
أرباح اتصالات المغرب تصل إلى 2.59 مليار درهم في النصف الأول من 2025
وقالت الشركة إن الإيرادات المجمعة للفترة من يناير إلى يونيو انخفضت 1.2 بالمئة عن العام السابق إلى 18 مليار درهم.
وانخفضت الإيرادات في سوقها الرئيسي في المغرب 3.4 بالمئة ولكنها ارتفعت 1.2 بالمئة في الشركات التابعة لها في أفريقيا، والمعروفة باسم مووف أفريقيا.
وإلى جانب المغرب، تدير الشركة وحدات تابعة لها في بنين وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والجابون وساحل العاج ومالي وموريتانيا والنيجر وتوجو.
وقالت اتصالات المغرب إن قاعدة عملائها نمت 2.3 بالمئة لتصل إلى أكثر من 80 مليون عميل، إذ زادت استثماراتها في انترنت الهاتف المحمول والانترنت الأرضي وخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول في الشركات التابعة لها في أفريقيا.
وفي مارس الماضي، تعاونت اتصالات المغرب مع منافستها إنوي لإطلاق شبكة الإتصالات من الجيل الخامس (5جي) في المغرب، باستثمار مشترك بقيمة 4.4 مليار درهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وتسيطر شركة اتصالات الإماراتية على 53 بالمئة من أسهم شركة اتصالات المغرب المدرجة أيضا في بورصة يورونكست باريس بينما تمتلك الدولة المغربية 22 بالمئة من أسهمها المتبقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 19 دقائق
- اليوم 24
الصينيون يرفضون الدعم المالي الحكومي للتشجيع على الإنجاب
رغم إعلان الحكومة الصينية عن حوافز مالية جديدة تهدف إلى تشجيع الإنجاب، إلا أن شريحة واسعة من الشباب الصيني ترفض الإقبال على تكوين أسر جديدة، مشككة في جدوى هذه الإعانات وسط أعباء اقتصادية ونفسية متزايدة. فقد أعلن مؤخرًا عن تخصيص دعم سنوي بقيمة 3600 يوان (500 دولار) لكل طفل دون سن الثالثة، في محاولة لتعزيز معدلات المواليد المتراجعة. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من تطبيق سياسات صارمة كسياسة الطفل الواحد التي فرضت غرامات، وأدت إلى معاناة الكثير من الأسر. زين لي، شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، يرفض فكرة الإنجاب رغم هذه الإعانات، مستحضرًا معاناة عائلته التي غرمت بمبلغ ضخم لإنجاب طفل ثانٍ في التسعينات. « تكلفة تربية الأطفال اليوم هائلة، والمبلغ الحكومي لا يكفي لتغطية الحد الأدنى »، يقول لي. تشير دراسات إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل واحد حتى سن الـ18 في الصين يبلغ 538 ألف يوان، بينما تتجاوز هذه الكلفة في مدن كبرى مثل شنغهاي وبكين حاجز المليون يوان. وترى إيما زانغ، أستاذة علم الاجتماع بجامعة ييل، أن هذه الحوافز « خطوة رمزية »، لكنها غير كافية لعكس التوجهات الديموغرافية المتراجعة. « الضغوط الاجتماعية والاقتصادية وغياب الثقة في المستقبل، تجعل من قرار الإنجاب عبئًا لا خيارًا ». وتظهر ردود فعل الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي رفضًا كبيرًا للعودة إلى مفاهيم الأمومة والأبوة التقليدية، وخاصة بين النساء، اللواتي يتحملن العبء الأكبر من التربية في ظل غياب سياسات متكاملة لدعم الأسرة، مثل إجازة الأبوة، والمرونة في العمل، وحماية الحقوق الوظيفية للأمهات. تشاو، شابة من بكين، تبلغ من العمر 29 عامًا، اختارت عدم الإنجاب رغم نجاحها المهني، مؤكدة: « بذلت مجهودًا هائلًا لأصل إلى ما أنا عليه، ولا أرى في هذا المجتمع ضمانًا لمستقبل أفضل لطفلي ». ويترافق هذا الرفض مع تراجع الأمل في التقدم الاجتماعي، بعدما كانت الأجيال السابقة تؤمن بأن التعليم والعمل الجاد كفيلان بتحقيق حياة أفضل، وهو الحلم الذي بات اليوم بعيد المنال وسط البطالة، وتضخم العقارات، وتراجع الفرص. في المقابل، تُواصل الحكومة الصينية الدعوة إلى الزواج والإنجاب، مؤطرة ذلك بخطاب يربط بين « الأمومة الصالحة » و »النمو السليم للأجيال القادمة »، إلا أن كثيرًا من الشابات يرين في ذلك ارتدادًا إلى أدوار تقليدية لا تواكب تطلعاتهن في المساواة والتمكين.


مراكش الآن
منذ 37 دقائق
- مراكش الآن
إيطاليا تقر مشروعا لبناء أطول جسر معلق في العالم
أعطت لجنة وزارية إيطالية الضوء الأخضر النهائي لمشروع بقيمة 13.5 مليار يورو (15.6 مليار دولار) لبناء أطول جسر معلق في العالم يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية ماتيو سالفيني خلال الاجتماع نقلا عن متحدث باسمه 'سيكون هذا أطول جسر معلق في العالم. إن مثل هذا المشروع يشكل محفزاً للتنمية'. تأتي الموافقة على بناء الجسر الذي سيعبر مضيق ميسينا، والممول من الدولة، لتشكل 'صفحة تاريخية' بعد عقود من التخطيط. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول العام 2032، وتؤكد الحكومة أنه يمثل إنجازا تقنيا قادرا على مقاومة الرياح العاتية والزلازل في منطقة تربط بين صفيحتين تكتونيتين. وتأمل الحكومة أن يساهم الجسر في تحقيق نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل لمنطقتي صقلية وكالابريا الفقيرتين، إذ وعد ماتيو سالفيني بأن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من الوظائف. مع ذلك، أثار هذا المشروع احتجاجات محلية بسبب تأثيره البيئي وتكلفته الكبيرة. ويرى معارضوه أن هذه الأموال يمكن إنفاقها بشكل أفضل في مجالات أخرى. كما يشكك البعض في إمكان تنفيذ الجسر فعلا، مشيرين إلى تاريخ طويل من الورش العامة في إيطاليا التي أُعلنت وتم تمويلها لكنها لم تُنجز أبدا. وشهد هذا المشروع محاولات عديدة باءت بالفشل، علما أن أولى خططه وضعت قبل أكثر من 50 عاما. وحصل تحالف يورولينك الذي تقوده المجموعة الإيطالية ويبيلد، على عقد تنفيذ المشروع في العام 2006، لكن هذا العقد أُلغي بعد أزمة الديون في منطقة اليورو. ومع ذلك، لا يزال التحالف هو المقاول المسؤول عن المشروع بعد إعادة إطلاقه. لكن هذه المرة، تمتلك روما دافعا قويا للمضي في المشروع، إذ صُنفت تكلفة بناء الجسر كنفقات دفاعية. ووافقت إيطاليا المثقلة بالديون، إلى جانب حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، على زيادة كبيرة في نفقاتها الدفاعية لتصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابةً لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن بين هذا المبلغ، يمكن تخصيص 1.5% لمجالات 'مرتبطة بالدفاع' مثل الأمن السيبراني والبُنى التحتية، وتأمل روما أن يكون جسر ميسينا مؤهلا لذلك، وخصوصا أن صقلية تستضيف قاعدة للناتو.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
أمام معاناة البيضاويين..'كازا للتهيئة' تصرف 1.7 مليار لـ'البارييرات'
أبرمت شركة 'الدار البيضاء للتهيئة' عقدًا جديدًا لتوريد حواجز أمان بقيمة 1.74 مليار سنتيم لفائدة المجموعة الاقتصادية 'HTCC & CTGR'، في إطار عملية تفوق فيها هذا العرض على منافسه الأقرب من شركة 'سيرف'، بفارق 184 مليون سنتيم. ورغم أن الصفقة التي اطلعت 'بلبريس' عن مضامينها، تأتي تحت غطاء تعزيز البنية التحتية المرتبطة بالأمن الطرقي، فإن حجم المبلغ المخصص لهذا المشروع أثار موجة من التعليقات الغاضبة وسط متتبعي الشأن المحلي، بالنظر إلى حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان مدينة الدار البيضاء. البيضاويون لا يخفون استياءهم من استمرار المقاربة التي تعتمد الإنفاق السخي في مشاريع لا تُعد من أولوياتهم، في وقت تغرق فيه العديد من الأحياء في مشاكل مزمنة: طرق محفرة، أرصفة متهالكة، ضعف الإنارة العمومية، انعدام الفضاءات الرياضية والثقافية، وتراجع جودة النقل العمومي، إلى جانب اختناق مروري دائم لا يبدو أن 'الحواجز' ستُخفف من وطأته، وبينما يتعايش السكان مع الغلاء المتصاعد في تكاليف المعيشة، وتدهور الخدمات الاجتماعية الأساسية، يُوجَّه مبلغ يقارب مليارًا وسبعمائة مليون سنتيم نحو مشروع لا يُلامس حاجياتهم المباشرة. ويرى مراقبون أن 'الصفقة الجديدة تعيد إلى الواجهة سؤال أولويات التسيير في مدينة يعيش جزء كبير من سكانها على وقع الهشاشة، ويكافحون من أجل الولوج إلى تعليم جيد، أو علاج لائق، أو حتى وسائل نقل تحفظ كرامتهم، ولا تخفى على أحد مظاهر البؤس الاجتماعي المنتشرة في بعض المقاطعات التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، وليس إلى تثبيت حواجز حديدية قد لا تغير شيئًا في واقعهم اليومي'. ويرى مراقبون للشأن لتدبير الشأن المحلي بالبيضاء أن 'مبلغ 17.4 مليون درهم كان يمكن أن يُحدث فرقًا لو تم استثماره في مشاريع قريبة من المواطن، سواء عبر تهيئة المراكز الصحية، أو تأهيل المدارس العمومية، أو إطلاق مبادرات لتشغيل الشباب العاطل. غير أن منطق الأولويات كما يبدو لا يزال يتحكم فيه من هم بعيدون عن نبض المدينة ومطالب ساكنتها'.