
قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات
قال مصدر عسكري سوداني إن قوات الدعم السريع قصفت مستشفى الضمان الاجتماعي في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث أفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصف المستشفى أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
وقالت هيئة محامي الطوارئ في بيان إن طائرة مسيّرة قصفت المستشفى، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم مرضى ومرافقون وكوادر طبية.
وأشار البيان إلى أن القصف تسبب في أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما يفاقم الوضع الصحي في المدينة.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال مدينة الأبيض ردا على قصفها عددا من الأحياء السكنية بالمدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مقتل 28 شخصا بنيران الدعم السريع في مدن الأبيض والدبيبات والخوي خلال الساعات الماضية، وقالت إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر.
في هذه الأثناء، قالت قوات الدعم السريع إنها بسطت سيطرتها على مدينة الحمادي ومنطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ذات الأهمية الإستراتيجية، وأشارت في بيان إلى أنها ألحقت خسائر فادحة بالجيش واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة.
إعلان
وكان الجيش قد سيطر قبل أسبوعين على مدينة الحمادي التي تبعد عن مدينة الدبيبات نحو 50 كيلومترا.
كما بثت عناصر من قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل مدينة الخوي، وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني انسحب أمس من الخوي، لكن لم يصدر أي بيان بشأن التطورات الميدانية في ولاية كردفان، في حين قالت مصادر عسكرية إن الجيش ما زال يسيطر على المدينة.
وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنا استعدادهما للسيطرة يوم الجمعة الماضي على منطقة الدبيبات الإستراتيجية الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي خطوة مفاجئة لجأت قوات الدعم السريع إلى تعبئة عامة، مستنفرة جميع الفئات المجتمعية في مناطق سيطرتها (ولايتا جنوب وشرق دارفور)، في مؤشر على التحديات الأمنية المتزايدة التي باتت تهدد مواقعها.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو " حميدتي".
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان. وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع. واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود. وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء". ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين. وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد. ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد. وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص. وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر. وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة. وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى. وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد. وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها. ويشهد منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء بالقطاع وحراك سياسي عقب رد حماس على مقترح ويتكوف
في اليوم الـ75 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق مختلفة من القطاع، وتزامن ذلك مع حراك سياسي متعلق بمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
غارات كثيفة على البلدة القديمة بغزة وعمليات للمقاومة شمال وجنوب القطاع
استشهد عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي مكثف على عدة مناطق في قطاع غزة -اليوم السبت- بينهم أشخاص كانوا يحاولون الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية (جنوبي القطاع). ومن جانبها، نفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال. وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأنها وثقت استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 284 آخرين جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة، وفقا لتقريرها الصادر ظهر اليوم. وبذلك، ترتفع الحصيلة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 جريحا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لبيانات الوزارة. وبعد ظهر اليوم، أفادت مصادر في مجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) باستشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع. كما ذكرت مصادر بالمجمع نفسه أن 4 أشخاص استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية (غربي مدينة رفح) ضمن استهدافات إسرائيلية متكررة منذ افتتاح تلك المراكز قبل أيام في إطار خطة إسرائيلية أميركية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. قتل وترويع وفي البلدة القديمة (شرقي مدينة غزة) استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شارع عمر المختار، مما تسبب بدمار مبنى بالكامل، إضافة إلى أضرار كبيرة في مبان أخرى ومحال تجارية. وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة باستشهاد 10 فلسطينيين في غارات على عدة مناطق بالقطاع. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة تقل مواطنين في محيط مجمع الصحابة الطبي (وسط مدينة غزة). وأوضح المراسل أن هذا القصف وقع في منطقة مكتظة بالنازحين على مقربة من سوق الصحابة الشعبي، مما أدى إلى حالة من الذعر في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال والنساء. وكذلك، أفاد مصدر طبي في مجمع الشفاء باستشهاد فلسطيني وزوجته و3 من أطفالهما بقصف من مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمتهم في منطقة أرض الشنطي (شمالي مدينة غزة). وقال مراسل الجزيرة إن هذه العائلة كانت قد نزحت من منطقتها نتيجة القصف المستمر، ولجأت إلى خيمة بسيطة قبل أن تُقصف. ووفقا للدفاع المدني، فقد قصف الاحتلال الإسرائيلي 60 منزلا تضم عشرات الشقق ومئات العائلات خلال أقل من 48 ساعة، في مدينة غزة وشمال القطاع. عمليات المقاومة من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم، إنه رصد عدة إطلاقات صاروخية باتجاه غلاف غزة سقطت في مناطق مفتوحة. جاء ذلك بعدما دوّت صفارات الإنذار في مواقع بغلاف غزة الجنوبي. من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -في منشور عبر تليغرام- أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة الضابطة الجمركية (جنوب شرق مدينة خان يونس). كما بثت السرايا مشاهد لزرع وتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار بآلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها شرق خان يونس. وفي وقت سابق، بثت مشاهد لتفخيخ وتفجير منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية (شرق حي الشجاعية) بمدينة غزة. من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها أكدوا -بعد عودتهم من خطوط القتال- إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم بمنطقة العطاطرة ببيت لاهيا (شمالي القطاع) الثلاثاء الماضي. وقالت الكتائب -في منشور عبر تليغرام- إن مقاتليها اشتبكوا مع هذه القوة الإسرائيلية من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم خلال الـ24 ساعة الماضية عشرات الأهداف في أنحاء قطاع غزة، بينها مبان قال إن عناصر من حماس عملت داخلها، إضافة إلى نقاط استطلاع وقنص. كما أعلن أن قوة من لواء المظليين اشتبكت مع 4 مسلحين فلسطينيين وقضت عليهم، كما دمرت عبوات ناسفة. وأطلق الجيش الإسرائيلي -في 18 مايو/أيار الجاري- عملية عسكرية جديدة سماها " عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن هذه الخطط الإسرائيلية الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.