
«أسطوري.. سجله بقلبه.. ختم الكرة البالندوري»
حظي الهدف الأول للفرنسي كريم بنزيما، قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الذي أحرزه في شباك القادسية خلال نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، وقاد به «النمور» إلى تحقيق اللقب بالفوز 3ـ1، على اهتمامات مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وبثَّ حساب نادي الاتحاد الرسمي في المنصة مقطعَ فيديو خاصًّا بالهدف، وكتب: «طول عمري أنا رقم 1». وحصد تفاعلًا، تجاوز 163 ألف مشاهدةٍ، و7000 إعجابٍ، و2000 إعادة نشرٍ، و199 ردًّا في أقل من 24 ساعةً.
وأكد المغرد أبكر، أن هدف بنزيما في مباراة النهائي، توَّج جهود النجم الفرنسي طوال الموسم: «صانع القرار.. غيّر الفريق، اختار لاعبين يناسبون طريقة لعبه، وثق في مدرب فرنسي، صنع بيئة تنافسية، وعد بالبطولات وحقق كل شيء ممكن هذا الموسم.. رجل الثنائية الأول كريم بنزيما». ليتجاوب معه محمد: «اللي بيشوف بنزيما الموسم اللي فات ما يشوفه الموسم ذا، رعب، وصاحب التأثير الأكبر في كل شيء متعلق بالنادي هالموسم». ومثله ذكر أبو عمر: «شتان بين الموسم هذا والموسم اللي فات، غيّر الفريق، وشفنا أفضل مستوى للبنز».
وأعربت سحر عن سعادتها بمستوى بنزيما في النهائي، وبالهدف الأول: «أسطورة مدريد والاتحاد.. عم المهاجمين». ليتفاعل معها هود: «لاعبي تالله .. الهدف سطاوة.. موسم كريم من الكريم».
وأوضح فواز، أن توقيت الهدف وحده كان كافيًا: «تسلب مني بلنتي؟ طيب بنفس الدقيقة أسكتك بهدف». ليرد عليه ريو: «والله هدف أسطوري. يا ساتر يا بنزيما».
وأبدى ماجد إعجابه بالطريقة التي أحرز فيها بنزيما الهدف الاتحادي الأول في مرمى القادسية: «بنزيما سجل الهدف بقلبه». وأيَّده خالد: «هدف بالقلب في قلب مرمى القادسية».
وأشار كيّ إلى أن أداء النجم الفرنسي في الموسم، أعاد له الذاكرة عندما كان بنزيما يُمثِّل فريق ليون: «الله لا يضره، ما شاء الله تبارك الله.. يستاهل والله وهو التوب.. كريم بنزيما بنسخة ليون الفرنسي، كريم بنزيما نسخة هذا الموسم مع الاتحاد، كلاهما طبق الأصل بجميع التفاصيل من أهداف وصناعة وقيادة وروح وشغف وقتالية في الملعب». ليتجاوب معه زياد: «ختم الكرة هذا البالندوري» في إشارة إلى الجائزة التي حصدها الفرنسي سابقًا. ومثله قال عروة: «والله رقم واحد ولا غيرك أحد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات
محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات فيلسوف تاريخ العلوم ميشيل سير قال في أحد حواراته (جميعنا متفرّدون، لا تكلّف نفسك عناء المديح). وهذا يعني أنّ كل الناس مُبدعون، وميشيل هذا للعلم هو حسب تعريفه (ميشيل سير (Michel Serres) (1930-2019) هو فيلسوف فرنسي مشهور، اهتم بالعلوم، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل.. اشتهر بمؤلفاته التي تدرس العلاقة بين العلم والفلسفة، والتكنولوجيا والإنسانية. يعتبر من رُوّاد الفكر الذي يُركِّز على الحوار والتواصل بين التخصُّصات المختلفة). الفرق بين الشخص المُبدع وغير المُبدع، أنّ المُبدع اكتشف موهبته، أما غير المُبدع فهو مازالت موهبته مدفونة، أو حائرة أو مُضطربة أو ضالة.. أي شخص يفعل ما يحب أو يعمل في المهنة التي يحبها سوف يبدع فيها، إذا لم تحب ما تعمل فلا تعمل، حتى لا تضيِّع وقتك ساكت وتضيِّع وقت الآخرين معاك. أتحدّث عن الإبداع اليوم، وأنا عادةً عندما أتحدّث عن مُبدع يقلقني المدخل للحديث أو الكتابة عنه، من أحدِّثكم عنه اليوم سوف تجدونه عنواناً لهذا المقال، وهو المُصوِّر المُبدع محمد دفع الله، مُصوِّر نادي الهلال الذي يعمل في المكتب الإعلامي للهلال بقيادة الحبيب أنس محمد أحمد، مع الصديق المُصوِّر والصحفي في آنٍ واحدٍ محمد إسماعيل. يقول الإعلامي المصري الراحل مفيد فوزي في حوار تلفزيوني: مرة سألت يوسف وهبي وهو شهد بدايات عادل إمام، وقلت ليه، ليه محسوس أن عادل إمام ح يكون ليه قيمة؟ قال لي لأن عادل إمام ممثل الدور المنخفض.. الصوت المنخفض.. وقد انتبهت بعد ذلك إلى أنّ عادل إمام لا يصرخ في المسرح، ولا يرفع صوته في السينما والتلفزيون، ويتحدث بصوت هامس عكس كل الممثلين، فانتبهت إلى رؤية المُبدع والنظر إليه بزاوية مختلفة. رافقت الهلال في بعض معسكراته الخارجية، فأتاح لي ذلك أن أتحسّس إبداع محمد دفع الله عن قُرب، وأن أتلمّس كاميراته، وجدت علاقته مع الكاميرا فيها حميمية، أظنه يحدِّثها وتحدِّثه (وأحبها وتحبني)!! سمعته يحدِّثها قبل إحدى مباريات الهلال في جنوب أفريقيا وهو يقوم بتنظيفها ومسحها برفق، للأمانة لم أسمع الكاميرا ترد عليه، هذا أمرٌ قد يكون متاحاً له وحده، وأي محبين لهما لغة خاصة بهما والإبداع يخرج من هذا الحب، إذا لم تكن هنالك علاقة قوية بينك وبين الأداة أو الآلة أو الجهاز الذي تعمل به فلن تنتج أو تخرج إبداعاً سوف تكون مجرد عامل يومية يؤدي عمله وهو مهموم بالانتهاء منه ليتخمد وينوم وهو مهدود. أحب ما تعمل حتى تبدع. من ثم وجدت محمد دفع الله يختار مواقع غريبة لالتقاط الصورة، دائماً هو قبل أي حدثٍ، مهمومٌ بالموقع الذي سوف يُمكِّنه بلقطة أو صورة مختلفة. الصورة هي الوصول لمعادلة متزنة أو لجملة موسيقية موزونة من خلال التوافق بين المكان والزمان (دا كلامي براي ما كلام زول تاني، عشان تحتفظوا لي بحقي الفلسفي في هذا التعريف). محمد دفع الله يعرف أن يوافق بين المكان والزمان، يعني إحساسك بالحدث أو الآكشن يجب أن يكون قبل أن يقع لتلتقط الصورة في الوقت المناسب، أذكر أيام كانت صحيفة قوون بقيادة ربانها الماهر رمضان أحمد السيد، عندما كانت تطبع مائة ألف نسخة بدون راجع، القراء كانوا ينتظرون صور محمد دفع الله لرؤية الهدف لحظة التحرك ولحظة التسجيل ووقت الاحتفاء، قبل وأثناء وبعد الهدف، محمد دفع الله كان ينقل كل ذلك لدرجة أنّ الناس كانت بتحدد صحة الهدف من عدم صحته بصورة الهدف التي التقطها محمد دفع الله للمهاجم والمدافع والحارس وحكم النص وحكم الراية والكرة والجمهور كل ذلك في صورة واحدة، وكنا بنعرف ضربة الجزاء من ذلك قبل أن تتقدم التكنولوجيا ويصبح المشهد أو الحدث موثقاً عبر صورة الفيديو، قبل أن نرجع ل(الفأر)، كنا بنرجع لصورة محمد دفع الله، والصورة (إحساس)، ومحمد كان يحس بالهدف قبل تسجيله، لذلك يُصوِّر كل مراحله قبل أن يسجل. مع التقدُّم الذي حدث في النقل والتلفزة، إلّا أنّ صورة محمد دفع الله مازالت تحتفظ بخصوصيتها وحيويتها، ومازالت تعتبر مرجعاً ووثيقة مهمة للحدث، وقد استطاع محمد دفع الله بصورته وأنس محمد أحمد بكلماته وتخطيطه وإدارته، أن يضعانا في الحدث أو يضعا الحدث معنا بحيث إني لا أحس أنّ هنالك شيئاً قد غاب عني أو هنالك فرقاً بين الوصول للمعلومة وأنا مرافقٌ للهلال، وأنا متابعٌ لها الآن من خلال الصفحة الرسمية للهلال. أنا أعرف الظروف التي يعمل فيها المكتب الإعلامي للهلال، وأعلم أنّ المكتب ينقصه كثيرٌ من المقومات والمعينات والأجهزة المعنية بالتصوير والنقل والمونتاج والجرافيك، وكل العمليات اللوجستية المُختصة بالشق الفني لعمل المكاتب الصحفية للأندية، مع ذلك فإنّ أنس ومحمد أشعراني أنّني حضورٌ مع الهلال في كل حركة وخطوة حتى تشعر كأن الدوري الموريتاني يُلعب في حوش منزلك. أقدِّر الانتقادات التي يمكن أن تُوجّه من البعض بحثاً عن الأفضل، لكن يبقى من الطبيعي الوقوع في أخطاء، في عمل يخرج للناس ويُعرض لهم على مدار الساعة في ظل متابعة دقيقة وشغوفة وضغوط كبيرة ومُعينات قليلة. إذا قارنت صورة محمد دفع الله مع صور الأندية الأخرى التي تنشر على صفحاتها، وبما في ذلك أندية كبيرة مثل الأهلي المصري والترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي، وحتى الهلال السعودي، سوف تجد صورة محمد دفع الله أفضل، وذلك لوضوحها وللحركة الموجودة فيها حتى وهي صورة، ولعل ذلك ما دعا الأعزاء في موريتانيا للاستفادة من قدرات وخبرات محمد دفع الله بإقامة كورسات ومحاضرات حسب طلبهم. محمد دفع الله، الصورة عنده لها طقوسٌ خاصةٌ، بنوم ليها من بدري وقت يكون عنده شغل الصباح إذا كان هنالك تمرين صباحي للهلال، وبيأكل ليها أكل معين وبقول ليك الليلة عندنا مباراة، بشرب ليها قهوة مظبوطة، وبيلبس ليها لبس خاص يعتني فيه بأناقته، فأسأله الليلة على وين؟ فيقول لي: الليلة ناوي أعمل شغل مختلف.. وهو شغله كله مختلف لأنه يفعل ذلك في كل صورة. صورة محمد دفع الله لها (صوت) ، ودي أقصى حتة يمكن تصل ليها الكاميرا. دون كل ذلك، فإنّ محمد دفع الله عنده علاقة مع الشخص الذي يريد تصويره، علاقته ليس مع الصورة فقط، بل مع صاحب الصورة أيضاً، هو يعرف أن الصورة الجميلة تُلتقط بحب، إذا كان ما في ود بين المصور والمتصور، الصورة ما بتطلع حلوة، لذلك يقال أضحك الصورة تطلع حلوة، وابتسم من فضلك، والضحكة شكلٌ من أشكال العلاقة بين المصور والمتصور والكاميرا (والله الفلسفة دي ما بتلقوها في حتة تانية). كل لاعبي الهلال يحبون محمد دفع الله، لذلك هنالك أريحية في صورهم التي يلتقطها لهم محمد دفع الله.. انظروا لصور الغربال وفارس وقبلهما صور مهند الطاهر وبشه وسادومبا وإمبيلي، إنها صور عُشرة وملاح وإلفَة وحب وهدف. محمد دفع الله يوثق لأهم لحظة في المباراة، يوثق للقوون، لذلك تبقى للصورة ذكريات حلوة وجميلة. نحن السودانيون ميّالون إلى إظهار العيوب أكثر من سترها خاصةً في مجالنا الإعلامي والذي أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً أصيلاً منه، أو هي جزء فقط لإظهار العيوب فيه، لا أحدٌ في مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن المميزات، كلهم يتحدّثون عن العيوب، خاصةً في التعليقات، إذا تصفّحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الميديا سوف تجدها تمور بالشتائم والاتهامات، (لمن تقول هو في شنو؟) ، أتحدث بصورة عامة خارج السياق أو خارج النص ، نحن بندفع الناجحين إلى الفشل، وغيرنا كما هو في العالم المتقدم يدعمون الفاشل ويدفعونه حتى ينجح، ونحن نلاحق الناجح وننتقده ونهاجمه حتى يفشل، لنثبت في نهاية الجولة صدق توقعنا ونكسب رهاننا على فشله!! يمكن أن تختلف مع شخص دون الإساءة إليه، لا تجعل تعليقك تفريغاً لحالة نفسية تمر بها. الناجحون في حياتنا غير معترف بهم، دائماً ما نشكِّك في نجاحهم وإن كان لا بُد من الاعتراف بنجاحهم، نرد نجاحهم إلى عوامل خارجية هم ليس لهم فضلٌ فيها. في غريزة الإنسان شئٌ من هذا القبيل، لكن نحن السودانيون التبشيع بالآخرين ومُحاربة الناجحين عندنا (أوفر) شوية، علينا أن نُهذِّب غرائزنا لا تطلقوها هكذا لتظهر بكل هذا السُّوء. احترموا الرموز في كل مجال، ولا تشوِّهوا صورتهم بما تعلمون ولا تعلمون، لأنّ للرمز رسالة، إذا لم تعرف أن تستفيد منها أنت، دع غيرك يستفيد منها، فلا تعكر رسالته بسُوء فهمك أو باختلافك معك. الشتيمة تُعبِّر عن الشخص الذي خرجت منه، لا الشخص الذي وُجِّهت إليه الشتيمة، الكثير من التعليقات في حاجة إلى أن تكون أرقى من ذلك، لا تنقلوا لنا تجارب مواقع التواصل المصرية، لغة الشارع المصري تختلف عن لغة الشارع السوداني، في مصر يمكن أن تسمع ألفاظاً جارحة وخادشة للحياء والحياة أيضاً، في المواصلات العامة أو في الكافيهات أو المطاعم أو الشارع.. نحن في السودان لا نقبل ذلك ونراه (عيب). بشكل عام علينا أن نهذِّب تعليقاتنا في مواقع التواصل، لا تعتقد أن الشتيمة أو الإساءة يمكن أن توقف الكاتب أو تغير الخبر، الشتيمة تعود لمن يطلقها. أتحدّث عن ذلك. كما أشرت بصورة عامة، لأنني أشعر أنّ أمثال محمد دفع الله يجب أن يُكرّموا، وأن نقول لهم شكراً، يجب أن نقف عند إبداعهم ما تعملوا فيها رايحين، أترك الدغالة وما تعمل فيها ما سامع أو ما شايف لإبداع الآخرين. محمد دفع الله يبدع في صمتٍ، يقدم الحدث كله في صورة ويمضي دون حتى أن يَضَعَ توقيعه. فترة صعبة عاشها محمد دفع الله في الغربة، ولم يخرج منها حتى الآن، وهو مع الهلال يكابد من أجل الصورة، ابتعد عن أهله وأسرته، وفارق حلته وبيته وأولاده، وفي الوقت الذي كان يلاحق فيه صورة ساحرة أو لقطة مختلفة، أتوا إليه بخبر رحيل زوجته وابنه مؤمن، قُتلا في الحرب جرّاء دانة أو ضربة مدفع أو رصاصة طائشة، حدث ذلك في هذه الحرب اللعينة، لم يمر عامٌ على تلك الحادثة التي فقد فيها محمد زوجته وابنه الذي كان يرافقه في تمارين الهلال ويشاركه فرحة الهدف عندما ينتصر الهلال. كنت شاهداً على محادثته بمكالمات فيديو، عندما يكون محمد خارج البلاد، فيحادث ابنه الذي كان يشكو من لهفته على والده، فكان يداوي تلك اللهفة بمكالمة فيديو. قُتلت زوجة محمد دفع الله وقُتل طفله البرئ ومحمد صابرٌ ومُحتسبٌ، يرد على الوجع والحزن بمزيد من الإبداع أحياناً نحن ننغمس في العمل حتى ننسى أوجاعنا، أما الأحزان فلا تُنسى!! الكتابة عندي هروبٌ من الأحزان، لكن هروبٌ نحوها وليس منها، فليس هنالك أفضل من المواجهة حتى لو كانت تلك المواجهة تجمعك وجهاً لوجه مع حزنك. في تلك الظروف الصعبة التي عاشها محمد دفع الله، هل يتخيّل أحدٌ أن يخرج من هذا الركام إبداعٌ؟ كيف لرجل فَقدَ زوجته وابنه في حرب لم تسلم منها النساء ولا الأطفال أن يبدع؟! محمد جاءه الخبر بغتةً، فقابله بذلك الثبات. إنّ الطلقة التي أصابت زوجة محمد دفع الله وابنه.. قتلتهما، أما هو فقد أبقت عليه متوجعاً، أظنه يشعر بها في كل لحظة تغور في أحشائه، فليس هنالك أحَرّ على النفس من فقد الابن. في تلك الأثناء التي عاش فيها محمد دفع الله متوجعاً يحمل كاميراته ويخفي أحزانه وراء الصورة، قدم كابتن الهلال وقائده محمد عبد الرحمن الغربال لفتة إنسانية عالية، والغربال يشبه مدثر كاريكا في إنسانيته، كلاهما يحمل مشاعر وأحاسيس مرهفة. عندما كان يلعب الهلال مباراة الذهاب أمام سان بيدرو في الدور التمهيدي الثاني، سجل الغربال هدف المباراة من ضربة مقصية، فذهب الغربال إلى محمد دفع الله ليحتفل أمامه، حيث تفاجأ محمد دفع الله بلاعبي الهلال يجتمعون حوله، وهو الذي كان يطاردهم للحاق بهم عند تسجيل الهدف لالتقاط صور الاحتفال، في تلك المباراة وذلك الهدف، تفاجأ بهم وهم يطارودنه ويحيطون به كانت لفتة رائعة من الغربال ومن لاعبي الهلال، حاولوا من خلالها مواساة محمد دفع الله هذا المشهد لم يتوقّف عنده أحد، ربما لم يلاحظوا له، يمكنكم الرجوع للهدف في اليوتيوب، سوف تجدوا محمد عبد الرحمن يصارع لاعبي الهلال وهو يبحث عن محمد دفع الله ويجري إليه ليحتفل معه، وقتها كان الجرح أخضر، وكان نزيفه يبحث عن المواساة!! تلك هي الظروف التي يعمل فيها البعض، فقد كان محمد دفع الله يبحث عن (البسمة) ليقدمها للناس مع كل الأحزان التي يحملها والأوجاع التي يُعَاني منها. حاول أشعر بغيرك، حس بالآخرين، فإنّ أعلى درجات الإنسانية أن تشعر بأحزان الغير. ليس كل شئ يحدث على ما يرام، هنالك وجعٌ صامتٌ وحزنٌ صامتٌ فلا تعكروا ذلك بضجيجكم. نحنُ في حاجة لنعرف أن شعورنا بالحزن لا يزيدنا إلا قيمةً، خاصةً إذا كان ذلك الحزن هو إحساسنا بحزن الآخرين. العزيز محمد دفع الله، أعلم أنهما في مكانة أسمى هما بين يدي الرحمن، فما أعظم المكانة التي فيها. لا تحزن يا صديقي.. أضحك الصورة تطلع أحلى. ... متاريس وأنا أتحدث عن الصورة لا يمكن أن أنسى المُصوِّر والصحفي عصام الحاج، الذي اُستشهد في هذه الحرب اللعينة وهو في منزله بطلقة طائشة. ولا أنسى زميلتنا عائدة قسيس، التي لم تحتمل دوّي المدافع فسقطت مغشياً عليها وهي في الطريق إلى منزلها. إنّها أوجاعٌ لا تنتهي. أحزانٌ بلا نهاية. ولكننا نقف ولا ننكسر. ... ترس أخير: هذه الصفحَة سوف تظَل مفتوحَة حتى بعد أن نقلبهَا.


كورة سودانية
منذ 2 ساعات
- كورة سودانية
(التجديد لفلوران لماذا؟)
نقطة …. وفاصلة يعقوب حاج ادم (التجديد لفلوران لماذا؟) – يبدو والعلم عند الله بأن مجلس العليقي ولن أقول مجلس السوباط لأن مفاتيح المجلس كلها عند العليقي الأمر الناهي فيبدو لي والعلم عند الله بان مجلس العليقي لايريد للهلال خيراً ولو كان كذلك لما فكر مجرد تفكير في التجديد للسيد فلوران بعد أن اثبت خلال السنوات الثلاث العجاف بأنه أقشل مدرب مر على الهلال في السنوات الأخيرة وبرغم ذلك يسعى المجلس بقيادة العليقي للتجديد اه لعامين قادمين وكأنهم يكافئونه على الفشل الذي كان عليه خلال الثلاثة السنوات المنصرمة والتي كانت خصماً على الهلال وتاريخه،، – فماذا فعل فلوران حتى يسعى المجلس للتجديد له للعامين القادمين وهل ان فوزه ببطولة الدوري الموريتاني الشرفية يعتبر انجازاً لفلوران وهو الذي عجز وعلى مدى 3 سنوات عجاف على أن يقود الفريق الهلالي لمنصة التتويج الافريقية حيث نكتفي معه بالخروج من دوري المجموعات او أن نصل إلى الدور ربع النهائي ونغادر بذلك السيناريو الخجول الذي كنا عليه أمام فتى الكاف المدلل؟ – إذن فكيف ولماذا تسعى أدارة العليقي للتمديد لهذا المدرب الذي فشل وعلى مدى ثلاثة سنوات في أن يعيد لفريق الهلال هيبته المفقوده وجعله مجرد فريق كومبارس بلا هوية ولا شخصية اعتبارية ولكم ان تتخيلوا أن هذا الفلوران قد عجز وطوال السنوات الثلاث من أن يتوصل لتوليفة ثابته من اللاعبين حيث ظل يمارس كل صنوف الخرمجة في صفوف الفريق دون ان يصل لتشكيلة ثابتة تتمتع بالتناغم والتيم ويرك والجماعية الشاملة وبالتالي الأنصهار في بوتقة الجماعية الشاملة،، – ومما يؤسف له حقاً ان نشير إلى أن مجلس العليقي يعلم تمام العلم بأن 80% من قاعدة الهلال العريضة داخل حدود المعمورة وخارجها لايريدون استمرار المدرب فلوران وفي الوقت الذي ينتظرون فيه أقالة السيد فلوران تاتيهم الأنباء غير السارة بأن المجلس سيجدد لفلوران لعامين كاملين وليس عام واحد وهذا يعني بأن المجلس يفرضه علينا رغم أنف جماهير الهلال حتى لو كان ذلك يتعارض مع مصلحة الهلال،، – وأذا اصبح أستمرار فلوران شر لابد منه فأننا نذكر المجلس بالبعد عن الشرط الجزائي الأعجازي حتى لايكون عائقاً إن اراد المجلس التخلص منه في وسط معمعة الموسم فلو عاجبه يوقع بدون شرط جزائي ولو مش عاجبه يطق الباب ويذهب غير مأسوفاً عليه!!؟؟ ((إلا جان كلود يامجلس الأستثمار؟؟)) – أذا كان مجلس الهلال قد اتى بالمحترفين الاجانب الأثنتي عشر من أجل الاستثمار والتجارة فيهم على حساب أسم الهلال وسمعته دون النظر لمصلحة الفريق الذي يحتاج إلى بطولة خارجية تساهم في خروجه من نفق الصفر الدولي الذي يعيرنا به أبناء عمومتنا المريخاب بين الفينة والفينة فأذا كان المجلس قد أتى بذلك الرهط الهائل من المحترفين الاجانب رغبة في الاستثمار وتنمية ارصدتهم البنكية وليس حبا في الهلال وتعزيز صفوفه فأننا نقول لهم أن التفريط في لاعب مثل جان كلود وبيعه للنادي الصربي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون فاللاعب يمثل كل حاضر ومستقبل الهلال بموهبته الخارقة ومهاراته العالية وحسه التهديفي العالي والأمل ان يتم التمديد له حتى العام الميلادي 2030 بدل التفكير في بيعه لاحدى الأندية الصربية رغبة في الاستفادة من عائده المادي فلكم ولكل من تسول له نفسه التفريط في النجم جان كلود تقول بأن جماهير الهلال لن ترحمكم وستقتص منكم إن لم يكن اليوم فسيكون غداً أو بعد غداً ولا عذر لمن أنذر؟؟ ((ومضة)) – لو كنت امتلك القرار لنصبت السلطان حسن برقو رئيسا لأتحاد القدم واللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة فالرجل هو الأنسب لكل الأمكنة والأزمنة فنحن بحاجة لرجل مهموم برياضة الوطن يضع اسم الوطن في حدقات العيون ليريحنا من شلة الأنس التي اغتنت من أتحاد الكرة حتى أنتفخت أوداجها؟؟؟ ((فاصلة …. أخيرة)) – محمد المصطفى الخيار الأمثل لحراسة الهلال استقطبوهوا مهما تباعدت الخطى لأستقطابه،،


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
الاتحاد.. حاضرٌ مشرق ومستقبلٌ واعد
في الأيام الأخيرة، شهدت الساحة الرياضية السعودية وجماهير النادي العريق احتفالاتٍ مبهجة بعد أن أضاف نادي الاتحاد إنجازًا تاريخيًا جديدًا إلى رصيده الحافل بالألقاب. لم يكن هذا الفوز مجرد انتصارٍ رياضي، بل كان تأكيدًا على المكانة العريقة لهذا النادي الذي ظل منذ تأسيسه رمزًا للنجاح والتحدي. يُعد نادي الاتحاد أحد أقدم وأعرق الأندية السعودية، حيث تأسس عام 1927، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تحقيق البطولات المحلية والقارية، ليصبح أحد أكثر الأندية تتويجًا في تاريخ الكرة السعودية. في الموسم الحالي، استطاع الاتحاد أن يحقق إنجازًا غير مسبوق، حيث توّج بلقب دوري روشن السعودي دون خسارة على أرضه، ليصبح ثاني فريق في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الهلال. في الواقع لم يكن هذا الموسم عاديًا بالنسبة للاتحاد، فقد تمكن من تحقيق ثنائية تاريخية، حيث حصد لقب الدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد هيمنته على الساحة الكروية السعودية. كما شهدت المباريات الأخيرة تألقًا لافتًا لنجوم الفريق، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي لعب دورًا محوريًا في تحقيق هذه الإنجازات. إلى جانب الإنجازات الرياضية، أطلق نادي الاتحاد مشروعًا طموحًا لإنشاء منشأة رياضية متكاملة تضم ملاعب تدريب، وصالة رياضية، ومرافق استشفاء، ومبنى إداري حديث، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الاستدامة المالية للنادي وتطوير بنيته التحتية. هذه الخطوة تعكس رؤية الاتحاد في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا حيث يسعى النادي إلى ترسيخ مكانته ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا في المنافسات القارية والدولية. لا يمكن الحديث عن نجاحات الاتحاد دون الإشارة إلى جماهيره الوفية، التي كانت دائمًا السند الحقيقي للفريق. فقد شهدت المباريات الأخيرة حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث ملأت المدرجات بأهازيجها وحماسها، مما منح اللاعبين دفعةً قوية لتحقيق الانتصارات المتتالية. مع هذه الإنجازات المتتالية، يبدو أن نادي الاتحاد لا ينوي التوقف عند هذا الحد بل يستعد لخوض تحديات جديدة في البطولات القارية، وعلى رأسها دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية. ومع الاستقرار الإداري والفني، والدعم الجماهيري الكبير، قد يكون هذا بداية عصرٍ ذهبي جديد للعميد.