
غضب الطبيعة.. بركان يقذف قنابل وأرض روسيا تحركت مترين بعد زلزال عنيف (فيديو)
والقنابل البركانية هي كتل من الحمم البركانية تنطلق من فوهة البركان أثناء ثورانه.
تتصلب هذه القذائف أثناء انطلاقها، وتتحول إلى قنابل حجرية، وقد تبقى داخلها مواد سائلة ساخنة تنفجر عند سقوطها.
ويذكر أن بركان «كليوتشيفسكوي» بدأ بقذف الحمم البركانية في 30 يوليو، وذلك بعد زلزال قوي يعد الأقوى والأعنف في هذه المنطقة منذ 70 عاما.
وتتدفّق حاليا الحمم البركانية على منحدر جبل «كليوتشيفسكوي»، وقد وصلت إلى مسافة 3.4 كيلومترات، بحسب «روسيا اليوم».
أرسل سحابة رمادية بلغ ارتفاعها 4 كيلومترات.. مشاهد لثوران بركان كراشينينيكوف بالشرق الأقصى الروسي مجددا خلال يوم واحد، وذلك عقب الزلزال المدمر بقوة 8.8 درجة، الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، والذي يعد الأقوى منذ عام 1952. #روسيا #شبه_جزيرة_كامشاتكا #بركان #سحابة_دخانية #فيديو pic.twitter.com/WYi5rg8aVw
— RT Arabic (@RTarabic) August 4, 2025
وكان معهد علم البراكين والزلازل قد أفاد بأن البركان قذف عمودا من الرماد والدخان إلى ارتفاع 8 كيلومترات، وامتد عمود الرماد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الشرق الجنوبي الشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد الزلزال القوي، ازداد نشاط براكين أخرى في «كامتشاتكا»، مثل «أفاتشينسكي»، و«شيفيلوتش»، و«موتنوفسكي»، و«كامبالني».
وفي 3 أغسطس، ثار بركان «كراشينينيكوف» للمرة الأولى منذ 600 عام.
قال المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية، إن الشطر الجنوبي من شبه جزيرة كامشاتكا في الشرق الأقصى الروسي تحرك مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، بعد الزلزال الذي ضربها مؤخرًا، وفقًا لما نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية.
وأضاف المركز في بيان عبر «تليجرام»: «إلى أين تحركت كامشاتكا بعد الزلزال القوي؟، أجرينا حسابا أوليا بناء على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين أننا جميعًا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي».
وأوضح الخبراء أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 4 أيام
- المصري اليوم
غضب الطبيعة.. بركان يقذف قنابل وأرض روسيا تحركت مترين بعد زلزال عنيف (فيديو)
ذكر تقرير صادر عن معهد علم البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، أن بركان «كليوتشيفسكوي» بدأ بقذف "قنابل" بركانية إلى ارتفاع مئات الأمتار فوق فوهة البركان. والقنابل البركانية هي كتل من الحمم البركانية تنطلق من فوهة البركان أثناء ثورانه. تتصلب هذه القذائف أثناء انطلاقها، وتتحول إلى قنابل حجرية، وقد تبقى داخلها مواد سائلة ساخنة تنفجر عند سقوطها. ويذكر أن بركان «كليوتشيفسكوي» بدأ بقذف الحمم البركانية في 30 يوليو، وذلك بعد زلزال قوي يعد الأقوى والأعنف في هذه المنطقة منذ 70 عاما. وتتدفّق حاليا الحمم البركانية على منحدر جبل «كليوتشيفسكوي»، وقد وصلت إلى مسافة 3.4 كيلومترات، بحسب «روسيا اليوم». أرسل سحابة رمادية بلغ ارتفاعها 4 كيلومترات.. مشاهد لثوران بركان كراشينينيكوف بالشرق الأقصى الروسي مجددا خلال يوم واحد، وذلك عقب الزلزال المدمر بقوة 8.8 درجة، الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، والذي يعد الأقوى منذ عام 1952. #روسيا #شبه_جزيرة_كامشاتكا #بركان #سحابة_دخانية #فيديو — RT Arabic (@RTarabic) August 4, 2025 وكان معهد علم البراكين والزلازل قد أفاد بأن البركان قذف عمودا من الرماد والدخان إلى ارتفاع 8 كيلومترات، وامتد عمود الرماد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الشرق الجنوبي الشرقي. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد الزلزال القوي، ازداد نشاط براكين أخرى في «كامتشاتكا»، مثل «أفاتشينسكي»، و«شيفيلوتش»، و«موتنوفسكي»، و«كامبالني». وفي 3 أغسطس، ثار بركان «كراشينينيكوف» للمرة الأولى منذ 600 عام. قال المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية، إن الشطر الجنوبي من شبه جزيرة كامشاتكا في الشرق الأقصى الروسي تحرك مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، بعد الزلزال الذي ضربها مؤخرًا، وفقًا لما نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية. وأضاف المركز في بيان عبر «تليجرام»: «إلى أين تحركت كامشاتكا بعد الزلزال القوي؟، أجرينا حسابا أوليا بناء على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين أننا جميعًا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي». وأوضح الخبراء أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
نافذة زلزال كامتشاتكا القوي يحرك أرض روسيا مترين نحو الجنوب الشرقي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - مع أن زلزال كامتشاتكا العنيف، الذي بلغت قوته 8.8 درجات، ولا موجات تسونامي الناجمة عنه لم تتسبب بأضرار كبيرة أو إصابات خطيرة كما كان يتوقع في البداية، إلا أنه تسبب بأمر آخر، وغريب تقريبا. فقد قال المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية إنه في أعقاب الزلزال، الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الثلاثين من يوليو الماضي، تحرك الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة، الواقعة في الشرق الأقصى الروسي، مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن المركز قوله في بيان عبر "تلغرام": "إلى أين تحركت كامتشاتكا بعد الزلزال القوي؟ أجرينا حسابا أوليا بناء على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين أننا جميعا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي". وأشار الخبراء إلى أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية. كما سجلت محطات الرصد في منطقة بتروبافلوفسك-كامشاتسكي إزاحات أيضا، لكنها كانت أقل حجما. وقال العلماء إن هذا يتوافق مع النموذج الأولي للحركات في مركز الزلزال، حيث كان الحد الأقصى في الجناح الجنوبي، ولذلك كان التأثير الماكروسيسمي الأقوى في شمال جزر الكوريل، بينما كان التأثير أقل وضوحا في بتروبافلوفسك.

24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
بعد بركان كراشينينيكوف.. تحذيرات من الانفجارات البركانية المفاجأة في روسيا
حذر علماء من أن سلسلة من الانفجارات البركانية على طول حلقة النار المتقلبة ربما تكون ناجمة عن زلزال هائل، حيث انفجر بركان كراشينينيكوف بكامتشاتكا في روسيا، في ثوران تاريخي، أمس الأحد، وعندما ثار البركان للمرة الأولى منذ أكثر من 500 عام، أرسل عمودًا من الرماد يصل ارتفاعه إلى 3.7 ميل، أي 6 كم. تحذيرات من الانفجارات البركانية في روسيا وقال خبراء إن هذا الانفجار المدمر ربما يكون ناجما عن زلزال ضخم بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر ضرب البلاد الأسبوع الماضي، وفي يوم الأربعاء الماضي، ضربت روسيا سادس أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق، مما أدى إلى فرار الناس من تحذيرات من حدوث تسونامي في أماكن بعيدة مثل تشيلي وهاواي. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعد الزلزال بفترة وجيزة، ثار بركان آخر في منطقة كامتشاتكا، مما أدى إلى تدفق تيارات من الحمم البركانية إلى أسفل منحدراته. وقال الدكتور أليكسي أوزيروف، مدير المعهد الروسي للعلوم البركانية والزلزالية، إن هناك صلة مباشرة بين الزلزال القوي وهذه الانفجارات، ويتم ربط الانفجارات بالزلزال، الذي قام بتنشيط المراكز البركانية، وضخ طاقة إضافية فيها. وأظهرت بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، يوم الأربعاء الماضي أن زلزالا ضرب منطقة تبعد نحو 84 ميلا شرق جنوب شرق كامتشاتكا في روسيا، حوالي الساعة 7:24 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو سادس أقوى زلزال على الإطلاق، وبعد ساعات قليلة، انفجر بركان كليوتشيفسكايا سوبكا، أكبر بركان في شبه جزيرة كامتشاتكا، بسيل من الحمم البركانية والرماد. وفي يوم الأحد، أصبح بركان كراشينينيكوف ثاني بركان ينفجر فجأة بعد الزلزال، ووصف فريق الاستجابة للثوران البركاني في كامتشات، الثوران بأنه تاريخي، وأفاد بأن سحب الرماد سافرت لمسافة 46 ميلًا، أي 75 كيلومترًا من الانفجار. وأشار العلماء أنه سيكون الأشخاص الموجودون بالقرب من البركان معرضين لخطر سقوط الصخور والغازات السامة والانهيارات الطينية القاتلة والتدفقات البركانية الساخنة للغاية، وإن الخطر الأكبر قد يأتي من حقيقة أنه عندما تنفجر البراكين فإنها تحقن كميات هائلة من الكبريت والغبار في الغلاف الجوي العلوي، وقد يؤدي هذا إلى حجب الشمس والتسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية بما يصل إلى 1 درجة مئوية لعدة سنوات. بعد زلزال كامتشاتكا.. ثوران بركان كليوتشيفسكي الأكثر خطورة شرق روسيا تحذيرات من تكرار الزلازل بالولايات المتحدة.. وعلماء: ربما ترتبط بثوران بركان كارثي