logo
لحوم الأبقار الأميركية تحقق رقما قياسيا في السوق المغربية

لحوم الأبقار الأميركية تحقق رقما قياسيا في السوق المغربية

بلبريس١١-٠٥-٢٠٢٥

بلبريس - ليلى صبحي
سجلت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب خلال شهر مارس الماضي ارتفاعا استثنائيا، حيث بلغت واردات المملكة من لحوم الأبقار المصنعة، خصوصا 'اللحوم المتنوعة' مثل أكباد الأبقار، مستوى قياسيا وصل إلى 1.146 طن متري، وهو أكبر حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع البيانات، بحسب ما أفاد به بيان للاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF)، استنادا إلى معطيات وزارة الزراعة الأميركية (USDA).
وأكد الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم، في البيان الذي اطلعت عليه 'بلبريس'، أن هذا النمو القوي يأتي في إطار منحى تصاعدي لصادرات لحوم الأبقار الأميركية نحو عدد من الأسواق الإفريقية، من ضمنها كوت ديفوار والغابون.
وبلغت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة الإفريقية خلال شهر مارس نحو 1.550 طن متري، بزيادة نسبتها 73 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية، في حين تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الصادرات 2.9 مليون دولار، مسجلة نموا سنويا بنسبة 123 في المائة.
أما على مستوى الربع الأول من عام 2025، فقد بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا حوالي 3.658 طن متري، بقيمة تقارب 5.8 ملايين دولار، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 15 في المائة على مستوى الحجم و34 في المائة من حيث القيمة.
ويُعزى هذا الأداء بالأساس إلى ارتفاع الطلب على 'اللحوم المتنوعة'، وعلى رأسها الأكباد، التي تشكل الجزء الأكبر من الشحنات الموجهة إلى المغرب، ما يجعل من هذا الأخير إحدى الوجهات الواعدة لهذا النوع من صادرات اللحوم الأميركية.
وتندرج هذه النتائج في سياق جهود الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم لتوسيع وتنويع أسواق التصدير، حيث نظم مؤخرا بعثة تجارية إلى منطقة غرب إفريقيا، شملت ندوة احتضنتها العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ اكزناية مرشحة لاحتضان أول حلبة فورمولا 1 بالمغرب ضمن مشروع استثماري ضخم
✅ اكزناية مرشحة لاحتضان أول حلبة فورمولا 1 بالمغرب ضمن مشروع استثماري ضخم

24 طنجة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 طنجة

✅ اكزناية مرشحة لاحتضان أول حلبة فورمولا 1 بالمغرب ضمن مشروع استثماري ضخم

كشفت مصادر متطابقة أن المغرب يستعد لدخول السباق من أجل استضافة إحدى جوائز بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، عبر مشروع استثماري ضخم تبلغ كلفته التقديرية 1.2 مليار دولار، يرتقب تشييده على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة طنجة. ووفقًا لما أورده موقع RacingNews365 المتخصص في رياضة المحركات، فإن المشروع يشمل حلبة من الدرجة الأولى تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ما يخولها استضافة سباقات الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل (WEC)، والدراجات النارية (MotoGP). كما يتضمن المشروع مرافق سياحية وترفيهية ضخمة من قبيل مركز تجاري، متنزه عائلي، وحدات فندقية، ومرسى بحري. ويقف خلف هذا المشروع الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس، والذي سبق أن أشرف على تنظيم الجائزة الكبرى الفرنسية إلى غاية 2022. وصرح بولييه للموقع ذاته أن 'المشروع يشكل نسخة مصغّرة من تجربة أبوظبي'، مضيفًا أنه سيساهم في خلق نحو 10 آلاف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة. وأوضح بولييه أن فكرة المشروع وُلدت في أواخر سنة 2023 حين طلب منه القيام بدراسة جدوى حول مدى استعداد المغرب لاحتضان الفورمولا 1، مشيرًا إلى أن 'الموقع المقترح استوفى جميع الشروط المطلوبة من حيث البنية التحتية والولوجية والمساحة'. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم تأمين تمويل خاص للمشروع يصل إلى 800 مليون دولار، في انتظار استكمال تعبئة الجزء المتبقي من الغلاف المالي بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من أعلى المستويات داخل المملكة. وتشير التقديرات إلى إمكانية إنهاء الأشغال في غضون ثلاث سنوات بعد نيل الموافقة النهائية. وتُعتبر عودة الفورمولا 1 إلى إفريقيا أولوية معلنة ضمن مخطط التوسع الاستراتيجي الذي يقوده الرئيس التنفيذي للبطولة ستيفانو دومينيكالي، والذي أكد نهاية الأسبوع في موناكو أنه يجري محادثات مع ثلاث دول إفريقية، من بينها المغرب. وفي حين تُطرح جنوب إفريقيا ورواندا كمرشحين بارزين لاستضافة السباق، يرى بولييه أن 'المشروع المغربي يتميز بموقعه الجغرافي القريب من أوروبا، وبسهولة النقل اللوجستي عبر ميناء طنجة المتوسط، وهو ما يتماشى مع تطلعات الفورمولا 1 في ما يخص الاستدامة والتنظيم الاحترافي'. ويراهن المغرب، في حال الموافقة على المشروع، على تعزيز موقعه كمنصة رياضية وسياحية على مستوى القارة، في أفق تنظيم مشترك مرتقب لنهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

المغرب يدخل سباق استضافة الفورمولا 1 بمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار
المغرب يدخل سباق استضافة الفورمولا 1 بمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار

يا بلادي

timeمنذ 9 ساعات

  • يا بلادي

المغرب يدخل سباق استضافة الفورمولا 1 بمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار

كشف موقع RacingNews365 المتخصص في رياضة المحركات، يوم الأربعاء، أن عودة محتملة لسباقات الفورمولا 1 إلى القارة الإفريقية قد ترتبط بمشروع ضخم يُخطط له في المغرب، تصل قيمته إلى 1.2 مليار دولار. المشروع يرتقب إقامته على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة طنجة، ويضم حلبة سباق حديثة تستوفي معايير استضافة بطولات كبرى مثل الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل، وMotoGP. ويشمل أيضا مرافق سياحية وترفيهية متكاملة، منها متنزه ترفيهي، ومركز تجاري، وفنادق، ومرسى بحري. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل، وقد جرى بالفعل تأمين تمويل خاص بقيمة 800 مليون دولار. ويقود هذا المشروع الطموح الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس في الفورمولا 1، والذي صرح للموقع ذاته قائلا "إنه مشروع طموح للغاية، يمكن وصفه بأنه نسخة مصغّرة من أبوظبي، حيث يهدف إلى إنشاء منظومة متكاملة تعتمد بشكل رئيسي على السياحة". وأوضح بولييه أن الاتصال به من أجل هذا المشروع جرى في دجنبر 2023، بهدف دراسة إمكانية استضافة المغرب لسباقات الفورمولا 1. وأضاف "في ذلك الحين، كان فريقي لا يزال يعمل ضمن جائزة فرنسا الكبرى، فقمنا بزيارة الموقع لإجراء دراسة، ووجدنا أنه يفي بجميع المعايير المطلوبة". وأكد أن المشروع، الذي طرح رسميا هذا الشهر، لا يزال بانتظار موافقة السلطات الحكومية، مشيرا إلى أن "الانطلاق في التنفيذ مرتبط بالحصول على موافقة على أعلى مستوى"، مضيفا أن المشروع يمكن إنجازه في غضون ثلاث سنوات من بدء الأشغال. ورغم أن المغرب لا يزال يأتي بعد جنوب إفريقيا ورواندا ضمن قائمة الدول المهتمة باستضافة الفورمولا 1، إلا أن بولييه يرى أن المملكة "تمتلك كل المؤهلات لتكون الخيار الأفضل".

بين استغلال الأسعار 64.8% والتحرش 69.6%.. هل ستُضعف هذه السلوكيات فرصة المغرب في "المونديال؟
بين استغلال الأسعار 64.8% والتحرش 69.6%.. هل ستُضعف هذه السلوكيات فرصة المغرب في "المونديال؟

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

بين استغلال الأسعار 64.8% والتحرش 69.6%.. هل ستُضعف هذه السلوكيات فرصة المغرب في "المونديال؟

بلبريس - أمين الري مع اقتراب استضافة المغرب لكأس العالم 2030، تبرز تساؤلات حول الجاهزية الشاملة للبلد لاستقبال هذا الحدث العالمي، لا سيما على المستوى السلوكي والخدمي. فقد كشفت معطيات ميدانية لـ"CMC"، في اخر إحصائيات لهم، عن وجود مجموعة من السلوكيات السلبية التي قد تؤثر سلباً على صورة المغاربة وتجربة الزوار، مما يستدعي وقفة جادة لمعالجتها قبل أن تتحول إلى عوائق حقيقية أمام نجاح التظاهرة. في مقدمة هذه السلوكيات، يأتي استغلال الزبائن في القطاعات التجارية والسياحية، حيث أشار 64.8% من المشاركين في الدراسة إلى أن رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه أو تقديم خدمات بجودة متدنية يعد من أكثر الممارسات تأثيراً على سمعة المغاربة. كما أبدى 77% من المستجوبين قلقهم من ظاهرة التسول المنظم، خاصة عندما يتم استغلال الأطفال في الأماكن السياحية، مما ينعكس سلباً على راحة الزوار ويترك انطباعاً مزعجاً. أما على مستوى النظافة، فقد عبر 57% من المشاركين عن تخوفهم من إلقاء النفايات وعدم الحفاظ على نظافة الأماكن العامة، وهو ما يهدد الصورة البيئية للمدن المضيفة. كما أشار 73.6% إلى أن نقص المرافق الصحية النظيفة في المناطق السياحية والملاعب قد يشكل عائقاً أمام الزوار، ويعكس ضعفاً في البنية التحتية المخصصة للاستقبال. وفي قطاع النقل، تم تسليط الضوء على مشاكل سيارات الأجرة، حيث عبر 73% من المستجوبين عن استيائهم من رفض تشغيل العداد أو فرض أسعار مبالغ فيها، إلى جانب انتقاء الزبائن ورفض نقل السياح في بعض الأحيان. كما أظهرت المعطيات قلقاً كبيراً تجاه مستوى الخدمات الصحية وقدرة الاستجابة للحالات المستعجلة، حيث رأى 71.7% أن هذا الجانب يعكس ضعفاً في الجاهزية. وفي الأماكن العامة، أشار 71.6% من المشاركين إلى انتشار سلوكيات عدم احترام النظام العام، سواء في الملاعب أو المواصلات أو المرافق التجارية. كما عبر 69.6% عن قلقهم من ظاهرة التحرش اللفظي أو الجسدي تجاه السائحات، والتي قد تترك أثراً بالغاً على سمعة البلد. ولا يخفى تأثير المشاجرات في الشوارع والأسواق، حيث رأى 96.9% من المستجوبين أن هذه التصرفات تزعج الزوار وتؤثر على تجربتهم. كما أشار 61.9% إلى أن القيادة المتهورة وعدم احترام قوانين المرور، خاصة تجاه الراجلين، يقلل من شعور الزوار بالأمان. أخيراً، تم التطرق إلى السلوكيات غير المضيافة تجاه السياح، مثل عدم احترام الاختلافات الثقافية أو التعامل بخشونة، مما قد يترك انطباعاً سلبياً لدى الزوار. هذه التحديات تستدعي تضافر جهود جميع الفاعلين، من حكومة ومجتمع مدني ومواطنين، لتصحيح هذه السلوكيات وتعزيز الصورة الإيجابية للمغرب كبلد قادر على استضافة حدث عالمي بكفاءة واحترافية. فالاستعداد لكأس العالم 2030 ليس فقط بناء الملاعب وتطوير البنية التحتية، بل أيضاً بناء وعي جماعي يحترم الضيوف ويعكس قيم الكرم والانضباط التي يتسم بها الشعب المغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store