
اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل
اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة لإطلاق اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية في صيف عام 2025، وذلك في إطار جهودها لدعم الطلاب في تحديد المسار الدراسي الأنسب لقدراتهم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتوجيه الطلاب نحو مستقبل تعليمي ومهني يتماشى مع ميولهم ومهاراتهم الشخصية.
تعزيز الوعي المهني ودعم اتخاذ القرار التعليمي
تهدف اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية إلى تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار المدارس الثانوية أو الجامعات، بناءً على نتائج دقيقة تعكس اهتماماتهم وميولهم، بدلًا من الاعتماد على الاختيارات العشوائية أو المجتمعية، وتأتي هذه المبادرة لتسد فجوة التوجيه التي يفتقر إليها العديد من الطلاب عند الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى.
محاكاة الاختبارات الدولية لتعزيز جاهزية الطلاب
أشارت الوزارة إلى أن اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية سيتم تطويرها على أساس معايير تقارب النماذج العالمية مثل TIMSS وPISA، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة التقييم المحلي، بما يساعد الطلاب على المنافسة في الساحات التعليمية الدولية، ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة لتطوير المنظومة التربوية في مصر.
اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل
لقاء وزاري لتعزيز التعاون وتطوير التعليم
جاء إعلان إطلاق اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية خلال اجتماع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون بين الوزارة والصندوق، بما يضمن تنفيذ مشاريع تطويرية تنعكس إيجابيًا على مستقبل التعليم في مصر.
بدء تنفيذ خطة تطوير مركز الطفولة المبكرة
تزامنًا مع مناقشة اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية، استعرض الاجتماع جدول أعمال مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم (٤٥)، والذي يتضمن انطلاق مشروع تطوير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، تحت مظلة مشروع "روضات جيل ألفا"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في سنوات التعليم الأولى.
تطبيق مناهج "سيسكو" ومنح شهادات تقنية دولية
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع تطبيق مقررات Cisco في المدارس الثانوية، والتي تندرج ضمن خطة الوزارة لتأهيل الطلاب لسوق العمل الرقمي. وستُمنح شهادات دولية للطلاب بعد اجتيازهم هذه البرامج، مما يعزز فرصهم المهنية مستقبلًا، وتتماشى هذه الخطوة مع أهداف اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية في تمكين الطالب من تحديد المسار الأكاديمي والمهني بدقة.
اقرأ أيضاً:
موعد حل النماذج الاسترشادية لـ الثانوية العامة 2025
نماذج امتحان مادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2025 عبر موقع الوزارة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
تقرير المستقبل 2025 يرصد 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقرير المستقبل 2025 يرصد 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:13 مساءً دبي-وام أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، تقرير المستقبل 2025، بعنوان «جيل ألفا»، الذي يركز على المواليد بين عامي 2010 و2025، ودورهم في صناعة المستقبل، في مبادرة هادفة لتمكين صنّاع السياسات من تشكيل التوجهات الجديدة التي تسهم في بناء قدرات ومهارات أبناء هذا الجيل وتمكينهم من أداء دور فاعل في صناعة التغيير وبناء المستقبل. وتناول التقرير وصفاً موسعاً وعميقاً لجيل ألفا وأهم ما يميزه من مهارات وقدرات وتفضيلات وأسلوب تفكير، إلى جانب أنماط النشاط والحياة والعمل التي يفضلها، ومنظومة المفاهيم الجديدة والسياسات التي يتوجب على الحكومات تطويرها لمواكبة متطلبات هذا الجيل، وتحقيق أفضل استفادة من إمكاناته. ورصد التقرير 5 توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا» للمستقبل، تتضمن إشراكه في المنظومة الحكومية، وإعادة تصميم منظومة التعليم، والجاهزية لسوق العمل بما يتناسب مع متطلباته، وتسخير التكنولوجيا لحياة تلبي حاجات الجيل الجديد، وتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتطرق إلى تأثير الجيل في قطاعات المستقبل ودور الحكومات في تبني متطلباته، من خلال إعادة تصميم وتجديد أنظمة التعليم والرعاية الصحية، والاستدامة والمجتمع. وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، رسخت الاستباقية وتعزيز الجاهزية والاستعداد للمستقبل، منهجاً للعمل الحكومي المرتكز على الاستثمار بالأجيال الجديدة، وتمكينها بالمهارات والأدوات، مشيرة إلى أن جيل ألفا سيقود مسيرة المستقبل، لما يتمتع به من خصائص مميزة، أهمها التطور الكبير الذي يعايشه في جوانب الحياة المختلفة، وانفتاحه على أحدث الحلول التكنولوجية، وما يمثله من نسبة للتعداد السكاني العالمي، إذ سيبلغ عدد هذا الجيل نحو ملياري إنسان. وأشارت إلى أن التقرير يمثل دعوة لتبني رؤية مستقبلية شاملة، تستبق تسارع تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتغيرات الثقافية والمجتمعية المتوقعة، ومنظومة التحديات والفرص التي عليها التعامل معها بمرونة وجاهزية، بالاستفادة من إمكانات جيل ألفا. جاء ذلك، ضمن فعالية نظمها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، لإطلاق تقرير المستقبل 2025، شارك فيها مسؤولون حكوميون وعدد من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والفتيات والشبان المتميزين ورواد الأعمال من جيل ألفا، وشهدت إطلاق التقرير وتنظيم حوارات تفاعلية وجلسات وفعاليات هدفت إلى إلهام المشاركين من أبناء هذا الجيل وتحفيزهم وتعزيز وعيهم بأهمية دورهم المستقبلي، وما تحمله التكنولوجيا من متغيرات سريعة ستسهم في إحداث تغييرات جذرية على أسلوب الحياة والعمل والمجتمع في المستقبل. وأشار التقرير إلى أن مصطلح «جيل ألفا» يخص المواليد بين عامي 2010 و2025، الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم ملياري شخص عالمياً، ما يجعل هذا الجيل أكبر الأجيال عدداً في التاريخ، ولفت إلى أن من المتوقّع أن يصل أثر جيل ألفا في الاقتصاد العالمي إلى 5.46 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، ما يعادل القوة الشرائية لجيل الألفية والجيل زد مجتمعَين. وأكد التقرير أن جيل ألفا هو أوّل جيل رقمي «حقيقي»، إذ وُلدت الدفعة الأولى من أبنائه بعد ثلاث سنوات من إطلاق أوّل هاتف آيفون. وقال: إن أبناء هذا الجيل يتحدّثون إلى الأجهزة الذكية، أكثر ممّا يتحدثون إلى محيطهم الأسري، ويحرص 63% منهم على امتلاك أحدث منتجات التكنولوجيا، مقارنةً بنسبة 31% فقط للجيل لافتاً إلى أنه في الولايات المتحدة، حصل 43% من جيل ألفا على جهاز لوحي قبل بلوغ ست سنوات، و58% منهم على هاتف ذكي قبل بلوغ عشر سنوات أمّا في المملكة المتحدة، فيعتقد 40% من جيل ألفا أنّ حلول الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي ستشكّل جزءاً لا يتجزأ من حياتهم المهنية. وأوضح التقرير أن جيل ألفا يضع ثقة كبيرة في التكنولوجيا، إذ يقول 70% منهم حول العالم، إنّهم يثقون بالذكاء الاصطناعي، فيما يعتقد 41% أنّ التكنولوجيا تجعل من العالم مكاناً أفضل للعيش. واستعرض التقرير عدداً من الإحصاءات التي تشير إلى أن اثنين من كل خمسة طلاب تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً يستخدمون إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، وروبوت المحادثة «ماي إيه آي» من «سناب شات». وأشار التقرير إلى أنّ 80% من المعلّمين في الولايات المتحدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي، وقد أعرب 67% منهم عن تفاؤلهم حيال مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم، وأشار إلى أن 40% من أطفال العالم في سنّ الحضانة سيحتاجون إلى العمل لحسابهم الخاص في المستقبل، حيث ستتأثر قدرة الشركات على توظيف أعداد كبيرة من العاملين بتغيّر نماذج الأعمال نتيجة تبني الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب منهم تطوير مهارات الريادة والاكتفاء الذاتي ليتمكّنوا من الانضمام إلى سوق العمل المستقبلي. وأوضح أن 72% من جيل ألفا يستخدمون التكنولوجيا في التعلم، لافتاً إلى أن على الحكومات الاستثمار في الأنظمة التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي لإتاحة هذه الإمكانيات لطلابها، وتزويد جيل ألفا والأجيال القادمة بأحدث الأدوات الرقمية والعلوم المتقدمة لضمان الحفاظ على قدرتهم التنافسية في سوق العمل. وأشار إلى أن 43% من جيل ألفا سيواجهون خطر السمنة نتيجة قلة الحركة بسبب الجلوس فترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية، وأن 72% يؤمنون أن المشاركة في الرياضة أمر مهم، وأن 20% يمارسون نشاطاً بدنياً لمدة خمس ساعات أو أكثر أسبوعياً، لافتاً إلى أن 1 من كل 7 من جيل ألفا لديه تحديات في الصحة النفسية. وأكد أن على صنّاع السياسات العمل على الاستفادة من جيل ألفا كداعم لجودة الحياة، والاستفادة من قوة التأثير والتواصل الإعلامي التي يمتلكها لتثقيف الأجيال الأخرى وتعزيز الوعي والإلهام لإحداث التغييرات الصحية الإيجابية في حياتهم. واختتم التقرير بتوصيات ركزت على أهمية وضع الحكومات سياسات قصيرة وطويلة المدى لحماية هذا الجيل من التداعيات الصحية المتوقعة، وسياسات قصيرة المدى لتشجيع العلاقة الصحية والسليمة مع التكنولوجيا، وتشجيع التحول نحو الأنشطة في المساحات الخارجية والهواء الطلق. وأكد أنه ينبغي إعداد خطط للحد من التأثيرات السلبية التي تخلّفها التكنولوجيا على الصحة النفسية وصحة العين واختلالات وتشوهات وضعية العمود الفقري ونشر الوعي والتدخل الاستباقي لمعالجتها. ولفت إلى أن جيل ألفا يميلون بشكل واضح إلى ريادة الأعمال، إذ إن 76% من جيل ألفا في المملكة المتحدة يتطلّعون إلى أن يكونوا رواد أعمال يعملون لحسابهم الخاص أو أن يكون لهم مصدر إضافي للدخل، وأشار إلى 31% من جيل ألفا يكسبون أموالهم بأنفسهم، مؤكداً ضرورة أن يفكّر صنّاع السياسات في تدابير وخطوات تعزّز هذه الإمكانيات وتحقّق أقصى قيمة اقتصادية ممكنة في المستقبل. وأكد أهمية وضع رؤى تفصيلية للمتغيرات في سوق عمل جيل ألفا والبدء بالاستثمار في تطوير المهارات والبنية التحتية، مشيراً إلى أنه في ظلّ الازدهار الكبير في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والأمن السيبراني في المستقبل، من الضروري أن تركز الحكومات على تجهيز قطاعات تنافسية وتطوير مهارات جيل ألفا لضمان قدرتهم على قيادة القطاعات بشكل فاعل. وفي ما يخص سوق العمل الذي سينضمّ إليه جيل ألفا، أكد التقرير أنه لا يمكن التغاضي عن التغييرات الجذرية التي يتوقع أن يحدثها جيل ألفا في بيئة العمل من خلال بحثهم عن مستويات أعلى من المرونة، مشدداً على ضرورة تفكير الحكومات وأصحاب العمل في طرق جديدة للاستفادة من قدرات قوى ألفا العاملة التي تتمتّع بمستوى عالٍ من الكفاءات والمؤهلات التعليمية المتجددة والمرونة والديناميكية. ولفت إلى أن جيل ألفا سيسهم في نحو 670 مليار دولار من الإنفاق غير المباشر سنوياً، من خلال أثره في قرارات الأسرة في السفر والعادات الاستهلاكية، مشيراً إلى أن 87% من جيل ألفا يؤثرون بصورة مباشرة في قرارات عائلاتهم الشرائية. وأشار التقرير إلى أن التكنولوجيا ستؤدي دوراً محورياً وتوفر فرصاً وإمكانات لامتناهية في حياة جيل ألفا، وأن على الحكومات أن تتنبّه استباقياً إلى الأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على هذا الجيل، لافتاً إلى أهمية التزام صنّاع السياسات بمتابعة آخر التطورات وتحديث السياسات بناء عليها لضمان حياة أفضل لهذا الجيل. وتحدث في فعالية إطلاق تقرير المستقبل 2025 «جيل ألفا»، كريس ساندرسون من مختبر المستقبل في جلسة بعنوان «جيل ألفا: من هم؟»، تم خلالها التعريف بجيل ألفا وسماته المميزة، والفترة الزمنية التي ترافق وجوده معها، وما يحمله المستقبل لهذا الجيل من تحديات وفرص، فيما تحدث رائد الأعمال ديفيد هاركن في جلسة بعنوان «8 مليارات فكرة: رواد أعمال في سن 14»، وتناول تجربته في ريادة الأعمال والتحديات التي واجهته وكيف تغلب عليها. وتناولت جلسة حوارية موضوع جيل ألفا ومهارات المستقبل تحدث فيها دينا الهاشمي وديفيد هاركن، وجلسة بعنوان عام المجتمع: جيل ألفا بين العائلة والقيم، تحدثت فيها عائلة خصيبة الدهماني، عن أهمية ترسيخ القيم الاجتماعية والوطنية الأصيلة في الأجيال الجديدة، فيما تفاعل الحضور مع جلسة حوارية بعنوان «جيل الذكاء الاصطناعي»، تم خلالها استعراض الإمكانات الكبيرة التي ستوفرها التكنولوجيا للجيل الجديد، ودورها في دعم جهود صناعة المستقبل.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 08:43 مساءً أبوظبي - الخليج بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلنت مجموعة «جي 42»، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وشركة «سيسكو سيستمز»، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي المشترك، بهدف تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية؛ مشيراً سموّه إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي بات نهجاً استراتيجياً وشريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة. وحضر اللقاء الذي عُقد على هامش الإعلان عن الاتفاق.. أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»؛ وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو». وبهذه المناسبة، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعكس هذا الاتفاق مع «سيسكو» التزامنا المشترك باستكشاف سُبل توسيع البنية التحتية وتعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة في الأسواق. وبينما تواصل ′جي 42‵توسيع حضورها الدولي، نرحب بفرص العمل مع المؤسسات الرائدة عالمياً في دعم التعاون المشترك ضمن نظم موثوقة تحقق أثراً إيجابياً ومستداماً. نتطلع إلى تعزيز فرص التعاون بما يتيح لنا الاستفادة من الكفاءات والإمكانات المشتركة لتمكين الحكومات والشركات والمجتمعات من توظيف كامل قدرات الذكاء الاصطناعي». ويركز الاتفاق على استكشاف فرص التعاون في مجالات استراتيجية، تشمل إطلاق مبادرة مشتركة لطرح المنتجات في السوق، وذلك من خلال تسخير محفظة سيسكو المتكاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحضور الإقليمي الراسخ لشركة «جي 42» وخبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها العالمي بهدف دعم انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل دولة الإمارات وخارجها. بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون «سيسكو» و«جي 42» على تطوير بنية مرجعية متكاملة، تدمج حلول سيسكو المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، والمصممة خصيصاً لدعم الحوسبة عالية الأداء. ويهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز كفاءة تطوير وتشغيل نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»: «يشكّل الذكاء الاصطناعي قوة تغيير جذرية في عالمنا. ولتحقيق أقصى استفادة من إمكاناته، لا بد من بناء منظومة عالمية قوية وموثوقة. نتطلع إلى التعاون مع 'جي 42‵ لتقديم حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية على نطاق واسع. ونحن في «سيسكو» ملتزمون بدعم الرؤية التحولية التي تقودها ′جي 42‵ في هذا المجال الحيوي». مع استمرار «جي 42» في ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تشكيل منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، باتت شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية عاملاً محورياً في دفع عجلة التقدّم في هذا القطاع. وبصفتها أول دولة في العالم تُعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي وتُنشئ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المتخصصة في هذا المجال، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزامها بالريادة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الاتفاق انسجاماً مع طموحات مجموعة «جي 42» للتوسّع والنمو على المستوى الدولي، كما يدعم الأهداف الاستراتيجية الأوسع لرؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ موقع الدولة في طليعة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل
اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة لإطلاق اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية في صيف عام 2025، وذلك في إطار جهودها لدعم الطلاب في تحديد المسار الدراسي الأنسب لقدراتهم. وتهدف هذه الاختبارات إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتوجيه الطلاب نحو مستقبل تعليمي ومهني يتماشى مع ميولهم ومهاراتهم الشخصية. تعزيز الوعي المهني ودعم اتخاذ القرار التعليمي تهدف اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية إلى تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار المدارس الثانوية أو الجامعات، بناءً على نتائج دقيقة تعكس اهتماماتهم وميولهم، بدلًا من الاعتماد على الاختيارات العشوائية أو المجتمعية، وتأتي هذه المبادرة لتسد فجوة التوجيه التي يفتقر إليها العديد من الطلاب عند الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى. محاكاة الاختبارات الدولية لتعزيز جاهزية الطلاب أشارت الوزارة إلى أن اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية سيتم تطويرها على أساس معايير تقارب النماذج العالمية مثل TIMSS وPISA، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة التقييم المحلي، بما يساعد الطلاب على المنافسة في الساحات التعليمية الدولية، ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة لتطوير المنظومة التربوية في مصر. اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية.. تفاصيل لقاء وزاري لتعزيز التعاون وتطوير التعليم جاء إعلان إطلاق اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية خلال اجتماع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون بين الوزارة والصندوق، بما يضمن تنفيذ مشاريع تطويرية تنعكس إيجابيًا على مستقبل التعليم في مصر. بدء تنفيذ خطة تطوير مركز الطفولة المبكرة تزامنًا مع مناقشة اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية، استعرض الاجتماع جدول أعمال مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم رقم (٤٥)، والذي يتضمن انطلاق مشروع تطوير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، تحت مظلة مشروع "روضات جيل ألفا"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في سنوات التعليم الأولى. تطبيق مناهج "سيسكو" ومنح شهادات تقنية دولية وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع تطبيق مقررات Cisco في المدارس الثانوية، والتي تندرج ضمن خطة الوزارة لتأهيل الطلاب لسوق العمل الرقمي. وستُمنح شهادات دولية للطلاب بعد اجتيازهم هذه البرامج، مما يعزز فرصهم المهنية مستقبلًا، وتتماشى هذه الخطوة مع أهداف اختبارات التوجيه المهني لطلاب الإعدادية والثانوية في تمكين الطالب من تحديد المسار الأكاديمي والمهني بدقة. اقرأ أيضاً: موعد حل النماذج الاسترشادية لـ الثانوية العامة 2025 نماذج امتحان مادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2025 عبر موقع الوزارة