logo
تقنية جراحية تمكّن مرضى «كوفيد الطويل الأمد» من الشم مجدداً

تقنية جراحية تمكّن مرضى «كوفيد الطويل الأمد» من الشم مجدداً

البيان٠٩-٠٣-٢٠٢٥

نجح أطباء في مستشفيات جامعة كوليدج لندن، التابعة لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، في تمكين مرضى يعانون «كوفيد الطويل الأمد»، من استعادة حاسة الشم، عبر استخدام تقنية جراحية مبتكرة. وتمثل هذه الجراحة، التي عادة ما تستخدم لعلاج انسدادات الأنف، خطوة جديدة نحو علاج فقدان الشم المرتبط بـ «كوفيد الطويل الأمد» بعد فشل العلاجات التقليدية مثل تدريب الشم والأدوية.
وتعتمد الجراحة، المعروفة باسم «رأب الحاجز الأنفي الوظيفي» (fSRP)، حسب «روسيا اليوم»، على تصحيح الانحرافات في الحاجز الأنفي وتوسيع الممرات الأنفية لزيادة تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في الأنف، ما يعزز قدرة المرضى على الشم. ووفقاً للباحثين، يتسبب تدفق الهواء المحسن في زيادة تعرض الأنف للروائح وبالتالي استعادة قدرة الشم.
وشملت الدراسة الجديدة 25 مريضاً عانوا من فقدان حاسة الشم لفترة تزيد على عامين، حيث خضع 12 منهم لعملية «رأب الحاجز الأنفي الوظيفي»، بينما استمر 13 مريضاً آخر في تلقي تدريب الشم. وأفادت النتائج أن المرضى الذين خضعوا للجراحة أظهروا تحسناً ملحوظاً في قدرتهم على الشم مقارنة بمجموعات أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جراحية تمكّن مرضى «كوفيد الطويل الأمد» من الشم مجدداً
تقنية جراحية تمكّن مرضى «كوفيد الطويل الأمد» من الشم مجدداً

البيان

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

تقنية جراحية تمكّن مرضى «كوفيد الطويل الأمد» من الشم مجدداً

نجح أطباء في مستشفيات جامعة كوليدج لندن، التابعة لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، في تمكين مرضى يعانون «كوفيد الطويل الأمد»، من استعادة حاسة الشم، عبر استخدام تقنية جراحية مبتكرة. وتمثل هذه الجراحة، التي عادة ما تستخدم لعلاج انسدادات الأنف، خطوة جديدة نحو علاج فقدان الشم المرتبط بـ «كوفيد الطويل الأمد» بعد فشل العلاجات التقليدية مثل تدريب الشم والأدوية. وتعتمد الجراحة، المعروفة باسم «رأب الحاجز الأنفي الوظيفي» (fSRP)، حسب «روسيا اليوم»، على تصحيح الانحرافات في الحاجز الأنفي وتوسيع الممرات الأنفية لزيادة تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في الأنف، ما يعزز قدرة المرضى على الشم. ووفقاً للباحثين، يتسبب تدفق الهواء المحسن في زيادة تعرض الأنف للروائح وبالتالي استعادة قدرة الشم. وشملت الدراسة الجديدة 25 مريضاً عانوا من فقدان حاسة الشم لفترة تزيد على عامين، حيث خضع 12 منهم لعملية «رأب الحاجز الأنفي الوظيفي»، بينما استمر 13 مريضاً آخر في تلقي تدريب الشم. وأفادت النتائج أن المرضى الذين خضعوا للجراحة أظهروا تحسناً ملحوظاً في قدرتهم على الشم مقارنة بمجموعات أخرى.

الإثنين والجمعة الأكثر سعادة.. دراسة تكشف أسرار مزاجنا اليومي
الإثنين والجمعة الأكثر سعادة.. دراسة تكشف أسرار مزاجنا اليومي

العين الإخبارية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الإثنين والجمعة الأكثر سعادة.. دراسة تكشف أسرار مزاجنا اليومي

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المقولة الشهيرة "كل شيء سيكون أفضل في الصباح" قد تكون أكثر من مجرد كلمات مواساة، بل تحمل في طياتها حقيقة علمية. وفقًا لعلماء من جامعة كوليدج لندن (UCL)، تبين أن الناس يميلون إلى الشعور بأفضل حالاتهم النفسية في الصباح، بينما يصلون إلى أسوأ حالاتهم بحلول منتصف الليل. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص يشعرون "بالأسوأ" في الليل، خاصة في أشهر الشتاء. استندت هذه النتائج إلى تحليل بيانات من 49,218 بالغًا شاركوا في دراسة "دراسات كوفيد-19 الاجتماعية" التي أجراها باحثون من جامعة لندن. وقد تابعت الدراسة المشاركين على مدار عامين، بدءًا من مارس 2020. تم أخذ عدة عوامل في الاعتبار مثل العمر، والحالات الصحية، والعمل. أظهرت الدراسة أن السعادة، والرضا عن الحياة، والشعور بالاستفادة من الحياة كانت أعلى في أيام الإثنين والجمعة مقارنة بيوم الأحد. كما ارتفعت مستويات السعادة يوم الثلاثاء. ولكن لم تظهر الدراسة أي دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف باختلاف أيام الأسبوع. أوضح الباحثون أن التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية قد تفسر بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بساعات الجسم البيولوجية. وأشار فريق جامعة لندن إلى أن هرمون الكورتيزول، الذي ينظم المزاج، والتحفيز، والخوف، يصل إلى أعلى مستوياته بعد الاستيقاظ، ويبلغ أدنى مستوى له في وقت النوم. من جانبها، قالت الدكتورة فيفي بو، من قسم العلوم السلوكية في جامعة لندن، إن النتائج قد تكون متأثرة بحقيقة أن الأشخاص الذين يشعرون بتحسن في الصباح قد يكونون أكثر استعدادًا للمشاركة في الاستطلاع في ذلك الوقت. لكن إذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يمكن لخدمات الدعم النفسي أن تأخذ في اعتبارها هذه الفروقات في مستويات السعادة خلال اليوم وتعدل الموارد لتتناسب مع احتياجات الأشخاص في فترات مختلفة من اليوم. على سبيل المثال، يمكن تخصيص المزيد من الخدمات في الساعات المتأخرة من الليل لتلبية احتياجات الأشخاص الذين قد يحتاجونها في تلك الأوقات. aXA6IDkzLjExMy4xNDguMTQzIA== جزيرة ام اند امز IT

باحث: «المناطق الزرقاء» مجرد خدعة
باحث: «المناطق الزرقاء» مجرد خدعة

صحيفة الخليج

time١٤-١٢-٢٠٢٤

  • صحيفة الخليج

باحث: «المناطق الزرقاء» مجرد خدعة

تشكل الفكرة القائلة إن «المناطق الزرقاء» المشهورة في العالم بطول عمر سكانها وارتفاع نسبة المعمرين فيها، مجرد خدعة تستند إلى بيانات غير صحيحة، على ما يؤكد أحد الباحثين. هذه العبارة التي استُحدثت للإشارة إلى منطقة من العالم يقال إن سكانها يعيشون لفترة أطول من غيرهم ويتمتعون بصحة أفضل من قاطني مناطق أخرى. وكانت جزيرة سردينيا الإيطالية أوّل منطقة تُصنّف «زرقاء» عام 2004. وأدت الرغبة في العيش لأطول مدة ممكنة إلى ظهور تجارة مزدهرة، مِن وجوهها نصائح غذائية، وأخرى لاتباع أسلوب حياة صحي، إضافة إلى كتب وأدوات تكنولوجية ومكملات غذائية... يُفترض أنها تسهم في طول العمر. لكنّ سول جاستن نيومان، الباحث في جامعة كوليدج لندن، يؤكد أن البيانات المتوفرة عن الأشخاص الأكبر سناً في العالم «زائفة لدرجة صادمة جداً». ودقق بحثه الذي يخضع حالياً لمراجعة، في البيانات المتعلقة بفئتين من المعمّرين: أولئك الذين تتخطى أعمارهم مئة عام، ومَن يبلغون أكثر من 110 سنوات، في الولايات المتحدة وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا واليابان. وفي نتيجة غير متوقعة، وجد أن «المعمّرين الذين تتخطى أعمارهم 110 سنوات» هم من مناطق قطاعها الصحي سيئ، وتشهد مستويات مرتفعة من الفقر، فضلاً عن أن سجلاتها غير دقيقة. ويبدو أن السر الحقيقي وراء طول العمر هو في «الاستقرار بالأماكن التي تُعد شهادات الميلاد نادرة فيها، وفي تعليم الأولاد كيفية الاحتيال للحصول على راتب تقاعدي»، على ما قال نيومان في سبتمبر/ أيلول، عند تلقيه جائزة «آي جي نوبل»، وهي مكافأة تُمنح سنوياً للعلماء عن أبحاثهم التي تُضحك «الناس ثم تجعلهم يفكرون». وكان سوجين كيتو، يُعدّ أكبر معمّر في اليابان، حتى اكتشاف بقاياه المحنّطة عام 2010، وتبيّن أنه توفي سنة 1978، وقد أوقف أفراد من عائلته لحصولهم على راتب تقاعدي على مدى ثلاثة عقود. وأطلقت الحكومة دراسة بيّنت أن 82% من المعمّرين الذين تم إحصاؤهم في اليابان، أي 230 ألف شخص، كانوا في الواقع في عداد المفقودين أو الموتى. ويقول نيومان: «إن وثائقهم قانونية، لقد ماتوا ببساطة». فالتأكد من عمر هؤلاء الأشخاص يتطلّب التحقق من المستندات القديمة جداً التي قد تكون صحتها قابلة للشك. وهو يرى أن هذه المشكلة هي مصدر كل الاستغلال التجاري للمناطق الزرقاء. في عام 2004، كانت سردينيا أول منطقة تُصنّف «زرقاء». وفي العام التالي، صنّف الصحفي في: «ناشونال جيوغرافيك» دان بوتنر جزر أوكيناوا اليابانية ومدينة لوما ليندا في كاليفورنيا ضمن «المناطق الزرقاء». لكن في أكتوبر/تشرين الأول، أقرّ بوتنر في حديث إلى صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه صنّف لوما ليندا «منطقة زرقاء»، لأن رئيس تحريره طلب منه ذلك؛ إذ قال له عليك أن تجد منطقة زرقاء في الولايات المتحدة. ثم تعاون الصحفي مع علماء سكان لإنشاء «بلو زونز» التي أضيفت إليها شبه جزيرة نيكويا في كوستاريكا وجزيرة إيكاريا اليونانية. إلا أن سجلات رسمية لا تنطوي على موثوقية كبيرة مثل تلك الموجودة في اليابان، أثارت الشك بشأن العمر الحقيقي للمعمّرين الذين تم إحصاؤهم في هذه المناطق. في كوستاريكا، أظهرت دراسة أجريت عام 2008 أن 42% من المعمرين «كذبوا بشأن أعمارهم» خلال التعداد السكاني، بحسب نيومان. وفي اليونان، تشير البيانات التي جمعها عام 2012 إلى أن 72% من المعمرين ماتوا. ويقول بنبرة مازحة «بقوا أحياء حتى اليوم الذي يصبحون اعتباراً منه قادرين على الاستفادة من راتب تقاعدي». ورفض باحثون مدافعون عن «المناطق الزرقاء» أبحاث نيومان ووصفوها بأنها «غير مسؤولة على المستويين الأخلاقي والأكاديمي». وأكد علماء ديموغرافيا أنهم تحققوا بدقة من أعمار المعمرين الذين تتخطى أعمارهم 110 سنوات بالاستناد إلى وثائق تاريخية وسجلات يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. لكنّ نيومان يرى أن هذه الحجة تعزز وجهة نظره، ويقول: «إذا انطلقنا من شهادة ميلاد خاطئة منسوخة من شهادات أخرى، فسنحصل على ملفات مترابطة جيداً... وخاطئة بشكل تام». ويختم حديثه: «كي تعيش حياة طويلة، ما عليك أن تشتري شيئاً. استمع إلى نصائح طبيبك ومارس الرياضة ولا تشرب الكحول ولا تدخن... هذا كل شيء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store