logo
إسرائيل تقطع أوصال الضفة... والفلسطينيون عالقون بين حاجزين وبوابة

إسرائيل تقطع أوصال الضفة... والفلسطينيون عالقون بين حاجزين وبوابة

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

«المدخل الشمالي لمدينة البيرة مغلق بالاتجاهين. بوابة عطارة بيرزيت مغلقة بالاتجاهين. بوابات عطارة البلد أزمة وتفتيش للخارج. مدخل روابي سالك. عين سينيا سالكة. يبرود سلواد أزمة وتفتيش. الجلزون سالك. كفر عقب كثافة سير. قلنديا أزمة للخارج. العيزرية كثافة سير وشرطة باتجاه الجنوب، حاجز الكونتينر أزمة وتفتيش باتجاه الجنوب. رأس الجورة مغلقة. بوابة الفحص مغلقة. النشاش سالك. بوابة سعير مغلقة. بوابات العروب مغلقة. بوابة دورا مغلقة. المدخل الشمالي لسلفيت مغلق. بوابة بروقين مغلقة. الفندق سالك. حاجز عنبتا مغلق للخارج الداخل سالك. حاجز الحمرا مغلق بالاتجاهين. حاجز تياسير مغلق بالاتجاهين».
هذا جزء من خبر أطول كان يقرأه أحد مذيعي الإذاعات المحلية في رام الله، في محاولة لتقديم آخر تحديث لحالة الطرق في الضفة الغربية، وهو تحديث مستمر 24 ساعة في اليوم طيلة الأسبوع، ومتغير بشكل سريع.
وكما يتابع الناس في بلدان العالم أحوال الطقس، أو أسعار العملات، يترقب الفلسطينيون في الضفة الغربية حالة الطرق منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بشكل مستمر. فبعدما شنت إسرائيل حرباً دموية على قطاع غزة، وأخرى موازية وإن كانت مختلفة في الضفة، يكاد فلسطيني الضفة يكون الوحيد في العالم الذي يحتاج إلى فحص مجموعة كبيرة من الحواجز من أجل الانتقال خارج مدينته أو قريته، وقد يكلفه ذلك حياته، أو زجّه في السجن، وفي أحسن الأحوال قضاء ساعات عدة على أحد الحواجز العسكرية، ومثلها في التنقل عبر حواجز أخرى، في رحلة مذلّة كان يفترض أن تكون آمنة، وسريعة للغاية، لولا الاحتلال، وقمعه.
ولم ينس الفلسطينيون بعدُ كيف فقد محمد الجندي، الشاب الذي لم يتجاوز 30 عاماً، حياته عند حاجز استحدث قرب منطقة الإسكانات في بيت جالا بمنطقة بيت لحم، فقط لأنه حاول فتح بوابة حديدية لسيدة انتظرت طويلاً لتعبر إلى منزلها. وصادف أن السيدة لم تنتبه للجنود وخافت أن تتقدم، قبل أن يأخذ محمد الذي يسكن في منطقة قريبة المبادرة ويفتح لها البوابة. فكان هذا آخر عمل له في حياته. لقد أعدموه وسط الشارع.
صور نشرها فلسطينيون لأزمة حاجز الكونتينر قرب بيت لحم (وسائل تواصل ومجموعات)
تفاجأ محمود العزة، الذي غادر مبكراً من بيت لحم إلى أبو ديس القريبة من أجل الالتحاق بجامعته، بطابور كبير من السيارات على حاجز «الكونتينر» سيئ الصيت، الذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها. وأدرك العزة سريعاً أنه لن يدرك محاضرته الأولى، لكنه كان يأمل أن يتابع بقية الحصص. ولكن بعد 3 ساعات، وجد نفسه عالقاً بين مئات السيارات، لا هو يستطيع التقدم ولا العودة، وقد ضاع يومه، ومثل غيره يحدوه الأمل، بأن يقرر أحد الجنود فتح الحاجز، حتى يتخلص من سجنه داخل السيارة، ويعود إلى منزله.
لم يعد العزة إلا بعد 5 ساعات، وراح يفكر في تأجيل فصله الدراسي قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «المشكلة أنه وضع مستمر. كل يوم يغلقون الحاجز في أوقات مختلفة». ويتابع: «جندي جاي على بالو (قرر مزاجياً) بسكر الحاجز ساعة وساعتين و3 واحنا واقفين بنستنى (ننتظر) أنه يحنّ علينا ويفتح الحاجز... إنه شيء مذل ومرهق ومتعب».
وأضاف: «قبل 7 أكتوبر كانت هذه الحالات تحدث كل بضعة أشهر مرة. اليوم كل يوم وكل ساعة تحدث. فإما يغلقون الحواجز أو يفتشون السيارات واحدة تلو الأخرى ويدققون بالهويات». ويختم الشاب قائلاً: «باختصار، يتعمدون إهانة الناس وإذلالها ونحن لم نعد نحتمل».
ويعدّ حاجز الكونتينر واحداً من مئات الحواجز والبوابات التي تضعها إسرائيل في الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967، وقد تضاعفت مرات عدة منذ السابع من أكتوبر 2023.
بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة، منها 18 بوابة حديدية منذ بداية العام الحالي 2025، و146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023.
وقال المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أمير داود، إنها «حواجز قديمة وجديدة ثابتة ومنتظمة ومتغيرة الأنماط، وتعكس سياسة إسرائيل. إنهم منذ 1967 يراكمون هذه الحواجز ويراكمون على فكرة الإغلاق».
صور نشرها فلسطينيون لأزمة حاجز الكونتينر قرب بيت لحم (وسائل تواصل ومجموعات)
وأضاف داود لـ«الشرق الأوسط»: «ما نشهده اليوم غير مسبوق»، متّهماً إسرائيل بمحاولة خلق حيز جغرافي بديل للفلسطينيين يتجاوز ما يعرفونه من شوارع وطرقات ومساحات، ويكون مصمماً على فكرة الإغلاق والرقابة والإقصاء.
وقال داود إن البوابات كانت السمة الأبرز منذ السابع من أكتوبر. وأضاف: «قبل السابع من أكتوبر منظومة الإغلاق كانت تستهدف القطاع الأكبر من الجغرافيا. مثل عزل شمال الضفة أو جنوبها. اليوم المنظومة تعمل بطريقة أخرى. الإغلاق يستهدف التجمع الواحد. مثل القرية. هذا نمط جديد».
وأردف: «يضاف إليه طبيعة الجنود. الجنود على الحواجز كانوا نظاميين مدربين إلى حد ما، ولديهم تعليمات واضحة بالالتزام بالقانون الدولي ولو بالحد الأدنى. اليوم ميليشيا موجودة من (صهيونية دينية) وآخرين. وجاءوا من أجل أن ينتقموا من الفلسطينيين. إنهم يفرضون بيئة قهرية».
تطوّق الحواجز العسكرية الإسرائيلية كل مدن الضفة الغربية وقراها اليوم، ويوجد حول الخليل مثلاً 229 حاجزاً، ورام الله 156 حاجزاً، وبيت لحم 65 حاجزاً، ويشمل ذلك البوابات التي حولت القرى والبلدات سجناً كبيراً.
ويضطر الفلسطينيون في البلدات والمخيمات المغلقة ببوابات حديدية إلى ترتيب حياتهم وفق مواعيد هذه البوابات.
وقال إبراهيم ثابت، من مخيم العروب القريب من الخليل، إن عليه أن يغادر في أوقات محددة، ويعود في أوقات محددة؛ لأنه بخلاف ذلك سيضطر إلى النوم في الخارج.
جندي إسرائيلي يلوّح بيده بينما يستعد فلسطينيون لإخلاء منازلهم يوم الأربعاء في مخيم نور شمس بالضفة الغربية بعد قرار إسرائيل هدمها (رويترز)
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «يفتحون البوابة في وقت محدد في الصباح، ويعيدون فتحها لوقت محدد قبل المساء. عليك أن تغادر وفق مواعيدهم وتعود وفق مواعيدهم. ولا شيء آخر يهم».
وتابع بغضب: «عندك حالة مرضية حالة طارئة مواعيد... مش مهم. فأنت كإنسان غير مهم أصلاً. عليك أن تتأقلم مع مواعيد فتح وإغلاق السجن أو حظيرة الغنم».
ولا يجد ثابت التعبير المناسب لوصف ما يعيشونه في مخيم العروب سوى أنهم يقاسون روتيناً من القهر والذل في سجن كبير. وقال: «سجن أكبر قليلاً. حرية أكبر قليلاً. نزلاء أكثر قليلاً».
وتغلق إسرائيل إلى جانب مخيم العروب معظم البلدات والمخيمات في المنطقة «ج» التي تقع تحت سيطرة إسرائيلية مطلقة وقريبة من شوارع يمر عليها المستوطنون.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن المعطيات (الحواجز والبوابات) تظهر بوضوح سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى تفتيت الضفة الغربية، وتحويلها كانتونات منعزلة عن بعضها بما يمنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني الطبيعي، ويحول دون سهولة الحركة والتنقل بين المدن والقرى الفلسطينية. كما تؤشر على أن الاحتلال يستخدم هذه الحواجز والبوابات شكلاً من أشكال العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وفي إطار تكريس سياسات الضمّ الإسرائيلية.
ويعيش اليوم في الضفة الغربية أكثر من نصف مليون مستوطن من دون القدس، موزعين على مستوطنات تجثم على 3 في المائة من مساحة الضفة، ويخصص لها ما نسبته 40 في المائة من مجمل أراضي الضفة الغربية، بصفتها مناطق محمية، ومن أجل مشاريع البنية التحتية المرتبطة بها، مثل الجدار العنصري العازل، والحواجز، والقواعد العسكرية، والطرق الالتفافية الاستيطانية.
ويحظى المستوطنون بشوارع خاصة يمنع على الفلسطينيين السير فيها وأخرى مشتركة.
وتقول منظمة «بيتسيلم» إن الشوارع التي يحظر فيها تنقل الفلسطينيين هي «مكون إضافي في منظومة القيود».
وحماية هؤلاء المستوطنين هو سبب آخر للحواجز والبوابات.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن إحدى مهمات تلك الحواجز ليست إحكام القبضة الأمنية على مدن الضفة، أو تفتيش الفلسطينيين المغادرين من المدن المختلفة والعائدين إليها فحسب، بل وتأمين عبور آمن للمستوطنين الذين يحظون بشوارع خاصة فوق ذلك.
لعل أكثر ما يزيد القهر مراقبة سيارات المستوطنين وهي تشق طريقها بكل سهولة أمام الطوابير الطويلة المتوقفة عند الحواجز من سيارات الفلسطينيين. وقال سعيد هنية بعد أن قضى 5 ساعات على حاجز جبع: «هذا وضع لا يطاق».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لن تصدق... أنهيت مشاهدة فيلم وبدأت بالثاني. إنه جنون جنون». وبالنسبة لهنية كانت تلك آخر مرة ينتقل فيها من مدينة إلى أخرى، وقرر عدم تكرار ذلك.
فتيات فلسطينيات يبكين بينما تهدم حفَّارات الجيش الإسرائيلي مبنيين فلسطينيين بقرية قبية شمال غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
أما أبو محمد الحداد، وهو سائق تاكسي قديم، فنصح كل زملائه بعدم التنقل بين المدن والحواجز.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعلم أن لقمة العيش صعبة. لكن ما يحدث عمره ما صار. شفنا كثير وقليل وعشنا انتفاضات وحروباً ومداً وجزراً، لكن مثل هذه الأيام لم نرَ. عمره ما كان الوضع هيك».
وتابع بأسى: «اليوم أنت لست معرَّضاً للإذلال فحسب، بل أسهل شيء أن يطخوك (يطلقوا عليك الرصاص) وتموت».
ومن أجل تجنب رحلة مذلة، أو أقله التخفيف من شدّتها، أُنشئت عشرات المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي و«تلغرام» من أجل متابعة الطرق.
ويسأل حازم الزيز على مجموعة «أحوال الطرق» التي تضم آلافاً من الفلسطينيين عن حالة حاجز الكونتينر، ليرد أحدهم: «أزمة وتفتيش»، فيسأل ليث عيسى عن طريق فرش الهوى، ويبشره عزيز بأنه سالك لكن رأس الجورة مغلق.
وهكذا، يقضي الفلسطينيون في الضفة أيامهم بين حاجز سالك، وآخر مغلق، وثالث يشهد «أزمة، وتفتيشاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرس حدود عسير يحبط تهريب 13 كجم من الحشيش و20 كجم من القات المخدر
حرس حدود عسير يحبط تهريب 13 كجم من الحشيش و20 كجم من القات المخدر

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

حرس حدود عسير يحبط تهريب 13 كجم من الحشيش و20 كجم من القات المخدر

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير محاولة تهريب (13) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر و(20) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر. وأوضحت الجهات المعنية أنه جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات إلى جهة الاختصاص لاستكمال ما يلزم حيالها. ودعت الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المواد المخدرة، عبر الأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية، أو عبر الرقمين (999) و(994) في بقية مناطق المملكة، إضافة إلى رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، أو البريد الإلكتروني: 995@ مؤكدة أن جميع البلاغات تُعالج بسرية تامة.

الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد
الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

الهاجري: المخدرات حرب خفية تنهش المجتمعات وتستهدف العقول قبل الأجساد

أكد الكاتب الإعلامي محمد بن عائض الهاجري، أن المخدرات ليست مجرد مواد قاتلة تسلب الإنسان وعيه، بل هي آلة هدم ناعمة تنهش في نسيج المجتمعات من الداخل، وتضرب عمقها القيمي والأخلاقي والاقتصادي. إنها الحرب الخفية التي لا تُطلق فيها رصاصة، ولكنها تترك جثثاً حية تسير بيننا، بلا وعي، بلا هدف، وبلا مستقبل. وقال الهاجري في مقال نشرته "اليوم": لقد أدركت المملكة العربية السعودية منذ وقتٍ مبكر خطورة هذه الحرب، فخاضت معركتها بشجاعةٍ وبصيرة، مسخرةً إمكاناتها الأمنية والبشرية والتقنية لمواجهتها. ويقف رجال الأمن في طليعة هذه المعركة، يسهرون حين ننام، ويرابطون على الحدود، ويتعقبون شبكات التهريب والترويج، ويعرضون أنفسهم للأخطار في سبيل حماية أبناء الوطن من السموم البيضاء. وتابع: مع كل عملية ضبط ناجحة، وكل إحباط لمحاولة تهريب المخدرات، نرفع القبعة فخراً لهؤلاء الأبطال، الذين لا يطلبون شكراً، بل يتقدمون الصفوف صامتين، مؤمنين برسالة سامية، وهي أن حماية الوطن لا تقتصر على حماية الحدود، بل تمتد لحماية العقول. لكن، وهنا بيت القصيد، لا يمكن لأي جهاز أمني مهما بلغ من القوة والتنظيم أن يخوض هذه المعركة منفرداً. فالمجتمع هو الجبهة الداخلية الحاسمة، وخصوصاً الأسرة، التي تمثل الخط الأول في الكشف المبكر عن أي سلوك منحرف، أو علاقة مشبوهة، أو تغير في السلوك والرفقة والعادات. إن الأب حين يغيب، أو يغفل، أو يُشغل عن أبنائه، يترك فراغاً قد تملؤه رفقة السوء، وإن الأم حين تُهمل الحوار مع ابنتها، أو تنشغل عنها بأعباء الحياة، فإنها قد تتركها فريسة سهلة لمن يزينون لها السقوط باسم الحرية، أو التسلية، أو حتى التمرد. وأشار: نحن في عصرٍ أصبحت فيه المخدرات أكثر تنوعاً، وأكثر خبثاً، وأسرع وصولاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لذا باتت مسؤولية الرقابة الأبوية والمجتمعية أعمق وأكثر تعقيداً. فلم تعد المسألة مجرد خوف من «الحشيش» أو «الحبوب»، بل من عالمٍ افتراضي يعجّ بمروجين محترفين يختبئون خلف الشاشات، ويستهدفون أبناءنا كل ساعة. من هنا، لابد أن نُعيد صياغة العلاقة داخل المجتمع، وأن نجعل من الوعي العام سوراً منيعاً، ومن التربية الصالحة درعاً واقية، ومن التثقيف المستمر سلاحاً فعالاً. يجب أن تتحول المدرسة إلى مركز للتحصين لا مجرد حاضنة للتعليم، وأن تنخرط وسائل الإعلام في التوعية لا الترويج لأفكار لا قيمة لها، وأن يُفعّل دور الجمعيات والمنظمات المختصة في دعم الأسرة والمجتمع. فلنكن جميعًا رعاة.. حُماةً لعقول أبنائنا، وسداً منيعاً في وجه من يريد خراب أوطاننا.

الداخلية: غرامة 20 ألف ريال وترحيل لمخالفي تعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة
الداخلية: غرامة 20 ألف ريال وترحيل لمخالفي تعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الداخلية: غرامة 20 ألف ريال وترحيل لمخالفي تعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة

أوضحت وزارة الداخلية أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء "تأشيرة الحج"، لا تخوّل لحاملها أداء فريضة الحج. وأكّدت الوزارة أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق كل من يقوم، من حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وذلك خلال الفترة من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة. كما أوضحت أنه سيتم ترحيل المتسللين للحج من المقيمين أو المتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات. ودعت وزارة الداخلية الجميع إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، مؤكدة أهمية المبادرة بالإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية، أو عبر الرقم (999) في بقية مناطق المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store