
رصد نشاط غير نمطي للثقب الأسود في مركز المجرة!
ويقول البروفيسور فرهاد يوسف زاده: "التوهجات النشطة نمطية لجميع الثقوب السوداء الهائلة، لكن تبين أن الثقب الأسود Sgr A فريد من نوعه. فهو في حالة توهج مستمر دون فترات راحة. وخلال مراقبته في عامي 2023 و2024، سجلنا تغييرات جديدة في سلوكه، ما أثار اهتمامنا حقا".
إقرأ المزيد لماذا لم يبتلعنا الثقب الأسود الهائل في مركز درب التبانة؟
وقد حقق البروفيسور يوسف زاده وزملاؤه هذا الاكتشاف في إطار مشروع واسع النطاق مخصص للمراقبة طويلة الأمد لمحيط الثقب الأسود الهائل باستخدام أدوات مثبتة على تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث جهز المسبار بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، NIRCam، التي تعمل في جزء من طيف الأشعة تحت الحمراء لا تعيق تراكمات كثيفة من الغبار عمليات رصد مركز مجرة درب التبانة.
وباستخدام الكاميرا NIRCam، تابع العلماء المناطق المركزية لمجرة درب التبانة على مدى العامين الماضيين، واتضح لهم أن طبيعة توهج Sgr A طوال فترة المراقبة بأكملها، كانت تتغير باستمرار. كما شهد الثقب الأسود سلسلة من التوهجات القصيرة والطويلة حدثت بشكل أسرع في الجزء الموجي القصير من النطاق مقارنة بالموجات الأطول. أقصرها يستمر أقل من 20 دقيقة وأطولها أكثر من ساعة وتحدث 5-6 مرات في اليوم. ولكن لم يتمكن العلماء من تحديد أي أنماط واضحة في تردد ومدة هذه الومضات. ولكنهم يعتقدون أنها مرتبطة بالعمليات الجارية داخل قرص التراكم المتكون من مادة ساخنة وغاز المحيط بالثقب الأسود.
ويفترض البروفيسور وزملاؤه وجود تذبذبات مضطربة في هذا القرص تضغط بشكل دوري على البلازما الموجودة فيه وتتسبب في إنتاج ومضات قصيرة من الأشعة تحت الحمراء. وأن التوهجات الأطول تنجم عن تصادم خطوط المجال المغناطيسي والعمليات ذات الصلة المشابهة في طبيعتها لكيفية توليد التوهجات الشمسية.
ويعتقد الباحثون أن استمرار متابعة منطقة Sgr A سوف تساعد في التحقق من صحة هذه النظريات.
المصدر: تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ستُعيد كتابة علم الكونيات.. فرضية جديدة تشكك في نظرية الانفجار العظيم!
وبفضل ذلك، يمتلئ الكون بالطاقة والمادة، مما يؤدي إلى تشكيل المجرات والنجوم دون الحاجة إلى المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة. إذا صورنا الكون كفطيرة ضخمة، فإن نظرية (لو) تفترض أنه لم يُخبز دفعة واحدة، بل على دفعات تضيف إليه كل مرة مكونات جديدة. أوضح (لو) قائلا:" إن هذه هي الانفجارات الخاطفة غير قابلة للرصد لأنها نادرة الحدوث وسريعة بشكل لا يمكن التقاطه. وقد يكون هذا هو السبب وراء عدم اكتشاف المادة المظلمة والطاقة المظلمة". مع ذلك فإن الانفجارات الخاطفة هي "حُقن" فورية للمادة والطاقة، تتوزع بشكل منتظم عبر الكون. وإنها تخلق تذبذبات صغيرة تنمو منها النجوم والمجرات. وتولد تلك الاندفاعات أيضا ضغطا سلبيا، بصفته قوة تشبه الطاقة المظلمة، تجعل الكون يتمدد بسرعة أكبر. إن هذه النظرية تُشكّك في أسس علم الكونيات، حيث تستغني عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي عجز العلماء عن اكتشافها لعقود، وتقدم تفسيرا أبسط لتمدد الكون وتشكيل هياكله. وإن صح هذا النموذج، فقد يحدث تحولا جذريا في منهجية دراسة الكون، حيث سينتقل التركيز من التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" إلى الأدوات الأرضية. كما تلتقي هذه النظرية مع أفكار عالم الفلك البريطاني الشهير فريد هويل حول نظرية الكون الثابت، لكن دون التناقضات التي احتوتها نظريته. المصدر: يقدر العلماء أن المادة المرئية تشكل نحو 15% فقط من كتلة الكون. ولكن ظل العلماء لسنوات يواجهون لغزا محيرا وهو عدم قدرتهم على تتبع ما يقارب نصف المادة الموجودة في النجوم والمجرات.


روسيا اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض
وقامت مركبة "هيرا" الفضائية بتشغيل مجموعة من الأدوات لالتقاط صور للمريخ وديموس، وهو قمر صغير وغير منتظم يبلغ عرضه نحو 13 كم، ويدور حول المريخ إلى جانب القمر الآخر، فوبوس، الذي يبلغ عرضه 23 كم. وحلقت المركبة بسرعة تزيد عن 32 ألف كم في الساعة، وتمكنت من التقاط صور للجانب البعيد من ديموس، والذي نادرا ما يرى، من مسافة 1000 كم. وقال مايكل كويبرز، العالم في مهمة "هيرا": "تم تجربة هذه الأدوات سابقا أثناء مغادرة المركبة للأرض، لكن هذه هي المرة الأولى التي نستخدمها لدراسة قمر صغير وبعيد لا نعرف عنه الكثير". Our #HeraMission science team, including @DrBrianMay of @QueenWillRock, were amazed as the first images came in from the spacecraft's gravity-assist flyby of Mars and martian moon Deimos - see why here: — ESA's Hera mission (@ESA_Hera) March 13, 2025 ودائما ما يكون ديموس، الذي يغطيه الغبار، مواجها للمريخ بنفس الجانب بسبب الانغلاق المدي (أو التقييد المدي)، ما يعني أنه يظهر نفس الوجه دائما لسطح الكوكب. ويعتقد أن هذا القمر قد يكون بقايا اصطدام عملاق مع المريخ أو كويكب تم التقاطه بفعل جاذبية الكوكب. وفي الصور التي التقطتها مركبة "هيرا" باستخدام جهاز التصوير بالأشعة تحت الحمراء القريبة Hyperscout H، يظهر المريخ باللون الأزرق الفاتح. وقد استخدمت المركبة جاذبية المريخ في مناورة تعرف باسم "مناورة الجاذبية المساعدة"، والتي ستساعدها على الوصول إلى الكويكبات المستهدفة بحلول ديسمبر من العام المقبل. 🚨BREAKING SPACE NEWS🚀 Hera, ESA's planetary defense spacecraft heading to the asteroid Dimorphos (the one DART smashed into), flew by Mars yesterday for a gravity assist and to test its cameras. It took images of Mars and the moon Deimos up close. AND THEY ARE AMAZING 🤩 — Dr Robin George Andrews 🌋☄️ (@SquigglyVolcano) March 13, 2025 ويبدو ديموس كنقطة داكنة بالقرب من الجزء السفلي من الصورة، بينما تظهر منطقة "تيرا سابايا" المضيئة بالقرب من خط الاستواء المريخي. و إلى أسفل يمين "تيرا سابايا" تظهر فوهة "هويغنز" التي يبلغ عرضها 450 كم، وفوهة "شياباريللي" بنفس الحجم تقريبا في الجزء الأيسر. أما المنطقة الملساء الكبيرة في الجزء السفلي الأيمن فهي جزء من حوض "هيلاس"، أحد أكبر الفوهات الصدمية في النظام الشمسي. المصدر: الغارديان


روسيا اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
علماء يحددون علامة "كريهة الرائحة" قد تساعدهم في البحث عن حياة فضائية
لكن المفارقة هنا أن الكبريت لا يدل على وجود حياة، بل العكس تماما، فوجود كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي للكوكب يشير إلى أنه غير صالح للحياة، ما يسمح باستبعاده من قائمة الكواكب المرشحة. إقرأ المزيد عالم روسي يقترح تحويل المحطة الفضائية الدولية إلى مركبة وإرسالها إلى المريخ ويعد العثور على حياة خارج الأرض أحد أهم أهداف علم الفلك الحديث، لكن هذه المهمة ليست سهلة. فالتلسكوبات المتقدمة مثل جيمس ويب الفضائي تواجه صعوبة في تحديد الغازات التي تنتجها الكائنات الحية (البصمات الحيوية) في الكواكب القريبة. كما أن المراصد المستقبلية مثل "مرصد العوالم القابلة للسكن" ستتمكن فقط من دراسة عدد محدود من الكواكب المحتملة. وإحدى الطرق لتضييق البحث هي التركيز على وجود بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب، حيث يعد الماء عنصرا أساسيا لاستضافة الحياة. وهذا هو أساس مفهوم "المنطقة الصالحة للسكن"، وهي المنطقة حول النجم حيث تكون درجة الحرارة مناسبة لوجود الماء في حالته السائلة (ليست شديدة البرودة فتتجمد، ولا شديدة الحرارة فتبخر). وفي نظامنا الشمسي، يقع كوكب الزهرة على الحافة الداخلية لهذه المنطقة، لكنه غير صالح للحياة بسبب حرارته المرتفعة وغلافه الجوي السميك. أما المريخ، فيقع على الحافة الخارجية، وهو متجمد بسبب برودته الشديدة. ولكن، حتى البحث عن الماء يواجه تحديات. فمن الصعب التمييز بين الكواكب المأهولة (مثل الأرض) وتلك غير الصالحة للحياة (مثل الزهرة) من خلال دراسة الأطياف الجوية، لأنها قد تبدو متشابهة عند البحث عن بخار الماء. إقرأ المزيد "بيرسيفيرانس" تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ ولحل هذه المشكلة، اكتشف العلماء أن ثاني أكسيد الكبريت يمكن أن يكون أداة مفيدة. فالكواكب الصالحة للحياة مثل الأرض تحتوي على كمية قليلة جدا من هذا الغاز، لأن المطر يمكن أن يمتص ثاني أكسيد الكبريت من الغلاف الجوي ويسقطه على سطح الكوكب، إما في المحيطات أو التربة. أما الكواكب غير الصالحة للحياة، مثل الزهرة، فتحتوي أيضا على كمية قليلة منه بسبب تفاعلات كيميائية تحوله إلى غازات أخرى. ولذلك، يمكن الأخذ في الاعتبار النجوم القزمة الحمراء باعتبارها تتميز بخصائص تجعلها مثالية لدراسة الكواكب المحيطة بها. فهذه النجوم تطلق كمية قليلة من الأشعة فوق البنفسجية، ما يسمح لثاني أكسيد الكبريت بالبقاء في الغلاف الجوي العلوي للكواكب غير الصالحة للحياة. وهذا يجعلها هدفا مثاليا للدراسة. وإذا اكتشف العلماء كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت في غلاف كوكب يدور حول أحد هذه النجوم، فمن المحتمل أن يكون عالما جافا وحارا وغير صالح للحياة، مثل الزهرة. أما إذا لم يكتشف هذا الغاز، فقد يكون الكوكب مرشحا جيدا للبحث عن بخار الماء – وربما الحياة. ورغم أن هذه التقنية لا تخبرنا بأي الكواكب قد تستضيف الحياة، إلا أنها تساعد على استبعاد الكواكب غير المرشحة، ما يجعل البحث عن الحياة خارج الأرض أكثر تركيزا وفعالية. المصدر: سبيس