logo
المملكة وكوستاريكا تبحثان تعزيز التبادل الثقافي ضمن رؤية 2030

المملكة وكوستاريكا تبحثان تعزيز التبادل الثقافي ضمن رؤية 2030

صحيفة عاجل ٢٤-٠٤-٢٠٢٥

بحث الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، سبل تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوستاريكا، خلال لقائه بوزير الثقافة والشباب الكوستاريكي، خورخي رودريغيز فيفيس.
وأكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وحرصهما المشترك على توسيع مجالات التبادل الثقافي، بما يعكس الرؤية الطموحة للمملكة في تعزيز حضورها الثقافي على الساحة الدولية، وذلك في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الثقافة السعودية لتقوية الشراكات الدولية وتفعيل البرامج الثقافية المشتركة مع مختلف دول العالم.
تجمع 🇸🇦 و 🇨🇷 علاقات متميزة، بحثت مع معالي السيد خورخي رودريغيز فيفيس، وزير الثقافة والشباب الكوستاريكي، تعزيز التبادل الثقافي الدولي بين بلدينا الصديقين. #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/QNsCDj72iK
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) April 24, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون موسيقي بين هيئة المتاحف السعودية و"فيلهارموني باريس"
تعاون موسيقي بين هيئة المتاحف السعودية و"فيلهارموني باريس"

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

تعاون موسيقي بين هيئة المتاحف السعودية و"فيلهارموني باريس"

وقعت هيئة المتاحف السعودية اتفاق شراكة مع مدينة الموسيقى "فيلهارموني باريس" في فرنسا، تتعلق ببرنامج تنفيذي للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشاريع المشتركة بما يعكس طموحات السعودية في القطاع الثقافي. وقد وقع البرنامج كل من الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لـ"فيلهارموني باريس" أوليفييه مانتيه. ويشمل البرنامج التنفيذي عدداً من مجالات التعاون، أبرزها تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبدالحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية، كما يتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية. ويهدف البرنامج أيضاً إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والموقتة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أكد إبراهيم بن أحمد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، مشيراً إلى أن الموسيقى تعد عنصراً أساساً في تشكيل الهوية الثقافية، وأن هذه الشراكة ستسهم في تطوير متحف طارق عبدالحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه أعرب أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيداً برؤية السعودية الثقافية، مؤكداً أن هذا التعاون يجسد روح التبادل الثقافي البناء، ويؤسس لانطلاقة مشاريع مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتداداً لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة السعودية ونظيرتها في فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ
رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

قادت رُؤية 2030 المملكة؛ لتصبح منصَّةً كُبْرى للإبداع، من خلال انتعاش محليٍّ وحضور دوليٍّ واسع النطاق بمختلف الفعاليَّات.وانطلاقًا من ركائز الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، تتبنَّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات والمشروعات؛ لمواكبة رُؤية 2030 على مختلف المستويات، ومنها مبادرة الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة التي تُقام كل عام، احتفاءً بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسَّسات لتشجيع المحتوى، والإنتاج الثقافيِّ المتميِّز.كما تنظِّم الوزارة باقةً متنوِّعةً من الفعاليَّات الثقافيَّة، ومنها مشروعات الابتعاث الثقافيِّ، والأسابيع الثقافيَّة؛ لنشر الثقافة السعوديَّة بمختلف مجالاتها، في كافَّة أنحاء العالم، وإقامة معارض الكِتَاب في أكثر من مدينة، والمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، وإقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ.وتعزيزًا للرُّؤية المُلهمَة، باتت المملكة -اليوم- منصَّةً كُبْرى للإبداعات الثقافيَّة والفنيَّة بمختلف المجالات، من خلالِ تنفيذ المبادرات التحوليَّةِ، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافيِّ السعوديِّ؛ بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبلٍ يعتزُّ بالتُّراث، ويفتحُ للعالم منافذَ جديدةً ومختلفةً للإبداع والتعبير الثقافيِّ. محطَّات دوليَّة للموسيقى السعوديَّة وللموسيقى السعوديَّة وتراثها الرَّائع نصيبٌ كبيرٌ من الحضور المميَّز دوليًّا، ممثَّلًا بفرقةِ الأوركسترا، والكورال الوطنيِّ السعوديِّ، والتي باتت تصدحُ بـ»روائع الموسيقى السعوديَّة»، وتراثنا في مختلف دول العالم، ومحليًّا قدَّمت الفرقةُ حفلًا في الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافيِّ. وتشارك المملكة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، ومنها «كان»، و»تورنتو»، و»البندقيَّة»، وغيرها، مع إقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ، ومنها مهرجان أفلام السعوديَّة، والبحر الأحمر. فيما أسهمت الصالاتُ السينمائيَّة في دعم ونشر الفيلم المحليِّ بشكل واسعٍ. وفي المجال المسرحيِّ، تقدِّم الوزارةُ دعمها اللامحدود للحِراك المسرحيِّ المحليِّ، وتشجِّع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة النَّاشئة، من خلال مهرجان الرياض للمسرح، ومهرجان المسرح الخليجيِّ، والمسرح المدرسيِّ، وغيرها. وفي المجال الأدبي، أصبحت معارض الكِتَاب منصَّاتٍ مهمَّةً وبارزةً لدعم ونشر وطباعة الكتاب، مع المشاركة حاليًّا في معرض أبو ظبي للكتاب، ومسقط، وفي الصين، وغيرها؛ لتستمر المملكة في إنجازاتها الثقافيَّة، التي تعزِّز مكانتها على خارطة الثقافة العالميَّة. وبلغت المواقع السعوديَّة في قائمة التراث العالميِّ لمنظَّمة «اليونسكو» 8 مواقع هي: «الحجر (مدائن صالح)، حي الطريف في الدرعيَّة، جدَّة التاريخيَّة، الفنون الصخريَّة في منطقة حائل، واحة الأحساء، منطقة حمى الثقافيَّة، محميَّة عروق بني معارض، ومنطقة الفاو الأثريَّة». التنوُّع ركيزة أساسية في الرُّؤية أظهر التقريرُ السنويُّ لرُؤية المملكة 2030 للعام 2024، تحقيق المملكة للعديد من المستهدَفات، والإنجازات، والتي تعزِّز مسيرة النماء، وتسارع وتيرة التنمية الشاملة، وكفاءة تنفيذ الخطط الإستراتيجيَّة. وعملت الجهات الثقافيَّة المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الثقافة، في تحقيق الأهداف الثقافيَّة التي تسهم في دفع عجلة النهضة والتطوُّر، وتعكس العمق الحضاريَّ الذي تتميَّز به بلادنا الغالية. ومنذُ تأسست وزارة الثقافة عام 1439هـ - 2018م، بموجب الأمر الملكيِّ، وأُوكلت مهمَّة قيادتها لسموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزيرًا لها، وهي معنيَّة بالمشهد الثقافيِّ في المملكة على الصعيدَينِ المحليِّ والدوليِّ، وتحرص الوزارة على الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة، مع السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، ونشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق وشرائح المجتمع. كما تعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في محاورها الرئيسة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وفي 27 مارس 2019م، أعلنت وزارة الثقافة عن إستراتيجيَّتها التي تُجسِّد رسالتها وطموحاتها، وتعكس أهدافها الإستراتيجيَّة المتمثِّلة في الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة. ووضعت وزارة الثقافة التنوُّع والثراء الثقافيَّ ركيزةً في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، وحدَّدت في ضوء ذلك هيئات ثقافيَّة تتولَّى مسؤوليَّة إدارة القطاع الثقافيِّ السعوديِّ بمختلف تخصُّصاتِهِ واتجاهاتِهِ، وتُعنَى كل هيئة من الهيئات بتطوير قطاع ثقافيٍّ محدَّد أو أكثر، وهذه الهيئات هي: «التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائيَّة، والأدب والنشر والترجمة، فنون العمارة والتصميم، وفنون الطَّهي، والمكتبات، والفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء». وزير الثقافة: نعمل بنهج تشاركي مع المبدعين قال الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود وزير الثقافة: تُعدُّ الثقافة جزءًا أساسًا من التحوُّل الوطنيِّ الطموح، الذي تسير عليه بلادنا. وتنصُّ رُؤية المملكة 2030 على أنَّ الثقافة «من مقوِّمات جودة الحياة»، كما تشدِّد على أنَّ المملكة بحاجةٍ إلى زيادة نشاطها الثقافيِّ، ومهمتنا في الوزارة تتمثَّل في البناء على هذا العمل. وأضاف: تقف الثقافة السعوديَّة على أرض صلبة، فلدينا مبدعون في شتَّى المجالات، كما نقفُ -اليوم- على أرض غنيَّة بالصناعة الإبداعيَّة في الحقول الثقافيَّة المتنوِّعة، وطاقات بشريَّة مبشِّرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا؛ ليصل إلى العالم، لذا سنعمل في الوزارة بنهج تشاركيٍّ مع المبدع السعوديِّ، رأسمال الثقافة، وسنذهب بعيدًا لخلق بيئة تدعم الإبداع، وتساهم في نموِّه، وسنفتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعيَّة عند السعوديِّين، وستظل الثقافة السعوديَّة نخلةً سامقةً في عالمنَا. كما أنَّ لدينا تراثًا غنيًّا وتقاليدَ عريقةً ومتنوِّعةً تنتمي لـ13 منطقةً، ولدينا مبدعون من مجالات متنوِّعة، فاز العديدُ منهم بجوائز عالميَّة، وتمَّت استضافة أعمالهم في محافل دوليَّة مختلفة، وسننطلق من ذلك كله، نحو آفاق أعلى، تليق بمكانة بلادنا وبثقافتها الأصيلة. المشهد الإبداعي في المملكة الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة. السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ. نشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق. التنوُّع والثراء الثقافي ركيزة في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة. تشجع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة الناشئة. معارض الكِتَاب منصَّات مهمَّة لدعم ونشر وطباعة الكِتَاب. 8 مواقع في قائمة التراث العالميِّ لمنظمة «اليونسكو». طاقات بشريَّة مبشِّرة تجاوز إبداعها إلى العالم. العمل بنهج تشاركيٍّ مع المبدع السعوديِّ. فتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعيَّة عند السعوديِّين. أبرز الهيئات المنفِّذة لخطط الوزارة التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى. المسرح والفنون الأدائيَّة. الأدب والنشر والترجمة. فنون العمارة والتصميم. فنون الطَّهي، والمكتبات. الفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء. الأهداف الرئيسة الثقافة كنمط حياة. الثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ. الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة.

رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ
رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

قادت رُؤية 2030 المملكة؛ لتصبح منصَّةً كُبْرى للإبداع، من خلال انتعاش محليٍّ وحضور دوليٍّ واسع النطاق بمختلف الفعاليَّات. وانطلاقًا من ركائز الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، تتبنَّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات والمشروعات؛ لمواكبة رُؤية 2030 على مختلف المستويات، ومنها مبادرة الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة التي تُقام كل عام، احتفاءً بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسَّسات لتشجيع المحتوى، والإنتاج الثقافيِّ المتميِّز. كما تنظِّم الوزارة باقةً متنوِّعةً من الفعاليَّات الثقافيَّة، ومنها مشروعات الابتعاث الثقافيِّ، والأسابيع الثقافيَّة؛ لنشر الثقافة السعوديَّة بمختلف مجالاتها، في كافَّة أنحاء العالم، وإقامة معارض الكِتَاب في أكثر من مدينة، والمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، وإقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ. وتعزيزًا للرُّؤية المُلهمَة، باتت المملكة -اليوم- منصَّةً كُبْرى للإبداعات الثقافيَّة والفنيَّة بمختلف المجالات، من خلالِ تنفيذ المبادرات التحوليَّةِ، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافيِّ السعوديِّ؛ بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبلٍ يعتزُّ بالتُّراث، ويفتحُ للعالم منافذَ جديدةً ومختلفةً للإبداع والتعبير الثقافيِّ. محطَّات دوليَّة للموسيقى السعوديَّة وللموسيقى السعوديَّة وتراثها الرَّائع نصيبٌ كبيرٌ من الحضور المميَّز دوليًّا، ممثَّلًا بفرقةِ الأوركسترا، والكورال الوطنيِّ السعوديِّ، والتي باتت تصدحُ بـ»روائع الموسيقى السعوديَّة»، وتراثنا في مختلف دول العالم، ومحليًّا قدَّمت الفرقةُ حفلًا في الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافيِّ. وتشارك المملكة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، ومنها «كان»، و»تورنتو»، و»البندقيَّة»، وغيرها، مع إقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ، ومنها مهرجان أفلام السعوديَّة، والبحر الأحمر. فيما أسهمت الصالاتُ السينمائيَّة في دعم ونشر الفيلم المحليِّ بشكل واسعٍ. وفي المجال المسرحيِّ، تقدِّم الوزارةُ دعمها اللامحدود للحِراك المسرحيِّ المحليِّ، وتشجِّع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة النَّاشئة، من خلال مهرجان الرياض للمسرح، ومهرجان المسرح الخليجيِّ، والمسرح المدرسيِّ، وغيرها. وفي المجال الأدبي، أصبحت معارض الكِتَاب منصَّاتٍ مهمَّةً وبارزةً لدعم ونشر وطباعة الكتاب، مع المشاركة حاليًّا في معرض أبو ظبي للكتاب، ومسقط، وفي الصين، وغيرها؛ لتستمر المملكة في إنجازاتها الثقافيَّة، التي تعزِّز مكانتها على خارطة الثقافة العالميَّة. وبلغت المواقع السعوديَّة في قائمة التراث العالميِّ لمنظَّمة «اليونسكو» 8 مواقع هي: «الحجر (مدائن صالح)، حي الطريف في الدرعيَّة، جدَّة التاريخيَّة، الفنون الصخريَّة في منطقة حائل، واحة الأحساء، منطقة حمى الثقافيَّة، محميَّة عروق بني معارض، ومنطقة الفاو الأثريَّة». التنوُّع ركيزة أساسية في الرُّؤية أظهر التقريرُ السنويُّ لرُؤية المملكة 2030 للعام 2024، تحقيق المملكة للعديد من المستهدَفات، والإنجازات، والتي تعزِّز مسيرة النماء، وتسارع وتيرة التنمية الشاملة، وكفاءة تنفيذ الخطط الإستراتيجيَّة. وعملت الجهات الثقافيَّة المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الثقافة، في تحقيق الأهداف الثقافيَّة التي تسهم في دفع عجلة النهضة والتطوُّر، وتعكس العمق الحضاريَّ الذي تتميَّز به بلادنا الغالية. ومنذُ تأسست وزارة الثقافة عام 1439هـ - 2018م، بموجب الأمر الملكيِّ، وأُوكلت مهمَّة قيادتها لسموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزيرًا لها، وهي معنيَّة بالمشهد الثقافيِّ في المملكة على الصعيدَينِ المحليِّ والدوليِّ، وتحرص الوزارة على الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة، مع السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، ونشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق وشرائح المجتمع. كما تعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في محاورها الرئيسة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وفي 27 مارس 2019م، أعلنت وزارة الثقافة عن إستراتيجيَّتها التي تُجسِّد رسالتها وطموحاتها، وتعكس أهدافها الإستراتيجيَّة المتمثِّلة في الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة. ووضعت وزارة الثقافة التنوُّع والثراء الثقافيَّ ركيزةً في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، وحدَّدت في ضوء ذلك هيئات ثقافيَّة تتولَّى مسؤوليَّة إدارة القطاع الثقافيِّ السعوديِّ بمختلف تخصُّصاتِهِ واتجاهاتِهِ، وتُعنَى كل هيئة من الهيئات بتطوير قطاع ثقافيٍّ محدَّد أو أكثر، وهذه الهيئات هي: «التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائيَّة، والأدب والنشر والترجمة، فنون العمارة والتصميم، وفنون الطَّهي، والمكتبات، والفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store