
قنصلية سان مارينو في الأردن تطلق مبادرة تجمع المطبخين الأردني والسان ماريني
في حفل الاستقبال الذي أقيم بهذه المناسبة،سلم القنصل سامر قعوار شهادة شكر مقدمة من هيئة تنشيط السياحة في سان مارينو، ومنظمة اليونسكو، والقنصلية الفخرية، معبراً عن أمله في أن تكون هذه المبادرة خطوة فعلية ضمن جهود وزارة السياحة الأردنية لمد جسور التعاون الثقافي والسياحي مع مختلف دول العالم، لا سيما في مجال سياحة الطعام التي أصبحت اليوم ركيزة أساسية في السوق السياحي العالمي، حيث أكد االقنصل قعوار أن «عالم اليوم أصبح سوق سياحة الطعام من الركائز الأساسية في قطاع السفر، وتسليط الضوء على جهود الأردن في هذا المجال عبر هذه الشراكة المبتكرة، يعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة الدولية كمقصد يجمع بين الأصالة والتجديد ويحتضن الزوار من مختلف الثقافات».
وتأتي هذه المبادرة لتشكل دفعة نوعية تدعم صورة الأردن كوجهة سياحية عالمية لا تقتصر فقط على المعالم السياحية التقليدية، بل تتجاوزها إلى تقديم تجارب طهوية فريدة تُغني تجربة الزائر وتثريها. حيث سيتم إدراج الطبق المشترك بين الأردن وسان مارينو في قائمة أحد أهم المطاعم في سان مارينو، الذي يقصده أعداد كبيرة من السياح سنوياً...
كما أشاد الشيف صدام بتجربته الفريدة في سان مارينو، مؤكدًا روعة الضيافة والكرم اللافت، إلى جانب جمال المعالم السياحية في أقدم جمهورية في العالم، ما يعكس طابع الضيافة الأوروبية المتفرد.
من جهته، شكر الشيف صدام عماد القنصل قعوار على دعمه المستمر وإيمانه بالموهبة الأردنية في فن الطهي، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل جسراً لتبادل الخبرات ونشر المذاق الأردني الأصيل الذي يحمل في طياته تراث وحكايا الوطن.
ويعكس هذا التعاون الثنائي الحوار الحضاري وانفتاح الأردن على التنوع الثقافي والسياحي، ما يشجع السياح من كافة أنحاء العالم على اكتشاف المطبخ الأردني وتجربة الضيافة الأصيلة. من خلال ، تعاون الشيف الأردني صدام الدعجة مع الشيف سافيو من سان مارينو في ابتكار طبق فريد يمزج بين نكهة الجميد الأردني مع الرافيولي الإيطالية، ما أضاف بعداً جديداً لتجارب السياح في المملكة، حيث وصف الشيف صدام هذه الخطوة بأنها تمثل إضافة مبتكرة تسهم في رفع مستوى الرضا والإعجاب لدى السائح الأجنبي في الأردن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
تكريم الفنانة أصالة نصري على المسرح الجنوبي في جرش بحضور وزاري ورسمي
في ليلةٍ من ليالي الطرب الأصيل، كرم وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الرواشدة، الفنانة أصالة نصري على خشبة المسرح الجنوبي في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الغنية ومشاركتها المميزة في المهرجان. وجرى التكريم بحضور وزير الإدارة المحلية المهندس توفيق كريشان، ومحافظ جرش الدكتور مالك خريسات، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وعدد من الشخصيات الرسمية والفنية. وقدمت أصالة خلال الحفل باقة من أبرز أعمالها الغنائية التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور، من بينها "آسفة"، و"يمين الله"، و"ما بقاش أنا"، و "قد الحروف" ،" يامجنون" و "جابوا سيرته"، و"فوق"، و"أمان أمان"، حيث شهدت الأمسية حضورا جماهيريا لافتا غصت به مدرجات المسرح الجنوبي. فيما عبرت أصالة عن امتنانها لهذا التكريم واعتزازها بالوقوف أمام الجمهور الأردني الذي وصفته بـ"الوفي والمحب".


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
نزلاء مراكز الإصلاح يضيئون خيمة الأمل في المهرجان
في مشهد استثنائي يعكس جوهر الإصلاح الحقيقي، شارك نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بخيمة خاصة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، عارضين نماذج فنية وحرفية من إنتاج أيديهم، شكّلت فسيفساء من الأمل والمهارة التي نُسجت داخل أسوار المراكز، لكن بروحٍ تتطلّع إلى المستقبل. الخيمة التي نظّمتها مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، لاقت اهتمامًا واسعًا من زوار المهرجان، حيث توقّف كثيرون بإعجاب أمام الصناعات الخشبية والمشغولات اليدوية واللوحات الفنية والمفروشات، بالإضافة إلى منتجات غذائية تعكس احترافية لافتة ومهارات حقيقية اكتسبها النزلاء ضمن برامج التأهيل المهني والتمكين داخل المراكز. محافظ جرش د.مالك خريسات أكد أن هذه المبادرة تُعدّ نموذجًا للعمل الأمني ذي البُعد الإنساني، قائلاً: «الإصلاح لا يعني نهاية الطريق بل بدايته نحو حياة أفضل وأكثر إنتاجية، فدورنا لا يتوقف عند الحبس، بل يمتد إلى البناء وإعادة التمكين». من جانبه، أشار رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، محمد بني ياسين، إلى أن هذه المشاركة رسّخت مفاهيم جديدة لدى الزوار حول فكرة الإصلاح، قائلاً: «ما شاهدناه في الخيمة دليل على أن النزيل قادر على استعادة دوره في المجتمع حين نمنحه الفرصة.' وتعمل مديرية الأمن العام عبر مشاغل في ثمانية مراكز إصلاح وتأهيل على تدريب النزلاء ومنحهم شهادات رسمية من مراكز التدريب المهني، تمكّنهم من دخول سوق العمل بعد انتهاء محكومياتهم، مما يحوّل السجن من قيد إلى فرصة، ومن محنة إلى منحة. خيمة «نزلاء الأمل» منصة حقيقية لرواية قصص تحوّل وتحدٍّ، تبرهن أن الإنسان قادر على النهوض متى ما وُجدت اليد التي تمتد نحوه وتؤمن بقدرته على التغيير.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
اختتام فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون التاسع والثلاثين
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون التاسع والثلاثين والذي حمل هذا العام شعار هنا الأردن ومجده مستمر بحضور محافظ جرش الدكتور مالك خريسات وقائد امن اقليم الشمال العميد الدكتور جمعه الحمايده ورئيس لجنة البلدية محمد بني ياسين وعدد من ممثلي الأجهزة الرسمية والامنيه . وأكد وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا للمهرجان مصطفى الرواشدة أهمية دور مهرجان جرش في حمل خطاب الأردن وموروثه الحضاري والتعريف بالثقافة الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية . وقدم الوزير الرواشده شكره لكل من ساهم في إنجاح المهرجان وأخص الأجهزة الامنيه وعملهم الدؤوب على مدار الساعة هم يحملون هذا الشعار محط اعتزازنا جميعا وشكره أيضا لإدارة مهرجان جرش لانه فعل ثقافي حقيقي ويحق لنا أن نمجد الفن والجمال. وقال ينتابنا الشعور لاسدال الستار عن دورة هذا المهرجان مباركا هذا الإنجاز والنجاح الاستثنائي الذي ساهمت فيه كل مؤسسات الدولة . وقال محافظ جرش الدكتور مالك خريسات ان المهرجان جاء لاعلاء حرية المهرجان والثقافة والفن والفكر مقدما شكره لإدارة المهرجان والاجهزة الأمنية وكافة الجهات التي دعمت وساندت جهود انجاح المهرجان وألقى قصيدة تحت عنوان جرش سيدة الحجارة . واشار المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي إن جلالة الملك كان تركيزه الا لأهمية تعزيز الثقافة وابراز هذا المهرجان وانه من حقنا رفد السياحه وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة وأن الأردن كان وما زال سيقدم الدعم والمساندة لأهلنا واشقائنا في غزة وفلسطين. وثمن جهود كافة الجهات وعلى رأسها وزارة الثقافة والحاكمية الاداريه والبلدية والأجهزة الأمنية وممثلي وسائل الإعلام وكافة العاملين في المهرجان وكل من ساهم في إنجاح المهرجان مبينا ان الاحتفالات في جرش ستقام على مدار العام وأن يكون المهرجان منتشرا . وقدم المهرجان الذي استمر لعشرة أيام أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية اشتملت على حفلات لكبار النجوم الأردنيين العرب وعروض مسرحية وبرامج ثقافية مميزه وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية وعروض فلكلورية من الأردن ودول عربية وأجنبية وفقرات مخصصة للعائلات والأطفال. واصدرت وزارة الثقافة البيان الختامي للمهرجان تاليا نصه : في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون فانه يؤكّد قيم الدولة الأردنية و أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن وحضور الفرق المشاركة وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ وانها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره ، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. ولقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف ومثلت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان، بدليل اهتمام كل المبدعين والأوساط الثقافية والفنية والإعلامية بالمشاركة في فعالياته لهذا العام؛ فكانت الانطلاقة بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وفي هذه الدورة، شهدنا حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، مثل: نقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، والجمعية الفلسفية الأردنية، ورابطة التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة عبدالحميد شومان والمجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة، كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، وكذلك الشكر لكافة أجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار .. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن شكرنا للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع ، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة، وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز على الصناعات الثقافية/ التمكين، من خلال مشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة كما بلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين الأردنيين المشاركين في المهرجان (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وفي نهاية الحفل تم اطفاء شعلة المهرجان ايذانا بانتهاء هذه الدورة للمهرجان .