
بايرن يهزم شتوتغارت ويتوج بالسوبر الألماني
أنهى الفريق البافاري الشوط الأول متقدما بهدف سجله النجم الإنجليزي، هاري كين، بعد مرور 18 دقيقة من المباراة المقامة على ملعب "مرسيدس بنز أرينا" معقل شتوتغارت.
وفي الشوط الثاني، أضاف الكولومبي لويس دياز، المنضم من ليفربول الإنجليزي هذا الصيف الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 77.
وقلص شتوتغارت الفارق بهدف وحيد سجله جيمي لويلينغ في الدقيقة 93، لكنه لم يكن كافيا لحرمان منافسه من التتويج بالكأس التي تحمل اسم الأسطورة الراحل، فرانز بيكنباور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
"كومان" نجم النصر الجديد .. حين تلتقي كرة القدم بالموسيقى والعمل الخيري
في أحد أحياء باريس المليئة بالحياة، كان طفل صغير يركض خلف كرة لا تفارق قدميه ، لم يكن يعرف حينها أن اسمه سيُكتب لاحقًا في سجلات أعظم الأندية الأوروبية. كان ذلك الطفل هو كينجسلي كومان ، المولود عام 1996 لعائلة عاشقة للرياضة ، والدته كانت رياضية سابقة، ووالده لاعبًا مثّل الجزائر دوليًا، ومنهما ورث العزيمة وحب المنافسة. منذ السادسة، التحق كومان بأكاديمية صغيرة قرب منزله، وسرعان ما لفت الأنظار بموهبته وسرعته ، لم تمضِ سنوات حتى طرق باب أكاديمية باريس سان جيرمان ، وهناك بدأت الحكاية تأخذ منحى أكثر جدية ، ففي سن السادسة عشرة فقط، ارتدى قميص الفريق الأول، معلنًا بداية رحلة الاحتراف المبكر. لكن القدر كان يخبئ له محطات جديدة ؛ إلى إيطاليا أولًا مع يوفنتوس، حيث تعلم الانضباط الكروي في دوري يُعرف بقسوته، ثم إلى ألمانيا مع بايرن ميونخ ، النادي الذي فتح له أبواب المجد ، في ميونخ، عاش لحظات من الانتصار وأخرى من الألم، أبرزها إصابة الكاحل عام 2018 التي هددت مسيرته ، إلا أن إصراره كان أقوى من أي عثرة، فعاد ليشارك في النهائي بعد شهور قليلة، مثبتًا أن العزيمة هي سر النجاح. ورغم الانتصارات داخل الملاعب، ظل كومان يحمل همومًا أخرى خارجها ، كان يرى في قصص الشباب المهمّشين مرآة لطفولته، فقرر أن يمد لهم يد العون، داعمًا مبادرات إنسانية في فرنسا ، كما وجد في الموسيقى ملاذًا يوازن به ضغوط الحياة، إذ يحب العزف ويعتبره متنفسًا لا يقل أهمية عن كرة القدم. واليوم، يبدأ كومان فصلًا جديدًا في العاصمة الرياض مع النصر ، في رحلة قد تبدو بعيدة جغرافيًا عن شوارع باريس، لكنها قريبة من قلب الحكاية: قصة فتى لم يعرف الاستسلام يومًا، ولا يزال يبحث عن كتابة سطور جديدة من المجد، داخل الملعب وخارجه.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار الاتحاد السعودي : إيرادات استثنائية في كأس السوبر السعودي
هاي كورة – أكد إبراهيم القباع، نائب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن النسخة الحالية من كأس السوبر حققت إيرادات تجارية غير مسبوقة مقارنة بالنسخ الماضية، واصفًا إياها بـ 'الاستثنائية'. أوضح القباع أن العوائد المالية يتم توزيعها بالتساوي بين الأندية الأربعة المشاركة وهي: 'النصر، الاتحاد، القادسية، الأهلي'، دون أن يحصل أي نادٍ على نسبة أعلى من اتحاد الكرة. كما شدد على أن الطفرة التي تشهدها كرة القدم السعودية جاءت نتيجة تكاتف جميع الجهات لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مستقبل اللعبة.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
السوبر تسويق أم تشويق أم بزنس...؟
يختلف حول تاريخ بدء كأس السوبر السعودي، ففيه من يعد أنه عام 1997، عندما لعبت مباراة جمعت بين الهلال، بطل الدوري، والأهلي، بطل كأس الملك، ذهابًا وإيابًا، وذهب دخل هاتين المباراتين لمصلحة جمعيات خيرية، بينما يرى آخرون أنه في 1999، حين التقى أيضًا الهلال، بطل الدوري، والأهلي، بطل الكأس، في افتتاح بطولة المؤسس، إلا أن اتحاد الكرة لم يعتمد إقامة هذه البطولة رسميًا إلا 2012. كذلك يختلف على توصيف هذه البطولة، ووزنها، وأهمية أن تقام موسميًا، هل هي مفتاح الموسم الكروي، الذي بإمكانه أن يؤدي دور الجانب التسويقي والتشويقي، أم أنها تلعب دورًا في تسريع التنافس على حصد إحدى بطولات الموسم بأقل كلفة، أم لتسخين المدرجات والأعلام، تحضيرًا لموسم تنافسي طويل. الذي لا يختلف عليه أن تحاد الكرة لم يستقر على سياسة تعامل واضحة لهذه المسابقة، ولا مواعيد موسمية ثابتة، وإعلان عن موعد ومكان إقامتها قبل وقت كافٍ، ولا مكان محدد، فقد كان من الممكن تدوين «فكرة، ورؤية، وأهداف» هذه البطولة بما يسمح بفهم القرارات، التي تتخذ عند إقامتها، ماذا يعني أن تقام في هذا المكان أو ذاك، ولماذا تختلف مواعيد الإقامة أو تصدر قرارات الإلغاء، وإذا ما كانت تسويقًا لمصلحة الكرة السعودية وأنديتها، أم للرعاة، واتحاد الكرة، وإذا كانت تشويقًا، لماذا تترك جمهورها في الداخل، أم للخارج، فما هي معايير الاختيار؟ في أول نسخة رسمية معلنة 2012، تم إلغاء المباراة «لضيق الوقت»؟ وفي 2013 لعبت المباراة على أرض بطل الكأس خلافًا للائحة، التي تعتمد أرض بطل الدوري؟ وفي ثلاث بطولات متتالية لعبت في لندن، وفي 2022 زاد عدد الأندية إلى أربعة، حيث أُضيف وصيف الدوري والكأس، وفي 2024 لعبت في أبوظبي، وبالعام نفسه أعلن اتحاد الكرة عن توقيع اتفاقية مع هيئة السياحة «روح السعودية» بموجبها تكون الهيئة شريكًا لاستضافة السوبر لتقام فعلًا في مدينة أبها، لتتحول هذا العام 2025 إلى هونج كونج؟! نحتاج إلى أن ننتهي إلى ما يريده اتحاد الكرة من بطولة السوبر ويريده لها؟ هل هي افتتاحية موسم لجذب الجمهور والإعلام المحلي «العميل رقم واحد» للكرة السعودية، أم للترويج للسياحة في «الداخل»، أم للكرة السعودية نجومها وأنديتها في «الخارج»؟ لأن لكل واحدة منها شروطًا واعتبارات، كما يهمنا أن نعرف هل ينظر لهذه البطولة على أنها «ماليًا» مصدر دخل للاتحاد أو الأندية المشاركة.... إن الإجابة على ذلك، وغيره، كما هي لائحة البطولة «المختلف عليها»، برسم اتحاد الكرة، والفرصة مواتية وذهبية خلال بطولة هذا الموسم، التي تنطلق الثلاثاء المقبل، لنستمع، ونفهم، ونتفهم.