logo
الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو

الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو

الوكيلمنذ 5 ساعات

08:10 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/736012
تم
الوكيل الإخباري-
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية، والذي جرى التوقيع عليه برعاية أميركية يوم أمس الجمعة في العاصمة الأميركية واشنطن. اضافة اعلان
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أن هذا الاتفاق يُمثل خطوة إيجابية على طريق تحقيق تطلعات البلدين في التنمية والازدهار، ويُسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في شرق أفريقيا.
وثمّن الجهود الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي اضطلعت به الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر في التوصّل إلى هذا الاتفاق، مؤكّدًا أهمية اعتماد الحوار والتفاهم سبيلًا لحلّ النزاعات، وضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة
جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة

خبرني

timeمنذ 39 دقائق

  • خبرني

جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة

خبرني - تواصلت الأصوات التي تعبر عن النقمة على أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكان أحدثها ما نشرته صحيفة تايمز البريطانية التي أجرت مقابلات مع العديد من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين لم يستجيبوا لاستدعاءات العودة إلى الخدمة مجددا بسبب ما يعتبرونها حربا لا نهاية لها. ومن المتحدثين للصحيفة جندي خدم 270 يوما، لكنه رفض آخر استدعاء للالتحاق بالجيش وحُكم عليه بالسجن 25 يوما، وبرر الجندي موقفه بالقول إنه يشعر بالصدمة من حرب تستمر دون هدف واضح في ظل إهمال لحياة الرهائن وموت كثير من الأبرياء. وأضاف الجندي الإسرائيلي "يريدون تدمير حماس، لكنها لا تزال موجودة، ويقولون إنهم يعملون لمنع كارثة إنسانية بغزة، لكن ليس هذا ما نراه". وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة البريطانية عن اختصاصي اجتماعي في الاحتياط الإسرائيلي قوله إن كل ما رآه في رفح "كان إطلاق نار وقتلا وتهجيرا"، مضيفا أن "الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غزة على أنهم بشر".

استمرار المفاوضات التجارية بين أميركا وكوريا الجنوبية في واشنطن
استمرار المفاوضات التجارية بين أميركا وكوريا الجنوبية في واشنطن

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

استمرار المفاوضات التجارية بين أميركا وكوريا الجنوبية في واشنطن

سيول: «الشرق الأوسط» عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مفاوضات تجارية رفيعة المستوى في واشنطن، تهدف إلى إبرام «اتفاق متبادل» يمكن أن يقلص من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل الموعد النهائي لتأجيل فرض رسوم جمركية في الثامن من يوليو (تموز). والتقى وزير التجارة الكوري الجنوبي يو هان - كو مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير، ووزير الداخلية دوغلاس بورجوم، الذي يرأس أيضاً المجلس الوطني للطاقة إلى جانب زعماء بالكونغرس، حسبما ذكرت شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية السبت. وخلال أول زيارة رفيعة المستوى منذ أن تولت إدارة لي جاي ميونج السلطة، أوضح يو هان كو نهج السياسة الكورية الجنوبية لتعزيز التعاون متبادل المنفعة على أساس التحالف بين سيول وواشنطن. وفي حديثه للمراسلين الكوريين الجنوبيين، أوضح يو هان كو للجانب الأميركي أن الحكومة الجديدة في سيول تلتزم بمفاوضات صادقة، وتستعد لتسريع العملية. وخلال زيارة يو هان كو، أجرى الجانبان أيضاً جولة ثالثة من المناقشات الفنية التي تهدف إلى تضييق الخلافات بشأن قضايا رئيسة، مثل التجارة المتوازنة، والحواجز غير الجمركية، والأمن الاقتصادي.

السيادة ومفاتيح الدولة في عصر الرقمنة
السيادة ومفاتيح الدولة في عصر الرقمنة

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

السيادة ومفاتيح الدولة في عصر الرقمنة

الغد كتب الكثير مؤخرًا عن السيادة الرقمية، غالبًا تقنيًا ضمن دعوات تنسيقية دون التطرق لجذور المشكلة، أو بأسلوب تعليمي لم يركز على الجانب السياسي الوجودي للمسألة. وجميعها بالتأكيد جهود مقدرة في تسليط الضوء على هذه المسألة الحساسة، ومع ذلك لا يجب قصرها على الأمور التقنية والاقتصادية بل يجب علينا هنا وضع التكنولوجيا في قلب القرار السياسي والوطني، وربطها بالسيادة والسيطرة. إن أي دولة بلا سيادة رقمية في عصرنا الحالي معرضة دائمًا للخطر، مهما كانت رقمية. ففي عصر تتشابك فيه المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية مع البنى الرقمية، لم تعد مسألة السيادة الرقمية خيارًا مؤجلًا. بل أصبحت ضرورة وجودية تفرض نفسها على الدول كما كانت السيادة على الأرض والمياه والحدود في القرن الماضي. فالدولة التي تعتمد بشكل كامل على أنظمة، أو منصات، أو عتاد وبنى تحتية رقمية أجنبية، تسلّم مفاتيح أمنها واستقرارها وقرارها لطرف خارجي، مهما بدا حليفًا. وتتمثل أخطر نتائج غياب السيادة الرقمية في إمكانية التحكم الخارجي بمصير دولة بأكملها عبر التحكم في استدامة خدماتها الأساسية. فأي انقطاع في خدمة سحابية، أو حجب أمني طارئ، أو توقف في تحديث نظام تشغيل قد يشلّ المؤسسات الحكومية والاقتصادية. أضف إلى ذلك خطر تسرب البيانات الوطنية، إما تجسسًا أو استغلالًا تجاريًا أو ضغطًا سياسيًا. أما على المدى الأبعد، فغياب السيادة يمنع الدولة من بناء اقتصاد معرفي مستقل، ويُبقيها رهينة لأنماط إنتاج وأفكار وتحديثات لا تملك أي سلطة عليها. ولقد تنبه البعض مثل الاتحاد الأوروبي، لهذا الخطر مبكرًا. فتبنّى عدة مبادرات لتعزيز سيادته الرقمية، عبر التحول نحو الأنظمة مفتوحة المصدر، وقوننة الذكاء الاصطناعي، ومبادرة (Gaia-X) لبناء بنية تحتية سحابية أوروبية قائمة على مبادئ السيادة الرقمية، وخطة (Chips Act) لتقليل الاعتماد على الرقائق الأميركية والآسيوية. لكن رغم الطموح، يظل التقدم بطيئًا نسبيًا، ويواجه العقبات من قبيل الاعتماد الكبير على التقنية الأميركية، والبيروقراطية التنظيمية. في المقابل، تقدم الصين نموذجًا أكثر جذرية في محاولة الانفكاك التكنولوجي. إذ استثمرت لعقود في تطوير منصاتها ومنتجاتها الرقمية المحلية، من تصنيع عتاد، وأنظمة تشغيل، وتطبيقات، إلى شبكات اتصالات فائقة التطور. لتصبح اليوم من الدول القليلة التي تمتلك منظومة رقمية شبه متكاملة ومكتفية ذاتيًا بدرجة عالية، بينما تتعلق الأنظار هذه الأيام بنظام التشغيل (HarmonyOS) والاختراقات الصينية المتتالية في صناعة الرقائق. وللأسف، عند النظر في واقع الجنوب العالمي لا نجد سوى سيادة شكلية وتبعية رقمية في كثير من النماذج، حيث لا تزال السيادة الرقمية مفهومًا غائبًا أو مغيّبًا. فأي تحول رقمي يُقدّم باعتباره إنجازًا، دون أي مراجعة نقدية لواقع الاعتماد الكلي على أدوات أجنبية. هذا الانفصام بين خطاب الرقمنة وواقع الاحتلال الرقمي الناعم هو ما يعمق الفجوة، ويُضعف المناعة الوطنية السيبرانية. فلا يمكن لأي دولة أن تزعم تحقيق السيادة وهي ما زالت تعتمد على الآخرين في البرمجيات، والمعالجات، والمنصات، وتخزين البيانات، والحماية. فالتحول الرقمي الذي يُروج له حاليًا لا يعني بالضرورة سيادة، بل قد يُعمّق التبعية إن لم يُرافقه إنتاج مستقل، وتوطين حقيقي للتكنولوجيا، وبناء قاعدة معرفية مستقلة. والخروج من هذا المأزق يبدأ بإرادة سياسية واعية تسعى للاستقلال التقني، واستثمار طويل في البحث والتطوير، وتمكين العقول المحلية، وتوفير بيئة تُشجّع الابتكار لا تخنقه، وتنويع الموردين، وتعزيز الاعتماد على التقنيات مفتوحة المصدر، لعل هذا يمهد الطريق نحو سيادة حقيقية في زمن لا يعترف إلا بمن يملك قراره الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store