
تبارك القابضة تتوج بجائزة أثر لأفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية الإقتصاد والبورصة
حصلت مجموعة تبارك القابضة على جائزة "أثر لأفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية" المرموقة التي أطلقتها "سـي اس آر ايجيبـت"، تقديراً لجهودها المتميزة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. وتسلم الجائزة علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة المجموعة، خلال حفل رسمي، وهو ما يعد تتويجًا لجهود المجموعة المستمرة في تعزيز التنمية المستدامة وإحداث تأثير إيجابي ملموس في المجتمع.
وتعكس هذه الجائزة التزام مجموعة تبارك القابضة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعاتها، التي تعزز من الاستدامة البيئية، والمبادرات الاجتماعية، والرعاية الصحية. ففي مجال الاستدامة البيئية، تتبنى المجموعة العديد من الممارسات المبتكرة، من خلال مشروع 90 أفينيو، أحد المشروعات الرائدة لشركة تي بي كي - TBK للتطوير العقاري، أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة والذي تم تخصيص 80% منه كمساحات خضراء صديقة للبيئة. بالإضافة إلي اعتماد مواد بناء معزولة للحد من استهلاك الطاقة، وتطبيق أنظمة إدارة النفايات الذكية، وأنظمة ري ذكية للحفاظ على المياه، وممرات مشاة مخصصة لتعزيز بيئة آمنة للمشاة، وتوفير عربات كهربائية (E-Golf Carts) للتنقل الداخلي، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية للإضاءة وتسخين المياه، وأنظمة إضاءة ذكية تعتمد على مستشعرات الحركة بتقنية LED.
وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المجتمعية، تواصل مؤسسة الشرباني الخيرية، ذراع المسؤولية المجتمعية لمجموعة تبارك القابضة، توسيع نطاق خدماتها الصحية المجانية من خلال مستشفى تبارك الخيرية. يأتي ذلك ضمن خطط التوسع للعام 2025، والتي تشمل تطوير وحدات العناية المركزة بالمستشفى وتجهيزها بوحدتين متطورتين بسعة 24 سريرًا لاستقبال الحالات الحرجة، ومن المقرر تشغيلهما مطلع العام الجديد لتوفير رعاية متكاملة. كما تشمل الخطة تعزيز خدمات علاج الأورام عبر استقبال 100 حالة جديدة شهريًا، ورفع القدرة الاستيعابية لقسم الغسيل الكلوي ليصل إلى ما يقرب من 800 جلسة شهريًا.
وانطلاقًا من التزام المؤسسة بتوفير خدمات طبية مجانية للفئات الأكثر احتياجًا، سيتم أيضًا افتتاح صيدلية مجانية في سبتمبر المقبل لضمان استمرارية توفير العلاج للمرضى، إلى جانب افتتاح عيادات خارجية جديدة قادرة على استقبال 300 مريض شهريًا، مما يسهم في تعزيز فرص الحصول على الرعاية الطبية المجانية لعدد أكبر من المستفيدين، ويعكس الدور الفعّال للمؤسسة في دعم ملف الرعاية الصحية في مصر.
وتعليقًا على الجائزة، صرح علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة مجموعة تبارك القابضة، قائلاً: "فخورون بحصولنا على جائزة "أثر لأفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية"، التي تعكس التزامنا الراسخ بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع. نؤمن بأن الشركات يجب أن تلعب دورًا محوريًا في بناء مستقبل أفضل، فهدفنا لا يقتصر على تطوير مشروعات عمرانية، بل يمتد إلى الإسهام الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، نواصل الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تعزز جودة الحياة، وتوفر حلولًا مبتكرة تسهم في كفاءة الخدمات واستدامتها".
وأضاف الشرباني، "لا يقتصر التزامنا على الاستدامة البيئية والاقتصادية فحسب، بل يشمل أيضًا البعد الاجتماعي، حيث تعد مؤسسة الشرباني الخيرية ركيزة أساسية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر تقديم خدمات صحية مجانية. كما نحرص على إطلاق مبادرات تُعزز تكافؤ الفرص، إيمانًا بأن التنمية الحقيقية تتحقق من خلال شراكة متكاملة بين القطاع الخاص والمجتمع. وسنواصل ترسيخ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في جوهر استراتيجيتنا لضمان تأثير إيجابي طويل الأمد يعود بالنفع على الجميع."
ويقود علي الشرباني، برؤيته الاستراتيجية، جهود مؤسسة الشرباني الخيرية المستمرة لتعزيز التنمية المجتمعية من خلال تنفيذ برامج تنموية مستدامة تهدف إلى تحسين حياة الفئات المستحقة ، حيث تقدم دعمًا متكاملًا يشمل مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. وتشمل هذه المبادرات دعم 200 عروس سنويًا بتوفير المستلزمات الأساسية لبناء أسرة مستقرة، إلى جانب برامج تدريبية وتأهيلية لأكثر من 600 فرد سنويًا، لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما تكثّف المؤسسة جهودها خلال شهر رمضان المبارك، من خلال توفير 30,000 وجبة إفطار للصائمين وتوزيع 1,000 صندوق غذائي على الأسر الأكثر احتياجًا، مما يساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عنهم وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي.
وتهدف جائزة "أثر" التي أطلقتها "سـي اس آر ايجيبـت"، في دورتها الأولي لى تكريم الشركات التي تتبنى أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وفق معايير تقييم صارمة وشاملة. وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لجهود "سـي اس آر ايجيبـت"، المؤسسة الرائدة في تعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية لأكثر من 10 سنوات، من خلال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وتقديم الاستشارات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
احذر.. 5 أضرار للإضاءة المرتفعة على صحة العين
الإضاءة المرتفعة، خاصةً الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية والمصابيح الساطعة، من العوامل البيئية التي قد تؤثر سلبًا على صحة العين. التعرض المفرط لهذه الأنواع من الإضاءة قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل البصرية والوظيفية. أبرز المشكلات وفق موقع " nih". 1. الإجهاد البصري (Digital Eye Strain) التعرض المطول لشاشات الأجهزة الإلكترونية تحت إضاءة ساطعة يمكن أن يسبب إجهادًا بصريًا، مما يؤدي إلى أعراض مثل: جفاف العين. تشوش الرؤية. صداع. صعوبة في التركيز. يُعزى ذلك إلى قلة معدل الوميض أثناء استخدام الأجهزة، مما يقلل من توزيع الدموع على سطح العين. 2. الإضاءة الزرقاء وتأثيراتها على الشبكية المصابيح التي تصدر ضوءًا أزرق (مثل مصابيح LED) قد تُحدث ضررًا شبكيًا على المدى الطويل. تشير الدراسات إلى أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى: إجهاد الأنسجة الشبكية. تلف الخلايا العصبية. زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تُظهر الأبحاث على الفئران أن التعرض للضوء الأزرق يؤدي إلى زيادة إنتاج الجذور الحرة في الشبكية، مما يسبب تلفًا خلويًا. 3. تأثير الإضاءة الساطعة على النوم التعرض للإضاءة الساطعة، خاصةً في المساء، يمكن أن يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. هذا التأثير قد يؤدي إلى: صعوبة في النوم. تأخر في مواعيد النوم. تدهور جودة النوم. يُعتقد أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات هو الأكثر تأثيرًا في هذا السياق. 4. زيادة خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المستمر للإضاءة الساطعة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل: المياه البيضاء (الكتاراكت). التنكس البقعي المرتبط بالعمر. يُعتقد أن الضوء الأزرق قد يُساهم في هذه الأمراض من خلال تأثيره على الأنسجة الشبكية. 5. تأثير الإضاءة الساطعة على الأطفال الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات الإضاءة الساطعة نظرًا لعدم اكتمال نمو أعينهم. التعرض المفرط للإضاءة الساطعة قد يؤدي إلى:


24 القاهرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
تأثير الإفراط في استخدام الشاشات على هرمون النوم
يعرف الإفراط في استخدام وقت الشاشات الإلكترونية، بتأثيره السلبي على صحة الجسم، ويمكن لقضاء ساعات طويلة أمام الهاتف أو الشاشات الالكترونية، أن تؤدي إلى قلة النوم، أو تقلب المزاج، أو اضطراب الساعة البيولوجية، كما يؤدي ذلك إلى نقص هرمون الميلاتونين. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، الميلاتونين هرمون طبيعي تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، المعروفة أيضًا باسم الإيقاع اليومي، مع غروب الشمس وحلول الظلام، ويزداد إنتاج الميلاتونين مهيئًا الجسم للراحة، ولكن يختل هذا التوازن الدقيق بشكل متزايد بسبب الافراط في استخدام الشاشات الالكترونية. العلاقة بين وقت الشاشة واضطراب الميلاتونين ويرتبط إفراز الميلاتونين ارتباطًا وثيقًا بالتعرض للضوء، وخاصةً الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر ومصابيح LED، ووفقًا لدراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد فإن التعرض للضوء الأزرق ليلًا، يثبط إنتاج الميلاتونين بشكل أقوى من الأطوال الموجية الأخرى، مما يؤخر بدء النوم ويقلل من جودته بشكل عام. ماذا يحدث عندما تنخفض مستويات الميلاتونين؟ وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن تنخفض مستويات الميلاتونين بنسبة تصل إلى 50% بعد ساعة ونصف فقط من التعرض للشاشة ليلًا، ولا يقتصر الأمر على النوم متأخرًا فحسب، بل يتعلق أيضًا بالتأثير على هرمون ينظم الساعة البيولوجية بأكملها، والدور الرئيسي للميلاتونين هو المساعدة على النوم، لكن تأثيره يتجاوز ذلك عندما تنخفض مستوياته بسبب الإفراط في استخدام الشاشة، قد تعاني مما يلي: تأخر بدء النوم مدة نوم أقصر النوم المتقطع أو ذو الجودة الرديئة التعب أثناء النهار أو ضباب الدماغ ضعف المناعة وزيادة الالتهابات من هم الأكثر عرضة للخطر؟ يعد الأطفال والمراهقون والشباب أكثر عرضة لقمع الميلاتونين بسبب كثرة استخدام الشاشات وزيادة الحساسية للضوء الأزرق، كما أن المراهقين الذين استخدموا الشاشات لأكثر من 4 ساعات يوميًا كانت مستويات الميلاتونين لديهم أقل بكثير في المساء، ونتائج نومهم أسوأ، كما أن كبار السن أيضًا أكثر عرضة للآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في استخدام الشاشات الالكترونية. التعديلات الصحية البسيطة بالنظام الغذائي تقلل من الإصابة بسرطان الأمعاء| دراسة دراسة: زيادة معدل الوفيات لدى الرجال مقارنة بالنساء بسبب ارتفاع ضغط الدم


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف تحمى نفسك من إجهاد العين الرقمي بسبب الإفراط فى استخدام الشاشات؟
الجمعة 4 أبريل 2025 12:16 صباحاً نافذة على العالم - في عالمنا اليوم الذي تهيمن عليه الشاشات، أصبح إجهاد العين الرقمي (DES) - المعروف أيضًا باسم متلازمة رؤية الحاسوب (CVS) - مصدر قلق واسع الانتشار، إذ يصيب أكثر من 50% من الأطفال والبالغين. وفقا لموقع " webmd، فمع التعرض المطول للشاشات الرقمية، وخاصةً تلك التي تستخدم تقنية LED، تتعرض أعيننا لضوء أزرق عالي الطاقة، يخترق هذا الضوء عمق العين، مسببًا إجهادًا وجفافًا وتشوشًا في الرؤية، وربما تلفًا طويل الأمد في شبكية العين. مع قضاء الأفراد ساعات يوميًا على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر للعمل والترفيه والتواصل، تزداد أعراض مثل الصداع وصعوبة التركيز وانزعاج العين شيوعًا. كيفية تقليل إجهاد العين الرقمي 1. اتبع قاعدة 20-20-20 من أكثر التقنيات فعاليةً قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠: كل ٢٠ دقيقة، خذ استراحةً لمدة ٢٠ ثانية وانظر إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا، هذه العادة البسيطة تُساعد على تخفيف الإجهاد وإعادة تركيز عينيك. 2. ضبط سطوع الشاشة وتقليل الوهج تأكد من أن سطوع شاشتك يتناسب مع ظروف الإضاءة المحيطة، ضع الشاشات بعيدًا عن مصادر الضوء المباشر لتقليل الوهج الذي قد يزيد من إجهاد العين. 3. استخدم مرشحات الضوء الأزرق أو النظارات تفعيل مرشحات الضوء الأزرق على الأجهزة الرقمية أو ارتداء نظارات تمنع الضوء الأزرق يمكن أن يقلل بشكل كبير من التعرض الضار، مما يقلل من خطر الإجهاد والأضرار المحتملة على المدى الطويل. 4. الحفاظ على مسافة مثالية بين الشاشة أبقِ الشاشات على بُعد 20-30 بوصة على الأقل من عينيك، وبزاوية رؤية مريحة لتقليل الإجهاد. فالإعداد المريح أساسي للحفاظ على صحة عينيك. 5. الرمش أكثر يؤدي استخدام الشاشات إلى تقليل رمش العين، مما يُسهم في جفافها وتهيجها، احرص على الرمش باستمرار للحفاظ على ترطيب عينيك. 6. خذ فترات راحة منتظمة يمكن أن تساعد فترات الراحة المتكررة من وقت الشاشة، ووضع الشاشة بشكل صحيح، والإضاءة الصديقة للعين في حماية بصرك في العصر الرقمي. من خلال اتباع هذه العادات، يمكنك تقليل إجهاد العين، وتعزيز الراحة البصرية، والحفاظ على صحة العينين على الرغم من التعرض للشاشة لفترات طويلة.