الملايين ينتظرون فى الفاتيكان الدخان الأبيض فى ثانى أيام انتخاب البابا الجديد
ينتظر الملايين فى اليوم الثانى من انتخابات الفاتيكان ، خروج الدخان الأبيض، للإعلان عن البابا الجديد خليفة البابا فرانسيس، بعد أن فشل التصويت فى التوصل لنتيجة أمس الأربعاء ، فى اليوم الأول من تلك الانتخابات ، وخرج عمود من الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، المعروف باسم "فوماتا نيجرا"، الذى يشير إلى أن التصويت الأول داخل المجمع قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب البابا الجديد.
وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص، نحو 45 ألف شخص، في ساحة القديس بطرس ليشهدوا هذه اللحظة التي طال انتظارها، على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن تحدث حوالي الساعة السابعة مساء، لكن كان عليهم الانتظار حتى الساعة التاسعة مساء.تصويت جديدبدأ الكرادلة الناخبون، اليوم الخميس، يومهم عند الساعة الثامنة صباحاً في الفاتيكان، حيث احتفلوا بالقداس الإلهي والتسبيح في كنيسة القديسة بولين.وفي الساعة 9:15، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة الوسطى ثم يبدأون التصويت الجديد، سيتم تناول الغداء في الساعة 12:30 في سانتا مارتا.وفي فترة ما بعد الظهر، عند الساعة 4:30 مساءً، يجتمع الكرادلة مرة أخرى في كنيسة سيستين لجولتين أخريين من التصويت، ويختتمون اليوم بالاحتفال بصلاة الغروب حوالي الساعة 7:30 مساءً.ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عرضين للدخان يوميا: الأول بعد التصويت الصباحي والثاني بعد التصويت المسائي، وهو ما يشير إلى وتيرة هذه العملية التاريخية.في انتخاب البابا رقم 267 في التاريخ، الذي سيخلف البابا فرنسيس، يشارك 18 كاردينالا أكثر من المجمع الأخير، قبل أكثر من 12 عاما، عندما كان عدد الناخبين 115 فقط.ورغم أن 135 شخصاً قد تم استدعاؤهم إلى المجمع، فإن اثنين منهم غير قادرين على التصويت لأنهما تجاوزا الثمانين من العمر: عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، ونائب العميد، الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
لويس مارتان بريفوست يفاجئ الحضور بمعانقته شقيقه البابا لاوون الرابع عشر خلال قداس التنصيب
شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لحظة مؤثرة وغير اعتيادية خلال قداس تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، حينما خرق شقيقه الأكبر، لويس مارتان بريفوست، البروتوكول الرسمي ليعانقه ويقبّله أمام آلاف الحضور، في مشهد أثار انتباه وسائل الإعلام والمشاركين في المراسم. لويس قادم من فلوريدا... إلى قلب الحدث الكنسي الأكبروصل لويس مارتان، المقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، خصيصًا لحضور حفل تنصيب شقيقه الأصغر، البابا المنتخب حديثًا. وكان من بين الشخصيات المدعوّة للمشاركة في مراسم التهنئة الرسمية بجوار ضريح القديس بطرس، وسط حضور دولي رفيع المستوى.عناق عائلي يربك لجنة البروتوكولخلال لحظة تقديم التهاني الرسمية، وقبل أن يحين دوره وفق الترتيب، تقدّم لويس وزوجته بشكل عفوي نحو البابا وعانقاه بحرارة، في مشهد غير مألوف داخل الأطر الصارمة لمراسم الفاتيكان. هذا التصرف المفاجئ أربك لجنة البروتوكول، وتسبب في توقف قصير للمراسم الرسمية. الحدث يجذب عدسات الكاميرات واهتمام السياسييناللحظة العاطفية لم تمر مرور الكرام؛ إذ لفتت أنظار رجال الصحافة والمصوّرين والشخصيات السياسية التي كانت لا تزال تنتظر دورها لتقديم التهاني، فتركزت عدسات الكاميرات على المشهد، الذي أضفى بُعدًا إنسانيًا نادرًا على المناسبة الرسمية.لحظة إنسانية في مشهد كنسي عالميرغم كسر البروتوكول، اعتبر كثير من المتابعين المشهد تعبيرًا صادقًا عن الروابط العائلية، ومشهدًا فريدًا في سياق المناسبة الدينية التاريخية، التي جمعت بين الرسمي والوجداني في لحظة واحدة.


وكالة نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
الحفر في جذور البابا ليو XIV من نيو أورليانز كريول
يستعد البابا ليو الرابع عشر لمعالجة المؤمنين في ميدان القديس بطرس. سيكون قداس يوم الأحد أوله رئيسًا للروم الكاثوليك الرومانيين في العالم. Katie Weis لديه المزيد على خلفيته في نيو أورليانز. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل


بوابة الفجر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
ليو الرابع عشر… أسبوعه البابوي الأول: خطوات واثقة نحو حبرية تبني الجسور وتدعو للوحدة
شهدت أروقة الفاتيكان، وفي أجواء مفعمة بالتاريخ والرمزية، أولى خطوات البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي انتُخب حديثًا على رأس الكنيسة الكاثوليكية ليصبح أول بابا أمريكي الجنسية في تاريخ هذا الكرسي الرسولي، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. لم تكن الأيام الأولى لحبرية البابا الجديد مجرد مراسم بروتوكولية، بل حملت رسائل واضحة المعالم حول توجهاته، وملامح رؤيته للكنيسة والعالم. أولى كلمات الحبر الأعظم: "السلام عليكم جميعًا" في ظهوره العلني الأول من شرفة كاتدرائية القديس بطرس يوم الخميس 8 مايو 2025، ألقى البابا ليو الرابع عشر تحية بسيطة وعميقة المعنى: "السلام عليكم جميعًا" بهذه العبارة، التي تحمل دلالات الانفتاح على الآخر، أشار البابا إلى بداية حبرية جسرية، لا جدارية، تدعو إلى الحوار والمضي قدمًا بلا خوف، متحدين يدًا بيد مع الله وبعضنا مع بعض، على حد تعبيره. جدول حافل بالأحداث واللقاءات شهد الأسبوع البابوي الأول سلسلة من الفعاليات واللقاءات التي أسست لدور رعوي ودبلوماسي فاعل، تمثلت في: ترؤس أول قداس إلهي له كحبر أعظم في كنيسة سيستين، وسط الكرادلة، عقب انتخابه مباشرة، في مشهد يعكس الاستمرارية والتجدد. تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السلام" من شرفة بازيليك القديس بطرس يوم الأحد 11 مايو، مستلهِمًا دور مريم العذراء في السلام العالمي، وسط حضور شعبي وإعلامي واسع. لقاء مع الصحفيين المعتمدين لتغطية أحداث الفاتيكان يوم الاثنين 12 مايو، حيث شدد على أهمية الإعلام كأداة للتقارب ونقل الحقيقة، في رسالة واضحة للانفتاح الإعلامي والشفافية. لقاء رسمي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي يوم الجمعة 16 مايو، حيث وجّه البابا دعوة واضحة للدبلوماسية الأخلاقية، وتشجيع العمل المشترك من أجل السلام والعدالة وكرامة الإنسان. الإعلان عن قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو الساعة العاشرة صباحًا، في احتفال كنسي مهيب يتسلم فيه رسميًا مسؤولياته الحبرية أمام المؤمنين والكنيسة الجامعة. تحضيرات لزيارات رمزية إلى كنائس روما ضمن جدول أعماله الأول، يستعد البابا لتسلم البازيليكات البابوية الكبرى في روما، وفق التقاليد العريقة، وتشمل: بازيليك القديس يوحنا اللاتران (كاتدرائية روما) في 20 مايو بازيليك القديسة مريم الكبرى والقديس بولس خارج الأسوار في 25 مايو زيارات تحمل رمزية الوحدة مع أبرشية روما والكنيسة الجامعة، وتعبيرًا عن مسؤولياته كخليفة بطرس. اللقاء الأول مع المؤمنين والكوريا الرومانية ضمن أبرز محطات الأسبوع الأول، أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر سيعقد المقابلة العامة الأسبوعية الأولى يوم الأربعاء 21 مايو، حيث سيلتقي المؤمنين والزوار من كل أنحاء العالم. كما سيعقد لقاءً خاصًا مع الكوريا الرومانية والعاملين في الفاتيكان يوم السبت 24 مايو، في إشارة إلى سعيه لتوطيد العلاقات داخل هيئات الفاتيكان، والاستماع عن قرب لمتطلبات الإدارة الكنسية. برنامج البابا ليو الرابع عشر لشهر مايو 2025 تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السلام" من شرفة بازيليك القديس بطرس يوم الأحد 11 مايو. لقاء مع الصحفيين المعنيين بتغطية أحداث الفاتيكان يوم الاثنين 12 مايو، تأكيدًا على انفتاحه الإعلامي. لقاء مع السلك الدبلوماسي يوم الجمعة 16 مايو، حيث وجّه رسائل التعاون والحوار بين الأمم. الاستعداد لحفل تنصيبه الرسمي عبر القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس المقرر يوم الأحد 18 مايو الساعة العاشرة صباحًا. الإعلان عن زياراته إلى البازيليكات البابوية: بازيليك اللاتران يوم 20 مايو، وبازيليك مريم الكبرى والقديس بولس خارج الأسوار يوم 25 مايو. تحديد موعد المقابلة العامة الأسبوعية الأولى مع المؤمنين يوم الأربعاء 21 مايو. برمجة لقاء مع الكوريا الرومانية والعاملين بالفاتيكان يوم السبت 24 مايو. إن أسبوعه البابوي الأول لم يكن مجرد تدشين طقسي، بل إعلان توجهات: كنيسة منفتحة، محاورة، تبني الجسور بين الشعوب، ولا تخشى خوض التحديات، متمسكة بجذورها، متطلعة إلى آفاق جديدة. بداية حبرية برؤية حوارية وانفتاح عالمي منذ تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين في 8 مايو 2025، معلنًا انتخابه، بدأت الأنظار تتجه نحو البابا ليو الرابع عشر، الذي يحمل في شخصه تركيبة متعددة الثقافات: مولود في شيكاغو لأب فرنسي-إيطالي وأم من أصول إسبانية، عاش سنوات طويلة في خدمة البعثات في بيرو، وجمع بين اللاهوت والقانون والفلسفة، ليصل إلى هذا المنصب وهو يحمل خبرة رعوية وأكاديمية وإدارية واسعة.في خطواته الأولى، رسم البابا ليو الرابع عشر خريطة طريق، تعد بالكثير، وسط عالم يترقب دور الكنيسة في قضايا السلام والعدالة والهجرة والبيئة والحوار بين الأديان. فهل يكون بالفعل جسرًا للسلام في زمن الانقسام؟