
بالفيديو: على طريقة أجدادهم في الأندلس.. رحلة حج إسبانية على ظهور الخيول العربية
بعد رحلة طويلة استمرت سبعة أشهر، وصل الحجاج الإسبان أخيرًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، بعدما قطعوا آلاف الكيلومترات على ظهور الخيول العربية، مستعيدين بذلك تقاليد أجدادهم الأندلسيين.
بدأت الرحلة من أقدم مسجد في إسبانيا، حيث انطلق أربعة رجال، بينهم إسباني ومغربي وموريتاني، برفقة الشيخ عبدالله، الذي اعتنق الإسلام حديثًا، متجهين إلى مكة عبر عدة دول، منها فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، ومصر.
استعادة روح الحج
وسط مشاهد الفرحة والدموع، استقبل الحجاج لحظتهم المنتظرة عند وصولهم إلى الأراضي المقدسة، مؤكدين أن رحلتهم لم تكن مجرد وسيلة للوصول، بل تجربة روحانية عميقة تعيد إحياء تاريخ السفر الديني التقليدي.
يقول الدكتور عبدالله لجريدة «عكاظ» إنه كان يستعد لخوض غمار الرحلة منذ 36 عاماً حيث «كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل».
-
أثارت الرحلة تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تابع الآلاف تفاصيلها بشغف، مشيدين بإصرار الحجاج على استعادة روح الحج كما كان عليه في العصور الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
بالفيديو: على طريقة أجدادهم في الأندلس.. رحلة حج إسبانية على ظهور الخيول العربية
بعد رحلة طويلة استمرت سبعة أشهر، وصل الحجاج الإسبان أخيرًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، بعدما قطعوا آلاف الكيلومترات على ظهور الخيول العربية، مستعيدين بذلك تقاليد أجدادهم الأندلسيين. بدأت الرحلة من أقدم مسجد في إسبانيا، حيث انطلق أربعة رجال، بينهم إسباني ومغربي وموريتاني، برفقة الشيخ عبدالله، الذي اعتنق الإسلام حديثًا، متجهين إلى مكة عبر عدة دول، منها فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، ومصر. استعادة روح الحج وسط مشاهد الفرحة والدموع، استقبل الحجاج لحظتهم المنتظرة عند وصولهم إلى الأراضي المقدسة، مؤكدين أن رحلتهم لم تكن مجرد وسيلة للوصول، بل تجربة روحانية عميقة تعيد إحياء تاريخ السفر الديني التقليدي. يقول الدكتور عبدالله لجريدة «عكاظ» إنه كان يستعد لخوض غمار الرحلة منذ 36 عاماً حيث «كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل». - أثارت الرحلة تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تابع الآلاف تفاصيلها بشغف، مشيدين بإصرار الحجاج على استعادة روح الحج كما كان عليه في العصور الماضية.


أخبار ليبيا 24
منذ 4 أيام
- أخبار ليبيا 24
مشعر منى.. شاهد حي على تاريخ ومناسك الحج
أخبار ليبيا 24 يُعدُّ مشعر منى أحد أبرز المشاعر المقدسة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمناسك الحج، وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين لما يحمله من دلالات روحية وتاريخية عميقة. فهو شاهد حي على تعاقب الأجيال واستمرارية الشعائر منذ عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام، وحتى عهدنا الحاضر، حيث ظل منى رمزًا للتضحية والطاعة والخضوع لأوامر الله. مشعر منى.. دلالات روحية وتاريخية عميقة يقع مشعر منى في موقع استراتيجي بين مكة المكرمة ومزدلفة، على بعد 7 كيلومترات تقريبًا من المسجد الحرام. تحيط به الجبال من كل جانب، ويتميز بطبيعته الهادئة التي تتحول في أيام الحج إلى وادٍ نابض بالإيمان، يحتضن الحجاج خلال ليالي التشريق. ففيه يبيتون ويؤدون مناسك عظيمة مثل رمي الجمرات، والنحر، والحلق أو التقصير. مشعر منى.. يمتاز بخصائص مكانية متميزة ويمتاز مشعر منى بخصائص مكانية متميزة، تبرز من خلال الخيام البيضاء التي صارت سمة بارزة في منظومة الحج الحديثة. هذه الخيام مصممة وفق أحدث معايير الأمان والراحة، لتحتضن ملايين الحجاج في بيئة آمنة ومنظمة. ففي الماضي، كانت الخيام تُصنع من القماش والخشب وتفتقر لعناصر السلامة، أما اليوم، فيضم المشعر أكثر من 100 ألف خيمة ثابتة مصنوعة من الألياف الزجاجية المقاومة للحرارة والاشتعال، وتغطي مساحة تقارب 2.5 مليون متر مربع، مجهزة بنظام تكييف كامل وترقيم دقيق يسهل الوصول إليها. مشعر منى.. طاقته الاستيعابية أكثر من 300 ألف حاج في الساعة ويُعد جسر الجمرات من أبرز معالم مشعر منى، وهو منشأة هندسية عملاقة يبلغ طولها 950 مترًا وعرضها 80 مترًا، ويتكون من عدة طوابق تسهم في تفويج الحشود بكفاءة عالية. تصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، ما يُقلل من الازدحام ويُيسر أداء شعيرة رمي الجمرات بأمان، في أوقات الذروة. ويحتوي الجسر على تقنيات متطورة لإدارة الحشود، تشمل كاميرات مراقبة، أنظمة ذكاء اصطناعي لرصد الكثافات، ومداخل ومخارج متعددة، وسلالم كهربائية، وممرات للطوارئ، بالإضافة إلى نظام تبريد يعتمد على الرذاذ المائي، ومرافق خدمية كالإسعاف والدفاع المدني، ومناطق للراحة. كما يُعد مسجد الخيف من أبرز المعالم الدينية في منى، إذ يُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى فيه. تبلغ مساحته 23.500 متر مربع، ويتسع لأكثر من 27 ألف مصلٍّ، وله 4 مآذن و9 أبواب رئيسة. شهد مشعر منى عبر العصور رعاية متواصلة، لكن التحول الكبير في خدمته وتجهيزه تم في عهد المملكة العربية السعودية، التي سخّرت الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج. مشعر منى.. موطن للسكينة مشعر منى ليس مجرد مكان، بل هو موطن للسكينة، وميدان لتجليات التقوى، حيث يعيش الحجاج أيامًا لا تُنسى من العبادة والخشوع، في بقعة تتنزل عليها الرحمة، ويُجسَّد فيها الإخلاص في أعظم شعائر الإسلام.


أخبار ليبيا
منذ 4 أيام
- أخبار ليبيا
منظمة دولية تطالب ليبيا بتوقيف سيف القذافي
وجّهت منظمة «هيومن رايتس ووتش» انتقادات حادة لقطاع العدالة في ليبيا، مطالبة السلطات بتوقيف سيف الإسلام، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأعادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته الاثنين، التذكير بقضية سيف القذافي، بالإضافة إلى ميليشياوي في غرب ليبيا، وقالت: «كلاهما مطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، معتقدة أن «السلطة القضائية في ليبيا غير راغبة في إجراء تحقيقات جادة في الجرائم الخطيرة، وغير قادرة على ذلك». وأبدى مدافعون عن سيف القذافي غضبهم من خوض المنظمة في قضيته، وقالوا إن ليبيا «ليست طرفاً في المحكمة الدولية، ولم توقّع نظام روما الأساسي»، مشيرين إلى أن المحكمة «تتغاضى عن الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين وتركز على ليبيا». وقالت «هيومن رايتس ووتش» إنه «ينبغي للسلطات الليبية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والإسراع في اعتقال كل الأشخاص الموجودين بليبيا الخاضعين لمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة وتسليمهم إليها، مثل سيف الإسلام وأسامة نجيم، (رئيس جهاز الشرطة القضائية ورئيس مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس)». وتعتقد «هيومن رايتس ووتش» أن قطاع العدالة الليبي الذي وصفته بـ«المتشرذم»، تشوبه «انتهاكات جسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، إلى جانب وجود قوانين تنتهك المعايير الدولية»، وقالت إن «الانتهاكات الموثقة في ليبيا بحجمها واستمراريتها، تعكس أوجه القصور المزمنة في المؤسسات القضائية الليبية». وانتهت المنظمة في هذه النقطة، إلى أن «التصدي للخلل المؤسسي الهيكلي، بما في ذلك داخل السلطة القضائية، يمثل شرطاً أساسياً للتغلب على الإفلات من العقاب».