
معلمة أميركية تواجه دعوى قضائية بتهم «تنمّر عنصري» ضد طالبة مصرية
وبحسب أوراق الدعوى المرفوعة أمام المحكمة، فإن جنى غدالة (19 عاماً)، التي تخرّجت حديثاً في مدرسة «بريدج ووتر – راريتان» الثانوية، ذكرت أن معلمتها السابقة، كاثي ديبونيس، وجهت إليها مراراً عبارات تنطوي على إساءة وتمييز خلال العام الدراسي 2022 – 2023، بينها قولها: «هذه هي أميركا، وبلوغك السادسة عشرة ستكونين في السجن على أي حال».
كما أشارت الدعوى إلى أن ديبونيس، التي عملت أيضاً مدربة لفريق لاكروس للفتيات ومعلمة للصحة، سخرت من التزام الطالبة بالصوم في شهر رمضان، قائلة: «من الجيد أنك تصومين... ربما تفقدين بعض الوزن»، واقترحت عليها «شرب الكحول» في أحد المرات، متهكمةً: «هل تعتقدين أنك ستذهبين إلى الجحيم أو شيء من هذا القبيل؟».
وتتهم الطالبة معلمتها السابقة أيضاً بإجبارها على إعداد بحث من ثلاث صفحات عن السمنة قبل السماح لها باستخدام الحمام، وبتعمد السخرية منها أمام زملائها، بينما امتنعت عن توجيه تعليقات مماثلة للطلاب ذوي البشرة الفاتحة أو غير المسلمين.
وتوضح الدعوى أن الطالبة أبلغت مدير المدرسة والمستشار الطلابي، مما أدى إلى نقلها من صف المعلمة، لكن الأخيرة علّقت أمام الطلبة بسؤال ساخر: «من الذي وشى للمدير؟».
وأفادت غدالة بأن هذه المعاملة تسببت لها في «أعراض جسدية ناجمة عن الضيق النفسي» ومشكلات شخصية، منها القلق واضطرابات النوم والشعور بالإهانة، مطالبةً بتعويض عن الأضرار التي لحقت بها.
ومن المقرَّر أن ترد المنطقة التعليمية على الدعوى قبل 29 أغسطس (آب) الحالي، في حين رفضت المعلمة والمتحدث باسم المنطقة التعليمية التعليق على القضية، وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
جريمة مروعة في ألاباما.. خلاف عائلي ينتهي بانتحار وقتل جماعي
شهدت مدينة دافني الهادئة في مقاطعة بولدوين بولاية ألاباما الأمريكية جريمة مروعة هزت أرجاء المجتمع المحلي، حيث أعلنت شرطة المقاطعة مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفلان، فيما يُعتقد أنه حادث قتل تلاه انتحار. وعثرت الشرطة المحلية على الضحايا، وهم كينيث أونيل سميث جونيور (44 عاما)، وزوجته لاريكا جاينز سميث (41 عاما)، وطفلاهما كريستيان (15 عاما) وكينسلي (11 عاما)، مصابين بطلقات نارية داخل منزلهم. ووفقا لتصريحات الشريف أنتوني لوري، تلقت السلطات بلاغا من أحد أقارب العائلة يعبر عن قلقه بشأن سلامتهم، ما دفع الشرطة إلى التوجه إلى المنزل حوالى الساعة 3:30 صباحا، وعندما لم يرد أحد على طرق الباب، دخل الضباط المنزل عنوة ليكتشفوا المشهد المأساوي. وتشير الأدلة الأولية إلى أن كينيث أونيل سميث جونيور أطلق النار على زوجته وطفليه قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه، حيث عُثر على سلاح ناري في مكان الحادث، وأشار الشريف إلى أن الحادث قد يكون ناتجا عن «خلاف عائلي تصاعد بشكل مأساوي». وأثارت الواقعة صدمة كبيرة بين سكان دافني، حيث نظم الجيران وقفة تأبينية عفوية أمام منزل العائلة، ووضعوا الزهور والدمى وكرة قدم كرمز لتكريم ذكرى الضحايا، خصوصا الطفلين، كما أبلغت الشرطة المدارس التي كان يرتادها كريستيان وكينسلي لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين المتأثرين بهذا الحدث المفجع. وأعربت الشرطة المحلية عن تعازيها الحارة للعائلة والأصدقاء، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريا لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع هذه الجريمة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى في إطلاق نار داخل مطعم بحي يهودي في نيويورك
أفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة عدد من الأشخاص بجروح في حادث إطلاق نار وقع داخل مطعم في حي بروكلين بمدينة نيويورك، مساء الأحد، فيما لا يزال المشتبه به فارًا من موقع الحادث. ونقلت صحيفة "ذا بوست" عن مسؤولين أن قوات الشرطة استجابت لبلاغات عاجلة بشأن إطلاق نار داخل مطعم "تيست أوف ذا سيتي لاونج" في بروكلين، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، دون الكشف عن طبيعة الإصابات أو الحالة الصحية للضحايا حتى الآن. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا في الحادث، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع في حي يهودي بالمدينة، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول دوافع المهاجم أو هويته. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث، في وقت تشهد فيه نيويورك تكثيفًا أمنيًا في محيط الموقع بحثًا عن المشتبه به. 🇺🇸⚡- #BREAKING: Shooting on Franklin Ave, in the Jewish neighborhood of Crown Heights, Brooklyn, New York City. Seven people have reportedly been shot, The NYPD have closed down Franklin Avenue, Crown Heights. — Monitor𝕏 (@MonitorX99800) August 17, 2025

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
ترامب قال إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة وسيتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد من "الجريمة والتشرد"
يقوم الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة. وجاء الإعلان، أمس السبت، عن إرسال قوات من على بعد مئات الكيلومترات في وست فرجينيا وساوث كارولاينا وأوهايو بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأميركية على شرطة العاصمة. وكان ترامب، الرئيس الجمهوري، قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد مما وصفه بـ"حالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد". ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، في بيان له، إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي"، وقال البيان إنه سيوفر أيضا المعدات والتدريب المتخصص. كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد hلشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفا أن أيا منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية". ويعمل الحرس الوطني كوحدة مسلحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة. وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه -بحسب المحللين- في شؤون البنوك الكبرى وشركات المحاماة وجامعات النخبة. وفي يونيو (حزيران)، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأميركية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس انجلوس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون.