logo
باكستان تدعو لاتخاذ خطوات تنفيذية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة

باكستان تدعو لاتخاذ خطوات تنفيذية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة

الرياضمنذ 4 أيام
دعت باكستان مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باتخاذ خطوات تنفيذية، ونشر قوة حماية دولية لإنقاذ الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المحاصر.
وأكد المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير عاصم افتخار أحمد في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن موافقة حكومة الاحتلال على خطة لتوسيع نطاق الحرب من خلال السيطرة على مدينة غزة، مساء الأحد "أن أي محاولة لفصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة هي هجوم مباشر على رؤية الدولتين".
وقال: "إن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وستظل كذلك، ونحن على قناعة بأن العدالة لا تقهر، وأن الشعب الفلسطيني سيتغلب بصموده على الظلم"، مضيفًا أن القرارات المتعلقة بحكم الأراضي الفلسطينية ومستقبلها تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم.
وأشار إلى أن السبب الجذري لهذه المأساة المستمرة هو احتلال إسرائيل المطول وغير القانوني للأراضي الفلسطينية، وقال "يجب على مجلس الأمن أن يطالب إسرائيل بشكل عاجل بالامتناع عن خطتها المعلنة لاحتلال مدينة غزة".
ووصف المبعوث الباكستاني الخطة الإسرائيلية بأنها خطوة تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني، وستقضي على آفاق السلام، وتقوض جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل هذا الصراع سلميًا.
وقال خلال الاجتماع: "تنتهك الخطط الإسرائيلية جميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط، وتهدد بتهجير جماعي لأكثر من مليون فلسطيني، وهو خرق جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة".
وتابع "أن من يحمون إسرائيل من المساءلة، من خلال الغطاء السياسي أو الدعم العسكري أو الحماية الدبلوماسية، متواطئون، وعليهم تحمل المسؤولية"، مشددًا على أن "حلفاء إسرائيل يجب أن يعيدوا النظر في سياساتهم، لأن التاريخ سيحكم عليهم بقسوة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة
ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: ينبغي السماح بدخول الصحافيين إلى غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه يرغب في رؤية الصحافيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية. ولم تسمح إسرائيل للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلا إذا رافقهم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لـ«رويترز». وأضاف ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد... سأوافق بشدة على ذهاب الصحافيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحافيين، لكنني أود أن أشهد ذلك».

وفاة أبرز منظّمي طقوس تقديم الشاي في اليابان عن عمر 102
وفاة أبرز منظّمي طقوس تقديم الشاي في اليابان عن عمر 102

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

وفاة أبرز منظّمي طقوس تقديم الشاي في اليابان عن عمر 102

توفي الخميس عن عمر 102 منظّم طقوس الشاي البارز في اليابان سين غينشيتسو، الذي كان يعتزم أساساً أن يكون طياراً انتحارياً (كاميكاز)، لكنه أصبح أحد أهم الخبراء في مراسم تقديم المشروب التقليدي الساخن، وكان يُعد أكواباً من الماتشا لملوك العالم أجمع وقادته، وفقاً لما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية. وتحت شعار «السلام بفضل كوب شاي»، دأب مدير مدرسة أوراسينكي القديمة لطقوس تقديم الشاي على إبداء أفكار داعية إلى السلام. ومن أبرز الأماكن التي أقام فيها غينشيتسو مراسم تقديم الشاي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقاعدة بيرل هاربور البحرية الأميركية التي دفع الهجوم الياباني عليها الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية. وبفضل أسفاره الواسعة حول العالم، اكتسب لقب «الأستاذ الطائر الكبير». سين غينشيتسو (أ.ب) وتولّت وسائل الإعلام اليابانية الرئيسية، ومنها تلفزيون «إن إتش كاي» وصحيفة «يوميوري شيمبون» اليومية المؤثرة الإعلان عن وفاته. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من الحصول على تعليق فوري من مدرسة أوراسينكي لمراسم الشاي. وخضع سين غينشيتسو المولود عام 1923 في كيوتو للتدريب بوصفه طياراً انتحارياً خلال الحرب العالمية الثانية، لكن النزاع انتهى قبل أن يُكلَّف مهمة انتحارية. وروى غينشيتسو لاحقاً إلى أي مدى طبعته هذه التجربة، وكيف كان يُقدّم الشاي لرفاقه في السلاح خلال الحرب. وشرح آثار هذه الطقوس في مقابلة مع «إن إتش كاي» عام 2023 قائلاً إنّ «كوباً من الشاي يحقق السلام للنفس. وعندما يشعر الجميع بالسلام، لن تحدث حروب مجدداً». وأصبح سين غينشيتسو الذي رُسِّم راهب زِن المدير الخامس عشر لمدرسة أوراسينكي عام 1964، خلفاَ لوالده بعد وفاته. وفي عام 2002، سلّم نجله هذه المهمة. وقدّم الراحل شاي الماتشا الأخضر الياباني للملوك والرؤساء، وفي مقدّمهم ملكة إنجلترا الراحلة إليزابيث الثانية والزعيم السوفياتي الراحل ميخائيل غورباتشوف. ومن أصدقائه أيضاً وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر والرئيس الصيني السابق هو جين تاو. وبعد تنحيه عن منصب مدير مدرسة أوراسينكي، بقي ناشطاً، فألقى خطابات استغرق بعضها أكثر من ساعة، حتى بعد احتفاله بعيد ميلاده الثاني بعد المائة في أبريل (نيسان). وشغل أكثر من 100 منصب استشاري ثقافي وحكومي، وفقاً لصحيفة «يوميوري شيمبون». وكان أيضاً سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو). وقُلِّد وسام الثقافة الياباني عام 1997، وفي 2020، مُنح وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام فرنسي.

إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟
إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟

الشرق السعودية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق السعودية

إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟

تقف النخبة الدينية في إيران، التي ضعفت بفعل الحرب والجمود الدبلوماسي عند مفترق طرق؛ إما أن تتحدى الضغوط التي تُمارس عليها لوقف النشاط النووي، والمخاطرة بمزيد من الهجمات الإسرائيلية والأميركية، أو الرضوخ، والمجازفة بحدوث انقسامات في القيادة. في الوقت الراهن "تركز المؤسسة الحاكمة في إيران على البقاء أكثر من التركيز على استراتيجية سياسية طويلة الأمد"، كما تقول "رويترز". وأنهى وقف إطلاق نار حرباً استمرت 12 يوماً في يونيو، بدأت بغارات جوية إسرائيلية تلاها قصف أميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض، باستخدام قذائف خارقة للتحصينات. الحرب بين إيران وإسرائيل وأعلن الطرفان الانتصار، لكن الحرب كشفت عن نقاط ضعف عسكرية، وهزّت صورة الردع التي حافظت عليها إيران التي تعتبر عدو إسرائيل اللدود في المنطقة. وقالت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة، لـ"رويترز" إن المؤسسة السياسية الإيرانية ترى الآن أن المفاوضات مع الولايات المتحدة، بهدف إنهاء خلاف مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، والخطر على وجودها. وأدى قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية والذي حصد أرواح كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إلى حدوث صدمة في طهران، كونه جاء قبل يوم واحد فقط من جولة سادسة كانت مقررة من المحادثات مع واشنطن. وفي حين اتهمت طهران، واشنطن، "بخيانة الدبلوماسية"، ألقى بعض المشرعين من المحافظين، وبعض القادة العسكريين باللوم على المسؤولين الذين دافعوا عن الدبلوماسية، معتبرين أن الحوار تبين أنه "فخ استراتيجي" شتت انتباه القوات المسلحة. ومع ذلك، قال أحد المصادر السياسية المطلعة، الذي طلب كغيره عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، إن القيادة تميل الآن نحو المحادثات لأنها "رأت تكلفة المواجهة العسكرية". استئناف المحادثات مع أميركا وقال الرئيس مسعود بيزشكيان، الأحد، إن استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة "لا يعني أننا ننوي الاستسلام"، مخاطباً بذلك المحافظين الرافضين لمزيد من الجهد الدبلوماسي بشأن الملف النووي بعد الحرب. وأضاف: "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون العودة إلى الحرب؟". وانتقد بعض المحافظين تصريحاته، ومنهم القائد بالحرس الثوري عزيز غضنفري الذي أوضح أن السياسة الخارجية تتطلب التروي، وأن التصريحات المتهورة قد تكون لها عواقب وخيمة. وفي نهاية المطاف، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي هو صاحب القول الفصل، وقالت المصادر المطلعة إنه توصل هو وهيكل السلطة الدينية إلى توافق في الآراء على استئناف المفاوضات النووية، معتبراً إياها ضرورية لبقاء إيران. ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية بعد على طلبات التعليق. قوى مؤثرة وضغوط خارجية وكرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأكيدهما مراراً أنهما لن يترددا في ضرب إيران مرة أخرى إذا استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم، التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة نووية. وفي الأسبوع الماضي، حذر ترمب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم رغم القصف الذي استهدف مصانعها الرئيسية في يونيو "سنعود (للضرب) مرة أخرى"، وردت طهران متعهدة بـ"الرد بقوة". ومع ذلك، تخشى طهران من أن تؤدي أي ضربات في المستقبل إلى شل التنسيق السياسي والعسكري، ولذلك شكَّلت مجلساً للدفاع لضمان استمرارية القيادة، حتى لو اضطر خامنئي، البالغ من العمر 87 عاماً، إلى الانتقال إلى مخبأ بعيد لتجنب الاغتيال. وقال أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، إنه إذا سعت إيران إلى إعادة بناء قدراتها النووية سريعاً دون الحصول على ضمانات دبلوماسية أو أمنية، "فإن الضربة الأميركية الإسرائيلية لن تكون ممكنة فحسب، بل ستكون حتمية". وأضاف: "العودة للمحادثات يمكن أن توفر لطهران متنفساً ثميناً ومجالاً للتحسن الاقتصادي، ولكن إذا لم تحصل على استجابة سريعة من الولايات المتحدة، فإنها تخاطر برد فعل متشدد، وزيادة الانقسامات بين النخبة واتهامات جديدة بالخضوع". تخصيب اليورانيوم وتصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كجزء مما تؤكد أنه برنامج سلمي للطاقة النووية، بينما تطالب إدارة ترمب بوقفه بالكامل، وهي نقطة الخلاف الرئيسية في الجمود الدبلوماسي الراهن. وتلوح في الأفق عقوبات جديدة من الأمم المتحدة بموجب ما تُسمى آلية "إعادة فرض العقوبات"، التي دفعت بها قوى الترويكا الأوروبية، كتهديد إضافي إذا رفضت طهران العودة إلى المفاوضات أو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه للحد من نشاطها النووي. وهددت طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن مصادر مطلعة تقول إن هذا أسلوب ضغط، وليس خطة واقعية، لأن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي من شأنه أن ينذر بسباق تسليح إيراني لامتلاك قنابل نووية، ويؤدي لتدخل أميركي وإسرائيلي. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى إن حكام إيران "معرضون للخطر أكثر من أي وقت مضى، وأي تحدٍ هو مقامرة قد تأتي بنتائج عكسية مع تصاعد الاضطرابات الداخلية، وضعف قوة الردع، وفي ظل تحييد إسرائيل لوكلاء إيران من الفصائل المسلحة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط منذ عام 2023". قلق متزايد بين الإيرانيين ويسود بين الإيرانيين العاديين شعور بالقلق نتيجة الحرب، والعزلة الدولية، ويزداد الأمر تعقيداً بسبب إحساس متنامٍ بفشل الحكومة؛ فالاقتصاد القائم على النفط، والمتعثر أساساً بسبب العقوبات، وسوء إدارة الدولة، يواجه ضغوطاً متزايدة، بحسب "رويترز". ويعاني البلد الذي يبلغ عدد سكانه 87 مليون نسمة من انقطاع التيار الكهربائي يومياً في أنحاء البلاد، مما يجبر الكثير من الشركات على تقليص حجم عملياتها. وانحسر منسوب المياه في الخزانات إلى مستويات قياسية منخفضة، مما دفع الحكومة إلى التحذير من "حالة طوارئ وطنية للمياه" تلوح في الأفق. ووقف كثير من الإيرانيين، حتى المعارضين للحكام الشيعة، إلى جانب البلاد خلال حرب يونيو، لكنهم يواجهون الآن فقدان مصادر دخلهم، وقمعاً متزايداً. وقال علي رضا (43 عاماً)، وهو تاجر أثاث في طهران، إنه يفكر في تقليص حجم تجارته، ونقل أسرته خارج العاصمة، وسط مخاوف من تعرضها لمزيد من الهجمات الجوية. وأضاف: "هذا نتيجة 40 عاماً من السياسات الفاشلة"، في إشارة إلى "الثورة الإيرانية" عام 1979 التي أطاحت بنظام الشاه المدعوم من الغرب. وتابع: "نحن بلد غني بالموارد، ومع ذلك يفتقر الناس لإمدادات الماء والكهرباء.. عملائي لا يملكون المال، وعملي ينهار". وكرر ما لا يقل عن 20 شخصاً في أنحاء إيران، أجريت معهم مقابلات عبر الهاتف، ما قاله علي رضا، وهو أنهم يفقدون الثقة في قدرة المؤسسة الحاكمة على الحكم الرشيد على الرغم من أن معظمهم لا يريدون حرباً أخرى. وعلى الرغم من حالة الاستياء الكبيرة، لم تندلع احتجاجات واسعة النطاق، وبدلاً من ذلك، شددت السلطات الإجراءات الأمنية، وكثَّفت الضغط على النشطاء المؤيدين للديمقراطية، وسرّعت وتيرة عمليات الإعدام، وقمعت شبكات تجسس تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، مما أثار المخاوف من اتساع نطاق المراقبة والقمع، وفق "رويترز". ومع ذلك، عاد المعتدلون المهمشون إلى الظهور في وسائل الإعلام الحكومية بعد سنوات من الإقصاء، ويرى بعض المحللين أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة القلق الشعبي، وإرسال إشارة بإمكانية الإصلاح من الداخل، دون "تغيير النظام" الذي من شأنه أن يغير السياسات الأساسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store