
مؤشر ناسدك يقفز 7.15% خلال تعاملات الأسبوع
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت في جلسة الجمعة لليوم الخامس على التوالي، بدعم من تعليق الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من الأسبوع، وحتى مع إظهار بيانات مسح اقتصادي تدهورًا في معنويات المستهلكين.
وواصل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مكاسبه باطراد منذ بدء التداولات، لكن الأسهم تراجعت لفترة وجيزة في وقت سابق خلال الجلسة حين أظهر مسح جامعة ميشيغان لآراء المستهلكين أن مؤشر معنويات المستهلكين تراجع بقدر أكبر في مايو/ أيار، بينما ارتفعت توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى 7.3% من 6.5% في الشهر الماضي.
وحققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية، بدءًا بارتفاع حاد يوم الإثنين، بعد أن اتفقت واشنطن وبكين على وقف الحرب التجارية المتصاعدة بينهما لمدة 90 يومًا. وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اتفاق تجاري محدود، وفق "رويترز".
وقالت لينزي بيل، المحللة الكبيرة للأسواق في شركة كليرنومكس بنيويورك، إن تقدم أمس الجمعة من "ثمار تخفيف حدة النزاع التجاري".
وتتوقع بيل تقلبات أكثر في المستقبل مع توارد تقارير عن الرسوم الجمركية في ظل استمرار متانة الاقتصاد وتشاؤم المستثمرين. وأضافت أن "البيانات ربما تتغير في الأشهر المقبلة".
ومضت تقول: "لا أعتقد أننا خرجنا من دائرة الخطر بعد. سيتعين علينا أن نتعامل مع الأمر يومًا بيوم وأسبوعًا بأسبوع".
وأغلق ستاندرد أند بورز 500 مرتفعًا 41.54 نقطة، أو 0.70%، عند 5958.47 نقطة، في حين صعد 5.27% خلال الأسبوع.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 96.57 نقطة، أو 0.51%، إلى 19208.89 نقطة، وزاد 7.15% في تعاملات الأسبوع.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 328.03 نقطة، أو 0.78%، إلى 42650.78 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 3.41%.
واستعاد سهم شركة يونايتد هيلث غروب بعضًا من قوته بعد ثمانية أيام متتالية من الخسائر الفادحة، حيث عبّر المستثمرون عن قلقهم إزاء تغييرات استراتيجية في شركة التأمين، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنها تخضع لتحقيق جنائي من قبل وزارة العدل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
سهم آبل ينخفض 4% عقب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات الجمعة، بعدما صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأنه يجب على شركة التكنولوجيا دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل ما لم تتجه إلى تصنيع جوالات "آيفون" داخل الولايات المتحدة. وانخفض السهم بنسبة 2.75% إلى 195.81 دولار في تمام الساعة 04:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مقلصًا خسائره بعدما تراجع بنسبة 4% في وقت سابق. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم: "أبلغت "تيم كوك" منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع 'آبل' رسومًا جمركية لا تقل عن 25%". وفي ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل التوصل إلى الهدنة المؤقتة في وقت سابق هذا الشهر، اتجهت "آبل" إلى تنويع سلاسل توريدها عبر تعزيز عمليات التصنيع في الهند وفيتنام، تجنبًا للرسوم الجمركية المرتفعة على بكين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، "تيم كوك"، في حدث للإعلان عن النتائج المالية هذا الشهر، إن جميع منتجات "آبل" في الولايات المتحدة سيتم استيرادها من فيتنام، في حين ستكون الصين مقر عمليات تصنيع الأجهزة المباعة خارج أمريكا.


أرقام
منذ 37 دقائق
- أرقام
انخفاض عوائد الديون الأوروبية مع ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة
انخفضت عوائد السندات الأوروبية خلال تعاملات الجمعة، وسط إقبال المستثمرين على ديون الحكومات بدلًا من الأسهم، بحثًا عن ملاذ آمن في ظل التهديد بتصعيد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والقارة العجوز. وتراجع العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات – معيار قياسي للديون السيادية الأوروبية – بمقدار 7.8 نقطة أساس إلى 2.562%، في تمام الساعة 04:46 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما تراجع العائد على الديون العشرية الفرنسية بمقدار 5.9 نقطة أساس إلى 3.256%، وعلى السندات الإيطالية لنفس الأجل بمقدار 6.4 نقطة أساس إلى 3.599%. ينظر إلى السندات الحكومية - لا سيما في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا - باعتبارها مصدر آمن للدخل الثابت، إذ من غير المرجح أن تتخلف الحكومات عن سداد ديونها. ويتزامن هذا التراجع مع انخفاض واسع النطاق للأسهم الأوروبية، خلال تعاملات اليوم، بعدما هدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يهدد برسوم 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من يونيو
هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الواردات المقبلة من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران)، عادّاً التكتل الأوروبي شريكاً تجارياً «يصعب التعامل معه»، على حد تعبيره. وكتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»: «الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في الأصل لتحقيق مكاسب تجارية على حساب الولايات المتحدة، كان ولا يزال من الصعب جداً التعامل معه. فالحواجز التجارية الهائلة التي يفرضها، إلى جانب ضرائب القيمة المضافة المرتفعة، والعقوبات المبالغ فيها على الشركات، والإجراءات غير التعريفية، والتلاعب بالعملة، والدعاوى القضائية غير العادلة والمبنية على أسس واهية ضد الشركات الأميركية، كلها عوامل أسهمت في عجز تجاري سنوي مع الاتحاد يتجاوز 250 مليار دولار، وهو رقم غير مقبول على الإطلاق». وأضاف: «لقد أثبتت مفاوضاتنا معهم أنها عقيمة ولا تؤدي إلى أي نتائج ملموسة. لذلك، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يونيو 2025. ولن تُفرض هذه الرسوم إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة». وقد أثارت تصريحاته ردود فعل فورية في الأسواق، إذ تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ، وتخلى اليورو عن جزء من مكاسبه، بينما هبطت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل حاد. وأدت تصريحات ترمب إلى تقويض التوقعات التي كانت تشير إلى احتمال إلغاء معظم الرسوم الجمركية التي أُعلنت في مطلع أبريل (نيسان)، وهي التوقعات التي ساعدت على دعم أسواق الأسهم خلال الأسابيع الماضية. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي، الأوسع نطاقاً، بنسبة 2 في المائة في التداولات الأخيرة، وسط انخفاض حاد لأسهم قطاعَي السيارات والبنوك بأكثر من 3 في المائة. كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي بنحو 1.5 في المائة، مع ازدياد قلق المستثمرين من أن تؤدي الرسوم الجديدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة والعالم. وقال هولغر شميدينغ، كبير الاقتصاديين في بنك «بيرينبرغ»: «هذا تصعيد كبير في التوترات التجارية. مع ترمب، لا أحد يعرف ما قد يحدث، لكن من المؤكد أن هذا الإجراء سيشكِّل تصعيداً واسع النطاق. وسيُجبر الاتحاد الأوروبي على الرد، ما سيُلحق ضرراً كبيراً باقتصادَي الجانبين». ودفعت هذه التطورات المستثمرين إلى تعزيز رهاناتهم على احتمال تخفيف السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام، وهو ما انعكس في اتجاههم نحو شراء السندات الحكومية. وتراجع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الحساسة لأسعار الفائدة، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.73 في المائة، في حين هبط عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بـ9 نقاط أساس ليصل إلى 2.55 في المائة. وفي أسواق العملات، كان الين الياباني - بوصفه ملاذاً آمناً تقليدياً - الرابح الأكبر؛ إذ تراجع الدولار الأميركي أمام الين بنسبة 0.9 في المائة إلى 142.77. كما هبط اليورو أمام الين بنسبة 0.56 في المائة ليصل إلى 161.43 ين. أما مقابل الدولار الأميركي، فكان أداء اليورو أكثر استقراراً، إذ بقي مدعوماً بموجة بيع العملة الأميركية في الأسابيع الأخيرة بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية. واستقر اليورو مرتفعاً بنسبة 0.3 في المائة خلال اليوم عند 1.1311 دولار، رغم تراجعه جزئياً بعد تصريح ترمب. وقال رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في «يو بي إس» بلندن، جيري فاولر: «كانت الرسوم الجمركية الحالية بنسبة 10 في المائة التي تفرضها أوروبا تُعدّ دائماً أفضل سيناريو، خصوصاً بالنظر إلى ما حقَّقته المملكة المتحدة. لذا، كان من المتوقع أن ترتفع هذه الرسوم، وربما تتجاوز 20 في المائة في أسوأ الحالات، مع احتمال حدوث إجراءات انتقامية من بعض دول مجموعة السبع». وأضاف فاولر: «الوضع الحالي أسوأ بكثير، لكنه يشبه إلى حد ما الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، التي قد لا تكون مستدامة. حتى استخدام الرئيس ترمب لعبارة (أوصي) يشير إلى أن هذه الخطوة جزء من تكتيكات تفاوضية في المرحلة الأخيرة، ولكن إذا تم تنفيذها، فسيكون الرد الأوروبي بالغ الأهمية، مما يخلق تحديات كبيرة». من جانبها، قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في «سيتي إندكس» بلندن: «كانت السوق تترقب توقيع صفقات تجارية وإمكانية تفادي السيناريو الأسوأ بعد يوم من التهدئة، لكن التهديد الأخير فاق كل التوقعات السلبية. نرى تأثيراً واضحاً على الأسهم الألمانية تحديداً، كونها دولة مُصدّرة رئيسية إلى الولايات المتحدة، ما سيؤثر سلباً على أرباح الشركات وإيراداتها وهوامش ربحها، ويبرز ذلك بشكل أكبر في سوق الأسهم مقارنةً بالقطاعات الأخرى».