logo
سهيل بقاعين يؤكد أن مشاركة مبادرة "عبق اللون" في مهرجان جرش تعزز الدمج الثقافي

سهيل بقاعين يؤكد أن مشاركة مبادرة "عبق اللون" في مهرجان جرش تعزز الدمج الثقافي

عمان نتمنذ 5 أيام
أكد الفنان التشكيلي الأردني سهيل بقاعين، المنسق العام لمبادرة "عبق اللون"، أن مشاركة المبادرة في مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025 تُعد خطوة مهمة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية في المشهد الثقافي والفني، وإبراز قدراتهم الإبداعية أمام الجمهور المحلي والدولي.
وفي حديثه لراديو البلد، أوضح بقاعين أن مشاركة المبادرة هذا العام هي الرابعة ضمن فعاليات مهرجان جرش، مشيراً إلى أن برنامج "عبق اللون" يتضمن معارض فنية لطلاب الأكاديمية الملكية للمكفوفين، إلى جانب عروض شعرية وموسيقية ومسرحية، وورشات رسم تفاعلية مع الجمهور، جميعها ستُقام مجاناً في مركز الحسين الثقافي بعمان أيام 27 و28 و29 من تموز الحالي ابتداءً من الساعة السادسة مساءً.
وأضاف بقاعين أن مبادرة "عبق اللون"، التي انطلقت عام 2012، تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من التعبير الفني عبر مزج الألوان بروائح مميزة مثل الليمون للفَرن الأصفر والفراولة للأحمر، واستخدام أجهزة قارئة للألوان، ما يسهم في تحويل الإعاقة إلى طاقة إيجابية خلاقة.
وأشار أيضاً إلى أن المبادرة استطاعت الانتقال من محيطها المحلي إلى العالمية، حيث نُظمت فعاليات ومعارض باسم "عبق اللون" في فرنسا، كوبا، جنوب إفريقيا، صربيا، واليابان، كما شارك الطلاب في رسم جداريات فنية كبيرة لاقت صدى واسعاً.
وختم بقاعين بالتأكيد على أهمية دعم مثل هذه المبادرات لتكريس مفهوم الدمج الثقافي، وتغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة البصرية، موجهاً الشكر لإدارة مهرجان جرش وكل الجهات الداعمة، ومعلناً عن استعداد فريق المبادرة لإقامة فعاليات مماثلة قريباً في المغرب بالتعاون مع السفارة الأردنية هناك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بليغ حمدي حاضر في جرش 39
بليغ حمدي حاضر في جرش 39

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

بليغ حمدي حاضر في جرش 39

لأوّل مرة، سأرى ميادة الحنّاوي على المسرح. لكنها ليست مجرّد حفلة، ولا ميادة مجرّد فنانة تصعد لتُغنّي فقط. إنها ذاكرة حيّة تتجسّد أمامنا… ذاكرة من زمنٍ كان فيه اللحن يروي حكاية حقيقية، وكانت الكلمة مشبعة بالشوق، والموسيقى قادرة على أن تنقل صورة من الذاكرة. ميادة… الصوت الذي حمل ألحان بليغ حمدي، وكلماته، ووجعه، وحنينه. أن تراها على مسرح جرش، كأنك ترى ظلّ بليغ واقفًا في ركن بعيد، ينصت ويتنفّس، كأنك تسمع أنفاس الحنين ذاتها، تتردّد من بين حناجر الجمهور. كلّ منّا فقد شيئًا يحبّه، وكلّ منّا له طريقته في التعبير عن حزنه، وعن حنينه لمن رحل. وأنا، اخترت أن أذهب… لأشهد شهادة حيّة على مسرح جرش، لأرى ميادة تروي، بصوتها، وجع بليغ، حين ودّع وردة وهي ما تزال حيّة، ولأسمع الأغنية التي غنّتها وردة بعد رحيله، كأنها ترثيه وتُودّعه بصوتها: 'بودّعك… وبودّع الدنيا معك… الله معك.' وسنسمع أيضًا 'الحب اللي كان'، الأغنية التي كتبها ولحّنها بليغ، بعد أن سُئلت وردة عن بليغ في أحد اللقاءات الصحفية بعد انفصالهما، فقالت ببرود: 'مين بليغ؟' فردّ عليها، لا بكلمة… بل بأغنيةٍ قال فيها: 'نسيت اسمي كمان؟ أنا الحب اللي كان.' ليست حفلة فقط… بل لحظة نادرة ترى فيها كيف يتحوّل الفقد إلى لحن، وكيف تقف الذكرى على مسرحٍ روماني، بتاريخه وما يحمل من معنى وذاكرة، تُغنّي… لا لتُطرب فقط، بل لتُذكّر، وتواسي، وتُحيي الغائبين فينا. جرش 39 ليس حدثًا عابرًا. في هذه اللحظة بالذات، يصبح الماضي حيًّا… ويتحوّل الحزن إلى فنّ، ويعود بليغ، لا في الصوت فقط، بل في الوجدان كلّه. لمن يعرفون التأمّل… هذه اللحظة ثمينة. لمن ذاقوا الشوق… وفهموا كيف يغنّي القلب ما لا يُقال، جرش 39 هو موعدٌ مع الغياب… لكنه غيابٌ نغنّيه.

عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025
عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025

يُحيي الفنان الأردني عزيز مرقة أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025، يوم الثلاثاء 29 من الشهر الحالي في تمام الساعة التاسعة مساءً. تأتي هذه المشاركة ضمن البرنامج الفني الذي تنظمه إدارة المهرجان بمشاركة نخبة من نجوم الغناء الأردني والعربي.

جرش وما أدراك ما جرش
جرش وما أدراك ما جرش

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

جرش وما أدراك ما جرش

جاء الإمبرطور الروماني، هادريان، من مصر التي كانت تحت حكم الرومان، وكان أول زيارة له الى مصر ليقيم فيها اول مدينة رومانية، لذكرى صديقه أنتونيوس، في صعيد مصر وسميت الآن مدينة الشيخ عبادة. جاء الإمبرطور من مصر الى جرش ليرد على عدوان الفرس على تدمر التي هدموها، وحين علم أهالي جرش، بقدوم الإمبرطور هاديان، و…. بذلك وأقاموا له قوس، هادريان الشهير، أو ..بوابة جرش الآن أو قوس النصر، الذي ما زال قائماً في ارتفاع 11م، ولافتاً للانتباه أن التيجان في اسفل الاعمدة والتيجان أعلاه، وكانت الزيارة الإمبرطورية في الشتاء من عام 129 م، وقد أقام الجرشيون له حفلاً مهيباً، إذ كانت جرش التي أسسها الإمبرطور بومبي عام 63م، هي عاصمة الدنيا الثقافية، والثقافة ملتصقة بجرش منذ ذلك الحين والى يومنا هذا، حيث يعيد الأردنيون احيائها في مهرجان جرش من كل عام لتأكيد ذلك ووفاء للمدينة التي سميت لذلك. وقد قال الإمبرطور بومبي حين أقامها أنه ليست مدينة للإمبرطورية الرومانية، بل 'عاصمة الدنيا للثقافة' وقد أصبحت يومها محجاً للمثقفين والفنانين. وكلما ولد فيها شاعر أو فنان، أقيم له عمود من أعمدتها، حتى غدت مدينة الألف عمود، أي ألف شاعر، فلا تستكثروا على جرش مهرجانها وما يتنزل فيها من فن وثقافة وشعراء، نشر مدير مهرجانها القدير أيمن سماوي، اسماؤهم في البرنامج الثقافي باسم، هنا الأردن… ومجد مستمر من 24/ 7 الى 2/ 8 2025. كانت جرش يومها إحدى مدن الديكابوليس الرومانية في اتحاد اقتصادي ثقافي. ويصل هارديان وتغني له النساء ويحنفل به، وكان وصوله شتاء عام 120م، وقد أحاطت به جوقات فنية وموسيقية وخيول، وترجل ووقف على البوابة وارتجل كلمة، قال فيها 'إنه سيتوجه بعد ذلك الى تدمر التي خربها الفرس (الصراع الفارسي الروماني) جاء على ذكره القران الكريم (غلبت الروم الفرس في أدنى الأرض، وهم من بعدهم غلبهم سيغلبون في بضع سنين) وبعد ذلك جاء الاسلام ليفتتح شرحبيل بن حسنة، جرش وبلاد فلسطين، وقد كان الاسلام الى جانب الروم في صراعهم مع الفرس، وخاصة في اليمن، حيث حرق النصارى على يد اليهود الذين كانوا حلفاء الفرس، فانتصرت بيزنطة للمسيحين، وهذا الحادثة مذكورة في القرآن في صورة البروج، قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ 'وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿8﴾ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. هارديان في كلمته أمام جمهور جرش الكبير قال، لا تكسب المعارك بالكراهية، الغضب والكراهية، قد يقويانك ويزيدانك شجاعة، لكنهما يضعفانك أيضاً، ينتهي بك الأمر بالتعثر، ثم واصل رحلته داخل المدينة التي اصبحت عاصمة المدن الديكابوليس لصمودها في وجه الانباط وبسط نفوذها لاحقاً على تدمر بعد طرد الفرس منها. وقد دونت تعبيرات هادريان وحكمته الراسخة وخاصة قوله( الرجال مقبرة مهجورة وسط الموتي الذين توقفوا عن الاعتزاز بهم، اي حزن دائم هو استنساخ لإهمالهم'. 'طوبة طوبة أيها المواطنون… يرقد هنا موتى ثم لم يعد يُقدروا.. طوبة طوبة. لقد كان من الذكاء التقاط المكان والزمان حين انطلق مهرجان جرش في 1981، ليصل الدورة 39، الآن بعد أن جدد انطلاقته على يد الملكة رانيا العبد الله في مرحلته الثانية، وحيث يقدم مهرجان هذا العام 2025، اكثر من 235 فعالية فنية، وتشمل حفلات لكبار النجوم وعروضاً مسرحية وأمسيات شعرية، ويأتي المهرجان فرصة لتعزيز الثقافة والإبداع والتأكيد على أن الأردن ما زال يمثل شعلة الثقافة والوعي الإنساني بالفن الذي يمكنه ان يساهم في تغيير العالم واعادة انتاجه. ازدهرت جرش في عهد الأمويين الذين كانوا يديرون خلافتهم من دمشق وقد اهتموا بها وذكروا اسم نهرها، نهر الذهب، وكان الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، يوصي أن يأتيه الرمان من جرش وهي الفاكهة المفضلة لديه، يهديها لمن عظم من قادة تلك الفترات الزمنية، وجرش لم تسلم من الخراب والدمار ، فقد أصابها زلزال عام 749، دمّر الكثير من معالمها، وتبعته زلازل عدة، وصمدت جرش وما زالت تتباهى بدورها التاريخي، وما زالت تجد من يوقد شعلتها ويعلن ريادتها ورسالتها الثقافية حين انشئت آنذاك من أجل أن تكون عاصمة العالم الثقافية. جرش الآن في ثقافتها عهدة لدى وزارة الثقافة ولدى المهرجان الأشهر عربياً، بإدارة الخبير أيمن سماوي وفريقه الكبير، ليبلغوا هذه الرسالة ويحافظوا على استمرار إتقادها كرسالة للعالم على أن هذه الأرض ولادة بالفن والعطاء الإنساني وبالشراكة في البناء والاعمار، وضد الخراب والدمار والعدوان. إن المهمة كبيرة والذين دقوا على صدورهم من أجلها، لا بد أن ينجحوا ويدعموا ويمكنوا لاداء رسالتهم. إزدهرت جرش في زمن الأمويين، وقد أقاموا فيها مسجداً هو المسجد الأموي في جرش، واهتموا كذلك في فلسطين، فأقام هشام عبد الملك والذي أصبح خليفة قصر هشام في اريحا وبنوا مدينة الرملة التي جعلها مسلمة بن عبد الله شقيقهم الثالث عاصمة فلسطين. جرش أقام على مائها الشراكسة بكتاب من السلطان العثماني وقد وصلها أول افواجهم عام 1887، كما وصلها الكثير من الشوام والأرمن لثروا دورها. واليوم محافظة من 237 ألف نسمة حيث في المدينة جرش، منهم 160، كما تحمل جرش مخيم غزة في 60 ألف منذ عام 1967… مهرجانها يسطع هذا العام ليستقبل أكثر من مليون زائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store