logo
بليغ حمدي حاضر في جرش 39

بليغ حمدي حاضر في جرش 39

رؤيا نيوزمنذ 17 ساعات
لأوّل مرة، سأرى ميادة الحنّاوي على المسرح.
لكنها ليست مجرّد حفلة، ولا ميادة مجرّد فنانة تصعد لتُغنّي فقط.
إنها ذاكرة حيّة تتجسّد أمامنا…
ذاكرة من زمنٍ كان فيه اللحن يروي حكاية حقيقية،
وكانت الكلمة مشبعة بالشوق،
والموسيقى قادرة على أن تنقل صورة من الذاكرة.
ميادة… الصوت الذي حمل ألحان بليغ حمدي، وكلماته، ووجعه، وحنينه.
أن تراها على مسرح جرش،
كأنك ترى ظلّ بليغ واقفًا في ركن بعيد، ينصت ويتنفّس،
كأنك تسمع أنفاس الحنين ذاتها، تتردّد من بين حناجر الجمهور.
كلّ منّا فقد شيئًا يحبّه،
وكلّ منّا له طريقته في التعبير عن حزنه، وعن حنينه لمن رحل.
وأنا، اخترت أن أذهب…
لأشهد شهادة حيّة على مسرح جرش،
لأرى ميادة تروي، بصوتها، وجع بليغ،
حين ودّع وردة وهي ما تزال حيّة،
ولأسمع الأغنية التي غنّتها وردة بعد رحيله،
كأنها ترثيه وتُودّعه بصوتها:
'بودّعك… وبودّع الدنيا معك… الله معك.'
وسنسمع أيضًا 'الحب اللي كان'،
الأغنية التي كتبها ولحّنها بليغ، بعد أن سُئلت وردة عن بليغ في أحد اللقاءات الصحفية بعد انفصالهما، فقالت ببرود:
'مين بليغ؟'
فردّ عليها، لا بكلمة… بل بأغنيةٍ قال فيها:
'نسيت اسمي كمان؟ أنا الحب اللي كان.'
ليست حفلة فقط…
بل لحظة نادرة ترى فيها كيف يتحوّل الفقد إلى لحن،
وكيف تقف الذكرى على مسرحٍ روماني،
بتاريخه وما يحمل من معنى وذاكرة،
تُغنّي… لا لتُطرب فقط، بل لتُذكّر، وتواسي، وتُحيي الغائبين فينا.
جرش 39 ليس حدثًا عابرًا.
في هذه اللحظة بالذات،
يصبح الماضي حيًّا…
ويتحوّل الحزن إلى فنّ،
ويعود بليغ، لا في الصوت فقط،
بل في الوجدان كلّه.
لمن يعرفون التأمّل… هذه اللحظة ثمينة.
لمن ذاقوا الشوق… وفهموا كيف يغنّي القلب ما لا يُقال،
جرش 39 هو موعدٌ مع الغياب… لكنه غيابٌ نغنّيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المونودراما المسرحي' ضمن فعاليات مهرجان جرش ينطلق 26 الشهر الجاري
'المونودراما المسرحي' ضمن فعاليات مهرجان جرش ينطلق 26 الشهر الجاري

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

'المونودراما المسرحي' ضمن فعاليات مهرجان جرش ينطلق 26 الشهر الجاري

'المحطة الأخيرة' في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39 هلا أخبار – تنطلق مساء السبت 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي على خشبة المركز الثقافي الملكي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان 'المحطة الأخيرة'، من تأليف الكاتب المسرحي حكيم حرب، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بمشاركة عروض من 11 دولة عربية. ريم سعادة.. 'شخصية المهرجان' لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها 'شخصية مهرجان المونودراما 2025″، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. وُلدت ريم سعادة في مدينة الفحيص عام 1952، وتحمل درجة الدكتوراة والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية 'حفلة على غفلة' (1979)، مسلسل 'الغريبة' (1981)، فيلم 'سيدي رباح' (1990)، ومسلسل 'مدرسة الروابي للبنات' (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينيات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل 'زمن البرغوت'، 'أسعد الوراق'، و'الندم'، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم 'ناجي العلي' عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ'الحلم المتحقق'. إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الدكتور أشرف زكي (مصر): نقيب المهن التمثيلية في مصر، ومخرج مسرحي وممثل معروف. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وشارك كممثل في عدد من المسلسلات البارزة مثل 'خالتي صفية والدير'، 'جمهورية زفتى'، و'أم كلثوم'، إلى جانب أدوار سينمائية في أفلام مثل 'عيال حبيبة' و'الوتر'. كمخرج مسرحي، أخرج أعمالاً مثل 'ضحك ولعب ومزيكا' و'عائلة الفك المفترس' و'كحيون ربح المليون'، ويُعرف بدوره الفاعل في دعم المسرح المصري والعربي. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب، ما يمنح هذه الدورة طابعًا احتفاليًا وفنيًا غنيًا. تتوزع العروض المشاركة على 11 دولة عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: 'زعفران'، الكويت: 'الحارس'، البحرين: 'كن تمثالاً'، مصر: 'دكر – ولد عمران'، سوريا: 'مونودراما 970″، الأردن: 'رحيل'، فلسطين: 'هبوط مؤقت'، العراق: 'قمر أحمر'، تونس: 'السيدة الوزيرة'، سلطنة عمان: 'بلا اسم'، ليبيا: 'إلى أين' عرض الافتتاح: 'المحطة الأخيرة' يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز على خشبة المركز الثقافي الملكي، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية 'المحطة الأخيرة'، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: الدكتور علي السوداني (العراق) – ناقد وأكاديمي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية. الدكتورة ديما السويدان (الأردن) – مختصة في الموسيقى المسرحية. زيد خليل (الأردن) – مخرج وممثل مسرحي. تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي.

حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025
حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025

شهدت الأمسية الرابعة من مهرجان صيف عمان 2025 فعاليات فنية وترفيهية مميزة، احتضنها المسرح الرئيسي في حدائق الحسين، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير مع الفقرات المقدمة. وتألق الفنانون حسام ووسام اللوزي، ورامي شفيق، ومحمد الحوري، على مسرح المهرجان، حيث قدموا باقة من الأغاني التي مزجت بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية والوطنية، وسط أجواء حماسية من الجمهور. وتخللت الأمسية عرضا مسرحيا للفنان حسين طبيشات بعنوان: 'أصايل والزمن مايل'، تناول فيه قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي، نال استحسان الحضور. ولم تخل الفعالية من الفقرات الموجهة للأطفال، حيث خصصت مساحات ترفيهية تضمنت عروضا مسرحية مثل 'دمى الأراجوز' و'سمسم العطار'، إلى جانب أنشطة الرسم على الوجوه، والألعاب التفاعلية، وتوزيع الهدايا، ما أضفى طابعا عائليا دافئا على الأمسية. ويضم المهرجان أيضًا منطقة مخصصة للمنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية، إلى جانب توفير مواقف مجانية للزوار وخدمة نقل داخلي ضمن حدائق الحسين لتسهيل الوصول. وأكدت أمانة عمّان الكبرى أن فعاليات المهرجان، التي تتواصل حتى نهاية الأسبوع الحالي، تأتي في إطار رؤيتها الهادفة إلى دعم الحراك الثقافي والسياحي في العاصمة، وتوفير بيئة ترفيهية آمنة وممتعة للمواطنين وزوار الأردن.

"نهيل" تفتتح فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر
"نهيل" تفتتح فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

"نهيل" تفتتح فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر

معتصم الرقاد اضافة اعلان عمان- انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة العشرين من مهرجان "ليالي المسرح الحر الدولي" في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وسط حضور نوعي لافت من المسرحيين العرب والدوليين، وحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، لتكتب عمّان من جديد فصلا جديدا في حكاية الفن الحر والإبداع المستقل.جاء افتتاح المهرجان بعرض أرشيفي قصير وثق مسيرة "المسرح الحر" خلال عشرين عاما من العطاء والتمرد الإبداعي، حيث استحضرت أهم لحظات المهرجان، من العروض والتكريمات وحتى التحديات التي واجهها.وبعد دقائق، خيمت أجواء من الحزن والتأثر على القاعة، مع عرض مؤثر استحضر ذكرى الفنانة الراحلة رناد ثلجي، التي كانت من الوجوه المضيئة في المشهد المسرحي الأردني، حيث تمازجت الدموع بالتصفيق في لحظة وفاء لا تنسى من إبداع المخرج أحمد الفالح. ثم تابع الحضور عرضا تعريفيا بلجنة التحكيم الدولية التي ترأسها العام الحالي الأستاذ هزاع البراري من الأردن، وتضم في عضويتها كلا من: الدكتورة سهى سالم (العراق)، الفنان تيسير إدريس (سورية)، الفنان سلفاتوري (إيطاليا)، والفنانة عرين العمري (فلسطين)، فيما ضمت لجنة التحكيم الشبابية نخبة من الطاقات العربية الشابة برئاسة فراس المصري، وعضوية كل من: مرام أبو الهيجاء (الأردن)، أحمد الرواس (سلطنة عُمان)، وحنان صادق (تونس).وفي سياق متصل، سلط فيديو الضوء على المكرّمين للعام الحالي، وهم: من نقل المسرح العربي إلى العالمية وجعل الغرب ينظر بعين كبيرة إلى المسرح العربي المهندس محمد سيف الأفخم (الإمارات)، ومخرج المسرحية الذي أتقن لعبته جيدا وقدم تجارب مسرحية ذات بعد شعبي كبير الفنان محمد الضمور (الأردن)، ومذيع ومقدم البرامج الذي انتصر للقلم وكرسه لخدمة المسرح ككاتب مسرحي الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله (الإمارات)، وسينوغراف رسم الصورة المسرحية كلوحة تعطي كل معاني الجمال، ثم إداريا ناجحا أنه نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، تكريما لمسيرتهم الغنية وعطائهم المستمر للمسرح العربي.أعقبت ذلك كلمة لمدير المهرجان، الفنان علي عليان، أكد فيها أن "المسرح الحر" لم يكن يوما مجرد فعالية، بل حالة ثقافية تقاوم بالصوت والصورة والوجع.لكن، وبذكاء إخراجي فني، لم تترك القلوب في حزنها طويلا، فقد اقتحمت الممثلة نهيل خشبة المسرح متمايلة على أنغام "أغاني الترندات" الحديثة، قبل أن يوقفها شاب بروح رجل مسن، ضرب عكازه على الأرض معترضا على ما وصفه بـ"السقوط الذوقي"، ليتحول المشهد فجأة إلى عرض غنائي مسرحي ساحر، يستحضر أغاني الزمن الجميل، وينقل الجمهور إلى عالم شعري تتطاير فيه الفراشات، وتغرد العصافير، وتزهر فيه الشجرة على وقع الحنين.هذا العرض المسرحي الغنائي جاء بعنوان "نهيل"، من إخراج إياد شطناوي، وضم مواد فلمية من إعداد أحمد الفالح، وأداء تمثيلي مميز لكل من: نغم بطارسة وصالح بلقون، فيما أضفى الأداء الغنائي لنجوم الطرب غادة عباسي، رامي شفيق، ونانسي بيترو دفئا وسحرا خاصين على الأمسية.وهكذا، افتتحت ليالي "المسرح الحر" بعرض يليق بعشرين عاما من الإبداع، بين الوفاء والاحتفاء، بين الحنين والغد، ليبقى المسرح حيا، نابضا، وحرا كما كان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store