
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أجر مضاعف وصيام يعدل سنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فإن هذه الأيام تكون فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالطاعات، وعلى رأسها الصيام، فقد أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أفضل أيام الدنيا.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، الدكتور علي جمعة، إلى أن الأجر فيها مضاعف، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام الدنيا أيام أحب إلى الله سبحانه وتعالى أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن صيام يوم منها ليعدل صيام سنة، وليلة فيها بليلة القدر».
وأوضح أن النبي كان يصوم التسعة الأولى من ذي الحجة، ويفطر يوم العيد وثلاثة أيام التشريق، التي يحرم الصيام فيها، موضحًا أن "الأيام العشر" سُميت بذلك رغم أن الصيام يقتصر على تسعة أيام، لأن اليوم العاشر يكون يوم العيد له فضل في الذكر وذبح الأضحية.
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة جاءت في قسم الله عز وجل في سورة الفجر: (وَالْفَجْرِ • وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، فإن القسم الإلهي دلالة على عظمة هذه الأيام.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر الأول من ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء"، مؤكدًا أن العمل الصالح فيها يساوي أجر شهيد.
ودعا عاشور المسلمين إلى الإكثار من الذكر، والتسبيح، وقراءة القرآن الكريم، ومحاولة ختمه خلال هذه الأيام.
العشر الأوائل من ذي الحجة
هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر وقضاء رمضان؟
وورد سؤال لدار الإفتاء حول هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر وقضاء رمضان؟، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجمع بين النيتين جائز شرعًا، بشرط أن تُعقد نية قضاء رمضان قبل الفجر، باعتباره صومًا واجبًا، أما نية فضل الأيام فهي تابعة ومستحبة.
وأكد وسام أن من صام بنية قضاء رمضان خلال العشر الأول من ذي الحجة، فله أجران بإذن الله: أجر القضاء، وأجر موافقة فضل الأيام.
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
كما ورد سؤال آخر حول حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي هذا الإطار أوضح الشيخ أحمد وسام، أن صيام هذه الأيام نافلة وليس فرضًا كصيام رمضان، وأن من ترك صيامها لا يأثم، لكنه يفوّت على نفسه ثوابًا عظيمًا، خاصة في يوم عرفة، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وشدد على أن الأفضل هو صيام التسعة الأولى كاملة، لكن من لم يستطع فليحرص على صيام ما تيسر له، خاصة يوم عرفة، لما له من مكانة عظيمة في الإسلام.
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن
موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
، فإنه وفقا للحسابات الفلكية ستكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025 حتى يوم الخميس 5 يونيو 2025، أما يوم الجمعة سوف يحرم الصيام فيه فإنه أول أيام عيد الأضحى المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد
أوضحت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية التصرف في حال حدوث عذر شرعي أثناء أداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن هناك العديد من التوجيهات الشرعية التي يجب أن تلتزم بها المرأة في مثل هذه الحالات. وقالت أمينة الفتوى، إذا حدث للمرأة عذر شرعي أثناء أداء مناسك الحج، مثل الحيض، يمكنها إتمام معظم المناسك باستثناء الطواف، وقد ذكر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه أن المرأة في حال حيضها تقضي جميع المناسك ما عدا الطواف. وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها عندما حاضت أثناء أداء الحج، أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأداء جميع المناسك ما عدا الطواف، ذلك لأن الطواف يشترط فيه الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر". وأضافت الخولي خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": الحيض نفسه ليس مانعًا من أداء مناسك الحج، لكن لا يجوز للمرأة في حال الحيض الطواف حول الكعبة لأنه يشترط فيه الطهارة. لذلك يجب عليها الانتظار حتى ينتهي العذر، ثم تغتسل وتطهر وتذهب للطواف، وإذا كان السفر والرحلات لا يمكن تأجيلها، فيجوز في هذه الحالة أن تتخذ المرأة تدابير وقائية، مثل الاغتسال والتحفظ جيدًا لتجنب تلويث المسجد، ثم تذهب للطواف دون أي حرج في ذلك، وفقًا لما قاله الشافعية". وتابعت: أما بالنسبة لبعض النساء اللاتي يتناولن أدوية لتأخير العذر الشهري أثناء أداء مناسك الحج، فهذا جائز ولكن بشروط. يجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبيب مختص، وألا يتسبب في أي ضرر صحي، سواء على المدى القصير أو الطويل. الحيض هو أمر طبيعي قد قدره الله سبحانه وتعالى، والرخص التي منحها لنا في هذه الفترة يجب أن تكون وفقًا لما يرضي الله ولا يتسبب في أي ضرر للمرأة. وأشارت إلى أنه من المهم أن تكون المرأة حريصة في تناول الأدوية التي تؤثر في الدورة الشهرية، وأن لا تستخدم أي دواء دون استشارة طبية متخصصة، حفاظًا على صحتها وسلامتها. وتابعت: إذا اتبعت المرأة هذه الشروط والتوجيهات الشرعية، فإنها يمكنها إتمام مناسك الحج بشكل صحيح وآمن، دون أن تؤثر عليها أي عقبات صحية أو شرعية.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
«خد بالك»..عادات صحية تقلل من الإصابات بالنوبات القلبية
مرض القلب من أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي للوفاة حول العالم، وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من عوامل الخطر التي من المستطاع السيطرة عليها، ولذلك لابد من اتباع عادات صحية تقلل من الإصابات بالنوبات القلبية وتحسن من صحة القلب بشكل كبير. وفي هذا التقرير نقدم مجموعة من النصائح التي من الممكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب وهي كالتالي:- ١- ممارسة الامتنان إن ممارسة الامتنان وشكر الله تعالي مرة واحدة على الأقل يوميًا، يؤدي إلى تحسين الصحة البدنية والقلب وكذلك النفسية، كما أن ذلك يخفف الشعور بالضغط ويحسن الحالة المزاجية. ٢- الوقوف حافي القدمين وقوف الإنسان حافي القدمين يساهم في صحة القلب ويقلل من الالتهاب ويحسن الدورة الدموية . ٣-تقليل وقت الشاشات تقليل استخدام التكنولوجيا والأجهزة عامة يجعل الفرد في أفضل حال، إضافة إلى جعل الشخص يمارس عادات صحية للقلب وتؤدي إلى نوم أفضل وكذلك تقليل التوتر. ٤- نوم أفضل نوم الشخص بشكل أفضل وكافي يمنح القلب الراحة التي يحتاجها ويتعافى بشكل أفضل. ٥-الطبيعة والهواء الطلق كلما زاد وقت تعرض الشخص للهواء الطلق، كلما قل خطر الإصابة بالنوبات القلبية ويحافظ ذلك على صحة القلب بشكل أفضل. النوبة القلبية وتجدر الإشارة إلى أن النوبة القلبية تحدث عند انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب، تتراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون لويحات في شرايين القلب. وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية، ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية أثناء النوبة القلبية، تموت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم. الأعراض تختلف أعراض النوبة القلبية، فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة. بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة، وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض. وتشمل أعراض النوبة القلبية الشائعة ما يلي: ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق أو ألم عاصر أو وجع الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانًا يصل إلى الجزء العلوي من البطن العرق البارد الإرهاق حرقة المعدة أو عسر الهضم شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة الغثيان ضيق النفَس


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
فقه عيوب الأضحية..4صفات يجب أن تخلو منها الذبيحة
يشير مركز الأزهر للفتوى إلى أنه لا تجزئ في الأضحية: 1-العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ. 2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها. 3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ. 4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل. استند الأزهر إلى قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ]. وأوضح أنه مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط. فيما بينت الإفتاء المصرية أنه لا تجزئ التضحية بما يأتي: 1- العمياء. 2- العوراء البين عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت؛ لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار. 3- مقطوعة اللسان بالكلية. 4- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا. 5- الجدعاء، وهي مقطوعة الأنف. 6- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء. 7- ما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك كله حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود. 8- العرجاء البين عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك -أي المذبح-، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها. 9- الجذماء، وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة. 10- الجذاء، وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا. 11- مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها. 12- ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا. 13- مقطوعة الذنب، وكذا فاقدته خلقة، وهي المسماة بالبتراء. 14- ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا. 15- المريضة البين مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها. 16- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا. 17- مصرمة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها. 18- الجلالة، وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.