
مركز التحكم الوطني.. عمل متواصل للحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية
ومن خلال شاشة عملاقة يتابع العاملون في قسم التشغيل بالمركز أنظمة تشغيل وإدارة الشبكة الكهربائية وتحديد الأعطال الفنية والانقطاعات التي قد تطرأ على الشبكة الكهربائية في موازاة المتابعة المستمرة لبرامج الصيانة الدورية التي تنفذها وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بمختلف قطاعاتها. ويتولى القسم كذلك مسؤولية الاستخدام الأمثل للطاقة في إطار الحدود التشغيلية الآمنة لاستمرار التيار الكهربائي للعملاء ومتابعة أي حالات انقطاع أو مشاكل فنية أو غيرها مع الجهات المعنية بالوزارة لإعادة التيار بالسرعة الممكنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
سعود سالم العبد العزيز عضواً منتدباً لـ «هيئة الاستثمار» بالتزكية
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار د.صبيح المخيزيم، إنه عملا بالمرسوم رقم (140) لسنة 2025 باشر مجلس إدارة الهيئة أمس مهامه، وعقد أول اجتماع له وجرت خلاله تزكية الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح لمنصب العضو المنتدب، وتشكيل جميع لجان المجلس، وذلك لمباشرة مهامه وفق قانون إنشاء الهيئة. وأكد المخيزيم في بيان صحافي أن مجلس إدارة هيئة الاستثمار سيعمل على مواصلة مسيرة التطوير وتعزيز الحوكمة وإدارة أموال الدولة بكفاءة عالية بما يعزز مكانة الهيئة ودورها الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ موقع الكويت على خارطة الاستثمار العالمية.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الوطني» في تقرير البنك: خطط الحكومة لإصدار أدوات الدين ستعزز الإنفاق على المشاريع
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن نمو الائتمان المحلي ظل قويا في الربع الثاني من العام 2025 (+2.9%)، ما ساهم في رفع معدل النمو المسجل منذ بداية العام الحالي حتى نهاية النصف الأول إلى 4.6%. وأوضح التقرير أن هذا النمو جاء مدفوعا بتحسن وتيرة الائتمان لشراء الأوراق المالية، إلى جانب زيادة الإقراض للبنوك والمؤسسات المالية، في حين ظل ائتمان قطاع الأعمال مرنا إلى حد كبير، وتحسن نمو الائتمان الاستهلاكي. ولفت التقرير إلى أنه لا يزال من الممكن أن يستفيد ائتمان قطاع الأعمال من تحسن الاتجاه العام في وتيرة إسناد المشاريع، الذي بدا واضحا خلال عامي 2023 و2024، وذلك على الرغم من الأداء المتباطئ نسبيا خلال النصف الأول من العام الحالي، خاصة في ظل التوقعات المتعلقة بخطط إصدار أدوات الدين الحكومية، والتي من شأنها تعزيز الإنفاق على المشاريع. وعلى الصعيد العالمي، ساهم التباطؤ الحاد الذي شهدته سوق العمل الأميركي مؤخرا في رفع احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، ولكن في حال ارتفاع الضغوط التضخمية ستتقلص قدرة الاحتياطي الفيدرالي على التحرك بسهولة. ومن شأن أي خفض مرتقب لأسعار الفائدة في الكويت أن يوفر دعما إضافيا لنمو الائتمان، خاصة على صعيد الائتمان الاستهلاكي، إلا أن العامل الحاسم الذي قد يحدث تحولا جذريا في معدل نمو الائتمان الاستهلاكي يظل مرهونا بإمكانية إقرار قانون التمويل العقاري. وعلى صعيد ائتمان قطاع الأعمال المحالي، ذكر تقرير البنك الوطني أنه سجل نمو ربع سنوي بـ +1.5%، و+4.1% منذ بداية العام حتى تاريخه، حيث اتسم النمو هذا العام حتى الآن بأنه واسع النطاق وامتداده عبر عدد من القطاعات، مع تصدر قطاع «الخدمات الأخرى» (+7.3% منذ بداية العام حتى تاريخه)، و«التجارة» (+5.9%)، و«الصناعة» (+4.5%)، القطاعات الأكثر نموا في الائتمان خلال النصف الأول من العام الحالي. كما واصل القطاع العقاري، ذو الثقل الوزني الكبير، مسار التعافي، رافعا معدل نموه منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 3.5%. في المقابل، شهد قطاع «الإنشاء» تباطؤا ملحوظا بعد تحقيقه لمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 16% خلال الأعوام 2022-2024، إذ تراجع معدل النمو السنوي إلى 2.3% فقط خلال الفترة الأخيرة، بينما حقق قطاع النفط والغاز أداء مخيبا للآمال بعد إظهاره بوادر انتعاش أولية في أواخر عام 2024 وبداية عام 2025. أما على صعيد إسناد المشاريع، فأشار تقرير البنك إلى أن الأداء خلال الربعين الأول والثاني من العام كان ضعيفا نسبيا، إلا أن ذلك جاء عقب ثلاثة أرباع متتالية من الأداء القوي، مع بقاء النمو السنوي عند مستوى إيجابي بلغ 12%. وفي الوقت ذاته، واصل الائتمان الاستهلاكي انتعاشه التدريجي، مسجلا نموا بنسبة 0.9% على أساس ربع سنوي، لترتفع الزيادة على أساس سنوي إلى 3.5%، أي أكثر من ضعف النمو المسجل في عام 2023، والبالغ 1.5%. وتجدر الإشارة إلى أن الائتمان الاستهلاكي كان أكثر قوة في النصف الثاني من العام في كل من عامي 2023 و2024 مقارنة بالنصف الأول. وعلى صعيد الودائع لدى البنوك، ذكر تقرير البنك الوطني، أن ودائع المقيمين ارتفعت خلال الربع الثاني من العام، ما رفع معدل النمو منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 1.7%. وشكلت ودائع القطاع الخاص، التي تمثل نحو 78% من إجمالي الودائع، المحرك الرئيسي لذلك النمو بتسجيلها ارتفاعا بنسبة 1.4% على أساس ربع سنوي، وبنسبة 3.4% منذ بداية العام. وفي المقابل، استمر ضعف الودائع الحكومية، والتي واصلت تراجعها للربع الثالث على التوالي، ليتسع معدل انخفاضها على أساس سنوي إلى 11%، وذلك بعد تسجيلها نموا بمعدلات ثنائية الرقم خلال معظم السنوات الثلاث الماضية.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الوطني» يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من أكاديميته للتكنولوجيا
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، والتي تهدف إلى صقل المواهب الكويتية الشابة وتأهيلها للعمل في القطاع المصرفي من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتحليل البيانات. وأقيم حفل التخرج بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد العثمان، ورئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني، ورئيس التحول التكنولوجي لمجموعة بنك الكويت الوطني، مارك دايموند. وامتد البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وشمل 10 متدربين خضعوا لمناهج متقدمة تغطي أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية، تضمنت هذه المناهج مهارات تقنية حيوية مثل التكنولوجيا المالية (FinTech)، تحليل البيانات، أخلاقيات التكنولوجيا، الأمن السيبراني، أساسيات المدفوعات الرقمية، الابتكار الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، أساسيات التدوين، والتمويل لغير المتخصصين. ولم يقتصر البرنامج على الجوانب التقنية فحسب، بل ركز أيضا على تطوير المهارات الشخصية والقيادية للمتدربين، بما في ذلك العمل الجماعي وبناء الفريق، تخطيط وتحليل الأعمال، تحقيق النتائج، مهارات الكتابة، تلبية توقعات العملاء والتركيز عليهم، مهارات العرض، الإنتاجية في بيئة العمل، أخلاقيات العمل والمبادئ والقيم، التعلم والبحث المستمر، وإدارة المشاريع والتغيير، بالإضافة إلى تعزيز تجارب العملاء. وخلال فترة البرنامج، تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل، حيث تعاونوا مع مدربين متخصصين من البنك لتقديم حلول وأفكار مبتكرة، وتم اختيار الفريق الفائز في نهاية البرنامج تقديرا لجهودهم وإبداعهم. وفي هذه المناسبة، قالت رئيس إدارة المواهب والتعليم في بنك الكويت نجلاء الصقر: «نحن فخورون بتخريج الدفعة الثانية في أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، التي تجسد التزامنا بتعزيز المواهب الرقمية وزيادة الخبرات في مجالات التكنولوجيا، وتلعب الأكاديمية دورا محوريا في تنمية الكفاءات الرقمية، إذ نجحت في تأهيل الخريجين الجدد ومدهم بالمهارات الفنية والمهنية اللازمة، ما أتاح لهم فرصا وظيفية في أقسام البيانات والإدارات الرقمية بالبنك». وأضافت الصقر: «يعكس نجاح هذه الدفعة كفاءة البرنامج في إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، حيث تم تصميم منهج أكاديمية الوطني للتكنولوجيا ليجمع بين الشمولية والابتكار، وذلك من خلال توفير فرصة استثنائية للمشاركين للتعمق في أحدث التطورات في المجالات التقنية، وتقديم خبرات عملية قيمة من خلال التوجيه والتناوب في أدوار العمل المختلفة، ما يكسبهم رؤى إستراتيجية مميزة حول مختلف جوانب العمل في البنك ويؤهلهم لتطبيق هذه المهارات في بيئة العمل الواقعية بكفاءة عالية». وتابعت: «سنواصل الاستثمار في تطوير المواهب التقنية من خلال تزويد الكوادر الشابة بالمهارات المطلوبة لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة، بهدف إعداد جيل مصرفي يتمتع بمهارات عالية في جميع التخصصات، وضمان تدفق مستمر للكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التحول الرقمي». وأكدت الصقر أن «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» تعكس رؤية البنك الثاقبة واهتمامه البالغ بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي، ومدى إدراكه لأهمية تنمية ورعاية المواهب ذات المهارات العالية في مجالات حيوية مثل نظم وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، والكمبيوتر، مشيرا إلى أن بنك الكويت الوطني لا يستثمر في تعزيز قدراته المستقبلية فقط، بل يسهم أيضا في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية بالكويت.