logo
السيناريو الذى لم يكمله «الحيّة»

السيناريو الذى لم يكمله «الحيّة»

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
كان للصديق العزيز الدكتور أحمد مرسى، أستاذ الأدب العربى، وأبرز رواد أساتذة التراث، مثلٌ عامى يردده إذا احتدم حوار حول مسألة مهمة حافلة بالإحباطات والسلبيات وتجاهل الحق: «خلى زكايب الهمّ مربوطة»، وهو مثل مناسب تمامًا للتعليق على ما قاله خليل الحيّة، رئيس «حماس» عن مصر وشعبها وجيشها.
غير أن الأمر قد يقتضى فتح الزكايب– جمع زكيبة، وهى الكيس الضخم الذى يعبئ فيه الفلاحون والتجار الحبوب– ولو بمقدار ثقب صغير.
وأبدأ بملاحظة شكلية، قد تبدو فى نظر البعض تافهة، أو تدخلًا فى نطاق شخصنة المسائل، وهى أننى طالما راقبت قادة حماس وهم يطلقون خطبهم المتأججة، متأملًا وجوههم ولحاهم وأجسادهم، وحدث ذلك مع «الحيّة» خلال خطبته الأخيرة، ولاحظت امتلاء البدن- بسم الله ما شاء الله - وتهذيب اللحية والشعر، بل كان منهم من قفز كرشه أمامه - مثل هنية رحمه الله - وربما كان الاستثناء البدنى الوحيد هو السنوار، رحمه الله.
وقد بدا خليل ممتلئًا صحة وحيوية، وكذلك يبدو مشعل دومًا «مانيكان» خرج لتوه من حمام البخار، وتفنن الحلاق البارع فى ترتيب شعر رأسه ولحيته، وهى ملاحظة لا تحتاج لشرح أو تعليق!
ثم إن الشىء بالشىء يذكر، إذ أعاد كلام الحية إلى ذهنى واقعة حدثت فى طرابلس الغرب «عاصمة ليبيا أيام كانت جماهيرية شعبية عظمى»، إذ كنت عام 1982 ضمن وفد مصرى نشارك فى مؤتمر حمل اسم «قوى المعارضة العربية»، وحضر عشرات الشخصيات السياسية من مختلف التوجهات ومن العديد من البلاد العربية.
وفيما كنت فى استراحة بين جلستين، فإذا بمن يستدعينى لمقابلة المقدم عبدالله حجازى، الذى لم أعرفه من قبل، وعرفت من بعد أنه من قادة الثورة، وأحد الضباط الوحدويين الأحرار، وله مسئولية نضالية قومية.
ودخلت وجلست، وبغير مقدمات دخل حضرته فى الموضوع، وبلهجة تأنيب واستنكار وقرف قال: أنتم انهزاميون انتهازيون كسالى.. لماذا لا تشكلون فرقًا كبيرة من الرجال والشباب والنساء وتقودونهم نحو فلسطين وتهجمون بالحشود على الصهاينة الذين مهما كانت قوتهم فلن يبيدوا مئات الألوف، وإذا أبادوا فسيبقى من يستطيعون الوصول إلى عمق الكيان الصهيونى ليدمروه؟!
وبدأت ردى بسؤاله: هل اطلعت على أى ملف يخص من استدعيته لتقول له هذا الكلام.. هل عرفتنى من أنا وتاريخى وأفكارى؟ فأجاب بالنفى، فقلت: عندك حق، ويجب أن نقوم بذلك، ولأجل ذلك نطلب منكم كثورة ودولة أن يطير كل سلاح الجو الليبى محملًا بكامل حمولته من المتفجرات والقنابل والصواريخ، فى طلعة انتحارية أو استشهادية «ترشق» فى عاصمة العدو ومدنه وقواعده.. وتبحر كل البحرية الليبية لطلعة استشهادية لتدك كل بحرية والشواطئ والمدن المطلة على البحر فى الأرض المحتلة منذ 1948.. وأن تتحرك السفن والبواخر الليبية محملة بآلاف الرجال والشباب والنساء الثوريين الليبيين، مزودين بالسلاح والعوامات للزحف من مياه البحر نحو الأرض الفلسطينية.. فإذا فعلتم ذلك، وتم التنسيق، فستخرج الملايين وليس الألوف من مصر باتجاه فلسطين!
واضطر الأخ حجازى لإنهاء المقابلة بدون مصافحة مغادرة!
والشيء يذكر بالشىء أيضًا، حيث لا يسقط من ذاكرة المعاصرين لمسار القضية منذ الأربعينيات أو الخمسينيات للآن- وأنا منهم- كل ما فعلته مصر بعد ثورة 1952 وبقيادة جمال عبدالناصر، وعندما قبلت مصر مبادرة روجرز، وكان الهدف- غير المعلن وغير المعروف آنذاك- هو التمكن من إنشاء خط الدفاع الصاروخى المصري؛ خرجت المظاهرات فى عمّان الأردن، ومنها مظاهرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وضعوا فيها حمارًا ألبسوه قطعة قماش مكتوبًا عليها شتائم بذيئة للرئيس عبدالناصر، الذى تحمّل كل ذلك وقضى نحبه وهو فى قمة الإنهاك على كل الأصعدة.. صعيد الاستمرار فى حرب الاستنزاف وتمكين الجيش المصرى من استكمال استعداداته لحرب التحرير الشامل.. وصعيد استمرار مسيرة التنمية والوفاء باحتياجات شعب مصر، واستمرار البناء والخدمات، وصعيد العلاقات الخارجية مع الاتحاد السوفيتى والقوى الدولية، وصعيد الخلافات العربية وما جرى بين الأردن وبين المقاومة.. ومع ذلك لم يكفر الرجل ولا شعب مصر بالقضية الفلسطينية، واستمر التأكيد بأنها قضية أمن مصر القومى. ولقد كان المتوقع من الحية «رئيس حماس» أن يتمتع بصدق وأمانة المناضلين من أجل الحق، وبشرف المقاتلين ضد الاحتلال والظلم، فيقول إن المعبر أو المنفذ مغلق من الجانب الآخر، الذى يسيطر عليه الصهاينة، وأنهم هم والفصائل الفلسطينية الأخرى سيركزون قتالهم عند المعبر لفتحه والسيطرة عليه وتحريره من قبضة نيتانياهو وعصابته، وعندئذ تتدفق المساعدات، ويتم تأمين كل من يريد أن يذهب معها ليتضامن أو يقاتل هناك.
أو كان المتوقع منه أن يكون صادقًا وشريفًا، فيعلن أنهم يريدون أن تعم الكارثة المأساوية التى يفعلها الصهاينة فى غزة كل مناطق الجوار، بأن تقدم المبررات والمسوغات للعدو لكى يزعم بأن خطرًا عليه قد أتى من مصر، وأن طيرانه ودباباته وكل آلته الحربية ضربت وستضرب كل الحشود المتجهة للمعبر، وإذا لزم الأمر فسيتم ضرب الجسور والأنفاق المؤدية لسيناء ومن ثم لغزة.
وليكمل الحية فحيحه بتساؤل استنكاري: لماذا لا نورط مصر فى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة والغرب، ليحدث للشعب المصرى ما حدث لشعب فلسطين فى غزة.. وهل المصريون أفضل منا كغزاويين؟! لماذا لا نورط مصر فيتم تهديد بل تهديم ما أنجزته فى بنيتها الأساسية، وتتوقف عجلة البناء والتنمية، وتشتعل الأزمات الاقتصادية والخدمية، ويعم الظلام ودوى صفارات الإنذار مدن مصر وقراها، ويجد التنظيم الأم للإخوان المسلمين الفرصة المواتية للانقضاض مرة أخرى، وليبدأ التهجير الفلسطينى من غزة والضفة إلى سيناء ومصر، لأن الأرض تحت السيطرة الإخوانية المرتقبة ستكون أرض الله الواسعة، وأرض الإسلام لا فرق بين هنا وهناك.. ثم يملك الحية الشجاعة للإعلان عن انتصار المشروع الصهيونى بيد فلسطينية إسلامية!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتس: إسرائيل ستواصل تعزيز سيادتها على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد
كاتس: إسرائيل ستواصل تعزيز سيادتها على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد

مصرس

timeمنذ 28 دقائق

  • مصرس

كاتس: إسرائيل ستواصل تعزيز سيادتها على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "الحائط الغربي وجبل الهيكل يعود إلى سيادة دولة إسرائيل، بعد نحو ألفي عام من خراب الهيكل الثاني". وأضاف كاتس، خلال زيارته إلى الحائط الغربي في القدس، "دعوت من أجل عودة الرهائن، ومن أجل سلام المجتمعات، ومن أجل حماية جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ومن أجل دحر قتلة حماس".الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيليةوتابع: "رغم المواقف الدولية والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، فإننا سنواصل تعزيز سيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد".ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في وقت سابق، إلى احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانها على الهجرة الطوعية.ونشر بن غفير، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، من داخل المسجد الأقصى خلال جولة استفزازية بالمسجد وأدائه لطقوس تلمودية داخل باحات المسجد نفسه.وقال بن غفير من قلب المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كل قطاع غزة ونعلن فرض السيادة عليه وندعم الهجرة الطوعية".ولم يكتف وزير الأمن القومي الإسرائيلي بذلك، بل زعم أن هذه هي الطريقة التي يمكن من خلاله إعادة المختطفين الإسرائيليين والانتصار في الحرب على حركة "حماس" في قطاع غزة.وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيمنح حركة حماس مهلة أخيرة لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بعدما زعم مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أن "حماس" أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها.وأشارت القناة ال"12" الإسرائيلية أن الكابينت سيجتمع، غدًا الاثنين، لاتخاذ قرارات تتعلق بالخطوات المقبلة في غزة.وكشفت القناة، عن اتصالات متقدمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول مقترح يمنح "حماس" مهلة للإفراج عن جميع الأسرى، وأكدت أن الهدف من المقترح هو التوصل إلى اتفاق شامل لإدارة القطاع وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية.وكان قد أبلغ ستيف ويتكوف عائلات الرهائن أنه يعمل مع الحكومة الإسرائسلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعليا.وأكد ويتكوف أن "حماس" مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارا أنها لن تُلقي سلاحها.وردت حركة حماس بشكل قاطع على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلًا عن المبعوث الأمريكي ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها.وقالت "حماس" في بيان: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".ويأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الدولية، وطرح مبادرات سياسية تقودها واشنطن عبر مبعوثها ويتكوف، وبدعم معلن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يروّج لخطة إعادة الإعمار في غزة مقابل إنهاء "قدرة حماس العسكرية".وتعتبر إسرائيل نزع سلاح "حماس" شرطا أساسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الحركة أكدت مرارا أنها غير مستعدة لنزع سلاحها.وفي الشهر الماضي، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل بأنها منصة لتدمير إسرائيل، وقال إن السيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية يجب أن تظل بيد إسرائيل لهذا السبب.

محمد أبو شامة يشرح الأهداف الخفية وراء اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
محمد أبو شامة يشرح الأهداف الخفية وراء اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

محمد أبو شامة يشرح الأهداف الخفية وراء اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن ما حدث اليوم في المسجد الأقصى من اقتحام وقيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأداء صلوات تلمودية داخله، يعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق، لكنه يأتي في سياق حملة دعائية إسرائيلية لتشتيت الانتباه عن أزمات داخلية أعمق. وأوضح أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصرف لا يمكن قراءته بمعزل عن المشهد العام في إسرائيل، حيث تشهد البلاد حالة من التجميد السياسي والعسكري، لا تسوية ولا مواجهة، بل تجميد ناتج عن ضغوط أمريكية ودولية من جهة، وغضب داخلي واسع من جهة أخرى. وأشار إلى أن الفيديو الذي بثته حركة حماس لأحد الرهائن الإسرائيليين مؤخرًا كان له وقع شديد على الداخل الإسرائيلي، حيث أثار مظاهرات حاشدة في تل أبيب، وزاد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى طاولة التفاوض، والقبول بالمقترح الأمريكي القائم على "الكل مقابل إنهاء الحرب". وأضاف أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى اليوم لا يخرج عن كونه محاولة لتصدير أزمة وهمية لتشتيت الأنظار عن الضغط المتصاعد على حكومة الاحتلال، معتبرًا أن ما يحدث للفلسطينيين في غزة من مجاعة وموت للأطفال تحت الحصار يفوق في فظاعته أي اقتحام للمسجد الأقصى، رغم خطورته الرمزية والدينية. وأكد أبو شامة أن الحكومة الإسرائيلية مرتبكة، ولا تعرف خطوتها المقبلة، مشيرًا إلى أن نتنياهو لم يعد يملك خيارات كثيرة، فخطته لاحتلال كامل قطاع غزة مجمدة بفعل ضغوط سياسية وعسكرية واقتصادية، بالإضافة إلى التردد الأمريكي المتزايد تجاه استمرار الحرب.

صحة غزة: نسبة الإشغال في مستشفيات القطاع وصلت 300%
صحة غزة: نسبة الإشغال في مستشفيات القطاع وصلت 300%

الدستور

timeمنذ 40 دقائق

  • الدستور

صحة غزة: نسبة الإشغال في مستشفيات القطاع وصلت 300%

قال مدير عام صحة غزة الدكتور منير البرش، مساء الأحد، إن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة وصلت إلى 300%. وأضاف البرش في تصريحات صحفية تداولتها وسائل إعلام فلسطينية، وصول جثامين 7 شهداء مكدسة في سيارة إسعاف واحدة. وقال البرش إن دعا المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لزيارة غزة ليرى حقيقة المجاعة التي لن يجدها في مراكز الشركة الأمريكية. حال تعثر الاتفاق.. حكومة الاحتلال الإسرائيلى تدرس توسيع حرب غزة خلال أيام وكشفت تقارير عبرية، الأحد، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيتخذ قرارًا هذا الأسبوع بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه من المتوقع أن تقرر القيادة الإسرائيلية هذا الأسبوع ما إذا كانت ستوسع العمليات العسكرية في غزة حتى مع تعريض حياة المحتجزين الإسرائيلين للخطر أو ستمنح مزيدًا من الوقت لاتفاق محتمل، وفقًا لتقارير القناة 12 الإخبارية. ووفقًا للتقرير، برز انقسام داخل مجلس الوزراء الأمني إذ يؤيد وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، والسكرتير العسكري اللواء رومان غوفمان، وسكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس، توسيع نطاق الحرب. وقالت الصحيفة إن من يُؤيدون استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق هم رئيس أركان جيش الاحتلال، الفريق إيال زامير، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس، أرييه درعي، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، ومفاوض الشاباك، المعروف بالحرف العبري "م"، واللواء "احتياط" نيتسان ألون، الذي يُشرف على ملف الرهائن بالنيابة عن الجيش. وفي غضون ذلك، أصدر مسئول حكومي كبير، لم يُكشف عن هويته، بيانًا لوسائل الإعلام العبرية، يفيد بأن إسرائيل على اتصال بالبيت الأبيض، وأن "تفاهمًا يتشكل بأن حركة حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store