logo
قراءة البيانات بثقة: كيف تكشف خداع الأرقام بسؤال بسيط؟

قراءة البيانات بثقة: كيف تكشف خداع الأرقام بسؤال بسيط؟

قال الباحث في علم الإحصاء الراحل إدواردز ديمنغ مقولته الشهيرة: "نحن نثق بالله؛ أما البشر فعليهم تقديم البيانات". مع تطورنا…
تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
اقرأ في التطبيق
أو الاستمرار في حسابك @majarra.com @majarra.com
المحتوى محمي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب أسنان يصمم أيقونة عقارية بسعر 1.9 مليون دولار
طبيب أسنان يصمم أيقونة عقارية بسعر 1.9 مليون دولار

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

طبيب أسنان يصمم أيقونة عقارية بسعر 1.9 مليون دولار

في قلب الغابات الهادئة لمدينة كالامازو بولاية ميشيغان الأمريكية، طُرح مؤخرًا منزل قُببي غريب للبيع بسعر يبلغ 1.9 مليون دولار، ورغم موقعه المنعزل نسبيًا، فإن هذا المسكن اللافت تحوّل إلى ما يشبه "المعلم المحلي"، إذ يستوقف المارة ويدفعهم للتسلل إلى مدخله لالتقاط الصور. المصدر: Matthew Truman Photography ووفقًا لفريد تابِر، وكيل العقارات في شركة Jaqua Realtors والمسؤول عن بيع العقار، فإن المنزل يحمل مجموعة من الألقاب المحلية الطريفة مثل "منزل شاي البوبا" أو "بيت البصل"، حسب وجهة نظر كل من يشاهده. ليس من توقيع معماري عالمي خلف هذه الفقاعات الخرسانية قصة أكثر إدهاشًا من مظهرها الخارجي، إذ لم يأتِ التصميم من أفكار معماري لامع من طراز فرانك لويد رايت مثلًا، بل هو ثمرة تعاون بين طبيب تقويم أسنان يُدعى الدكتور "لوثر بروس"، وصديق له يعمل في مجال العمارة، ويُعد ذلك استثناءً لافتًا في مدينة تحتضن إرثًا معماريًا من توقيع كبار المصممين. المصدر: Matthew Truman Photography المنزل الممتد على مساحة تزيد على 6,000 قدم مربعة، بُني باستخدام الحجر والجبس والخشب، ويوفّر لسكانه مستويات عالية من الخصوصية والكفاءة في استهلاك الطاقة. ومنذ أن استقر المالكون الحاليون فيه عام 1991، أُجريت عليه سلسلة من التحديثات، أبرزها إضافة أسطح خارجية جديدة، واقتناء أراضٍ محيطة، واستبدال السقف الأصلي بآخر معدني، صُنع خصيصًا في تكساس لحماية الواجهة المصنوعة من الأسمنت والرغوة، وبلغت كلفته وحده أكثر من 400 ألف دولار.

سر عمق التجربة الإنسانية
سر عمق التجربة الإنسانية

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

سر عمق التجربة الإنسانية

التجارب هي الرصيد الحقيقي، ومن لا يخوضها يفتقر لثراء التجربة مهما امتلك. يظنّ البعض أن الثروة تُقاس بما نملك أو بما نُتقن، لكن الحقيقة أن الرصيد الأعمق الذي يُشكّل وعينا ومشاعرنا وطريقة فهمنا للحياة لا يُصنَع إلا من شيء واحد: التجربة. كل تجربة مررنا بها، حتى وإن لم ندرك أثرها لحظتها، تترك بصمة خفيّة في وعينا، تصقلنا بصمت، وتعيد تشكيلنا من الداخل. التجربة الحقيقية لا تمر بنا فقط، بل تغيّر طريقة مرورنا بالأشياء بعد ذلك. فالبعض يهرب من التجارب بدافع الحذر أو طلب الأمان، يخشى المحاولة أو الألم أو الفشل. لكن الحقيقة النفسية تقول: من لا يخوض التجربة يبقى كما هو، مهما امتلك من معرفة أو شهادات أو قدرات. سيبقى خالٍ من عمق التجربة، لأن الفهم الحقيقي لا يأتي من الخارج، بل من الداخل، من العيش لا من المشاهدة. التجربة تُعلّمنا من خلال التلامس المباشر مع الواقع، تفتح في داخلنا مساحات جديدة للفهم، تُعيد ترتيب أولوياتنا، وتكشف لنا من نكون فعلاً، لا كما نتخيل. ليست كل تجربة سهلة أو جميلة، وكثير من التحولات الكبرى خرجت من تجربة مؤلمة أو قاسية. لكن القسوة لا تنفي القيمة. والسؤال ليس لماذا مررت بها، بل: ماذا فعلت بها؟ وماذا فعلت بك؟ بعض التجارب تكون مثل الجرح، لكنها تكشف ما لم نكن نراه. وبعضها يخلخل استقرارنا لكنه يحررنا من الثبات الزائف. في ظاهر الأمر، يبدو الكلام عن خوض التجربة سهلاً على الورق، لكن في الواقع، تحتاج إلى شيء من الجرأة، وتمر أولاً من بوابة الخوف. والخوف، على عكس ما يُظن، ليس ضعفاً، بل دليل على أننا نقترب من أمرٍ مهم. وهو شعور إنساني طبيعي، بل صحي أحياناً لأنه يمنع التهور. أما الجبن فشيء آخر تمامًا. الجبن صفة، كالشجاعة والكرم، متأصلة ومستقرة، تدفع بصاحبها لتفادي الحياة لا لحمايته منها. أن تخاف لا بأس، وأن تعترف بالخوف لا بأس، لكن أن تتوقف عنده دائماً، فهنا تبدأ الخسارة النفسية الحقيقية. حين نخوض تجربة جديدة، كثيراً ما نكون خائفين أو مترددين. لا أحد يبدأ تجربة عظيمة بثقة كاملة. الفرق الحقيقي هو في الاستمرار رغم الارتجاف. وعادةً، حين تنتهي التجربة، لا نتذكر حجم الخوف، بل نتذكر أثرها، وربما تصبح لاحقاً من أجمل الذكريات وأكثرها دفئاً وصدقاً. بل إن التجارب الصعبة والمؤلمة غالباً ما تكون الأكثر عمقاً وتأثيراً. فـغنائم المرء أوجاعه، وكما قال توفيق الحكيم: "لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم"، وقد قال ﷺ: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه". فكل ألم نمر به في تجربة صادقة هو، على المستوى الأعمق، نحت للنفس وارتقاء بها وغنيمة مؤجلة. من منظور علم النفس، تشير الأبحاث إلى أن حتى مجرد التفكير في خوض تجربة أو تصورها يُفعّل في الدماغ أنظمة عصبية معقّدة من التوقع والانفعال، وهذا ما يُسمى بـ "التجربة المتوقعة Anticipated Experience"، ومن المهم التمييز بين" التجربة المتوقعة" التي تحدث في نطاق التخيل، و"التجربة الفعلية Actual Experience" التي تحدث في الواقع، إذ أن الأولى تثير الانفعالات الذهنية فقط، بينما الثانية تُحفّز التعلّم العميق وتُنتج أثراً نفسياً دائماً من خلال التفاعل الحقيقي مع الحدث. لكن إن تكرّر التردد أو الخوف من خوضها، يبدأ الدماغ في تدوير أنماط سلبية وقلقة قد تخلق حالة من الجمود أو الانغلاق النفسي. أما خوض التجربة فعلياً، حتى إن رافقها ألم أو فشل، فيُحفّز مناطق التعلّم والتكيّف العصبي، ويبني ما يُعرف بـالمرونة النفسية. وهي التي تمنح الإنسان قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وتُقلل من أثر الصدمات. لذلك، التجربة ليست مجرد ماضٍ نحتفظ به، بل هي أداة تصنع مستقبلنا النفسي أيضاً. لكن ماذا عن أولئك الذين لا تُتاح لهم الفرص الكافية لخوض التجارب؟ هل يُحرمون من التعلّم؟ الجواب: الوعي بتجارب الآخرين قد يكون مصدراً غنياً للتعلم. قصص الناس، سِيَر العلماء، وحكايات الأدباء، كلها كنوز نفسية تسمح للمتأمل بتوسيع أفقه دون أن يعيشها بنفسه. وفي مقال سابق تحدثت عن أهمية السير الذاتية التي تحمل عبق التجارب الإنسانية، فهي مصدر لا ينضب من الدروس والعبر. ختاماً، عندما تطرقك التجربة، استقبلها بصدق. لا بأس إن أحسست بالخوف، فهو شعور طبيعي وعلامة على قربك من أمر مهم. وهذا التوازن بين الخوف والجرأة يصنع منك إنساناً أكثر عمقاً وقوة. بعد كل تجربة، تكتسب شيئاً لم يكن لديك من قبل، وهذا هو الرصيد الذي لا يقدر بثمن.

استطلاع: الإسلام ينتشر والمسيحية تتراجع بنسبة من سكان العالم
استطلاع: الإسلام ينتشر والمسيحية تتراجع بنسبة من سكان العالم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

استطلاع: الإسلام ينتشر والمسيحية تتراجع بنسبة من سكان العالم

بينما ظلّ المسيحيون أكبر طائفة في العالم بنهاية العقد المنتهي عام 2020، لم يواكب نموّ المسيحية الزيادة السكانية العالمية. لكن الإسلام - أسرع ديانة رئيسة نمواً في العالم - زاد من نسبة سكان العالم، وكذلك غير المنتمين دينياً، وفقاً لتقرير مركز «بيو» للأبحاث الصادر الاثنين. ووفق تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، حتى مع استمرار ارتفاع العدد الإجمالي للمسيحيين - الذين يُحتسبون مجموعة واحدة عبر الطوائف - إلى 2.3 مليار، انخفضت نسبة المسيحيين من سكان العالم بنسبة 1.8 نقطة مئوية لتصل إلى 28.8 في المائة، وهو انخفاض يُعزى في جزء كبير منه إلى عدم الانتماء الديني. من ناحية أخرى، زاد عدد السكان المسلمين بنسبة 1.8 نقطة مئوية ليصل إلى 25.6 في المائة، وفقاً للتقرير، الذي درس التغيرات في التركيبة السكانية الدينية من خلال تحليل أكثر من 2700 تعداد ومسح. قال كونراد هاكيت، الباحث الرئيس في مركز «بيو» للأبحاث: «من اللافت للنظر حدوث هذا التغيير الجذري خلال عشر سنوات. خلال هذه الفترة، تقارب عدد المسلمين والمسيحيين، ونما المسلمون بوتيرة أسرع من أي دين رئيس آخر». وأرجع التقرير نمو الإسلام إلى صغر سن المسلمين - بمتوسط ​​عمر يبلغ حوالي 24 عاماً، مقارنةً بمتوسط ​​عمر عالمي لغير المسلمين يبلغ حوالي 33 عاماً بدءاً من عام 2020 - إلى جانب ارتفاع معدلات الخصوبة في بعض المناطق، وانخفاض معدلات الانفصال عن الديانات الأخرى، بما في ذلك المسيحية. وقال هاكيت: «بين الشباب، مقابل كل شخص حول العالم يعتنق المسيحية، هناك ثلاثة أشخاص نشأوا مسيحيين ثم يتركونها». ووفقاً للدراسة، توجد أكبر نسبة من المسيحيين - حوالي 31 في المائة - في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، كانت أوروبا موطناً لأكبر عدد من المسيحيين في العالم. قال هاكيت: «وهذا نتيجة ارتفاع معدلات الخصوبة والشباب والنمو السريع بشكل عام في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى الشيخوخة وانخفاض معدلات الخصوبة، وانعدام الانتماء الديني في أوروبا». وخلص التقرير إلى أن التحول الديني - الذي يُلاحظ بأعداد كبيرة بين المسيحيين - أسهم في الارتفاع العالمي لعدد الأشخاص غير المنتمين دينياً. ففي عام 2020، لم يُحدد ما يقرب من ربع سكان العالم دينهم (24.2 في المائة)، مقابل 23.3 في المائة في عام 2010. تشير التقديرات إلى أن أكبر عدد من السكان غير المنتمين دينياً في العالم موجود في الصين: 1.3 مليار شخص من أصل 1.4 مليار نسمة، تليها الولايات المتحدة، حيث يوجد 101 مليون شخص غير منتمين دينياً من أصل 331.5 مليون نسمة، واليابان، حيث يوجد 73 مليوناً من أصل 126.3 مليون نسمة. في الصين، من الشائع أن يكون لدى الناس معتقدات دينية، ولكن 10 في المائة فقط من السكان ينتمون رسمياً إلى طائفة أو دين معين، وفقاً لما ذكره مركز «بيو» للأبحاث في عام 2023. وبالمثل، يقيس التقرير الجديد الانتماءات التي يصفها الناس بأنفسهم حول العالم وقد لا يلتقط الفروق الدقيقة واكتمال الهويات المعقدة والمتطورة. يحمل كثير من الناس معتقدات دينية أو روحية أو يحضرون خدمات العبادة لكنهم يتجنبون التسميات الرسمية. وكانت المجموعة الأخرى التي شهدت خسارة كبيرة في عدد السكان البوذيين، وهي الديانة الوحيدة التي كان عدد أعضائها أقل في عام 2020 (324 مليوناً) مقارنة بعام 2010 (343 مليوناً)، ويُعزى هذا إلى الانفصال الديني، وانخفاض معدل المواليد. وقد وجد التقرير أن من عرّفوا أنفسهم بأنهم من الهندوس واليهود حافظوا على معدلات ثابتة مع سكان العالم. وقال هاكيت: «نسمع أحياناً شائعات عن صحوة دينية، ومن المؤكد أن الدين قد ينمو في أماكن معينة. ولكن في هذه الدراسة الدقيقة التي أجريناها لمدة عشر سنوات، فإن الاتجاه العام هو أن الناس في كثير من الأماكن يبتعدون عن الدين». وبناءً على أنماط التحول الديني والاختلافات في العمر والخصوبة، قدّر هاكيت أن «التقارب» بين المسيحيين والمسلمين سيستمر، حيث من المتوقع أن ينمو الإسلام ليصبح أكبر ديانة في العالم في السنوات المقبلة، ما لم تتغير خطوط الاتجاه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store