logo
#

أحدث الأخبار مع #إدواردز_ديمنغ

قراءة البيانات بثقة: كيف تكشف خداع الأرقام بسؤال بسيط؟
قراءة البيانات بثقة: كيف تكشف خداع الأرقام بسؤال بسيط؟

هارفارد بزنس ريفيو

timeمنذ 19 ساعات

  • منوعات
  • هارفارد بزنس ريفيو

قراءة البيانات بثقة: كيف تكشف خداع الأرقام بسؤال بسيط؟

قال الباحث في علم الإحصاء الراحل إدواردز ديمنغ مقولته الشهيرة: "نحن نثق بالله؛ أما البشر فعليهم تقديم البيانات". مع تطورنا… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

«مصائب قوم عند قوم فوائد»
«مصائب قوم عند قوم فوائد»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«مصائب قوم عند قوم فوائد»

اقتنص الإنجليز كعادتهم الفرصة مجدداً، بعد أن أعلنت الحكومة الأميركية تقليص التمويل والحريات الأكاديمية في بلادهم، الذي سوف تتضرر منه كبريات الجامعات مثل هارفارد وغيرها. ولذلك بادرت الحكومة البريطانية بإطلاق تمويل قدره 50 مليون جنيه إسترليني لمِنَح الأبحاث وتكاليف انتقال العلماء والنوابغ الذين يسعى البريطانيون لاستقطابهم في مجالات الصناعة والعلوم والذكاء الاصطناعي وغيرها، لردم الهوَّة بينهم وبين منافسيهم. في علم الإدارة، هناك مفهوم جوهري في التخطيط، يطلق عليه «الفجوة الاستراتيجية» وهو الفرق بين الأداء الحالي للمنظمة أو البلد والأداء المنشود، كما هو موضَّح في رسالتهما ورؤيتهما وأهدافهما الاستراتيجية. كلما اتسعت الفجوة اقتنص المنافسون في الإقليم أو السوق الفرصة لصالحهم. وهذا ما يبرر بزوغ نجم منظمة على أخرى وبلد على آخر في فترة زمنية قياسية. هم في الواقع لا يصلون إلى التفوق من فراغ، بل يستفيدون من ثغرات منافسيهم وأخطائهم. حينما استشعرت اليابان تلك الفجوة، في الأربعينات، أرسلت طلائع وفودها إلى بلدان عدة، محاولةً استقطاب الكفاءات التي لا تقدِّرهم بلدانهم. ومنهم النابغة إدواردز ديمنغ، وهو مهندس صناعي أميركي، ومحاضر في جامعة نيويورك في الرياضيات والفيزياء، وكان من أوائل مَن قدَّموا نظرية تطبيقية لتحسين الجودة. الحكومة اليابانية كانت تريد مأسسة الجودة وتحسينها، فغرس الأميركي فيها مبدأً «ثورياً» آنذاك، وهو أن «الجودة الأعلى تؤدي إلى تكلفة أقل» وهو عكس الاعتقاد الشائع، ولكنها فكرة لم تجد أصداءً لدى المديرين الأميركيين. وبعد نجاح «أبو الجودة» كما يلقَّب، وضعت اليابان جائزة باسمه عام 1951 تُمنح سنوياً للشركات الرائدة في الابتكار ضمن برامج إدارة الجودة. ورأينا ثمار ذلك في منتجات «تويوتا» و«سوني» و«أبل» وغيرها التي لا تكاد تتعطل، الأمر الذي يطيل عمر الاستخدام ويقلل من تكلفة الصيانة، ولا يثقل كاهل المستهلك بالتكاليف. وعلى مدى التاريخ استفادت بلدان عدة من أخطاء غيرها أو التراجع عن تقدير المبدعين فيها. فبعد صعود الحزب النازي إلى السلطة فرَّ خيرة العلماء من أقوى دولة صناعية في العالم (ألمانيا) إلى أميركا وبريطانيا وغيرهما. وأطلقت فرنسا مبادرة «اختر فرنسا للعلوم» لجذب علماء وموهوبين أميركيين ودوليين، ومبادرة «كندا تقود 100» لاستقطاب مائة باحث من أميركا للعمل في مراكز الأبحاث والمستشفيات، ومبادرة النرويج في الذكاء الاصطناعي لتعزيز تفوقها، والإقامة الذهبية في الإمارات للموهوبين. والأمر ليس بالكثرة؛ فقد يغيِّر موهوب واحد أو نابغة مسار الحياة، كما فعل أيقونة الجودة الأميركي ديمنغ الذي احتضنته اليابان، فصارت مضرباً للمثل في الجودة. تلك الجهود، تحاول أن تسد الفجوة الاستراتيجية؛ فكلما كبرت الفجوة بين الأداء الحالي والمأمول استفاد المنافسون من خيرة عقولنا، وعندها تصبح مهمة اللحاق بركب التقدم أكثر مشقَّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store