logo
"دبي الصحية" تجري 11 عملية قلب معقدة ضمن حملة "نبضات"

"دبي الصحية" تجري 11 عملية قلب معقدة ضمن حملة "نبضات"

الاتحاد١٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت "دبي الصحية" إجراء 11 عملية قلب معقدة لمرضى في فئات عمرية مختلفة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في إطار الشراكة الإنسانية بين الطرفين ضمن مبادرة "نبضات" التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه المزمنة وتنفذها "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لدبي الصحية.
يأتي ذلك في إطار جهود تعزيز التكافل المجتمعي من خلال دعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، حيث تقدم لهم خدمات طبية تشمل إجراء عمليات جراحية حرجة للقلب وعمليات قسطرة في مستشفيات دبي الصحية.
وعبر الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة الجليلة "عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ضمن مبادرة "نبضات" ودعمها المتواصل لإجراء حملات عمليات القلب التي ننظمها لعلاج المرضى وتستهدف دعم غير القادرين.
من جانبه قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "إننا نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة، تسخير الموارد وبذل الجهود، لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة وتعد مبادرة "نبضات" واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، وتساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل .
ونوه إلى أن "نبضات" انطلقت كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة.
من جهته أكد الدكتور عبيد محمد الجاسم استشاري ورئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى دبي والمدير الطبي لمبادرة "نبضات" حرص "دبي الصحية "على دعم هذه المبادرات النبيلة وتسخير خبراتها وإمكاناتها الطبية في خدمتها إيماناً منها بأن الرعاية الصحية حق للجميع وأن التدخل الطبي الفعال يمكن أن يحدث فارقاً في حياة المرضى وعائلاتهم موضحا أن "دبي الصحية" وفرت كل إمكانياتها وكوادرها الطبية لإنجاح هذه الحملة وتمكنت من إجراء 11 عملية قلب تكللت جميعها بالنجاح والشفاء للمرضى.
من جانبه، ذكر البروفيسور زهير الهليس، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية قائد الفريق الطبي لحملة "نبضات"، أن الفريق أجرى 11 عملية جراحية للقلب المفتوح لمرضى من مختلف الجنسيات، تنوعت بين عيوب في شرايين القلب الرئيسية والصمامات وضعف عضلة القلب وبذل فريق "نبضات" الطبي أقصى الجهود في عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية وغيرها .. ورغم تعقيد بعض العمليات التي استغرقت ساعات طويلة فقد تكللت جميعها بالنجاح والشفاء دون أي مضاعفات، ليتمكن المرضى من استئناف حياتهم بشكل طبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة بين بروج ومبادلة بايو لتعزيز قطاع الأدوية في الإمارات
شراكة بين بروج ومبادلة بايو لتعزيز قطاع الأدوية في الإمارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

شراكة بين بروج ومبادلة بايو لتعزيز قطاع الأدوية في الإمارات

تستكشف اتفاقية الشراكة سبل توريد مواد " البولي أوليفين" لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً بما يساهم في تعزيز إمكانيات التصنيع الوطني ودعم تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وأهداف برنامج تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة ، حيث يستجيب هذا التعاون إلى الطلب على توفير منتجات طبية عالية الجودة مُصنعة محلياً، بما يساهم في تعزيز مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. وحضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار ، وإسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. ووقّع الاتفاقية كل من هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة " بروج" وحمد حسين المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة " مبادلة بايو"، على هامش فعاليات منتدى " اصنع في الإمارات 2025"، الحدث الرئيسي في دولة الإمارات الذي يجمع رواد قطاع التصنيع لتعزيز الابتكار والنمو الصناعي. وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "يسرّنا التعاون مع "مبادلة بايو" لتسريع تطوير حلول الرعاية الطبية الأساسية المُصنَّعة في منشأتنا في مدينة الرويس الصناعية. وتتماشى هذه الاتفاقية مع طموحات منصة "اصنع في الإمارات"، حيث يساهم هذا التعاون في توريد مواد التصنيع، ويتجاوز ذلك إلى الجمع بين الابتكار العلمي الإماراتي في تصنيع المنتجات مع الرؤى الإقليمية المتميزة من أجل توفير منتجات أكثر ذكاءً وأماناً للمرضى والأطباء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وخارجها." ومن جهته، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار بدولة الإمارات في مبادلة: "تؤكد اتفاقية التعاون مع "بروج" التزام "مبادلة بايو" بتمكين قطاع مستدام للصناعات الدوائية يتميز بتنافسيته العالمية ويرتكز على التصنيع" بالمساهمة في تمكين الاستدامة والتصنيع المحلي المتقدم والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين، نهدف إلى تطوير جهود تصنيع المنتجات في الإمارات، لنساهم أيضاً في دعم رؤية الدولة من خلال تعزيز قدرات قطاع علوم الحياة وتوفير منتجات أساسية للرعاية الطبية على المستويين المحلي والعالمي." وبفضل تقنية "بور ستار"‎ من شركة "بورياليس" يُمثّل "بورميد" طراز RG868MO إنجازاً مهماً بصفته أول منتج تصنعه شركة "بروج" في دولة الإمارات ضمن محفظة الشركة لمنتجات الرعاية الصحية. ويتميز "بورميد" RG868MO بعناصره الشفافة ومتانة مكوناته المتحركة وملاءمته لمتطلبات تعقيم المنتجات الطبية، وهو ما يجعله مثالياً لتعبئة الأدوية الأساسية والأجهزة مثل المحاقن ثلاثية الأجزاء وأقنعة الاستنشاق وأغطية وسدادات العبوات الدوائية. ويتم إنتاج "بورميد" طراز RG868MO حالياً في مصنع "بروج" في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي لأول مرة بغرض إدراجه في تصنيع مستلزمات طبية أساسية في دولة الإمارات. وتعتزم "بروج" إطلاق منتجها الثاني بنهاية العام، استناداً إلى الزخم الذي اكتسبته من طرح أولى منتجاتها في هذا المجال إقليمياً. وتماشياً مع التزام "بروج" بتبني وتطبيق عناصر الاستدامة وقدرات الابتكار، سيساهم توفير هذه المواد، التي تدخل في تصنيع المستلزمات الطبية، في تعزيز قدرة المورِّدين من عملاء الشركة على تقليل زمن دورة الإنتاج من خلال المعالجة السريعة وخفض الأثر البيئي بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة. وقد أُطلقت شركة "مبادلة بايو" رسميًا هذا الأسبوع خلال فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات 2025"، لتمثّل إنجازًا مهمًا في مسيرة دولة الإمارات لتعزيز قطاع الصناعات الدوائية. وتجمع هذه الشركة الجديدة بين القدرات المتكاملة في مجال الأدوية الحيوية والخدمات اللوجستية الدوائية، لتُشكل منصة متخصصة ومتكاملة، تهدف إلى تعزيز الأمن الدوائي وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات الأساسية بأسعار معقولة. وتتمتع "مبادلة بايو" ببصمة عالمية، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وأفريقيا وأوروبا (ستة منها في داخل دولة الإمارات)، وتقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة حول العالم، وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة, و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع – مما تمكن "مبادلة بايو" من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً.

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة
متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

سدد متبرعان 21 ألف درهم لعلاج الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري)، الذي يعاني ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية خلال المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه، لإنهاء معاناة ابنه والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وأشار إلى أنهما كانا سبباً في إعادة الفرحة والسعادة والبسمة له ولزوجته، وأوضح أن هذا التبرع ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في دولة الإمارات، وتكاتف أفرادها ومؤسساتها، لمساعدة المعوزين خصوصاً المرضى منهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفل مع المرض. وقال والده: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سنتيمتراً، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبيّنت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من مأكل ومشرب وملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ أي رد، كما حاول الحصول على قرض بنكي، لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. الأب: . التبرع أدخل الفرحة علينا، وهو ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store