
قرار رادع يقود أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية الفرنسية
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم يوم الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة (DNCG).
وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت يوم الثلاثاء، فشل النادي في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية لكرة القدم برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
ويعتبر أولمبيك ليون واحداً من أعرق الأندية الفرنسية، وتُوج بلقب الدوري المحلي 7 مرات وحل وصيفاً في 6 مناسبات مختلفة.
أولمبيك ليون يهبط إلى الدرجة الثانية الفرنسية
حسب وكالة (AFP) يستطيع نادي أولمبيك ليون استئناف القرار، ولكن في حال تأكيد هبوطه، سيحل بدلاً منه في الدرجة الأولى نادي ستاد رينس الذي خسر أمام ميتز في تصفيات ملحق الدوري "ليغ 1".
وكان رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور مالك نادي أولمبيك ليون، قد أعرب عن ثقته قبل مثوله الثلاثاء أمام المديرية الوطنية للرقابة والإدارة من حظوظ ناديه في تحاشي الهبوط بعد سبعة أشهر من الجهود المبذولة لإعادة توازن حسابات ناديه.
طاقم تحكيم كندي يدير ديربي العين والوداد في مونديال الأندية
وأكد تكستور رئيس مجلس إدارة شركة إيغل فوتبول القابضة بقوله: "قمنا باستثمارات متنوعة على مدار الأسابيع الأخيرة، كل شيء يبدو في وضع مالي جيد".
وفي يوم الإثنين الماضي، وقبل ساعات فقط من جلسة استماعه، حصل تكستور على اتفاقية لبيع أسهمه في نادي كريستال بالاس الإنجليزي لصالح رجل الأعمال الأمريكي روبرت وود جونسون، مالك فريق نيويورك غيتس لكرة القدم الأمريكية، في صفقة قدرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قيمتها بـ190 مليون جنيه إسترليني (222 مليون يورو).
وسبق لشركة "إيغل فوتبول" القابضة، طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة نيويورك في 13 يونيو/ حزيران، كما أسهمت مع مساهميها بمبلغ 83 مليون يورو نقداً وتوصلوا إلى اتفاق مع الدائنين في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبالإضافة إلى خطة تسريح طوعي لنحو 100 موظف، خفّض النادي رواتب موظفيه بإنهاء عقود لاعبين بارزين، مثل المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت والحارس الفرنسي البرتغالي أنتوني لوبيز، وباع ماكسينس كاكيريه وريان شرقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 25 دقائق
- WinWin
مبابي يرفع دعوى قضائية جديدة على باريس سان جيرمان
رفع النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، دعوى قضائية جديدة على فريقه السابق باريس سان جيرمان بشأن مستحقات تتعلق بآخر موسم قضاه مع الفريق الباريسي. وكان المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا قد طالب فريقه السابق في دعوى قضائية أخرى بأبريل الماضي أن يدفع له 55 مليون يورو كمستحقات متأخرة، إلا أن النادي الباريسي طعن في قرار المحكمة ولا تزال الأزمة قائمة. وعقب انضمامه إلى صفوف النادي الملكي بعام في صفقة انتقال حر، عاد هداف الدوريات الأوروبية لموسم 2024-25 ليوجه إلى باريس سان جيرمان اتهامات جديدة في دعوى قضائية حسبما أكد المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس. وقال المدعي العام في باريس: "فتح تحقيق قضائي يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد تلقي شكوى من كيليان مبابي". مبابي يتهم باريس سان جيرمان بمحاولة إجباره على البقاء ووفقًا لما أكدته عدة تقارير، أبرزها من وكالة الأنباء الفرنسية، فإن نجم الريال وهدافه في أول موسم اتهم ناديه السابق في دعوى قدمها يوم 13 مايو الماضي، بمحاولة إجباره على البقاء وتمديد عقده في صيف 2023، من خلال عزله عن خوض التدريبات، ما اعتبره محامو اللاعب ضغطًا نفسيًا عليه. قائمة ريال مدريد لمباراة سالزبورغ.. قرار مفاجئ بشأن مبابي اقرأ المزيد كما أكدت التقارير أن كيليان ليس اللاعب الوحيد الذي تعرض لنفس الأسلوب من قبل باريس سان جيرمان، حيث رفعت لاعبة كرة القدم خيرة حمراوي في مايو الماضي دعوى ضد باريس سان جيرمان، واتهمت اللاعبة، التي تلعب حاليًا في الدوري السعودي رفقة نادي الشباب، أن النادي الباريسي تعمد تهميشها بعد تعافيها من الإصابة لدفعها إلى الرحيل. جدير بالذكر أن المهاجم الفرنسي كان قد انضم لصفوف الميرينغي الصيف الماضي، ومن وقتها خاض معه 56 مباراة بجميع المسابقات ونجح في تسجيل 43 هدفًا وصناعة 5 أهداف.


WinWin
منذ 25 دقائق
- WinWin
إيدرسون يحسم مستقبله مع مانشستر سيتي ويصدم الأندية السعودية
حسم الحارس البرازيلي إيدرسون الجدل بشأن مستقبله الكروي، مؤكدًا استمراره مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ومكذبًا في الوقت ذاته التقارير التي ربطته بالرحيل عن النادي في ظل اهتمام الأندية السعودية بخدماته، واصفًا إياها بـ"الأخبار الزائفة بنسبة 99%". إيدرسون، البالغ من العمر 31 عامًا، كان قد انضم إلى "السيتيزينس" قادمًا من بنفيكا البرتغالي عام 2017 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، ويستعد لخوض آخر موسم في عقده الحالي مع النادي. وكان الدولي البرازيلي قد ارتبط خلال الصيف الماضي بالانتقال إلى أحد الأندية السعودية بدوري روشن، وصرّح في أكتوبر الماضي بأن "عرضًا كان مطروحًا على الطاولة"، واصفًا إياه بأنه "يفوق المعدلات المعتادة بشكل كبير". ويحضر حاليا حارس مانشستر سيتي مع فريقه في الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية، في وقت تزداد فيه التكهنات بشأن مستقبله الكروي. وقال إيدرسون في تصريحات نقلتها شبكة "bbc": "مستقبلي هنا. بعض الأصدقاء يرسلون لي الكثير من الأخبار، لكن 99% منها أخبار زائفة. أفهم أنكم بحاجة للمحتوى، سواء لجذب الإعجابات أو لإثارة الجدل، لكن هناك كثير من الأخبار غير الصحيحة المرتبطة باسمي". ويعتبر البرازيلي من بين أفضل حراس المرمى في العالم، ولعب دورًا محوريًا في نجاحات "السيتي" خلال المواسم الأخيرة، حيث توّج بستة ألقاب للدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين. مانشستر سيتي يبحث عن بدائل مستقبلية للحارس إيدرسون في ظل هذا الجدل، ارتبط اسم الحارس البرتغالي ديوغو كوستا، حامي عرين بورتو، بالانضمام إلى مانشستر سيتي، وتشير تقارير إلى أن قيمة الشرط الجزائي في عقده تبلغ 64 مليون جنيه إسترليني. من جانبه، علق المدرب الإسباني بيب غوارديولا على مستقبل حارسه قائلًا: "لا أعلم. أنا سعيد جدًا بما أراه في التدريبات، وهو معنا حاليًا. لقد قدّم عقدًا من الزمن كان رائعًا، وأسهم بشكل كبير في كثير من الجوانب". مانشستر سيتي يتعرض لضربة قوية قبل مواجهة يوفنتوس بالمونديال اقرأ المزيد وأكد حارس مانشستر سيتي في ختام تصريحاته قائلًا: "عقلي هنا. أنتمي لهذا النادي. لقد منحني كل شيء، وسأبذل كل ما في وسعي للعودة بقوة إلى الدوري الإنجليزي، ومحاولة الفوز بدوري الأبطال من جديد". بهذا التصريح، يكون إيدرسون قد وجه رسالة واضحة تغلق الباب أمام الأندية السعودية على الأقل هذا الصيف، والتي كانت تأمل في التعاقد معه، في ظل سعيها المستمر لاستقطاب نجوم الصف الأول من أوروبا.


WinWin
منذ 25 دقائق
- WinWin
لاعبو أوكلاند سيتي يحصلون على 11 ألف ضعف رواتبهم بالمونديال
من 70 يورو أسبوعيًا إلى مليون دولار.. جوائز أوكلاند بعد التعادل مع بوكا جونيورز شهد تعادل أوكلاند سيتي 1-1 مع بوكا جونيورز في كأس العالم للأندية إنجازًا تاريخيًا للفريق النيوزيلندي، ليس فقط بسبب النتيجة غير المتوقعة أمام أحد عمالقة الكرة الأرجنتينية، بل أيضًا بسبب الجائزة المالية الضخمة التي حصدها اللاعبون. فبحسب لوائح البطولة، يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مليون دولار (حوالي 800 ألف جنيه إسترليني) لكل فريق يحقق تعادلًا في دور المجموعات، وهو ما حصل عليه لاعبو أوكلاند سيتي كمكافأة وهو ما يعادل حوالي 11 ألف ضعف متوسط رواتبهم الأسبوعية. لاعبو أوكلاند سيتي يضاعفون رواتبهم بشكل خيالي ووفقًا لما نقله موقع " Trivela" عن صحيفة "ماركا" الإسبانية، يتقاضى كل لاعب في الفريق النيوزيلندي نحو 70 يورو (59.60 جنيه إسترليني) أسبوعيًا، ما يدفعهم للاعتماد على وظائف أخرى إلى جانب كرة القدم. فعلى سبيل المثال، سجل كريستيان غراي هدف أوكلاند الوحيد في البطولة، وهو يعمل في حياته اليومية مدرسًا، بينما يعمل الحارس سيباستيان سيغاندا في تنظيف المسابح والجاكوزي. وقال سيغاندا في تصريحات صحفية: "أنظف المسابح والجاكوزي، وطلبت إجازة من عملي لأشارك في البطولة، وإلا كنت سأضطر للاستقالة، ولن أتقاضَ أجرًا عن الأيام التي قضيتها في الولايات المتحدة". أحد أكبر العوائد المالية في تاريخ النادي أوكلاند سيتي، الفريق الهاوي القادم من مدينة أوكلاند النيوزيلندية التي يبلغ عدد سكانها قرابة مليونَي نسمة، حقق واحدة من أكبر المكافآت المالية في تاريخه عقب تعادله المفاجئ مع بوكا جونيورز، ويأتي هذا الإنجاز بعد تلقيه هزيمتين قاسيتين في البطولة، أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 10-0، وبنفيكا 6-0. وقال الحارس سيغاندا: "الجميع توقع هزيمة ساحقة جديدة، كانوا يعتقدون أن بوكا سيسجل ستة أهداف، والجائزة البالغة مليون دولار ستُقسَم بين اللاعبين والجهاز الفني." وكان أوكلاند سيتي قد تأهل إلى كأس العالم للأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا عام 2024. وبالإضافة إلى الـ800 ألف جنيه إسترليني التي حصل عليها نتيجة التعادل، ضمن النادي أيضًا مبلغًا إضافيًا قدره 3.58 مليون دولار (نحو 2.9 مليون جنيه إسترليني) لمجرد المشاركة في البطولة، ليصل إجمالي الجوائز المالية إلى حوالي 3.7 مليون جنيه إسترليني. ومن جانبه قال كريستيان غراي، صاحب الهدف أمام بوكا: "استعدنا بعضًا من الاحترام، والجميع يعرف أننا نعتمد على متطوعين، ولا نملك الكثير من المال، لذا أنا سعيد من أجل الفريق، وأعتقد أن النادي يستحق ذلك، وسعيد من أجل اللاعبين". وأضاف: "سعيد لأننا سجلنا هدفًا على الأقل، كانت رحلة صعبة، وحققنا نتائج قاسية، لكنني فخور بالفريق والشباب، وأعتقد أننا استحققنا هذه النتيجة، فقد كانت الأجواء استثنائية، وبوكا جونيورز فريق كبير، مثل جميع الفرق التي واجهناها في هذه البطولة".