logo
ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟

ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟

الألباب٢٧-٠٧-٢٠٢٥
الألباب المغربية/ فؤاد الإدريسي المغربي
لاحظنا ولاحظ كل المجتمع المغربي مؤخرا بعد نجاح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هداه الله، وإخماد الحراك الشعبي بالجزائر تحت خدعة؛ أن النظام العسكري لم يعد يتحكم في مفاصل الحكم وتدبير حياة ومشاكل الجزائريين .
وأن عبد المجيد تبون رئيس مدني وليس من العصابة العسكرية التي أسقطها الشعب في الربيع العبري إيراني إخواني العلماني الغربي.
فمنذ تولي عبد المجيد تبون الحكم، أصبحنا نسمع شعارات وخطابات وايديولوجيات دخيلة على المغاربة وأخلاقهم وهويتهم، وممارسات تستهدف أمنهم القومي ومؤسساتهم وتشويهها في كل يوم وكل مناسبة وكل أزمة .
وأصبحنا نرى سعيا حثيثا ومتسارعا في تغيير عقلية المغاربة اتجاه ملكهم وخطاباته وحكومته وكل مؤسسات البلاد الأمنية وغيرها، وتصيد الفرص والتغيرات والأزمات الدولية؛ لتكون ورقة لتشويه الملكية والمؤسسات الأمنية بالمغرب، وإشعال فتنة؛ إما عن طريق حراك شعبي مدمر كما حصل في سوريا واليمن، أو حرب أهلية كما حصل في العراق والسودان وليبيا .
وهذا كله سببه ما تمر به الجزائر من أزمات داخلية صعبة، بسبب تقدم المغرب وازدهاره كما ظهر للقاصي والداني. فحارت الدولة العميقة في الجزائر وكذلك معها الدول الغربية بتنسيق مخابراتي جزائري وصهيوني غربي، فلما فشلوا في عرقلة تقدم المغرب وازدهاره عن طريق الإرهاب؛ ومشكل الصحراء المغربية الذي يربح فيه المغرب أشواط كبيرة بفرض أمر الواقع، ثم بالديبلوماسية الملكية الحكيمة.
فانتقلت الجزائر العميقة مع المخابرات الغربية، للسياسة القديمة الجديدة وهي القوة الناعمة التي كان يستعملها الجزائر وورائهم فرنسا والغرب في هدم حلم المغرب العربي، وإضعاف المغرب عن طريق نشر الأزمات الداخلية؛ بالدعاية الإعلامية وإستأجار بعض المغاربة الحاقدين على المخزن الشريف، ومستائين من وضعية عيشهم التي يحلمون فيها في تحدي قدر رزقهم، لعدم قناعتهم بما قدر الله لهم ويخلهم في بذل الجهد كآباءنا في تغيير الوضعية المعيشية، فباعوا أنفسهم ووطنهم ودينهم للعدو وأصبحوا عبيدا مدلولين لمخابرات معادية لبلدهم؛ وعملهم هو تبخيس كل عمل إيجابي وكل تقدم بالمغرب، وتشويه المؤسسات وتهييج المغاربة لعرقلة المشاريع المستقبلية التي فيها حل مشاكل الأجيال القادمة، من أجل أن يبقى المغرب غارقا في الأزمات .
وهذه السياسة القديمة الحديثة استعملتها المخابرات الجزائرية بزعامة الرئيس الجزائري الراحل بومدين غفر الله له، حيث هاجموا المغرب لإضعافه فدعموا البوليساريو بالأرض والسلاح والدبلوماسية، ثم بالعمليات الإرهابية داخل المغرب، وبدعم يساريين وتحريضهم على الانقلابات والثورات الشعبية لزعزعة استقرار المغرب وتقسيمه .
وفي الأخير، لما فشل في تدمير المغرب، قام بشن حرب على المغرب فكان الغرض منها ضم أراضي مغربية للجزائر، ومساعدة البوليساريو في السيطرة على الصحراء المغربية؛ كل ذلك من أجل أن يبقى النظام الجزائري في خداعه للشعب الجزائري الشقيق الذي يحبنا ونحبه؛ وينهب خيراته ويتسلط عليه بدون بناء الجزائر وتنميتها، بعكس ما فعلته الإمارات العربية من أجل تقدم وازدهار شعبها وتقدمه على دول غربية بالغاز والبترول وصدقها وتواضعها في تدبير متطلبات شعبها.
واليوم نفس السياسة التي استعملها النظام السابق (بومدين) ونجح فيها نوعا ما لأكثر من ثلاثين سنة بدعم البوليساريو وإشغال المغرب بها عن بناء المغرب وتقدمه .
والآن نفس السياسة القديمة التحريضية على المغرب لإضعافه، وخداع الشعب الجزائري لإخماد حراكه الشعبي واستمرار النظام والغرب في نهب خيراته، هي نفسها تعاد اليوم بالضبط .
فمنذ أن جاءت الدولة العميقة والغرب بعبد المجيد تبون للجزائر؛ تحت شعار أننا نحن النظام الجزائري رضخنا لطلبات الشعب وأدخلنا العصابة للسجن،
وأتينا بنظام مدني وأبعدنا العسكر عن الحكم، وغيرها من منومات للشعب التي بفضلها رجع الاستقرار بجارتنا الجزائر وشعبها.
وبعدما هدأت الأوضاع نوعا ما ودخل الشعب من الشارع لبيوتهم، وعرف النظام الجزائري أن هذه الخدعة لن يطول أمدها على الشعب، وأنه سيفقد صبره بعد ستة أشهر أو سنة لحد أقصى، ثم سيرجع للشارع ويدمر النظام العسكري ويحصل للبلاد مثل ما حصل لسوريا.
فجلس زعماء الدولة العميقة بالجزائر فيما بينهم وفهموا أنهم في ورطة؛ لأن الإصلاحات والتنمية بالجزائر متأخرة، وأن المغرب سبقهم على الأقل بعشر سنين من التنمية والبنية التحتية؛ ففكروا وتيقنوا أن الحل الذي سيطيل عمر النظام واستقرار الجزائر. علموا أن الحل هو الخدعة القديمة للاستخبارات الجزائرية وهي إيجاد عدو خارجي وهمي وإشغال الجزائريين بتضحياتهم ضد المحتل الفرنسي وغيرها من شعارات مهدئة لثوران الشعب ضد الدولة، وإشغالهم بالخارج والصراعات الخارجية لتفريغ الغضب، كما تفعل أمريكا والدول الغربية بالتغطية على أزماتها الداخلية بافتعال حرب وهمية ضد الإرهاب في أفغانستان أو العراق…
وهذا ما فعله هذا النظام الجار هداه الله تماما، فجند إعلامه الرسمي والغير الرسمي ضد المغرب وخاصة رموزه (الملكية والمخزن) وتشويههما.
وغرض الجزائر من ذلك شيئين:
خداع الشعب الجزائري وإخماد حراكه وإشغاله بالخارج ليصبر على الفقر وتأخر تنمية بلاده رغم ما عندهم من ثروات البترول والغاز ونهب خيراته.
تشويه صورة المغرب والمغاربة وزرع عداوة بين المغاربة والجزائريين لتبرير أي موقف عدائي ضد المغرب ولو كان شن الحرب ضد المغرب؛ لإضعافه وإسقاط الملكية وتقسيم المغرب وتشريد الشعب؛ كما فعل فعلا النظام بقطع الغاز على المغرب، وضرب المغرب عن طريق البوليساريو الإرهابية.
وكذلك غلق الحدود لمنع الشعب الجزائري من الهروب للمغرب بعدما أصبح تقدم المغرب وبنيتيه التحتية التي تشبه دول أوروبا، طاغيا على ترندات مواقع التواصل الاجتماعي ووصل للشعب الجزائري؛ فيخاف النظام الجزائري أن يفقد السيطرة على شعبه ويثور عليه ويهرب للمغرب .
وكذالك قطع الحدود لغاية أخرى خبيثة وهي إفقار المنطقة الشرقية المغربية والحدودية مع الجزائر، لتحريضها على حراك شعبي والانفصال وطلب حماية الجزائر بمساعدة بعض المستأجرين في المنطقة (عشرين فبراير الجمهوريين وحركات علمانية يسارية وإخوانية وشيعية صهيونية).
فلهذا الإعلام الجزائري وذبابه في مواقع التواصل يحاول ليل نهار إشغال الشعب الجزائري بالمغرب وجعله يكره المغرب والمغاربة ورموزهم، ليبقى النظام في الحكم وتستقر الجزائر،أويفعل كل هذا رغم انه يعلم أن المغاربة ومؤسسات المغرب وعلى رأسهم جلالة الملك نصره الله؛ (يؤكد ما يضر الجزائر يضرنا وأن اليد ممدودة لفتح الحدود وإنقاذ شعوبنا من الفقر والتأخر عن طريق إنشاء اتحاد مغاربي، وأنه لا يمكن أن يكون المغرب قوي بدون جزائر قوية)، وكل هذا الكرم المغربي والإخوة والتضامن مع الجزائر، ولكن لا حياة لمن تنادي بسبب العجرفة والتكبر برد مبادرات المغرب الأخوية، والخوف من الضغط الغربي ومخططاته لتفكيك الجزائر إذا وضع يده بيد المغرب.
لأن الغرب يخاف من إنشاء اتحاد مغاربي وشمال إفريقيا قوي، كقوة مجلس التعاون الخليجي الذي يعيش في تقدم ورفاهية بفضل اتحادهم وتضامنهم.
قطعنا كل هذه السطور الكثيرة، وحكينا قصة الجارين التوأمين المؤسفة التي تدمع العين وتجرح القلوب بالتضحية بمصير شعبين توأمين من أجل السياسة والأحقاد التي ورائها الغرب الصهيوني الخبيث المفترس للبشرية من اجل مصالحه.
كل هذا الشرح الطويل لقصة شعبين شقيقين توأمين شامخين؛ من أجل الجواب عن عنوان المقال :ما حقيقة شعار تازة قبل غزة؟ ومن وراءه ضد الخطابات الملكية في دعم فلسطين والقدس ؟!!!!
أظن بعد هذه المقدمة قد فتحنا بعض شفرات هذا الشعار الدخيل على المغاربة والذي هو ضد الخطابات الملكية؟!
استقبل المغاربة هذا الشعار بغرابة شديدة، لأنه دخيل على ثقافتهم الإسلامية الإنسانية، وأن من يروج هذه شعارات في أوساطهم ويريد أن يفرضه على المغاربة بالقوة، بل بالتهديد والترويع بأن من يدعم فلسطين فإنه خائن للوطن وأنه داعشي وابن إيران!!!! بل أصبح أصحاب هذا الشعار الدخيل ينشرون فيديوهات لمأجورين فلسطينيين يدعمون بوليساريو أو يسبون حكامنا من أجل تحريض المغاربة على فلسطين والقدس، وليترك المغاربة والدولة دعم الفلسطينيين الذين يدعمهم حتى الشعوب الغربية الكافرة لما يقع لهم مجازر وإبادة!!! فما بالك بالدول الإسلامية ؟!!!
بل زادوا في جرأتهم وخستهم؛ فرفعوا شعار(خاوة خاوة مع الدولة العبرية الصهيونية وعداوة مع الجزائر ولن نقبل بإرجاع العلاقات مع الجزائر لأن نظامها يحرض على المغرب ويريد تقسيمه).
رغم أن كل هذه الشعارات الدخيلة ضد أخلاق وجذور المغاربة الإسلامية الإنسانية، وضد رمز المغاربة جلالة الملك نصره الله وخطاباته .
والشعب المغربي وملكهم الهمام يقولون بأعلى صوت أن فلسطين والفلسطينيين والقدس بمثابة الثوابت المغربية وعلى رأسها الصحراء المغربية، ومستعدين بالتضحية بالغالي والنفيس من أجلهم، ويصف جلالة الملك نصره الله بأن ما تفعله الدولة العبرية فهو احتلال ومجازر غير مقبولة من المغرب ومؤسساته، وأنه يجب على الاحتلال إرجاع الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس .
ويأتي مجموعة صغيرة تدعي تمغربيت المزيفة ضد تمغربيت الملكية المغربية، وتدعي أنها تدافع عن الملكية وتنسب نفسها له وللمغاربة وتتكلم باسمهم، وتقول تازة قبل غزة!! وخاوة خاوة مع الدولة العبرية!! ويدعون للحرب مع الجزائر،
لاسترجاع الصحراء الشرقية !!!!
ضاربين بالخطابات الملكية وبمشاعر المغاربة وأخلاقهم وتضحياتهم من أجل الشعب الفلسطيني عرض الحائط، ويشوهون صورتهما من أجل خدمة أعداء المغرب، وتأكيد خطابات رسمية جزائرية: من أن المغرب صهيوني بجانب الصهاينة ضد فلسطين والجزائر.
نريد أن نسأل أسئلة للعقلاء المغاربة قبل كشف الجهة التي يخدمها أصحاب شعار تازة قبل غزة :
من المستفيد من تشويه الملك والمخزن بإتهامهم بخيانة غزة وتقديم تازة عليها، والدعوة ل: خاوة خاوة مع الاحتلال العبري أو رفع شعار(المغرب أولا) كما يرفعه هؤلاء مدسوسين، وترك الفلسطينيين بلا طعام ولا دعم دبلوماسي ولامادي ؟!!!!!
من المستفيد من تهييج فئة كبيرة من المغاربة سواءا كانت حزبية خائنة أو وطنية على الملك نصره الله وعلى المخزن الشريف، بعد نسبة شعار خاوة خاوة مع الاحتلال وتازة قبل غزة للملكية والمخزن وتشويههما عن طريق هؤلاء المدسوسين وتحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية؛ بتخوين بعضهم بالصهيونية أو بالداعشية الإخوانية تجار القدس وغزة؟!
ما علاقة غزة وتشبيهها بتازة ههه؟!
هل قصدكم أن تازة مهمشة ومنكوبة من طرف الملك نصره الله والمخزن الشريف، وتدعون بلسان حالكم إلى انتفاضة ضد الدولة وتحرير تازة أو المغرب أولا كما تقولون قبل غزة ؟!!!
ولكن لماذا تخدعون المغاربة والدولة ولماذا أنتم جبناء تنسبون أنفسكم للملكية والمخزن، وتدعون أنكم عياشة زورا لتشويه الملك والمخزن بالصهيونية .
مادمتم تريدون تحرير تازة والمغرب من الدولة العلوية كما تقولون في كواليس عبر تكتوك وتيلجرام وفايس ويوتيوب ؟!!!!!
ولماذا تحرضون الشعب المغربي على الجزائر وتسبون رموز الجزائر وشهدائهم وموتاهم، وتروجون للحرب لاسترجاع الصحراء الشرقية؟!
وهل الحرب في مصلحة المغرب وتقدمه في بناء المغرب أم في مصلحة الجزائر المتأخرة عن المغرب ويتمنى إشغال المغرب وعرقلته بحرب تدمر بنيته التحتية ؟
هل منكم رجل رشيد وشجاع يجيب على أسئلتي المفصلة للجواب، ويقول الحقيقة التي تخفونها عن المغاربة وتتكلمون بإسمهم واسم الملك نصره الله ؟
فالعاقل والذي على مغربيته الوطنية يفهم بداهة؛ أن أصحاب هذا الشعار الدخيل على أخلاق وثوابت المغاربة لديهم علاقة بالنظام الجزائري والغربي؛
لتشويه صورة الملك والمغاربة عند الجزائريين؛ بأنهم صهاينة وتخلوا عن القدس وخانوا فلسطينيين، وهذه هي التهمة التي يتهم بها الإعلام الرسمي الجزائري المخابراتي الملك والمخزن صباح مساء؛ لإشغال الجزائريين عن أوضاعهم الداخلية، وتحقيدهم في الملك والمغاربة ليتعلقوا بنظامهم وينسوا الحراك الشعبي ويصدقوا أكاذيب النظام اتجاه المغرب، وأيضا لكي لا ينبهروا بتقدم المغرب وبنيته التحتية، هذه الغاية الأولى عند النظام الجزائري .
الغاية الثانية من دس النظام الجزائري لشعار تازة قبل غزة وخاوة وخاوة مع الدولة العبرية؛ بمساعدة الذين استأجرهم من الجمهوريين الذين يريدون إسقاط الملكية والمخزن؛ وهم عدة فصائل (عشرين فبراير ويساريين علمانيين وإخوانيين من الحركة المحظورة وأتباع مرتزقة بوليساريو بالمغرب). غايتهم هو تحريض المغاربة على الملكية والمخزن بتهمة خيانة القدس وترك فلسطينيين يقتلون، وزعزعزة استقرار المغرب وإسقاط الملكية وإضعاف البلاد وتقسيمها بحراك شعبي كما حصل بسوريا،
أو بتهييج أصحاب ايديولوجيات الإسلامية العميلة لشهواتها وحبها للسلطة والعميلة بتحريضها على الدولة والخروج في مظاهرات أسبوعية لتهديد الدولة،
أو حصول انفلات أمني فتحصل الكارثة، أو تحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية بخروج أصحاب شعار تازة قبل غزة ضد المتاجرين بالقدس الذين هم ضد العلاقات مع الدولة العبرية لتدمير الدولة. فمن المستفيد من كل هذه السناريوهات ؟ النظام الجزائري والغرب.
لقد رصدنا بعض هؤلاء من أصحاب تازة قبل غزة عندهم علاقات مع مخابرات جزائرية، وكذالك من يتكلمون العبرية ولديهم جنسية عبرية ويزورون الدولة المحتلة للقدس، ويرفعون نفس الشعار ويحرضون المغاربة على الجزائريين والعكس كذلك، وتتكون هذه الفئة من محللين يحضرون لقناة 'فرانس 24' الفرنسية التي تهاجم المغرب دائما، وتعطى لهم تعليمات من مخابرات الفرنسية لاختراق المغاربة بهذا الشعار وتقسيمهم وزرع الفتنة بينهم .
وكما أحذر أن هؤلاء المدسوسين فيهم محللين ورياضيين وممثلين ومغنيين وسياسيين وجمعيات ومنظمات وحركات ولديهم قنوات إلكترونية يتفرج فيها كثير من المغاربة، وأغلب هؤلاء المدسوسين أصبحوا يظهرون في الإعلام الرسمي المغربي للترويج لهم وتحبيب المغاربة فيهم، من أجل الوصول للأهداف المخربة للمغرب وتقسيمه .
وكما وضحنا أن المستفيد من تحريض على الجزائر هو النظام الجزائري لخداع شعبه ويصدقه في أكاذيبه، ويشوهوا اليد الممدودة التي عرضها جلالة الملك نصره الله على النظام الجزائري من أجل ازدهار البلدين، فطلبت المخابرات من هؤلاء المدسوسين سب الجزائر ورموزها وشهدائها وتاريخها لاستفزاز الجزائريين، ليصدقوا أكاذيب نظامهم بأن المغاربة يسبون الجزائر ورموزهم،
وأن الجزائر مستهدفة والمغرب يتآمر عليها مع الصهاينة، لهذا يجب أن نتجند ضد العدو الكلاسيكي والصهاينة وننسى الأزمات الداخلية والفقر مؤقتا حتى ننتهي من الحرب مع المغرب .
وبهذا يتأكد بالأدلة والقرائن التي وضحناها في هذا المقال، ولدينا فيديوهات وصور تؤكد علاقة هؤلاء بالجزائر والغرب والصهيوني لتخريب المغرب وتشريد المغاربة، بتضخيم السلبيات وتبخيس المنجزات وعرقلة أعمال حكومة جلالة الملك وتشويه الملك نصره الله والمخزن، وزرع الفتنة بين المغاربة وتقسيم المغرب .
أطلعنا أنهم يريدون انفصال أكادير عن المغرب وطلب الحكم الذاتي بإنشاء حزب أمازيغي أو حزب يسمى تمغربيت في البداية ثم بعدها الوصول لغاياتهم.
وكذلك السعي لانفصال وجدة أو الجهة الشرقية عن المغرب والريف بما يسمى جمهورية الريف، وانفصال الصحراء عن المغرب كما هو معلوم؛ هذا هو المخطط الجزائري الصهيوني الغربي مع هؤلاء المدسوسين .
فحسبنا الله ونعم الوكيل… إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للمغرب اعتراف واضح وموقف ثابث للولايات المتحدة الأميركية بانتصارات الدبلوماسية بالمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك في قضية ملف الصحراء
زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للمغرب اعتراف واضح وموقف ثابث للولايات المتحدة الأميركية بانتصارات الدبلوماسية بالمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك في قضية ملف الصحراء

المغربية المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • المغربية المستقلة

زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للمغرب اعتراف واضح وموقف ثابث للولايات المتحدة الأميركية بانتصارات الدبلوماسية بالمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك في قضية ملف الصحراء

المغربية المستقلة : صفعة قوية مره اخرى لاعداء الوحده الترابية وفي ظل التحولات والانتصارات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله، في تعاطيه مع ملف الصحراء المغربية بكل حزم وتريث وبعد نظر، انسجاما مع التطورات الجيو-سياسية المتسارعة التي تعيشها منطقة شمال افريقيا ومنطقة الساحل، وعلى هامش الزيارة المرتقبة للمغرب من قبل 'مسعد بولس'، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدفع قدما نحو تعزيز وتطوير الشراكات وتكريس مبدأ تسوية النزاعات، وعلى رأسها النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، في ظل هذا الزخم السياسي، استبق الرئيس الأميركي 'دونالد ترامب'، زيارة مستشاره إلى المغرب هذه، ببرقية اعتراف جديدة، جدد من خلالها على مغربية الصحراء ودعم الولايات المتحدة الأمريكية للمقترح المغربي للحكم الذاتي 'باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. موقف الرئيس ترامب، ترجمته الرسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس حفظه الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تصريحا واعترافا واضحا وموقفا ثابتا للولايات المتحدة الأميركية التي تولي أهمية كبيرة للشراكة 'القوية والدائمة' التي تربطها بالمغرب. موقف ترامب الثابت هذا والذي جاءت رسالته لتقطع حبل الشك باليقين وتضع حدا للتأويلات والمغالطات التي طالما 'لوكتها ألسنة البعض من خصوم وحدتنا الترابية'، (رسالة) يمكن أن نفكك أهم خطوطها العريضة التي جاءت بها من الناحية القانونية، ذلك ما ذهب إليه الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي 'عمر الشرقاوي' الذي تناول قراءة المواقف الواردة بالبرقية التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد من عدة زوايا. واعتبر الشرقاوي في تدوينة له على حسابه الشخصي، أن موقف ترامب هذا، له صبغة تأكيدية للولايات المتحدة الأمريكية المعترف بالسيادة المغربية على الصحراء؛ وكذا صبغة داعمة لمقترح الحكم الذاتي، الجاد وذو المصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع؛ كما أبرز الشرقاوي أهمية ووظيفة هذا الموقف الرافض لأي خيار سياسي خارج السيادة المغربية، بحكم طبيعة وظيفته الامتدادية، إذ أن هذا الموقف، هو ذلك الذي ستُعبر عنه الولايات المتحدة أثناء صياغتها لقرار مجلس الأمن شهر اكتوبر المقبل؛ كما أكد الشرقاوي أيضا على موقف ترامب له وظيفة تأثيرية على جولات مسعد بولس مستشار دونالد ترامب لشؤون شمال إفريقيا الذي زار الجزائر في انتظار حلوله بالمغرب.

هبة بريس تعزي الزميل المنفلوطي في وفاة والده
هبة بريس تعزي الزميل المنفلوطي في وفاة والده

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

هبة بريس تعزي الزميل المنفلوطي في وفاة والده

وجه المدير العام لمؤسسة هبة بريس، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن طاقم التحرير والإدارة، أحر التعازي وأصدق عبارات المواساة للزميل الصحفي عبد الإله المنفلوطي، إثر وفاة والده المشمول بعفو الله. وأعربت إدارة الجريدة عن حزنها العميق لهذا المصاب الأليم، سائلةً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء. وفي هذه اللحظات العصيبة، تتقدم أسرة هبة بريس لزميلها العزيز المنفلوطي وكافة أفراد أسرته بخالص التعزية القلبية، داعيةً المولى عز وجل أن يُثبته على القول الثابت وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم في حياته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

ترامب يدعم استثمارات أمريكية مباشرة في الصحراء المغربية
ترامب يدعم استثمارات أمريكية مباشرة في الصحراء المغربية

عبّر

timeمنذ 7 ساعات

  • عبّر

ترامب يدعم استثمارات أمريكية مباشرة في الصحراء المغربية

كشفت مجلة 'أفريكا إنتليجنس' أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يستعد لدعم مشاريع استثمارية أمريكية في الصحراء المغربية، عبر مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية (DFC)، وذلك في خطوة تعزز اعترافه التاريخي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. ويستند هذا التوجه إلى ضوء أخضر من وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي اعتبرت أن الوضع الأمني في المنطقة يسمح بوجود مستثمرين أمريكيين، رغم تهديدات جبهة البوليساريو للمصالح الأجنبية. المجلة أشارت إلى أن عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تفتح الباب أمام تمويل فيدرالي مباشر لمشاريع اقتصادية كبرى في الداخلة والعيون، في سياق شراكة إستراتيجية متنامية بين الرباط وواشنطن. وكان الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد جدد في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي 'باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وأكد ترامب، في برقيته إلى الملك، 'كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن 'الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء'. وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: ' وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store