logo
الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة

الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة

عمونمنذ يوم واحد
عمون - تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتّصالًا هاتفيًّا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ، بحث خلاله الوزيران التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبحث الصفدي وسمو الشيخ عبد الله سبل تعزيز الجهود لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر المعابر البرية ومن خلال عمليات الإنزال الجوي المشتركة وبالتعاون مع عدد من الدول.
وكان الأردن والإمارات نفّذا اليوم عملية إنزال جوي للمساعدات، شارك فيها أيضًا كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
وأكّد الصفدي وسمو الشيخ عبد الله ضرورة فتح كل المعابر أمام دخول مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى كل أنحاء القطاع مُشدّدين على أن عمليات الإنزال الجوي ليست بديلًا عن المساعدات البرّيّة.
وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان الإسرائيلي.
وأكّد الصفدي وسمو الشيخ عبد الله استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكّد الوزيران عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وأخوه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نحو آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحنة السودانية!
المحنة السودانية!

العرب اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • العرب اليوم

المحنة السودانية!

نعم.. هى محنة.. وأى محنة، تلك التي يعانيها الشعب السودانى! ولا يمكن لنا نحن المصريين أن نغفل أو نتغافل عن معاناة أشقائنا هناك، لقد بدأت آخر حلقات تلك المعاناة الطويلة مع اندلاع الصراع بين الجيش السودانى بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتى!) في أبريل 2023. وفى مواجهة تحديات وعواقب ذلك الصراع الطويل والمرير، كان الاتفاق الأخير على عقد مؤتمر للرباعية الدولية (التي سبق تشكيلها من الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات) يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، مع وزراء خارجية الدول الثلاث، في يوم الأربعاء القادم. غير أن الخارجية الأمريكية ألغت مؤخرا ذلك الاجتماع! وهو أمر قد يعود لأسباب عملية وإجرائية بحتة. ولكن، ما يلفت النظر هنا في الحقيقة، هو ما كانت تعلقه الأطراف السودانية من آمال على ذلك الاجتماع! ذلك هو في تقديرى جوهر ما أسميه «المحنة السودانية»، أي الاعتماد على قوى خارجية في حل أزمات الوطن السودانى! نعم.. مالم يرد، ومالم يستطع السودانيون بأنفسهم حل مشكلاتهم، فلا يمكن التعويل أبدا على أية قوى خارجية، الولايات المتحدة أو غيرها! وذلك أيضا هو جوهر موقف مصر من جارتها الشقيقة والأقرب! لقد لفت نظرى في التعليقات الكثيرة الأخيرة حول أوضاع السودان.. مانقل عن «عز الدين الصافى» الذى يوصف بأنه «مستشار أول قائد قوات الدعم السريع» قوله.. «نتطلع إلى أن تلعب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دورا محوريا في إيقاف الحرب في السودان بالتنسيق مع حكومة التنسيق والوحدة، بقيادة تحالف السودان التأسيسى، المعروف اختصارا باسم: «تأسيس»! هذا حديث لا بأس به، ولكن.. أيها الأشقاء الأعزاء، وفى النهاية..، لن يحل مشاكل السودان إلا السودانيون أنفسهم، بإرادتهم المستقلة. وفى هذا الإطار، يكون دعم أشقائكم المصريين بكل صدق وإخلاص.

الوجه السادس للحرب: المجاعة!
الوجه السادس للحرب: المجاعة!

العرب اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • العرب اليوم

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

مضى أكثر من عام بعد نشر مقالى فى هذا المقام تحت عنوان «خمسة وجوه لحرب غزة الخامسة» فى 7 مايو 2024. كان واضحًا أن الحرب لم تكن مثل الحروب السابقة لها والتى لا تطول كثيرًا ولا تزيد على بضعة أسابيع وبعدها تأتى الحملة الدبلوماسية لوضع وقف لإطلاق النار يضع نهاية للحرب الجارية ويوضع جميع الأطراف فى انتظار حرب أخرى. ورغم هذا السكون المعروف بأنه مؤقت يجرى الحديث بقوة عن إعمار غزة، وتدفع مصر بأدواتها لكى تعبد طريق صلاح الدين، وتخلق شارعًا على بحر غزة. .الحرب الجارية يقترب زمنها من عامين وعندما كتبت المقال كان للتعقيد خمسة وجوه: الأول منها دول سقفها نووى وتقع بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبجانبها إسرائيل؛ ولم يكن معلومًا وقتها أن الحرب سوف تقع بعد عام بالشكل الذى عرفناه الآن. الثانى كان من نتاج ما سمى «الربيع العربى» الذى أنتج إلى السطح شكلا من أشكال «الإسلام السياسى» الذى مثلته حماس التى أطلقت «طوفان الأقصى» وفى جبهتها كان حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى والحوثيون فى اليمن ومن ورائهم جميعا تقف إيران فى وجهها الإقليمى. الثالث أن الحرب لم تبق فى الحدود الفلسطينية الإسرائيلية وإنما اتسعت إلى البحرين الأحمر والأبيض؛ طائرة فوق لبنان وتعم على الضفة الغربية وسوريا والعراق ثم تصل إلى أصفهان. الرابع أن الحرب باتت ثقيلة فى ضحاياها، ورغم أن غزة دخلت فى التاريخ منافسًا لدريسدن وهيروشيما وناجازاكى فإن إسرائيل لم تخل من جروح أصابت حيفا وتل أبيب وبئر سبع؛ ولأول مرة عرفت إسرائيل ظاهرة النازحين من الشمال والجنوب والوسط. والخامس ما عرفته الحروب السابقة من تفاوض شمل هدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين؛ مع عجز دبلوماسى عن وقف الحرب. الآن أصبح هناك وجه سادس للحرب لا يمكن إغفاله عن ذاكرة الحرب والتاريخ يدور حول المدى الذى وصلته إسرائيل فى عنف الإبادة والتدمير، والأخطر من ذلك كله «المجاعة». المفارقة التاريخية جمعت بين ظاهرتين: المجاعة الإفريقية التى ذاعت خلال العقود الأخيرة فى الصومال وإثيوبيا وبلدان الحروب الأهلية؛ والمجاعة التى حفظها التاريخ لما جرى فى المحرقة «الهولوكوست» التى جرت لليهود والروس وغيرهم فى معسكرات الاعتقال النازية. كان التدريب الإسرائيلى على نسق «أوشفيتز» وغيرها قد بدأ منذ بدأت إسرائيل البحث عن الأنفاق، وعندما دفعت سكان شمال غزة ووسطها وجنوبها على الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فى تدريبات تحضر «النكبة الفلسطينية» إلى القرن الواحد والعشرين. وجه المجاعة البشع أضاف وجهًا جديدًا لحرب غزة لأنه كان الوجه الذى أيقظ «المجتمع الدولى» وحتى الرأى العام الأمريكى والإسرائيلى وأحضر القانون الدولى إلى ساحة الحرب وترجمته تحركات شباب وطلاب العالم فى ضغوط على حكوماتها من أجل فتح الأبواب للإغاثة. هل يكون الوجه السادس للحرب فاتحا لسبيل وقف لإطلاق النار، ومن يعلم بدء محادثات سلام تشمل كل القضايا؟

حين يضيق الأفق وتضيع البوصلة
حين يضيق الأفق وتضيع البوصلة

عمون

timeمنذ 24 دقائق

  • عمون

حين يضيق الأفق وتضيع البوصلة

في الوقت الذي يواجه فيه أهلنا في قطاع غزة أبشع عدوان، وفي لحظة إنسانية تتطلب أعلى درجات المسؤولية والتكاتف، يخرج بعض قادة حماس بمواقف وتصريحات مستهجنة، لا تعبّر عن وعي بحجم المأساة، ولا تنمّ عن إدراك لحجم الجهد الذي يُبذل من أشقائهم، وفي مقدمتهم الأردن. إن رفض أي مبادرة إنسانية أو تشكيك دائم في الجهود المخلصة، كما تفعل بعض قيادات حماس، لا يخدم إلا استمرار معاناة أهلنا في غزة. الأردن يقدّم إنزالات جوية إنسانية منذ شهور، بدافع الواجب، لا المزايدة، ومن يجد في كل حل مشكلة، يضع نفسه في موقع المعطّل لا الشريك في الحل ، فبدلًا من تقدير الإنزالات الجوية الأردنية المتواصلة، التي نفّذها سلاح الجو الملكي تحت الخطر لإيصال الدواء والغذاء إلى المستشفيات والمناطق المحاصرة، آثر هؤلاء القادة أن يشكّكوا ويزايدوا، متخذين من كل مبادرة إنسانية منصة لخطاب التخوين والمكايدة، متناسين أن الأرواح التي تُنقذ لا تنتظر موافقتهم ولا حساباتهم السياسية الضيقة. الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تبنّ منذ البداية مواقف واضحة وثابتة في دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967، ووقف العدوان على غزة، ورفض تهجير السكان أو تصفية القضية تحت أي ظرف ، وهذه المواقف العقلانية، التي تعبّر عن التزام وطني وقومي راسخ، وُوجهت بحملات تشكيك وتشويه، تشنّها أطراف مأزومة، تبحث عن بطولات وهمية في مهاجمة العواصم التي ما زالت تحمل بوصلتها نحو القدس، لا نحو الشعارات. ما يجري هو قلب متعمّد للموازين: يصبح الدفاع عن الأمن القومي "خيانة"، والمطالبة بحل سياسي "مساومة"، بينما يُروّج للعبث والشتائم على أنها مقاومة. فأعلموا ان التاريخ لا يُخدع، ولا ينخدع ، والمواقف الأصيلة، وإن ضُغطت وشُوّهت، تبقى صامدة لأنها نابعة من منطق الدولة، لا من مزاج اللحظة وسيظل الأردن حجر أساس في معادلة التوازن العربي، مهما علت الأصوات العابرة، ومهما حاول البعض تشويه النُبل السياسي بحملات الوهم والضجيج. واعلموا انه في زمن الموازين المقلوبة، تزداد الحاجة إلى العقول الثابتة.. وإلى المملكة الاردنية الهاشمية التي تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تفعل بصمت ما يعجز عنه الصاخبون ، أما هذه التصرفات فهي لا تسيء إلى الأردن فحسب، بل تسيء إلى القضية الفلسطينية نفسها، لأنها تزرع الشك بدل الامتنان، وتشوّه الجهد بدل دعمه. الأردن لم يتاجر يومًا بالقضية، ولم ينتظر شكرًا، لكنه لن يصمت أمام محاولات الطعن في نواياه. لقد آن الأوان أن يُقال بوضوح: من يقف حجر عثرة أمام أي محاولة لإنقاذ أهل غزة، فهو شريك في معاناتهم، شاء أم أبى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store