logo
9 محطات جديدة تدخل الخدمة في 2025/2026 لتعزيز شبكة الكهرباء

9 محطات جديدة تدخل الخدمة في 2025/2026 لتعزيز شبكة الكهرباء

تحيا مصر١٤-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة تعبّر عن رؤية استباقية لمستقبل الطاقة في مصر، تستعد الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإطلاق مشروع ضخم يهدف إلى تعزيز البنية التحتية لمنظومة الكهرباء، من خلال تدشين 9 محطات
خطوة استراتيجية نحو المستقبل الكهربائي
طبقا لـ
ومن الناحية الفنية، أكدت المصادر أن المحطات المزمع تنفيذها ستكون بقدرة 500 كيلوفولت، وهي من أعلى مستويات الجهد الكهربائي المستخدمة في الشبكات القومية، ما يعكس حجم الاستثمارات الفنية والتقنية المرتقبة.
المحطات المزمع تنفيذها ستكون بقدرة 500 كيلوفولت
وأضافت أن عمليات الطرح لتنفيذ تلك المحطات ستتم تدريجيًا، ومن المتوقع أن تتنافس عليها شركات دولية كبرى، تعمل داخل السوق المحلي المصري.
نقل وشراء وبيع الكهرباء داخل البلاد
اللافت أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء ستعتمد على مواردها الذاتية في تمويل هذا المشروع، ما يعكس ثقة المؤسسة في قدراتها التمويلية وخططها الاستراتيجية على المدى الطويل.
وتجدر الإشارة إلى أن "المصرية لنقل الكهرباء" تُعد الذراع المسؤولة عن نقل وشراء وبيع الكهرباء داخل البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في منظومة الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر وعدد من الدول المجاورة.
وتُصنّف الشركة كشركة مساهمة مصرية مستقلة، بحسب ما ينص عليه قانون الكهرباء، بعد فصلها إداريًا عن الشركة القابضة لكهرباء مصر، مما يمنحها مرونة أكبر في إدارة مشروعاتها وتوسعاتها.
مشروع المحطات الجديدة ليس مجرد توسع بنيوي، بل هو مؤشر على طموح وطني لإعادة صياغة مستقبل الطاقة بما يلائم المتغيرات الإقليمية والدولية، ويواكب طموحات التنمية المستدامة.
رؤية متكاملة لمستقبل الطاقة في مصر
بهذا المشروع الطموح، تُرسّخ الشركة المصرية لنقل الكهرباء مكانتها كمحور أساسي في استراتيجية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، فمع التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتحديث البنية التحتية، تمضي مصر بخطى ثابتة نحو مستقبل كهربائي أكثر استقرارًا واستدامة، يدعم التنمية الشاملة ويعزز قدراتها التصديرية في قطاع الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع اتفاقية طاقة استراتيجية بين سورية وتركيا
توقيع اتفاقية طاقة استراتيجية بين سورية وتركيا

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

توقيع اتفاقية طاقة استراتيجية بين سورية وتركيا

في خطوة تحمل أبعاداً استراتيجية وسياسية واسعة، وقّعت سورية و تركيا ، اليوم الجمعة، اتفاقية طاقة استراتيجية، وسط تحولات إقليمية متسارعة تفتح المجال أمام فرص إعادة الإعمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدَين. وجاء توقيع الاتفاقية في العاصمة السورية دمشق، إذ التقى وزير الطاقة السوري محمد البشير بنظيره التركي ألب أرسلان بيرقدار، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة خاصة ربط الشبكات الكهربائية وتوفير الغاز الطبيعي ، ضمن رؤية تتجاوز الأبعاد الفنية لتشمل اعتبارات اقتصادية وجيوسياسية أوسع. الوزيران اتفقا على استكمال خط الغاز الذي يصل بين تركيا كلس وحلب، وتشغيله خلال يونيو/حزيران، الأمر الذي يسهم في زيادة توليد الطاقة وانعكاسها الإيجابي على المواطن السوري، وكذلك بحثا استكمال إجراءات الربط لخط الـ 400 كيلوفولت الذي يصل تركيا بسورية، ما يساعد في استيراد الكهرباء بحوالى 500 ميغاوات، الذي يُتوقع أن يكون جاهزاً مع بداية العام الحالي. سورية ومشروع الطاقة المتجدّدة والربط الكهربائي وخلال مؤتمر صحافي مشترك عُقد في مبنى وزارة النفط و الثروة المعدنية السورية، أكد البشير أن العمل مستمر لإنجاز الربط الكهربائي عبر خط بقدرة 400 كيلو فولت يمتد من تركيا إلى شمال سورية. وأشار الوزير السوري إلى أن مشروع الربط الكهربائي سيشكل تحولاً جوهرياً في منظومة الطاقة السورية التي تعرضت لأضرار بالغة خلال سنوات الصراع، مضيفاً: "نواصل استكمال الإجراءات الفنية والتقنية، ومن المتوقع تشغيل المشروع بحلول نهاية العام الجاري، ما سيسهم في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين تلبية احتياجات المواطنين والصناعات المحلية"، كما أوضح أن الاتفاقية تأتي ضمن خطة أوسع تشمل تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجدّدة وتطوير البنية التحتية، مع الاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال الحيوي. طاقة التحديثات الحية تركيا ستزود سورية بالغاز والكهرباء من جانبه، شدّد الوزير التركي ألب أرسلان بيرقدار على أهمية الاتفاقية في دعم جهود إعادة الإعمار في سورية، لافتاً إلى الدور المحوري لقطاع الطاقة في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وقال بيرقدار: "منذ كانون الأول الماضي، دخلت سورية مرحلة جديدة من إعادة البناء، ونرى أن دعم قطاع الطاقة هو مفتاح لتسريع هذه العملية. بموجب الاتفاق، ستوفر تركيا ستة ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً لسورية، إلى جانب 1000 ميغاوات من الكهرباء، وهي خطوة لا تقتصر على تلبية الاحتياجات الفورية، بل تهدف إلى بناء شراكة طويلة الأمد تعزّز الأمن الطاقي للمنطقة بأكملها"، وأكد أن التعاون سيشمل نقل الخبرات والتكنولوجيا وتدريب الكوادر السورية، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة في مجال الطاقة المتجدّدة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة . رؤية استراتيجية.. وخبراء يحلّلون الاتفاقية هذا ويقول خبراء إنّ هذه الاتفاقية تأتي في وقت حرج وتشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدَين، إذ تمهد الطريق لاندماج سورية تدريجياً في شبكات الطاقة الإقليمية، وهو ما قد يسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص جديدة للتنمية. وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن السليمان، الخبير في شؤون الطاقة والاقتصاد، لـ"العربي الجديد": إنّ "الاتفاقية ليست مجرد تزويد بالطاقة، بل هي مدخل لإعادة بناء البنية التحتية في سورية وتحسين الاستقرار الاقتصادي، فالربط الكهربائي وتوفير الغاز سيقلّلان من الأعباء المالية على الحكومة، ويعزّزان فرص التنمية في البلاد"، وأضاف السليمان: "مع تشغيل خط الربط، يمكن لسورية أن تصبح ممراً إقليمياً مهماً للطاقة، خصوصاً إذا تزامنت هذه الخطوة مع إصلاحات داخلية تعزّز القطاع وتفتح أسواقاً جديدة". ولم تقتصر العلاقات بين سورية وتركيا على اتفاقية الطاقة الأخيرة، بل سبقتها سلسلة اتفاقيات اقتصادية، شملت قطاعات التجارة والنقل وإدارة الموارد المائية. وشهدت الأعوام الماضية جهوداً مستمرة لتعزيز التبادل التجاري، إذ وصل حجمه إلى 1.5 مليار دولار سنوياً، وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تحسن العلاقات بين البلدَين. اقتصاد عربي التحديثات الحية مباحثات سورية تركية لتعزيز تعاون الطاقة والمياه وعلى صعيد النقل واللوجستيات، أدى فتح معابر جديدة وتسهيل حركة البضائع عبر الحدود إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية، في حين جرى تنفيذ مشاريع مشتركة لضمان إمدادات المياه للمناطق الحدودية السورية، إضافةً إلى تنسيق الجهود في إدارة الموارد المائية. وفي مجال الطاقة، تشير بيانات رسمية إلى أن تركيا تزود سورية حالياً بنحو 1000 ميغاوات من الكهرباء يومياً عبر الربط الكهربائي، إلى جانب ستة ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة، كما أن هناك دعماً محدوداً في قطاع النفط الخام ومشتقاته من خلال اتفاقيات خاصة بين شركات من الجانبَين. وفي إطار التعاون التقني، تستمر تركيا في تقديم الدعم الفني والتدريب ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرات السورية في هذه القطاعات الحيوية، ضمن استراتيجية طويلة الأمد تستهدف تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية المشتركة.

شركة الكهرباء: إعادة تشغيل جميع محطات المنطقة الشرقية خلال ساعات
شركة الكهرباء: إعادة تشغيل جميع محطات المنطقة الشرقية خلال ساعات

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

شركة الكهرباء: إعادة تشغيل جميع محطات المنطقة الشرقية خلال ساعات

قالت الشركة العامة للكهرباء إنه من المتوقع إعادة تشغيل جميع محطات إنتاج الكهرباء في المنطقة الشرقية خلال الساعات القليلة القادمة، تمهيداً لإعادة الشبكة إلى وضعها الطبيعي والمستقر، بعد إظلام تام في المنطقة اليوم الجمعة. وأعلنت الشركة في بيان مساء اليوم بدء إعادة بناء الجناح الشرقي من الشبكة العامة بشكل تدريجي، بعد نجاح عملية شحن خطوط نقل الطاقة من الجناح الغربي، مما أتاح تزويد المنطقة الشرقية بالطاقة اللازمة لتشغيل محطات الإنتاج. فصل مفاجئ لمحول كهرباء في بنغازي وراء الإظلام بالمنطقة الشرقية واعتذرت الشركة عن الانقطاع الطارئ معتبرة أنه خارج عن إردتها، موضحة أن السبب يعود إلى فصل مفاجئ لأحد محولات الضغط العالي بجهد 220/30 كيلو فولت في مدينة بنغازي، ما أدى إلى توقف وحدات التوليد بالمنطقة الشرقية. وتابعت بأن فرققها الفنية تواصل العمل بشكل مكثف وعلى مدار الساعة لضمان إعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن. وزارة الكهرباء في حكومة حماد تعلن الإظلام قبل ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، حدوث إظلام تام «Blackout» في المنطقة الشرقية، دون معرفة أسبابه حتى الآن. وقالت إنها تبحث عن الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، معتذرة عن الظرف «الطارئ الخارج عن الإرادة، الذي لم يحدث منذ فترة طويلة».

سوريا وتركيا توقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة
سوريا وتركيا توقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة

المناطق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • المناطق السعودية

سوريا وتركيا توقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة

وقّعت سوريا وتركيا أمس الخميس اتفاقية تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة. وأوضح وزير الطاقة السوري محمد البشير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي ألب أرسلان بيرقدار في دمشق، أنه تم توقيع بروتوكول وإطار عام للتنسيق والتعاون بين البلدين في مجالات النفط والغاز والمعادن والكهرباء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والبحث العلمي في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على استكمال خط الغاز الذي يربط بين مدينة كلس التركية وحلب السورية. ولفت البشير النظر إلى مناقشة استكمال إجراءات ربط خط (400) كيلو فولت الذي يربط تركيا بسوريا، الذي سيسهم في استيراد (500) ميغاوات مع بداية العام المقبل، وبحث وضع خط الكهرباء الذي يربط مدينة الريحانية التركية مع مدينة حارم السورية، ومحطة التحويل التي تُبنى حاليًا في ريف إدلب، والتي ستدخل الخدمة بداية شهر سبتمبر القادم. من جانبه، أكد بيرقدار أنه سيجري تطوير مشاريع لتزويد سوريا بالكهرباء بقدرة (1000) ميغاوات، عن طريق زيادة قدرات المحطات، وتزويد سوريا بـ (6) ملايين متر مكعب من الغاز، مما سيؤدي إلى زيادة ساعات تزويد الكهرباء من (2) إلى (12) ساعة يوميًا، واستكشاف مصادر طبيعية جديدة من النفط والغاز في البر والبحر واستخدامها بشكل أسرع، مبينًا أن الشركات العامة والخاصة التركية ستساهم بالاستثمار في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store