logo
رئيس بنما: ترامب يكذب!

رئيس بنما: ترامب يكذب!

الديار٠٥-٠٣-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
رفض الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إن واشنطن بدأت استعادة السيطرة على قناة بنما، متهما الرئيس الأمريكي بالكذب.
وقد تناول ترامب الوضع في قناة 'بنما' خلال كلمة ألقاها صباح يوم الأربعاء أمام مجلسي الكونغرس والشيوخ. وللدلالة على كلامه أشار إلى اتفاق لشركة أمريكية حول شراء موانئ القناة.
وكتب الزعيم البنمي على منصة 'أكس': 'الرئيس ترامب يكذب مرة أخرى. قناة بنما ليست في طور نقلها إلى سيطرة أي شخص، ناهيك عن أن هذا لم تتم مناقشته في محادثاتنا مع وزير الخارجية (ماركو روبيو) أو أي شخص آخر. نيابة عن بنما وجميع البنميين، أرفض هذه الإهانة الجديدة للحقيقة ولكرامتنا كأمة. القناة بنمية وستبقى بنمية!'
وأشار مولينو إلى أن التعاون بين حكومتي بنما والولايات المتحدة يعتمد على اتفاقيات واضحة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن خلال خطاب تنصيبه في 20 كانون الثاني نيته السيطرة على قناة 'بنما'، ثم زار وزير الخارجية الأمريكي روبيو بنما في 2 فبراير وأخبر مولينو أن ترامب لا يريد الحفاظ على الوضع الراهن في ما يتعلق بقناة بنما بالنظر إلى نفوذ الصين المتزايد المزعوم في المنطقة. وبعد ذلك، أعلن رئيس بنما أن حكومة بلاده لن تجدد مذكرة التفاهم مع الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق.
وفي الوقت نفسه، صرح نائب الرئيس التشغيلي، بوريس مورينو لوكالة 'نوفوستي' أن الصين لا تشارك في التشغيل المباشر للقناة، موضحا أن تصريحات ترامب حول نقل قناة بنما إلى السيطرة الصينية تتعلق بتشغيل مينائين تديرهما شركة CK Hutchinson Holdings ومقرها هونغ كونغ.
وبحسب مورينو، تدير هذه الشركة موانئ في إنجلترا والبحر الأبيض المتوسط ​​وماليزيا والشرق الأوسط، لكن 'التركيز كان على بنما بالتحديد'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخزومي هنأ بانتخاب زيدان رئيسا لمجلس بلدية بيروت وحداد نائبا له
مخزومي هنأ بانتخاب زيدان رئيسا لمجلس بلدية بيروت وحداد نائبا له

timeمنذ ساعة واحدة

مخزومي هنأ بانتخاب زيدان رئيسا لمجلس بلدية بيروت وحداد نائبا له

هنأ النائب فؤاد مخزومي رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس ابراهيم زيدان ونائبه راغب حداد بانتخابهما من قبل المجلس الجديد'. ]]> وكتب مخزومي، على منصة 'أكس': 'نراهن على رئيس ونائب رئيس وأعضاء المجلس البلدي أن يكونوا، كما تعهدوا في برنامجهم للبيارتة، قلبا واحدا وفريق عمل يعمل ليل نهار من أجل العاصمة وأهلها. من جهتي، سأكون إلى جانبهم وسأراقب عملهم من موقعي النيابي… كل التوفيق وألف مبروك'.

ترامب: بوتين يلعب بالنار
ترامب: بوتين يلعب بالنار

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

ترامب: بوتين يلعب بالنار

بعد توجيهه انتقادات لفلاديمير بوتين خلال الأيام الماضية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي 'يلعب بالنار'. وكتب ترامب في منشور على 'تروث سوشيال' 'ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار!'. فرض عقوبات ولأكد عدة أشخاص مقربين من الرئيس الأميركي أنه يدرس فرض عقوبات على روسياهذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباط ترامب من هجمات الرئيس الروسي المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'. إلى ذلك، أوضح أشخاص مطلعون على تفكير ترامب أنه سئم أيضا من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها تمامًا إذا لم تُجدِ المحاولة الأخيرة نفعًا. فيما أوضحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي 'أوضح رغبته في رؤية اتفاق سلام تفاوضي. لكنه أبقى جميع الخيارات مطروحة بذكاء'. وكان ترامب ألمح يوم الأحد الماضي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال عن بوتين: 'إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما الذي أصابه.. ؟' فيما وشت تلك التطورات بتدهور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي شهدت تقلبات صعودًا وهبوطًا حتى في الأشهر القليلة الماضية. علماً أن ترامب كان أكد مرارا منذ توليه منصبه الرئاسي في يناير الماضي أنه قادر على وقف الحرب الروسية الأوكرانية، مكررا أن علاقته بنظيره الروسي جيدة جدا. وساطة أميركية يذكر أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. في حين عقد قبل أكثر من أسبوع لقاء روسي أوكراني في اسطنبول، إلا انه لم بفض إلا إلى تبادل مئات الأسرى بين البلدين، دون تحقيق اختراق سياسي. على الرغم من أن الكرملين أكد أمس أن العمل مستمر على مسودة مذكرة سلام روسية.

قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!
قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!

timeمنذ ساعة واحدة

قلقٌ من ضربة محتملة ضد إيران... وترامب يحذّر نتنياهو!

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية أعربت عن قلقها المتزايد من احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، في وقت وجّه فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً واضحاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ أي خطوة قد تعيق المفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران. ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله أن "ترامب أبلغ نتنياهو بوضوح أنه يسعى للوصول إلى حل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد لأي طرف أن يقف في طريق هذه المساعي". وأضاف المسؤول أن ترامب، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، عبّروا عن خشيتهم من أن يُقدم نتنياهو على أمر عملياتي ضد المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن ينسف المسار التفاوضي. وتابع المسؤول، "الرئيس ترامب أكد لرئيس الحكومة الإسرائيلية أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً، لكنه يفضّل استنفاد الخيار الدبلوماسي أولاً". وأكد المصدر أن هذا التحذير نُقل إلى نتنياهو خلال محادثات جرت الأسبوع الماضي، شدد خلالها ترامب على أهمية عدم الإقدام على أي خطوة قد تؤدي إلى تقويض المحادثات مع إيران. وفي السياق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين مطّلعين، بأن الجيش الإسرائيلي يُجري استعدادات متقدمة لتنفيذ ضربة مفاجئة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن. ولفت المصدران إلى أن "تل أبيب باتت تميل إلى الاعتقاد بأن فرص التوصل لاتفاق نووي تتضاءل، وأن انهيار المحادثات بات وشيكاً". وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن "نافذة الفرصة لتنفيذ ضربة فعالة قد تُغلق قريباً"، مضيفاً أن أي تأخير قد يؤثر سلباً على جدوى الهجوم. ورفض المصدر الإفصاح عن الأسباب التقنية أو الاستخبارية التي تقف خلف هذا التقييم. وكان تقرير سابق لشبكة "سي إن إن" الأميركية قد أكد أن الجيش الإسرائيلي كثّف تدريباته العسكرية في الآونة الأخيرة تحضيراً لاحتمال توجيه ضربة ضد مواقع إيرانية، في تطور يعكس التوتر المتصاعد بين تل أبيب وطهران وسط الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store