
مشروع إفطار الصائم في اليمن تحت رعاية هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر بدولة الإمارات
عدن /عدن توداي /نشوان نصر
تحت رعاية هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباسم المغفور لها بإذن الله الشيخة عائشة بنت محمد آل نهيان، نفذت مؤسسة تعايش للتنمية مشروع إفطار الصائم في اليمن.
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر الفقيرة والنازحين في اليمن، تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم بتوزيع 3,500 وجبة إفطار متكاملة. يستهدف المشروع فئة النازحين والمجتمعات المضيفة في ثلاث محافظات يمنية، وهي: لحج، عدن، وحضرموت.
جاء هذا المشروع انطلاقًا من رؤية هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، ودعم المجتمعات الأكثر احتياجًا في المنطقة. ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم توزيع وجبات إفطار تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد الأسر على الصيام بشكل صحي.
مقالات ذات صلة
وزارة الداخلية تعلن ضبط شاب بعدن وبحوزته 4000 حبة من المواد المخدرة
برعاية وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن – أحمد حامد لملس.. مدير عام المنصورة يدشن إنشاء حديقتين جديدتين في شارع التسعين
وأكد مسؤولو المشروع أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المستمرة لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمات التي يعيشها البلاد. وأشاروا إلى أن المشروع يُنفذ بالتعاون مع مؤسسة تعايش للتنمية، التي تعمل على تنفيذ برامج إنسانية مماثلة في مختلف المحافظات اليمنية، بدعم من الجهات الإماراتية المانحة.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم الكبير لهذه الجهود، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في إدخال البهجة والراحة إلى قلوبهم خلال شهر رمضان المبارك. وقال أحد المستفيدين: 'هذه الوجبات ليست مجرد طعام، بل هي رسالة تضامن وتفاؤل تصل إلينا في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها'.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني في مختلف المجالات، بما في ذلك الغذاء، الصحة، والتعليم، وذلك انطلاقًا من مبادئها الإنسانية الراسخة والتزامها بمساعدة الشعوب الأكثر احتياجًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عقب مبيت الحجاج بالعراء.. توجيهات عاجلة بمنع دخول هؤلاء منفذ الوديعة
كريتر سكاي/خاص: وجّه مدير عام ميناء الوديعة البري، عامر الصيعري، مساء اليوم، بإيقاف رحلات المقيمين اليمنيين مؤقتًا، وذلك بعد رصد تكدس غير مسبوق في عدد باصات الحجاج المتوقفة في الساحة المشتركة بين المنفذين اليمني والسعودي. جاء هذا القرار كإجراء طارئ لضبط تدفق المركبات وتجنب أي تعقيدات لوجستية قد تؤثر على سير العمل، حيث شهدت المنطقة ازدحامًا كبيرًا تطلب تدخلًا فوريًا لتنظيم الحركة وتفادي أي تأخير في عمليات العبور. ضمان انسيابية حركة الحجاج يهدف التوجيه الصادر إلى تنظيم عملية تفويج الحجاج بشكل أكثر كفاءة، مع ضمان انسياب حركتهم بسلاسة وأمان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الحدودية خلال موسم الحج. وأكد الصيعري أن الأولوية في هذه المرحلة هي توفير كافة التسهيلات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك تسريع إجراءات العبور وتقليل فترات الانتظار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والتنظيم. استئناف رحلات المقيمين لاحقًا أوضح مدير عام الميناء أن رحلات المقيمين اليمنيين ستُستأنف فور انتهاء عملية تفويج كافة الحجاج المتواجدين حاليًا في المنفذ، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء احترازي ويأتي ضمن خطة شاملة لضمان عدم حدوث أي اختناقات مرورية أو تأخير في الخدمات. وأضاف أن الفرق العاملة تعمل على مدار الساعة لتسهيل حركة الحجاج، مع توقع عودة الأمور إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة بعد انتهاء الذروة الحالية. التأكيد على التنسيق المشترك مع الجانب السعودي وشدد الصيعري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الجهات العاملة في الميناء والجانب السعودي، لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات العبور. وأكد أن هذا التنسيق يعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسيابية المطلوبة، كما يعكس الجهود المشتركة لتقديم صورة إيجابية عن الخدمات المقدمة خلال موسم الحج. وأشار إلى أن الميناء يبذل جهودًا كبيرة لتحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءة التشغيلية لتجنب تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل. ميناء الوديعة الهام يُذكر منفذ الوديعة أحد أبرز المنافذ البرية الحيوية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، حيث يشهد حركة نشطة وكثيفة على مدار العام، لا سيما خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد تدفقًا كبيرًا للحجاج والمعتمرين. ونظرًا للأهمية الاستراتيجية لهذا المنفذ، فإنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا ومرنًا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، وتجنب أي ازدحام أو اختناقات مرورية قد تعيق سير العملية بشكل سلبي. كما أن التنسيق المستمر بين الجهات المعنية يلعب دورًا محوريًا في ضمان سلاسة الحركة وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
ميناء عدن السابق التالى لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها! السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة نيوزيمن، كتب/ ماجد الداعري جميل أن يستشعر الانتقالي الجنوبي الحاجة الإنسانية المتزايدة اليوم، إلى إعادة فتح طريق الضالع صنعاء، لايصال المواد الغذائية والبصائع المستوردة افتراضا، عبر ميناء عدن، إلى سكان المناطق الخاضعة للحوثيين، بعد سريان الحظر الأمريكي على موانئ الحديدة، على إثر تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية.. وجميل جدآ أن تدرك قيادتنا الجنوبية اليوم، أن فتح الطريق الرئيسي، لإيصال حاويات البضائع المستوردة من ميناء عدن، إلى سكان المناطق الشمالية الذين يمثلون أكثر من ٧٠% من حجم السوق المحلية والقدرة الشرائية، بمثل أول وأهم الخطوات الوطنية الضرورية لإنعاش الحركة الملاحية لموانئ عدن.. لكن الأجمل والأهم من فتح الطريق، هو التأكد من جاهزيته وسلامه السير فيه، وخلوه من نقاط الجبايات التي سبق وأن مثلت إساءة بالغة لابناء الضالع ودفعت التجار المستوردين إلى اللجوء لموانئ سلطنة عمان أو المهرة والمكلا، وتحمل نفقات النقل البري الكبيرة، بدلا من الاستمرار في الاستيراد عبر ميناء عدن ودفع أتاوات وجبايات لكل النقاط تفوق في مجملها، فارق قيمة النقل البري للبضائع، من موانئ عمان، وعبر منفذ صرفيت، مرورا بالمهرة والمكلا، وصولا إلى مأرب وصنعاء.. وكما هو السيناريو المعتمد لدى أغلب التجار المستوردين منذ سنوات إغلاق ميناء الحديدة، نتيجة عدة أسباب من أهمها: عدم جاهزية ميناء عدن لاستقبال الحبوب والقمح وبضائع أخرى والسفن العملاقة. عدم تجاوب المنظمة البحرية الدولية واغلب خطوط الملاحة الدولية مع مخاطبات مؤسسة موانئ خليج عدن والجانب الحكومي اليمني بضرورة رفع القيود الامنية المتعلقة بميناء عدن لتخفيف قيمة رسوم التأمين وطمأنة التجار بمناطق الحوثيين بجاهزبة الميناء لاستقبال كل السفن والبضائع والإمدادات الغذائية والنفطية والدوائية بالتعرفات الجمركية المعتمدة لدى الموانئ الأخرى المتاحة. ووفق الله الجميع لانعاش الموانئ باعتبار نهضة عدن مرهونة بعودة الحركة الملاحية إلى موانئها وإزالة كل القيود المفروضة عليها والرسوم والجمارك الخارجة عن السندات الحكومية الرسمية، وتمكين القاطرات من إيصال بضائعها إلى وجهتها، بأقل مما يمكن للتاجر والسائق أن يدفعاها كرسوم وجبايات، من فارق قيمة النقل البري للبضائع من عمان والمهرة وحضرموت. من صفحة الكاتب على الفيسبزك


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
بعد توقف 10 سنوات.. طيران السعودية يستأنف نقل الحجاج الإيرانيين
استقبل سفير السعودية لدى إيران، عبد الله العنزي، الأحد، أولى رحلات شركة "طيران ناس" بمطار الخميني في طهران، وذلك استعداداً لنقل الحجاج الإيرانيين لأداء مناسك الحج، وذلك بعد توقف دام عشر سنوات. وقال السفير السعودي في حسابه على منصة "إكس": "سعدت باستقبال أولى رحلات (طيران ناس) في صالة السلام الدولية بمدينة طهران". وتداولت وسائل إعلام وحسابات سعودية لقطات مرئية للطائرة السعودية وهي في طريقها للتوقف، بينما تُرش بالمياه في تقليد استقبال متعارف عليه. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الرحلة تعد الأولى بين البلدين منذ نحو عشر سنوات، حيث استأنف البلدان علاقاتهما في مارس 2023 بموجب اتفاق بوساطة صينية أنهى قطيعة دبلوماسية بدأت في يناير 2016. وأضافت الصحيفة أن "طيران ناس" ستقوم بنقل الحجاج من مدينتين في إيران هما طهران ومشهد في رحلات يومية، مشيرة إلى أنها ستسيّر نحو 225 رحلة حتى 1 يوليو المقبل لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني. من جانبه أوضح السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أن "شركة (طيران ناس) سوف تنقل جزءاً من الحجاج الإيرانيين من طهران ومشهد"، مبيناً أن "الرحلات المباشرة بين المدن الإيرانية والسعودية كانت على جدول أعمال البلدين، واستمرت لشهور في رحلات تجارية مجدولة بين مدينتي الدمام ومشهد". وقال عنايتي إن عدد الحجيج الإيرانيين، حسب الكوتا المخصصة، "يفوق الـ85 ألف حاج سوف يؤدون حجهم بسهولة واطمئنان، ويرجعون إلى وطنهم بحج مقبول وسعي مشكور"، مضيفا: "نحن نبدي شكرنا للسلطات السعودية المعنية لما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، وخاصة حجاج إيران".