
"حرة مطار الشارقة الدولي" تحتضن إحدى أوائل منشآت إنتاج تركيبات الإنزيمات الصناعية في الشرق الأوسط
تشمل عمليات المنشأة قطاعات البترول، والنسيج والمنظفات
استثمار أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية لتقليل الأثر البيئي للأنشطة الصناعية
تواصل هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، ترسيخ مكانتها الرائدة كوجهة عالمية للاستثمارات النوعية والمبتكرة، مع إعلان شركة "بياه تك كيميكالز انديستريز"عن افتتاح منشأة متطورة ومتخصصة في تطوير وإنتاج الإنزيمات الصناعية في حرة مطار الشارقة الدولي، على مساحة 8,600 قدم مربع، بإجمالي استثمار بلغ 6 مليون درهم، ويعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وتستهدف الشركة من خلال منشأتها الجديدة توسعة مجالات خدماتها إلى قطاعات جديدة مثل البترول، والنسيج، والمنظفات، وتقديم حلول مستدامة وفعّالة من خلال استثمار أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية، وتحسين كفاءة العمليات، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الصناعية عبر الاعتماد على حلول إنزيمية عالية الجودة، مستفيدة من السمعة المرموقة التي تتمتع بها المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي في أوساط الشركات والمستثمرين العاملين في قطاع الصناعات الكيميائية، ومكانتها كمركز عالمي للأعمال، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة التي تتميز بها، والمرافق والخدمات التي تناسب كافة الأعمال والصناعات.
وتم تدشين المنشأة من قبل سعادة سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وحمدان الحوسني، نائب رئيس إدارة الموردين في شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك). وحمد سعيد محمد الرواحي، رئيس مجلس إدارة شركة "بياه تك كيميكالز انديستريز"، بحضور عدد من المسؤولين والتنفيذيين من كلا الجانبين، إلى جانب ممثلين من شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قادة الأعمال والمستثمرين العاملين في هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي.
معايير عالمية
وتجول سعادة سعود سالم المزروعي يرافقه الحضور في المنشأة الجديدة واطلعوا على خطوط الإنتاج وآليات العمل المتبعة والتقنيات المتقدمة المستخدمة في إنتاج الإنزيمات الصناعية، كما تفقدوا أقسام المنشأة وما تتضمنه من مختبرات للبحث والتطوير وأنظمة ذكية لمراقبة جودة المنتج والتحكم في العمليات الإنتاجية، حيث تستند إلى معايير عالمية في مجال الكفاءة البيئية وجودة العمليات، ما يجعلها نموذجاً رائداً للمشروعات الصناعية المستدامة في الإمارات والشرق الأوسط.
استثمارات نوعية
وأكد سعادة سعود سالم المزروعي، أن إمارة الشارقة تتميز في ظل التوجيهات الحكيمة والدعم المستمر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمرونتها في استقطاب الاستثمارات الصناعية النوعية، ومحافظتها على اقتصاد متنوع وحيوي يشكل عامل قوة لمسيرة تنموية رائدة، مؤكداً أن حرة مطار الشارقة الدولي تشكل الوجهة الأمثل للشركات العالمية الراغبة بالاستثمار والوصول إلى قاعدة واسعة من العملاء والمستهلكين والأسواق المستهدفة، مشيراً إلى أن اختيار شركة "بياه تك كيميكالز إندستريز" لحرة مطار الشارقة الدولي لافتتاح منشأتها المتخصصة في إنتاج تركيبات الإنزيمات، اعترافاً عالمياً متزايداً بأهمية إمارة الشارقة ومناطقها الحرة كمركز عالمي في قطاع الصناعة، ووجهة رائدة للصناعات الكيميائية، التي تعتبر من القطاعات الصناعية المهمة التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتي تتماشى مع أولويات الدولة في تعزيز التنويع الاقتصادي، مؤكداً أن حرة مطار الشارقة الدولي حريصة على توفير بيئة عمل مثالية واستثنائية تضمن النمو والتطور والازدهار لكل الشركات العاملة بالمنطقة.
التكنولوجيا الخضراء
من جانبه، قال حمد سعيد محمد الرواحي، إن اختيار المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي كمركز لنشاطات الشركة التوسعية وتأسيس منشأتها جاء نتيجة مجموعة من العوامل والحوافز التي توفرها المنطقة، وتخدم أهداف الشركة، مؤكداً أن انخفاض كلفة التشغيل، والموقع الاستراتيجي الهام، والبنية التحتية اللوجستية المتطورة، والسياسات الداعمة للاستثمار، تعتبر من أهم العوامل التي شجعت الشركة على اتخاذ حرة مطار الشارقة الدولي قاعدة لنشاطاتها وعملياتها الإقليمية والعالمية، مضيفاً إن عملياتنا في المنشأة الجديدة ستتضمن دمج التكنولوجيا الحيوية في خطوط الإنتاج المختلفة بما يسهم في تعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات الكربونية وستركز على قطاعات البترول والنسيج، والمنظفات، مستفيدين من خبرة فريقنا الواسعة، ومع تعزيز وجودنا في هذه المجالات، نخطط للتوسع إلى قطاعات صناعية أخرى تدريجيًا.
التوسع العالمي
ومن المتوقع أن ينمو سوق الإنزيمات الصناعية من 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 11.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 7.2%.، ويشهد الطلب على الإنزيمات الصناعية نموًا ملحوظًا في قطاعات النسيج، والورق والمنظفات، والأغذية والمشروبات، وتخطط شركة "بياه تك كيميكالز إندستريز" لاستثمار هذا النمو من خلال ترسيخ وجود قوي في الإمارات، ثم التوسع عالميًا.
وتعد هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي وجهة استثمارية مميزة في إمارة الشارقة، من خلال الفرص والخدمات التنافسية والبنية التحتية المتطورة المخصصة لدعم الشركات في القطاعات التجارية والصناعية والخدمية المتنوعة، بالإضافة إلى ما توفره من التسهيلات الجمركية وسرعة إصدار التراخيص وخدمات الشحن والتخليص الجمركي الفوري، وخدمات أخرى تعزز من بيئة الأعمال المتكاملة الداعمة للمستثمرين في مختلف القطاعات.
-انتهى-
#بياناتشركات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030
توقع الدكتور علي محمد الخوري، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار، مشدداً على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعياً إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي. وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي الشرق الأوسط "سيملس 2025"، يشكل منصة دولية رائدة لتحويل الرؤية الرقمية العربية إلى واقع، حيث تستقطب نسخته الحالية أكثر من 30 ألف مشارك من 100 دولة، بمشاركة 750 شركة عارضة و800 متحدث دولي، ويضم أكثر من 200 جلسة نقاشية و70 ورشة عمل تغطي الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية. وأوضح أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله". وأشار الدكتور الخوري إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة. ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الرقمي العربي تتمثل في اتساع الفجوة الرقمية، وضعف الجاهزية البشرية، وتأخر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، مؤكداً ضرورة تكثيف الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وإطلاق برامج تعليم وتدريب مستقبلية، وإصلاح المنظومة التشريعية بما يواكب الابتكار ويدعم بيئة الأعمال الرقمية. وأشار رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى أن "سيملس 2025"، يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي وتكريم الجهات الرائدة عبر جائزة الاقتصاد الرقمي العربية، مؤكداً التزام الاتحاد بدعم التكامل الرقمي في المنطقة عبر شراكات نوعية، تسهم في صياغة مستقبل اقتصادي عربي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النفط يصعد بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 0003 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 بالمئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 بالمئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو أيار. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأمريكية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج قازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمئة في مايو أيار، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.


Khaleej Times
منذ ساعة واحدة
- Khaleej Times
117.5 مليون درهم رهان الأثرياء كمتوسط لميزانية المنازل الفاخرة في دبي
لا تزال دبي الوجهة الأكثر رواجًا للعقارات الفاخرة، حيث يخصص أصحاب الثروات الكبيرة ميزانيات متزايدة لشراء المنازل في المدينة. ووفقًا لتقرير "وجهة دبي" لعام 2025 الصادر عن شركة نايت فرانك العالمية للاستشارات العقارية، يخصص أصحاب الثروات الكبيرة عالميًا الآن ميزانيةً تبلغ في المتوسط 32 مليون دولار أمريكي (117.5 مليون درهم إماراتي) لشراء منزل في الإمارة. وأكثر من نصف (54%) أصحاب الثروات الضخمة - أي من تتجاوز ثرواتهم الشخصية 50 مليون دولار أمريكي - على استعداد لإنفاق أكثر من 80 مليون دولار أمريكي. ويعكس هذا الارتفاع في الطلب اتجاهاً أوسع نطاقاً جعل دبي السوق الأكثر نشاطاً في العالم لمبيعات المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار. ليس فقط الفلل أفادت شركة الاستشارات العقارية لصحيفة "خليج تايمز" أن دبي تضم حاليًا 150 منزلًا في السوق تتجاوز أسعارها 100 مليون درهم. "ولا يقتصر بحث أثرياء العالم عن الفلل فحسب، بل يبحث 80% ممن تتراوح ثرواتهم الصافية بين 15 و20 مليون دولار عن شقق... علينا ضمان تحقيق التوازن الأمثل بين الفلل والشقق الفاخرة للغاية ، ومفتاح جاذبية هذه المشاريع ونجاحها يكمن في حصريتها." وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى نايت فرانك، إن أقوى شهية لشراء العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي من أولئك الذين يتمتعون بأكبر قدر من الثروات. ومن بين السمات الرئيسية العديدة التي تميز دورة سوق العقارات الحالية التحول في نمط المشترين، حيث أصبح المستخدمون النهائيون الحقيقيون أكثر نشاطاً من المشترين المضاربين. إنهم في الغالب مستخدمون نهائيون حقيقيون، يشترون المنازل للاستخدام الشخصي. ويمثل هذا تحولاً حاداً في نمط المستثمرين الذين يميلون إلى "الشراء بغرض البيع السريع" والذي هيمن على دورتي العقارات السابقتين في المدينة. في الواقع، كشفت بياناتنا أن 55% من أصحاب الثروات العالية حول العالم يرغبون في شراء عقارات في دبي لأسباب شخصية، سواءً كان ذلك منزلاً للعطلات، أو منزلاً ثانياً، أو حتى مسكناً رئيسياً. وفقاً لدوراني، فإن 83% من أثرياء العالم مهتمون بشراء أراضٍ في دبي لبناء منازلهم الخاصة. "هذه الرغبة عالية بغض النظر عن جنسياتهم تقريباً. لقد نضجت دبي بسرعة خلال هذه الدورة العقارية، ويتجلى ذلك بوضوح في رغبة مشتري المنازل المحتملين من أثرياء العالم في الاستقرار في المدينة." مستقبل بقيمة 10.3 مليار دولار تُقدّر شركة نايت فرانك أن أصحاب الثروات الضخمة على وشك ضخ 10.3 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في دبي. ويستند هذا التوقع إلى استطلاع رأي شمل 387 من أصحاب الثروات الكبيرة من الهند والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وشرق آسيا (الصين وهونغ كونغ وسنغافورة)، بمتوسط ثروة صافية يبلغ 22 مليون دولار لكل منهم. إنفوجرام يُعد سوق العقارات السكنية في الإمارات العربية المتحدة جذابًا بشكل خاص للمستثمرين الإقليميين والعالميين. ومن بين السعوديين ذوي الثروات العالية، يستهدف 79% منهم الإمارات العربية المتحدة لشراء العقارات السكنية، يليهم المشترون من شرق آسيا (68%)، ثم البريطانيون (67%). وتُعدّ المساكن ذات العلامات التجارية ثاني أكثر القطاعات تفضيلًا، حيث استقطبت 49% من المشاركين في الاستطلاع. بشكل عام، حدد 71% من أصحاب الثروات العالية حول العالم دبي كإمارة مفضلة للاستثمار العقاري. وكان هذا التفضيل الأعلى بين السعوديين (80%)، يليهم البريطانيون (74%)، والهنود (69%)، وشرق آسيا (61%). قال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى نايت فرانك: "يعكس حجم الطلب من هذه الجنسيات خبرتنا في السوق. في الواقع، خلال عام ٢٠٢٤، شكّل المواطنون السعوديون والهنود والبريطانيون ما يزيد قليلاً عن ٥٠٪ من المنازل التي باعتها نايت فرانك في دبي".