
"بعوضة التجسس" الصينية تفتح باباً جديداً في الحروب الخفية
وفي التفاصيل، طورت الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع (NUDT) طائرة مسيرة بحجم البعوضة، مصممة للعمليات العسكرية السرية، من المرجح أن يركز تطويرها على مهام المراقبة والاستطلاع في بيئات معقدة أو حساسة، وفق ما أفاد موقع 'انترست انجنيرينغ'.
كما أوضح أن تلك المسيرة الحديثة تتميز بحجمها الصغير، مما يسهل إخفاءها نسبيًا.
جناحان كأوراق الشجر
كذلك تتمتع بجناحين يشبهان أوراق الشجر، قادرين على الرفرفة تمامًا مثل أجنحة الحشرات.
وتتميز أيضا بثلاثة 'أرجل' رفيعة جدًا، يمكن استخدامها للوقوف أو الهبوط.
فيما قال ليانغ هيكسيانغ، الطالب في جامعة NUDT، لقناة CCTV وهو يحمل الطائرة المسيرة بين أصابعه: 'أحمل في يدي روبوتًا يشبه البعوضة'، مضيفا أن هذه الروبوتات الإلكترونية الدقيقة مناسبة بشكل خاص للاستطلاع المعلوماتي والمهام الخاصة في ساحة المعركة'.
ولضمان نجاحها، تتميز تلك المسيرة بتكامل متطور لأنظمة الطاقة، وإلكترونيات التحكم، وأجهزة الاستشعار.
كما يمكنها العمل دون أن يتم اكتشافها، ما يجعلها قيّمة في الحروب السرية، وعمليات التجسس، والاستطلاع التكتيكي.
لكن مع ذلك، ونظرًا لحجمها، فإن تصميمها وبناءها يمثلان تحديًا كبيرًا، لا سيما أن الهندسة بهذا الحجم تُعد أمرًا صعبًا، مع مكونات مثل البطاريات، والاتصالات، وأجهزة الاستشعار التي يجب تصغيرها دون المساس بوظائفها الفعالة.
يشار إلى أن تطوير ونجاح مثل تلك المسيرات قد يتوسع بشكل كبير مستقبلاً، خاصة أن الولايات المتحدة والنرويج ودولا أخرى عديدة تستثمر في الطائرات المسيرة الصغيرة لأغراض عسكرية وغير عسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
الصين تكشف عن سلاح متطور لتعطيل شبكات الطاقة
كشف إعلام صيني رسمي عن سلاح متطور يظهر تطوير قنبلة غرافيتية تستهدف البنية التحتية الكهربائية للعدو. كشف إعلام صيني رسمي عن سلاح متطور يظهر تطوير قنبلة غرافيتية تستهدف البنية التحتية الكهربائية للعدو. ونشرت قناة "CCTV" الصينية الرسمية فيديو للسلاح الذي يعرض باسم معطل شبكات الطاقة وفقا لصحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست الصينية. وبحسب التقرير فإن السلاح عبارة عن صاروخ يطلق من منصة برية يحمل 90 ذخيرة فرعية تقوم بنشر خيوط كربونية دقيقة تمت معالجتها كيميائيا في الجو. وتؤدي هذه الخيوط إلى إحداث دوائر قصيرة في المعدات الكهربائية العالية الجهد ما يتسبب في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع. ويبلغ مدى الصاروخ 290 كيلومترا فيما يصل وزن رأسه الحربي إلى 490 كيلوغراما ويهدف إلى شل مراكز القيادة والتحكم عبر استهداف محطات الطاقة الفرعية وشبكات الكهرباء.


26 سبتمبر نيت
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
شاهد / الصين تطور طائرة تجسس بحجم "البعوضة" .. ترصد دون ان تُرى او تُسمع!
في خطوةٍ تعكس توجهاً متسارعاً نحو تطوير تقنيات الاستطلاع المصغَّرة، أعلنت مؤسسة بحثية تابعة للجيش الصيني عن نموذج جديد لطائرة تجسس دون طيار بحجم وشكل يُشبهان البعوضة، في ابتكارٍ يفتح آفاقاً جديدة للمهامّ العسكرية الخاصة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». الطائرة، التي طوّرها باحثون في جامعة الدفاع الوطني للتكنولوجيا (NUDT) بمقاطعة هونان، تتميز بجناحين قابلين للتحكم عبر الهاتف الذكي، وأرجلٍ دقيقة بحجم الشعرة، وزُوّدت بحساسات دقيقة تُمكّنها من تنفيذ مهامّ المراقبة في بيئات عالية الخطورة. 🚨 BREAKING: China unveils a mosquito-sized drone built for covert military ops and espionage. You won't hear it. You won't see it. But it might be watching. 🦟🤖 — Defence Index (@Defence_Index) وقال الطالب الجامعي ليانغ خهشيانغ، في تصريحاتٍ نقلتها قناة «CCTV 7» العسكرية الرسمية: «إن هذا النموذج يمثل روبوتاً حيوياً دقيقاً يُحاكي البعوضة، ويمكن استخدامه بفاعلية في مهامّ الاستطلاع المعلوماتي والعمليات الخاصة في ساحات القتال». ويعكس المشروع الصيني اتجاهاً عالمياً متنامياً نحو تطوير طائرات مُسيّرة متناهية الصغر لخدمة أغراض متعددة؛ من أبرزها الاستخدامات العسكرية والأمنية، إلى جانب التطبيقات البيئية والتجارية. في السياق نفسه، كانت جامعة هارفارد الأميركية قد كشفت، في أبريل (نيسان) الماضي، عن تحديثٍ لطائرتها الدقيقة المعروفة باسم «روبو بي» (RoboBee)، التي تُحاكي حركات ذبابة الكرين في الطيران والهبوط. ولم تقتصر هذه التطبيقات على الصين والولايات المتحدة، إذ تبنّت القوات المسلّحة الأميركية نموذجاً آخر لطائرة استطلاع دقيقة تُعرف باسم «Black Hornet» من إنتاج شركة نرويجية، وهي مزوَّدة بكاميرات وتصوير حراري، ويمكن حملها في الجيب بفضل حجمها المصغّر. وفي تطوّرٍ أكثر غرابة، تعمل وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA)، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، منذ عام 2006، على تطوير طائرات هجينة من «الحشرات السيبورغ»، عبر زرع رقائق إلكترونية داخل أجسام الحشرات الحقيقية، مثل الخنافس والصراصير، وتحفيزها عبر نبضات كهربائية للقيام بمهامّ تجسس دقيقة. ويرى مراقبون أن هذا السباق نحو تطوير تكنولوجيا التجسس المصغّرة قد يُعيد تشكيل ملامح العمل الاستخباراتي والعسكري، خلال العقود المقبلة، حيث تتداخل الطبيعة مع التقنية وتصبح الحشرات أدوات متقدمة في ساحة الحرب الرقمية.


المشهد اليمني الأول
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
"بعوضة التجسس" الصينية تفتح باباً جديداً في الحروب الخفية
بينما أظهرت الحروب الأخيرة بشكل كبير الدور المتعاظم للمسيرات فضلا عن وسائل الذكاء الاصطناعي وأجهزة المخابرات المتطورة في قلب ميزان القوى وترجيح الفائز، أظهر فيديو طائرة مسيرة صينية حديثة الصنع بحجم البعوضة. وفي التفاصيل، طورت الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع (NUDT) طائرة مسيرة بحجم البعوضة، مصممة للعمليات العسكرية السرية، من المرجح أن يركز تطويرها على مهام المراقبة والاستطلاع في بيئات معقدة أو حساسة، وفق ما أفاد موقع 'انترست انجنيرينغ'. كما أوضح أن تلك المسيرة الحديثة تتميز بحجمها الصغير، مما يسهل إخفاءها نسبيًا. جناحان كأوراق الشجر كذلك تتمتع بجناحين يشبهان أوراق الشجر، قادرين على الرفرفة تمامًا مثل أجنحة الحشرات. وتتميز أيضا بثلاثة 'أرجل' رفيعة جدًا، يمكن استخدامها للوقوف أو الهبوط. فيما قال ليانغ هيكسيانغ، الطالب في جامعة NUDT، لقناة CCTV وهو يحمل الطائرة المسيرة بين أصابعه: 'أحمل في يدي روبوتًا يشبه البعوضة'، مضيفا أن هذه الروبوتات الإلكترونية الدقيقة مناسبة بشكل خاص للاستطلاع المعلوماتي والمهام الخاصة في ساحة المعركة'. ولضمان نجاحها، تتميز تلك المسيرة بتكامل متطور لأنظمة الطاقة، وإلكترونيات التحكم، وأجهزة الاستشعار. كما يمكنها العمل دون أن يتم اكتشافها، ما يجعلها قيّمة في الحروب السرية، وعمليات التجسس، والاستطلاع التكتيكي. لكن مع ذلك، ونظرًا لحجمها، فإن تصميمها وبناءها يمثلان تحديًا كبيرًا، لا سيما أن الهندسة بهذا الحجم تُعد أمرًا صعبًا، مع مكونات مثل البطاريات، والاتصالات، وأجهزة الاستشعار التي يجب تصغيرها دون المساس بوظائفها الفعالة. يشار إلى أن تطوير ونجاح مثل تلك المسيرات قد يتوسع بشكل كبير مستقبلاً، خاصة أن الولايات المتحدة والنرويج ودولا أخرى عديدة تستثمر في الطائرات المسيرة الصغيرة لأغراض عسكرية وغير عسكرية.