
«استثمر في الشارقة» يطلق أول منصة حكومية رقمية لدعم الاندماج والاستحواذ
أعلن مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» إطلاق «بوابة الشارقة للاستحواذ»، أول منصة حكومية رقمية على مستوى المنطقة، تتيح للشركات والمستثمرين إتمام عمليات الدمج والاستحواذ في الشارقة في مناخ من الثقة والشفافية، بهدف تسريع النمو وتعزيز المرونة والاستقرار، وجذب المزيد من الاستثمارات النوعية إلى أسواق الإمارة، وذلك بالشراكة مع شركة «ترانس وورلد»، إحدى أبرز الشركات العالمية في تقديم خدمات الاستشارات في هذا القطاع.
وجاء إطلاق هذه المنصة ثمرة لاتفاقية تعاون بين «استثمر في الشارقة» و«ترانس وورلد»، وقعها محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وأحمد إبراهيم المدير التنفيذي لشركة «ترانس وورلد» في دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور أحمد عبيد، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).
وتفتح المنصة نافذة استراتيجية جديدة للمستثمرين، تتيح لهم الوصول إلى فرص نوعية في أسواق الإمارة بشكل عام، والسوق المتوسطة بشكل خاص، وهي الشريحة الأكثر ديناميكية وربحية في قطاع الأعمال اليوم، كما تمنحهم أدوات ومسارات استثمارية جديدة، تتيح لهم الاستفادة من معدلات النمو والعوائد المالية العالية في سوق الدمج والاستحواذ العالمي، والذي بلغ نحو 3.5 تريليونات دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالعام السابق 2023، وذلك بحسب تقرير شركة بين آند كومباني.
وعلى المستوى الإقليمي يواكب إطلاق المنصة النمو الملحوظ في سوق الدمج والاستحواذ والتخارج، حيث سجلت الأسواق الإقليمية 701 صفقة استحواذ واندماج، بقيمة إجمالية بلغت 92.3 مليار دولار في 2024 (وفقاً لتقرير إيرنست آند يونغ لعام 2024).
وبالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال فتشكل هذه «المنصة» فرصة استراتيجية للاندماج في بيئة نمو أوسع، عبر شراكات وتحالفات تمكنها من النمو والتطور، أو الخروج الآمن، أو إعادة التموضع، وبذلك تسهم المنصة في تعزيز استقرار قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل أكثر من 94% من الشركات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تسجل الشارقة نمواً ملحوظاً في معدلات تأسيس واستدامة الشركات، حيث بلغ إجمالي الرخص الصادرة والمجددة في الإمارة، خلال العام الماضي 2024، 71.32 ألف رخصة صادرة ومجددة، وبنسبة نمو بلغت 7%.
وتُعد «ترانس وورلد» واحدة من أبرز الشركات في قطاع الدمج والاستحواذ العالمي، حيث نفذت أكثر من 2500 صفقة خلال عام 2024، وتمتلك أكثر من 250 مكتباً في 27 دولة، وتضم أكثر من 1000 مستشار متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية يبحث سبل الارتقاء بالقطاع
اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الأولى من «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»، الذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة «قمة الإعلام العربي»، التي تواصلت فعالياتها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، بحضور لافت من القيادات الإعلامية والرموز الفكرية وأهم صناع المحتوى والمؤثرين، في حين عقدت جلسات المنتدى بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي. وأجمع المشاركون في جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يسهم في صناعة وعي عربي أصيل. وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، كل من: النجم أحمد السقا، والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز، والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية في الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. الفنان أحمد السقا تحدث عن فيلميه «إبراهيم الأبيض»، و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أن كليهما طرح قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأضاف أن الفن مسؤولية ورسالة. قضايا واقعية أما الفنانة هدى حسين، فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي»، الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المسلسل أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها. أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز»، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، قائلاً إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة. وخلال جلسات اليوم الختامي للمنتدى، سلطت الممثلة ليلى عبدالله الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي». وخلال الجلسة التي أدارها الإعلامي رودولف هلال من قناة «إل بي سي آي» أكدت ليلى عبدالله أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الفنان المعاصر. ونظم مجلس دبي للإعلام، أمس، جلستين مهمتين سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية. كما ألقى اليوم الختامي للمنتدى، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي. ففي جلسة «ماستر كلاس» قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في «أمازون»، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت «أمازون» جنباً إلى جنب مع مجموعة «سكرين بيركشاير» في المملكة المتحدة. وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة. وقد ساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية. وفي جلسة منفصلة، شاركت المنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلم روائي مُستقل تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشة في المملكة المتحدة. وناقشت جلسة بعنوان «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص» تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الإلكترونية، حيث أوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الإلكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة. ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت»، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص»، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة، بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي، الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الإلكترونية في المناهج الأكاديمية.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
4 شقق فاخرة في دبي بـ 425 مليون درهم
يواصل سوق العقارات الفاخرة في دبي أداءه القوي منذ مطلع العام 2025، حيث سجل السوق، أمس، 4 صفقات بيع لشقق فاخرة قيد الإنشاء في منطقة جميرا الأولى مقابل 425 مليون درهم، وذلك ضمن مشروع «جميرا ريزيدنسز أسورا باي» التابع لـ«مراس» التابعة لـ«دبي القابضة». وأظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن الشقة الأولى تتألف من 5 غرف نوم، تم بيعها بقيمة 143.6 مليون درهم، والشقة الثانية تتألف من 5 غرف نوم أيضاً، وبيعت بـ 121.1 مليون درهم. وتم بيع الشقة الثالثة بمبلغ 91.3 مليون درهم، وتتكون من 5 غرف نوم أيضاً، أما الشقة الرابعة فبيعت بـ 69.5 مليون درهم، وتتألف من 4 غرف نوم. وبلغت التصرفات العقارية في مستهل التعاملات، أمس، أكثر من 1.6 مليار درهم عبر 439 صفقة.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
مشروع لتطوير وتسويق أنظمة الرؤية العصبية
أبوظبي: «الخليج» أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، تعاوناً استراتيجياً بين شركتها (قُمرة للذكاء الاصطناعي)، وهي شركة ناشئة تابعة لمركز البحوث المتقدمة والابتكار بالجامعة، وبين شركة «إينيفيشن إي جي» السويسرية للتكنولوجيا العصبية وإحدى شركات مجموعة «سنسنس»، وذلك لتأسيس مشروع عالمي يهدف إلى تطوير وتسويق أنظمة الرؤية العصبية المتقدمة ذاتية التحكم. ووقع المذكرة حسين سجواني، الرئيس التنفيذي لشركة «قُمرة للذكاء الاصطناعي»، والدكتور كينان إنج، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة «إينيفيش»، بحضور أمل الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع جامعة خليفة، والدكتور عبدالقادر أبوصفية، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والمواد المتقدمة في شركة «ستراتا» التابعة لشركة «مبادلة». ولفتت أمل الجابري إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات للتكنولوجيات المتقدمة ودعم التنوع الاقتصادي بتسهيل علاقات الشراكة الاستراتيجية عبر الشركة الفرعية «قُمرة إي إل» التابعة لمركز البحوث المتقدمة والابتكار في جامعة خليفة، وستسهم المبادرات كهذا المشروع المشترك في تطبيق البحوث الناشئة لتصبح حلولاً يتم نقلها إلى الأسواق، وبالتالي تعود بالفائدة على القطاع الصناعي محلياً ودولياً. فيما قال حسين سجواني، إن هذه الشراكة ستسهم في ترسيخ مكانتنا في صفوف رواد التكنولوجيا في هذا المجال مستقبلاً، وبالتالي، إدراج دولة الإمارات في صدارة الجيل التالي من تكنولوجيا الحوسبة. وقال الدكتور كينان إنج: «يعتمد قرارنا بأهمية التعاون مع قُمرة وشركة مشاريع جامعة خليفة على قناعتا التي تفيد بأننا معاً إلى جانب الشركاء نمتلك كافة المكونات اللازمة للنجاح في الأسواق العالمية في قطاعات الطيران والطاقة ومجالات أخرى».