
منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية يبحث سبل الارتقاء بالقطاع
اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الأولى من «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»، الذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة «قمة الإعلام العربي»، التي تواصلت فعالياتها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، بحضور لافت من القيادات الإعلامية والرموز الفكرية وأهم صناع المحتوى والمؤثرين، في حين عقدت جلسات المنتدى بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي. وأجمع المشاركون في جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يسهم في صناعة وعي عربي أصيل.
وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، كل من: النجم أحمد السقا، والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز، والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية في الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.
الفنان أحمد السقا تحدث عن فيلميه «إبراهيم الأبيض»، و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أن كليهما طرح قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأضاف أن الفن مسؤولية ورسالة.
قضايا واقعية
أما الفنانة هدى حسين، فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي»، الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المسلسل أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها.
أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز»، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، قائلاً إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة. وخلال جلسات اليوم الختامي للمنتدى، سلطت الممثلة ليلى عبدالله الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي».
وخلال الجلسة التي أدارها الإعلامي رودولف هلال من قناة «إل بي سي آي» أكدت ليلى عبدالله أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الفنان المعاصر.
ونظم مجلس دبي للإعلام، أمس، جلستين مهمتين سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية. كما ألقى اليوم الختامي للمنتدى، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة «ماستر كلاس» قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في «أمازون»، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت «أمازون» جنباً إلى جنب مع مجموعة «سكرين بيركشاير» في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة. وقد ساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية.
وفي جلسة منفصلة، شاركت المنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلم روائي مُستقل تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشة في المملكة المتحدة.
وناقشت جلسة بعنوان «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص» تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الإلكترونية، حيث أوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الإلكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت»، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص»، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة، بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي، الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الإلكترونية في المناهج الأكاديمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
8 لاعبين يتصدرون «دولية دبي للشطرنج»
تصدر 8 لاعبين بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، بنهاية الجولة الثانية، يتقدمهم الأستاذ الدولي الكبير الهندي نيهال سيرين، المصنف الأول، والأذربيجاني محمد مرادلي حامل اللقب، إلى جانب الروسي ألكسي غربنيف، والهندي كريشنا روهيث، والنمساوي لوكس دوتزر، والهندي فيدانت بانيزار، ومواطنه بيلوركار نيتيش، والإسرائيلي يائير بارخوف. وتمكن نيهال سيرين المرشح الأول للقب من تحقيق فوزه الثاني، الذي جاء على حساب مواطنه برانيث فوبالا، فيما فاز مرادلي على الهندي موثيا آل، وشهدت الجولة الثانية تعادل لاعبنا عمران الحوسني بطل العرب مع الأستاذ الدولي الفيتنامي دوي خيونغ، فيما خسر إبراهيم سلطان من الروماني صامويل تيموتي. ولحساب منافسات الفئة «ب»، شهدت الجولة الثانية تعادل اللاعب الدولي الإماراتي أحمد الرميثي أمام المصنف الثاني بالبطولة، الأستاذ الدولي اليوناني اناستاسيوس بافليدس، فيما يواصل أستاذ الاتحاد الدولي الليبي يوسف الحصادي، بطل النسخة الماضية، تألقه بتحقيقه الفوز الثاني على حساب لاعبنا الدولي حمد عصام. وبنهاية الجولة الثانية، تصدر 16 لاعباً منافسات الفئة «ب»، من بينهم الثلاثي الإماراتي محمد سعيد اليليلي، وأحمد فريد، وسلطان جابر الزرعوني، وأربعة لاعبين من الهند، إضافة إلى لاعبين من بنغلاديش، وليبيا، والصين، وسيريلانكا. وقد شهدت الفئة «ب»، تراجع المصنفين الأوائل للبطولة، بعد تعثرهم بالتعادل وخسارة البعض الآخر، فيما تسير منافسات الفئة «أ» بشكل طبيعي، حيث يواصل المصنفون الأوائل سيطرتهم على الطاولات الأولى. وتستمر البطولة حتى الرابع من يونيو، في الوقت الذي تحتفل فيه هذه النسخة باليوبيل الفضي، ويبلغ مجموع جوائزها 52 ألف دولار.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الوصل يعلن رحيل 5 لاعبين
أعلن الوصل عن رحيل كايو كانيدو وجواو بيدرو وجيرونيمو بوبليتي وألكسيس بيريز وسيونغ هيون، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم المقبل. وقال الوصل للاعبيه المغادرين في تدوينة نشرها على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: «شكراً لكم على كل ما قدمتموه للإمبراطور من جهود وإخلاص ولحظات أسعدتم بها الجماهير ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مشواركم القادم، ستبقون دوماً جزءاً من عائلة الوصل الكبيرة».