
لن تصدق السبب...توكل كرمان تتوجه إلى هذه الدولة العربية
توجهت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى الأردن صباح اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية رافقها خلالها وفد من نساء نوبل. وذكرت كرمان في تصريح لها أنها متوجهة إلى "الأردن الشقيق والحبيب"، حيث ستشارك في فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضايا الإنسانية والحقوقية، وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت كرمان في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي: "مع وفد من نساء نوبل، سنزور الضفة الغربية لتسليط الضوء على الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وخاصة مجازر التطهير العرقي المستمرة منذ سنوات."
وأضافت أنها تهدف من خلال هذه الزيارة إلى حشد الدعم الدولي والمساعدة في إيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل للحد من هذه الممارسات الوحشية.
الزيارة ستتضمن لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية في الأردن، فضلاً عن زيارات إلى مناطق في الضفة الغربية لزيارة الأماكن المتأثرة بالحروب والعنف الإسرائيلي. كما سيجتمع الوفد مع منظمات حقوق الإنسان العالمية والهيئات الدولية لطرح قضية فلسطين على طاولة النقاش.
تعتبر توكل كرمان من أبرز الناشطات المدافعات عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وقد اكتسبت شهرة واسعة من خلال مشاركتها الفاعلة في الثورات الشعبية في اليمن، وتصدرها القضايا العالمية المتعلقة بحقوق المرأة والشعوب المضطهدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
هل يسمح القانون الأميركي بـ«هذه الهدية» القطرية للرئيس ترامب
وكالات يثير الحديث عن إمكانية حصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من دولة قطر موجة من الجدل القانوني والسياسي في الولايات المتحدة، حيث تعيد هذه المسألة إلى الواجهة جدلية العلاقة بين المنافع الشخصية للمسؤولين المنتخبين والنفوذ الأجنبي، ضمن سياقات دستورية لم تُختبر بالكامل حتى اليوم. وبحسب دستور الولايات المتحدة، يُمنع الرئيس أو أيّ مسؤول فيدرالي من قبول 'أيّ هدية أو مكافأة أو منصب من أيّ ملك أو أمير أو دولة أجنبية' دون موافقة صريحة من الكونغرس. ويندرج هذا البند المعروف بـ'بند المكافآت الأجنبية' ضمن الجهود الدستورية المبكرة لمنع الفساد والتأثير غير المشروع على المسؤولين الأميركيين من قبل قوى خارجية. وبالمثل، هناك بند داخلي في الدستور يمنع الرئيس من قبول أيّ مدفوعات أو هدايا من الحكومة الفيدرالية أو حكومات الولايات، باستثناء راتبه. وبالتالي، فإن قبول ترامب طائرة بهذه القيمة دون موافقة الكونغرس، من الناحية القانونية، يشكل على الأقل مخالفة دستورية محتملة، خصوصًا إذا لم يتم تقديمها نيابة عن الولايات المتحدة أو دفع قيمتها العادلة للخزانة العامة. ورغم وضوح النصوص الدستورية نسبيًا، فإن مسألة 'من يملك صلاحية تنفيذ هذه البنود؟' لا تزال غير محسومة. ولم تحسم المحكمة العليا الأميركية بعد إذا ما كان بإمكان جهات مثل أعضاء الكونغرس أو المدعين العامين في الولايات أو حتى الشركات المتضررة، ملاحقة الرئيس قضائيًا على تلقي هدايا أجنبية. وعلى سبيل المثال، تم رفض عدة دعاوى ضد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، بما فيها دعوى رفعها أعضاء من الكونغرس في 2017 حول قبول فنادق يملكها ترامب لمدفوعات من جهات أجنبية، وأخرى تقدم بها مدعيان عامان من ولايتين أميركيتين. وكان السبب الرئيسي لرفض تلك القضايا 'انعدام الصفة القانونية' للمدعين، أي أنهم لا يشكلون طرفًا متضررًا مباشرًا، ما يجعل فتح باب التقاضي أمرًا بالغ الصعوبة في مثل هذه الحالات. ولم تُعالج المحاكم الأميركية حتى الآن، بشكل مباشر، القضايا المرتبطة بـ'المكافآت' الأجنبية بمفهومها الدستوري. ولا تزال التعريفات فضفاضة والتطبيق الفعلي نادر. لكن تجربة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2009 حين قبل جائزة نوبل للسلام بقيمة مالية تجاوزت 100 مليون دولار، اعتُبرت قانونية، لأن الجهة المانحة – لجنة نوبل – ليست حكومة أجنبية. لكن، في حالة الطائرة القطرية فالمسألة تبدو أكثر وضوحًا من حيث الجهة المانحة، إذ تمثل قطر كيانًا حكوميًا. وهنا تتعزز المخاوف من تعارض الهدية مع روح القانون الدستوري الأميركي. ويعد قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية من القوانين التنظيمية التي تضع حدودًا إضافية، حيث لا يمكن لأي مسؤول – بما في ذلك الرئيس – الاحتفاظ بهدية تتجاوز قيمتها 480 دولارًا، ما لم تُسجل لصالح الحكومة أو يتم دفع قيمتها الفعلية للحكومة الأميركية. وهذا يعني أن ترامب – في حال أراد الاحتفاظ بالطائرة – سيكون ملزمًا بدفع 400 مليون دولار للخزانة الأميركية، وهو أمر غير مرجّح عمليًا، ويفتح باب التساؤل حول طبيعة الهدية: هل هي شخصية؟ أم للدولة؟ أم في إطار علاقات تجارية أو دبلوماسية غامضة؟ ويقول مراقبون إنه لا يمكن فصل قضية الطائرة القطرية عن السياق السياسي العام في الولايات المتحدة. فترامب لا يزال شخصية مثيرة للجدل، وتاريخ إدارته السابقة حافل بالمخاوف من تضارب المصالح مع أعماله الخاصة، والقبول بهدية فاخرة من دولة أجنبية يزيد من الشكوك حول طبيعة علاقاته بالدول التي قد تبحث عن نفوذ داخل القرار الأميركي. كما أن وجود حواجز قانونية أمام ملاحقته قضائيًا لا يعني بالضرورة أن القضية بلا عواقب، إذ يمكن للكونغرس، في حال تغير التوازن السياسي فيه، أن يستخدم هذه القضية ضمن أدوات رقابية قد تصل إلى التحقيق أو المطالبة بالمحاسبة. وتحمل قضية الطائرة القطرية أبعادا سياسية ودبلوماسية تتجاوز مجرد الجدل القانوني حول شرعية قبولها، لتندرج ضمن تحولات أعمق في كيفية توظيف الهدايا السياسية كوسيلة للتأثير الناعم على شخصيات نافذة في مراكز القرار الأميركي. وبينما يحتدم النقاش في واشنطن حول مدى دستورية قبول ترامب لهذه الهدية دون موافقة الكونغرس، تنظر دوائر السياسة الخارجية إلى الخطوة بوصفها مؤشرا على طموح قطر للتموضع بشكل أوضح داخل منظومة النفوذ الأميركي. وتُقرأ هذه الخطوة المحتملة في سياق تراكم مصالح قطرية مع شخصيات تنتمي إلى جناح ترامب السياسي، بدءًا من استثمارات في مؤسسات أميركية ذات طابع فكري أو إعلامي، مرورًا بعلاقات شخصية مع مستشارين له، وليس انتهاءً بالرهان على مقاربة 'أميركا أولاً' التي يرفعها ترامب، والتي كثيرًا ما أوجدت هامشًا أوسع للدول الصغيرة أو المتوسطة التي تجيد المناورة بين الملفات الحساسة دون الوقوع في الاستقطاب الحاد بين القوى الكبرى. ويقول محللون إن تقديم طائرة فاخرة لترامب لا يفهم فقط باعتباره عملا رمزيا أو مجاملة سياسية، بل كأداة استثمار إستراتيجي تسعى من خلالها الدوحة لضمان علاقة خاصة مع الرئيس الأميركي. ولطالما اعتمدت قطر على أدوات النفوذ غير التقليدية – من الإعلام إلى الوساطة الإقليمية، ومن الاستثمار الرياضي إلى الدعم الإنساني – تدرك أن علاقتها المباشرة مع ترامب تتيح لها مجالاً خاصاً للمناورة، خاصة إذا ما تراجعت العلاقات مع الإدارة الديمقراطية الحالية أو تعرضت للمزيد من الضغوط من جهات نافذة في الكونغرس. ومن هذا المنظور، فإن قضية الطائرة ليست مجرد اختبار للضوابط الدستورية الأميركية، بل هي تعبير عن فلسفة سياسية ترى أن النفوذ في واشنطن لا يُبنى فقط عبر السفارات أو التحالفات العسكرية، بل أيضاً عبر العلاقة الشخصية مع من يملكون القرار. وبينما لم يُعرف بعد ما إذا كانت الطائرة ستُمنح فعلاً أو كيف ستُسجّل رسميًا، فإن مجرد تداول الفكرة علنًا يكفي ليشكّل ضغطا أخلاقيا على ترامب، ويفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حدود التأثير الخارجي في السياسات الداخلية الأميركية عبر الوسائل غير التقليدية.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
ناشطة تكشف عن ماحدث بمظاهرة عدن النسوية وعدم رفع العلم
كريتر سكاي/خاص: قالت الناشطة مواهب عبدالرحمن:في الوقفة الأولى لجأت للصمت لما حدث يومها ولكن اليوم سأتحدث بصدق وأمانة لما حدث في الساحة ليعرف الجميع لماذا #النســاء التي خرجت للمطالبة بحقوقها بشكل سلمي وعادل لم تتقبل فكرة أن يُرفع #العلــم ليس تقليلاً منه ولا بالوطن ولا بدماء الشهداء والجرحى ولكن هناك من شوه هذا العلم واتخذه وسيلة يتغنى بوطنيته الكاذبة للأسف واصبح هذا العلم منسوب لفصيل معين الجميع يعرفه وهو من قاد المشهد اليوم في الساحة رغم أن خروجنا لمطالب خدمية لا سياسية واضافت: اليوم ماحدث شيء مؤسف فالأعلام زُينت بالساحة منذ يوم أمس وأتينا وقد النساء الحاملين للعلم منتشرين بقوة اقولها بصدق هناك نساء واعيات مثقفات منهم يؤمنون بهذا العلم وقداسيته ولكن كان مكانه ليس هنا لان هناك من أراد تشويه المطالب السلمية حين حاولت بعض النساء مدفوعات الأجر الحاملات للعلم يهتفون وهم يتقدمون نحونا ويريدون الدخول معنا وكانت هتافاتهم ( لا اصلاح لا شرعية مطالبنا جنوبية) هذا دليل قطعي انهم كالقطيع يقودهم اشخاص وتدفع لهم الأموال للدفاع عن الإنتقالي وكأنه ليس فصيل شريك بالسلطة مع الحكومة وهو المتسبب ايضاً بمعاناتنا واختتمت: أرادو تزييف كل شيء على حساب سلميتنا ومطالبنا الحقوقية الخدمية الإنسانية اتحدث عن البعض الذين جاوؤا بباصات نقلتهم ذهاباً وأياباً دون خجل وتصرف لهم الأموال بالساحة دون خجل لم يحترموا #معاناتنا ولا يشفقوا لكبار السن والاطفال وللحقوق المعدمة أهؤلاء هدفهم #وطن أما أن هدفهم مصالحهم الشخصية لحماية اصحاب السلطة مقابل ثمن بخس، غير تلك الألفاظ التي تعرضنا لها يخجل الشخص أن يقولها اما الصفة الأعلى التي اطلقوها علينا أننا نتبع توكل كرمان الكذبة التي يرددونها لكل من يعارضهم كما بوقفتنا الأولى عندما اطلقوا بأننا نازحات ولكن هتافاتنا ستظل تطلق #لاإنتقالي #لاشرعية #مطالبناخدمية لأنهم شركاء في السلطة ويتحملون الطرفين مسؤولية معاناتنا ولا يتحملها طرف على آخر في الأخير اقولها للجميع سنظل بوقفاتنا السلمية لأننا على حق ومهما حاولتم تشويه سلميتنا او التسلق على ظهورنا لأجل شريك سياسي يعيش ويقتات من وجعنا ومعاناتنا فنحن وصلنا لمرحلة صعبة جداً من الوجع والقهر والظلم ولن يشعر بما نشعر إلا من هو يؤمن بحقه بالعيش عيشه كريمة بلا ذل ولا هوان وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتسبب بمعاناتنا ولكل من يساندهم فأنتم خصماء لنا يوم القيامة ولن نغفر لكم ابداً


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
شاهد ماقالت...توكل كرمان تفاجئ الجميع بموقفها الجديد تجاه السعودية
عبرت توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011، عن امتنانها للمملكة العربية السعودية ودولتي قطر وتركيا لمساهمتها في رفع العقوبات الامريكية عن سوريا. وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، من العاصمة السعودية الرياض أنه سيرفع العقوبات عن سوريا وذلك بطلب من الأمير محمد بن سلمان. ووصفت النوبلية كرمان في حسابها على "تويتر" قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا بأنه "أول قرار صحيح يصدر عنه"، مضيفة: "أحييه على هذا القرار". ووجهت كرمان التحية لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار، من الدول الشقيقة والصديقة، مشيرة إلى "قطر، السعودية، وتركيا".