
يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
فوائد الزعفران
1. تعزيز مضادات الأكسدة
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
'تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن'
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟
ذكر موقع "Medical News Today" أن "الخرف يُصيب عادةً كبار السن، لذا قد يصعب تشخيصه عند ظهوره في منتصف العمر. والنوع الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية هو الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia)، والذي غالبًا ما يُشخَّص خطأً على أنه اكتئاب أو فصام أو مرض باركنسون. وتنتج اضطرابات الخرف الجبهي الصدغي عن تلف في المنطقتين الجبهية والصدغية من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف. وتختلف الآثار باختلاف النوع، ولكنها قد تشمل تغيرات في السلوك واللغة والصحة العامة". وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء". وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيم الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر". وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي ، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر". وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض". وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي". وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن ، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية". وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."


الديار
منذ 5 أيام
- الديار
الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر حاسة الشم من الحواس الخمس الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في جودة حياة الإنسان، ليس فقط على مستوى التذوق والاستمتاع بالنكهات، بل أيضًا في الكشف عن الروائح الخطرة كالدخان أو الغاز. لكن فقدان هذه الحاسة، سواء كان جزئيًا أو كليًا، قد يكون مؤشرًا لحالة صحية عابرة أو علامة مبكرة على أمراض خطيرة تتطلب تدخّلًا طبيًا عاجلًا. يتراوح فقدان الشم بين المؤقت والدائم، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بعدة عوامل. من أبرز الأسباب الشائعة الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وقد برزت عدوى فيروس كورونا كواحدة من أشهر أسباب فقدان الشم في السنوات الأخيرة، حتى بات يُعدّ أحد الأعراض المميزة له. كما تؤدي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والحساسيات الأنفية، وانحراف الحاجز الأنفي، أو وجود لحميات (السلائل الأنفية)، إلى انسداد الممرات الهوائية، مما يعوق وصول جزيئات الرائحة إلى الأعصاب المسؤولة عن الشم. من جهة أخرى، يمكن أن يكون فقدان الشم ناتجًا عن إصابات في الرأس تؤثر على الأعصاب أو مراكز الشم في الدماغ، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم. وفي بعض الحالات، يظهر السبب في مشاكل عصبية أعمق مثل مرض باركنسون أو ألزهايمر، مما يجعل فقدان الشم مؤشرًا مبكرًا ومهمًا لهذه الاضطرابات. هذا وتتعدد الفئات المعرضة لفقدان حاسة الشم، إلا أن كبار السن يتصدرون القائمة. فالشيخوخة تؤثر بشكل طبيعي على وظائف الأعصاب، ما يؤدي إلى تراجع حدة الشم مع الوقت. كما تُعد الفئة التي تعاني من مشكلات تنفسية مزمنة أو تحسّسات أنفية في خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لعلاج إشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة، أو من يعانون من أمراض مناعية مزمنة، أو أولئك الذين أُصيبوا بكوفيد-19، يُصنفون ضمن الفئات التي يجب مراقبتها عن كثب. لا يقتصر فقدان حاسة الشم على البعد الفيزيولوجي، بل يتعداه إلى تأثيرات نفسية واجتماعية عميقة. فالمصاب قد يعاني من فقدان الشهية نتيجة ضعف التذوق، ما يؤدي إلى نقص الوزن وسوء التغذية. كما يمكن أن يشعر بالعزلة أو فقدان المتعة في الحياة اليومية، خاصة عند تناول الطعام أو التفاعل مع الروائح المحيطة. وقد أظهرت دراسات عدة أن فقدان الشم يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، لا سيما عند من يعانون من حالات مزمنة أو لا رجعة فيها. في كثير من الحالات، يكون فقدان الشم مؤقتًا ويزول مع العلاج، خاصة عند ارتباطه بالتهابات أو احتقان في الأنف. إلا أن بعض الحالات تستدعي القلق، خصوصًا إذا لم تتحسن خلال أسابيع، أو إذا رافقتها أعراض عصبية مثل ضعف الذاكرة أو اضطرابات الحركة. فقد أظهرت دراسات أن فقدان الشم قد يكون من أولى العلامات المبكرة للإصابة بمرض باركنسون أو ألزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض الأخرى. كما يمكن أن يكون مرتبطًا بأورام في الدماغ أو إصابات عصبية. لذلك، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة ضروريان لتحديد السبب الحقيقي والتعامل معه بفعالية.


IM Lebanon
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها 'محطة مهمة' على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن 'نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050'. وأعرب ماكاريعن أمله في أن 'تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر'.