logo
بالصور- "النهار" تُطلق حملة "عيش لبنان" بحضور وزيرة السياحة... نايلة تويني: رؤية سنوية وثمة حملات عربية موازية

بالصور- "النهار" تُطلق حملة "عيش لبنان" بحضور وزيرة السياحة... نايلة تويني: رؤية سنوية وثمة حملات عربية موازية

النهارمنذ 6 أيام
أطلقت "النهار" اليوم حملة "عيش لبنان" بحضور رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، ووزيرة السياحة لورا الخازن لحود وعدد من الشخصيات السياسية والفنية.
وحملة "عيش لبنان" نتاج عدد خاص يشمل مواضيع سياحية عن لبنان، بتاريخه وتراثه وطبيعته، من شماله إلى جنوبه وبقاعه. وهذا العدد يُعدّ حبّ للبنان الذي نريد أن نراه ونُريده.
بدأ الحفل في استديو "النهار"، بالنشيد الوطني اللبناني، وتحية للفنان الكبير الراحل زياد الرحباني، من عازفي الكونسرفاتوار الوطني وطلابه، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، والأستاذان كاترين غالي وشربل سعادة.
إصدار "عيش لبنان": جواز سفر إلى روح بلد يلتقي فيها التاريخ بالأفق
The tourism edition by Annahar
Enter
نايلة تويني: لبنان الحلو مستمر رغم الجراح
في كلمتها، شدّدت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني على جمال لبنان برغم الجراح، وقالت: "نحن على مسافة أيام من ذكرى الرابع من آب، الجرح الذي أصابنا في الصميم، تماماً كما أصاب بيروت ولبنان. لكن لدينا رسالة لا بد أن نكملها".
أضافت تويني: "93 عاماً لـ"النهار" وسنظلّ "نعيش لبنان" إلى العالم العربي... لبنان جميل رغم كل شيء، وعيش لبنان ليس مجرّد عدد أو حملة، بل رؤية تمتدّ على مدار السنة لتسليط الضوء على الجمال الحقيقي للبنان، وسنُطلق حملات موازية كعيش الإمارات وعيش مصر وغيرها".
كما أكدت تويني أنّ "الحياة مستمرة، وهذا ما جسّدته النهار حين وسّعت نشاطها لتشمل، إلى جانب الكلمة الحرة، مجالات جديدة مثل الأكاديمية، مركز الأبحاث، وكافيه نيوز".
وزيرة السياحة لورا الخازن لحود
من جهتها، رأت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود أنّ"إطلاق حملة "عيش لبنان" من قلب ساحة الشهداء، قُبالة مرفأ بيروت، وعلى بُعد أيام من ذكرى الانفجار الأليم، يحمل رمزية كبيرة، حيث يمتزج الحبر بالدم، ويتحوّل الوجع إلى فعل حبّ وتشبّث بالحياة".
وقالت: "هذه الحملة ليست مجرّد عنوان، بل بيان إيجابي في زمن يسوده القلق، وقد اخترنا في وزارة السياحة الابتعاد عن الشعارات والركون إلى العمل، فبدأنا نسلك درب الحلول المستدامة، وها نحن في صيف 2025 نشهد نتائج هذا التوجه".
وأعلنت لحود أنّه "أعدنا إطلاق النشاطات في مغارة جعيتا لتعود إلى الناس، وفتحنا ورشاً لتأهيل المطاعم والفنادق. أما خريطة المهرجانات هذا الصيف، فتتحدث عن نفسها، من حمانا إلى إهدن والقبيّات والبترون، وصولاً إلى عشرات البلدات اللبنانية".
ولفتت لحود إلى بأن "الأسعار ليست بمتناول الجميع، ولسنا في موقع التباهي"، مشدّدة على أنّ "لبنان لا يزال يزخر بطاقات الفرح"، واختتمت قائلة: "عيش لبنان دعوة للبقاء... وللاكتشاف".
أما مديرة الكونسرفاتوار الوطني الفنانة هبة قواص، فرأت أنّ "النهار" تُمثّل مرآة لذاكرتنا، وقالت: "من هنا نتذكر الرابع من آب، الوجع لا يزال قائماً، لكن و"النهار" اختارت الاستمرار والتطلع إلى الإيجابية، عبر إبراز الوجه الجميل للبنان، من السياحة إلى الآثار".
كما أكدت أنّ "عيش لبنان هو مشروع حياة، يأخذنا نحو مستقبل أجمل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النهار تطلق حملة 'عيش لبنان' برعاية وزارة السياحة: وثيقة حبّ لوطن لا ينكسر
النهار تطلق حملة 'عيش لبنان' برعاية وزارة السياحة: وثيقة حبّ لوطن لا ينكسر

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

النهار تطلق حملة 'عيش لبنان' برعاية وزارة السياحة: وثيقة حبّ لوطن لا ينكسر

في زمنٍ تتراكم فيه الأخبار القاسية وتثقلنا هموم السياسة والاقتصاد، اختارت 'النهار' أن تطلق حملة وطنية بعنوان ' عيش لبنان '، برعاية وزارة السياحة، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية، وذلك من خلال إصدار عددٍ استثنائي من الصحيفة وموقع إلكتروني تفاعلي متكامل خاص بالحملة. الاحتفال الذي يقام اليوم في 'نيوز كافيه النهار' في مبنى 'النهار' في وسط بيروت، بحضور وزيرة السياحة لورا لحود، يأتي تتويجاً لجهدٍ تحريري وميداني يهدف إلى إعادة تسليط الضوء على الوجه الآخر للبنان: وطن الجمال المترامي بين الجبل والبحر، وطن الحياة التي لا تنكسر، والتسامح الذي يتجاوز الأزمنة. تحاول الحملة الغوص في أبعاد لم تنل من الضوء نصيبها، بعيداً من نمطيات أدى استهلاكها إلى إهمال جوهر وغنى منسي. على سبيل المثال، عشرات المواقع الأثرية تنتشر في قرى وبلدات لبنان من دون حماية وضوء كافٍ. وفي مثل آخر، تتمثّل قصص الصمود في رواية حكاية أشخاص ومهن شكّلوا في مسارهم الهوية وتشكّلوا منها. وقالت رئيسة مجموعة النهار' الإعلامية نايلة تويني إن هذه الحملة 'ليست ترفاً صحافيّاً بل مشروع وطني، انطلق من قناعة بأن السياحة في لبنان ليست مجرّد موسم، بل رافعة اقتصادية وثقافية واجتماعية تحتاج إلى رؤية حقيقية ودعم فعلي، ومن قناعة الإيمان بضرورة الدفاع عن الوجه الحقيقي للبنان'. لبنان الذي نُريده تضم الحملة قصصاً غنيّة ومتنوعة توثق أجمل ما في لبنان، وتُضيء على السياحة البيئية والدينية والريفية، مروراً بالمقامات والكنائس والمساجد الأثرية، والأسواق القديمة التي لا تزال تحرس الذاكرة، والحرفيين الذين يصوغون من الخشب والطين والزجاج هوية لبنانية فريدة. العدد يحتفي أيضاً بالمونة اللبنانية كتراث عائلي واجتماعي وبالمطبخ اللبناني العالمي، ويتنقّل بين بيوت الضيافة والفنادق الأثرية، ويغوص في المتاحف والمواقع الأثرية من بعلبك إلى صور ونيحا وفقرا وغيرها، ويستعرض أجمل الشلالات والأنهر، ولا ينسى بيروت: عاصمة السهر، ومهد التنوع والتجدد. ويتوقف عند فنانين وثقوا هذا الإرث الغني من خلال أعمالهم التي بلغت العالمية. ونبلغ مع المغامرين أعلى قمم لبنان حيث موطن التنوع البيولوجي والنباتات النادرة، ونغوص في أعماق بحر لبنان تظهيراً لكنوز ساحرة. دليل شامل عن السياحة في لبنان... عيش لبنان عدد خاص من صحيفة النهار يتضمن العدد قصصاً عن السياحة البيئية، والسياحة الدينية، وبيوت الضيافة والفنادق في لبنان، والمهن والحرف التقليدية، والنشاطات والمغامرات، والفنانين والمبدعين، والآثار والمتاحف، والكهوف والمغاور، والطعام والتراث، وغيرها.... Enter الحملة التي تنطلق عبر الصحيفة الورقية والموقع الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، هي بداية مشروع ممتدّ ستوثّق 'النهار' من خلاله كنوز لبنان ومعالمه الفنية والثقافية والبيئية والأثرية، بلغة معاصرة ورؤية متجددة، موجهة إلى الأجيال كافة، في لبنان والعالم العربي. وفي روح الحملة، أن لبنان 'ليس وجهة موسمية، بل رواية تُكتب فصولها كل يوم بكيمياء الحضارة والنور والطبيعة'.

بالصور- "النهار" تُطلق حملة "عيش لبنان" بحضور وزيرة السياحة... نايلة تويني: رؤية سنوية وثمة حملات عربية موازية
بالصور- "النهار" تُطلق حملة "عيش لبنان" بحضور وزيرة السياحة... نايلة تويني: رؤية سنوية وثمة حملات عربية موازية

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

بالصور- "النهار" تُطلق حملة "عيش لبنان" بحضور وزيرة السياحة... نايلة تويني: رؤية سنوية وثمة حملات عربية موازية

أطلقت "النهار" اليوم حملة "عيش لبنان" بحضور رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، ووزيرة السياحة لورا الخازن لحود وعدد من الشخصيات السياسية والفنية. وحملة "عيش لبنان" نتاج عدد خاص يشمل مواضيع سياحية عن لبنان، بتاريخه وتراثه وطبيعته، من شماله إلى جنوبه وبقاعه. وهذا العدد يُعدّ حبّ للبنان الذي نريد أن نراه ونُريده. بدأ الحفل في استديو "النهار"، بالنشيد الوطني اللبناني، وتحية للفنان الكبير الراحل زياد الرحباني، من عازفي الكونسرفاتوار الوطني وطلابه، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، والأستاذان كاترين غالي وشربل سعادة. إصدار "عيش لبنان": جواز سفر إلى روح بلد يلتقي فيها التاريخ بالأفق The tourism edition by Annahar Enter نايلة تويني: لبنان الحلو مستمر رغم الجراح في كلمتها، شدّدت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني على جمال لبنان برغم الجراح، وقالت: "نحن على مسافة أيام من ذكرى الرابع من آب، الجرح الذي أصابنا في الصميم، تماماً كما أصاب بيروت ولبنان. لكن لدينا رسالة لا بد أن نكملها". أضافت تويني: "93 عاماً لـ"النهار" وسنظلّ "نعيش لبنان" إلى العالم العربي... لبنان جميل رغم كل شيء، وعيش لبنان ليس مجرّد عدد أو حملة، بل رؤية تمتدّ على مدار السنة لتسليط الضوء على الجمال الحقيقي للبنان، وسنُطلق حملات موازية كعيش الإمارات وعيش مصر وغيرها". كما أكدت تويني أنّ "الحياة مستمرة، وهذا ما جسّدته النهار حين وسّعت نشاطها لتشمل، إلى جانب الكلمة الحرة، مجالات جديدة مثل الأكاديمية، مركز الأبحاث، وكافيه نيوز". وزيرة السياحة لورا الخازن لحود من جهتها، رأت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود أنّ"إطلاق حملة "عيش لبنان" من قلب ساحة الشهداء، قُبالة مرفأ بيروت، وعلى بُعد أيام من ذكرى الانفجار الأليم، يحمل رمزية كبيرة، حيث يمتزج الحبر بالدم، ويتحوّل الوجع إلى فعل حبّ وتشبّث بالحياة". وقالت: "هذه الحملة ليست مجرّد عنوان، بل بيان إيجابي في زمن يسوده القلق، وقد اخترنا في وزارة السياحة الابتعاد عن الشعارات والركون إلى العمل، فبدأنا نسلك درب الحلول المستدامة، وها نحن في صيف 2025 نشهد نتائج هذا التوجه". وأعلنت لحود أنّه "أعدنا إطلاق النشاطات في مغارة جعيتا لتعود إلى الناس، وفتحنا ورشاً لتأهيل المطاعم والفنادق. أما خريطة المهرجانات هذا الصيف، فتتحدث عن نفسها، من حمانا إلى إهدن والقبيّات والبترون، وصولاً إلى عشرات البلدات اللبنانية". ولفتت لحود إلى بأن "الأسعار ليست بمتناول الجميع، ولسنا في موقع التباهي"، مشدّدة على أنّ "لبنان لا يزال يزخر بطاقات الفرح"، واختتمت قائلة: "عيش لبنان دعوة للبقاء... وللاكتشاف". أما مديرة الكونسرفاتوار الوطني الفنانة هبة قواص، فرأت أنّ "النهار" تُمثّل مرآة لذاكرتنا، وقالت: "من هنا نتذكر الرابع من آب، الوجع لا يزال قائماً، لكن و"النهار" اختارت الاستمرار والتطلع إلى الإيجابية، عبر إبراز الوجه الجميل للبنان، من السياحة إلى الآثار". كما أكدت أنّ "عيش لبنان هو مشروع حياة، يأخذنا نحو مستقبل أجمل".

زويا صقر في "بودكاست مع نايلة": الوردة التي رفضت أن تذبل في الغربة
زويا صقر في "بودكاست مع نايلة": الوردة التي رفضت أن تذبل في الغربة

النهار

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار

زويا صقر في "بودكاست مع نايلة": الوردة التي رفضت أن تذبل في الغربة

في عالم تغمره الألوان الزاهية وروائح الورود، يبرز اسم زويا صقر كوجهٍ لبناني مشرق حمل معه حبّ الجمال إلى العالم العربي. ليست وجهاً من عالم الميديا والموضة فحسب، بل سيدة أعمال تميّزت بقدرتها على تحويل شغفها إلى مشروع مزدهر في عالم تنسيق الأزهار، من خلال تأسيسها لـ"The Flower Society"، العلامة التي أضافت لمستها الخاصة. في لقائها مع نايلة تويني ضمن "بودكاست مع نايلة"، قدّمت زويا نفسها ببساطة واعتزاز، فقالت: "أنا لبنانية بجذور روسية، وأفخر بهويتي هذه التي أعتبرها مصدر غنى في شخصيتي". ورغم ولادتها ونشأتها في لبنان، كان عليها أن تغادره لتلاحق أحلامها التي كبرت معها، إلا أن لبنان ظلّ يسكنها في كل لحظة، وتعلّقها به لم يتغير يوماً. زويا التي أمضت سنوات طويلة في عالم الإعلام، وعملت في مجال الموضة، قرّرت بعد جائحة كورونا أن تسلك مساراً جديداً ينطلق من شغفها بعالم الورود، فأسّست "The Flower Society" في دبي. وعن سبب اختيارها دخول هذا المجال، أوضحت بأن حبّها للطبيعة متجذّر في طفولتها، فهي نشأت في قرية بنتاعل، في داخل محمية طبيعية، حيث كانت تتنفس الطبيعة في كل تفاصيل حياتها اليومية، وتراقب الطيور والأشجار وتستمدّ منها طاقتها الإيجابية. فكرة المشروع انطلقت من محيطها، من أصدقائها الذين اقترحوا عليها أن تستثمر في عالم الورود، فقررت دراسة إدارة الأعمال لتفهم كيفية تأسيس عمل ناجح. واليوم، فريقها في دبي هو الداعم الأساسي لمسيرتها، وهي تؤمن بحدسها الذي تعتبره بوصلتها في اتخاذ القرارات. تؤمن زويا بأن السعادة الحقيقية تكمن في الروح، وهي لا تشعر بهذا السلام الداخلي إلا عندما تعود إلى لبنان. ورغم نجاحاتها في الخارج، فإن هناك فراغاً بقي في داخلها، دفعها إلى العودة والاستثمار في البلد الذي تعتبره صانعها الحقيقي. "أردت أن أردّ الجميل للبنان"، هكذا عبّرت عن رغبتها في أن تكون مثالاً للمبادرين، مشيرة إلى أن إيمانها بأن لبنان في الطريق الصحيحة هو ما شجعها على افتتاح فرع جديد لمشروعها في بيروت. رغم كل انشغالاتها، تؤكّد زويا على أهمية الحفاظ على التوازن في حياتها. تعطي وقتاً لنفسها، وتعتبر اللحظات التي تقضيها مع أولادها مصدر رضا داخلي لا يعوّض، وتقول: "قهوتي مرّة، لكن حياتي حلوة كثيراً"، مشيرة إلى أن نظرتها الإيجابية للحياة تجعلها قادرة على تجاوز الصعوبات، واعتبار كل تجربة فرصة للنمو. وفي نهاية اللقاء، عبّرت زويا عن فخرها باستضافة نايلة تويني لها، وبتواجدها في مبنى "النهار"، التي كانت تقرأها منذ طفولتها، وتحلم في أن تصبح يوماً ممثلةً للبنان في الخارج. بعد 19 عاماً من السعي والعمل، ترى اليوم أن سعادتها الحقيقية هي في الوطن، مع عائلتها وأصدقائها، وبين ورودها التي تعكس قصتها الخاصة: قصة امرأة صنعت من شغفها مشروعاً ومن حبّها للبنان رسالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store