logo
استعراض قوة ورد على ترامب.. 8 رسائل من حماس خلال تسليم جثامين الأسرى

استعراض قوة ورد على ترامب.. 8 رسائل من حماس خلال تسليم جثامين الأسرى

مصراوي٢٠-٠٢-٢٠٢٥

تحرص فصائل المقاومة الفلسطينية، على استغلال مراسم عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة التبادل الجارية، لتوجيه رسائل غير مباشرة تتعلق بمستجدات الأوضاع في ما يخص الموقفين الإسرائيلي والأمريكي.
وفي وقت باكر من اليوم، سلّمت حركة حماس جثامين 4 أسرى إسرائيليين قُتلوا في غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضمنت عملية تسليم الجثامين للجنة الصليب الأحمر الدولي، والتي تمت في مدينة خانيونس جنوبي غزة، عدّة رسائل في ما يتعلق بمسؤولية مقتل الأسرى لديها واستئناف القتال، فضلا عن رفض المقترح الأمريكي بتهجير سكان القطاع.
مسؤولية مقتل الأسرى
في خلفية منصة تسليم الأسرى، تصدرت صورة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا فيها بأنياب بارزة كأحد "مصاصي الدماء"، بينما تسيل دماء الأسرى الإسرائيليين القتلى على صدره.
وأُرفقت الصورة بتعليق باللغتين العربية والعبرية، كتب فيه: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية".
كذلك، وُضعت أربعة توابيت سوداء تحمل رفات الأسرى القتلى أسفل الصورة، وفي مقابلها على الجهة الأخرى من المنصة صواريخ إسرائيلية خُضّبت رؤوسها بالدماء، في إشارة إلى مسؤولية الغارات الإسرائيلية عن مقتلهم بغزة.
رد على عملية التسليم السابقة
خلال عملية التبادل السابقة، يوم السبت الماضي، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم على ارتداء قمصان تحمل عبارات توعد تضمنت نجمة داوود وجملة "لا ننسى ولا نغفر".
لكن فصائل المقاومة، ردّت بشكل غير مباشر على الأمر خلال عملية تسليم جثامين الأسرى الأربعة اليوم؛ إذ عُلقت لافتة عرضية أسفل المنصة حملت تعليقا باللغتين العربية والعبرية كُتب فيه: "ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا".
وتضمنت اللافتة كذلك، صورة تعبيرية لمجزرة "صبرا وشاتيلا" التي ارتُكبت في سبتمبر عام 1982 بأحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
استئناف القتال
على يسار المنصة، عُلقت لافتة طولية تحمل رسالة تحذيرية من استئناف الأعمال القتالية، إذ تضمنت مشاهد لتوابيت غُلّفت بالعلم الإسرائيلي، وحملت تعليقا باللغتين العربية والعبرية كُنب فيها: "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت".
ويأتي التعليق، على خلفية تصريحات إسرائيلية تتحدث عن صعوبات تهدد بدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بعدما أضاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شروطا جديدة تتضمن نزع سلاح المقاومة وعدم القبول بحكم غزة من قبل حماس أو السلطة الفلسطينية.
وتحدثت القناة 12 العبرية، أمس الأول الثلاثاء، عن استعدادات عسكرية يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لاستئناف القتال في غزة نتيجة صعوبة تقييم فرص نجاح مفاوضات المرحلة الثانية.
التمسك بالأرض ورفض التهجير
قبل أسابيع، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن منظوره الخاص لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي تلخص في مقترحه بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، الأمر الذي لقي رفضا شديدا من القاهرة وعمان.
لكن ترامب، تحدث بعد ذلك عن رغبته في أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، لاستغلال موقعها الجغرافي المميز وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي ذات الصورة التعبيرية على يسار منصة التسليم في خانيونس، ظهر مقاتل فلسطيني أعزل تجذّرت قدماه بالأرض ليبدو وكأنه "نبت" من أرض غزة، في إشارة غير مباشرة إلى رفض المقترح الأمريكي بتهجير سكان القطاع.
حصيلة الضحايا الفلسطينيين
سلطت فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين صباح اليوم، الضوء على حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتضمنت لافتة طولية عُلقت على يمين المنصة أعداد الضحايا، بما في ذلك الشهداء والمصابين، فضلا عن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي بلغت 9268 مجزرة.
وأشارت اللافتة إلى أن عدد شهداء القطاع بلغ 51 ألف شهيد، بينهم 14 ألفا ما زالوا تحت الأنقاض.
منطقة "محرقة"
لم تتردد فصائل المقاومة الفلسطينية، في تذكير الاحتلال الإسرائيلي بخسائره في الحرب، عبر لافتات عُلقت على أسطح منازل مهدمة بمنطقة التسليم، تشير إلى كمائن نفذتها لاستهداف قوات الاحتلال.
وكان من بين هذه الكمائن، كمين "الفراحين" الذي نفذته عناصر المقاومة بمنطقة الزنة شرقي غزة، ما أسفر عن مقتل 8 عسكريين إسرائيليين، كما حملت اللافتة تعلقا بأنه "لم يكن نزهة.. بل كان محرقة".
وظهر مقاتلو المقاومة، وهم يحملون الأسلحة التي استخدموها في تنفيذ الكمين، والتي كانت ظهرت في عدة فيديوهات نشرها الإعلام العسكري للمقاومة.
إلى جانب ذلك، قدّم أحد مقاتلي حماس بيانا بالعمليات التي تم تنفيذها شرقي مدينة غزة خلال الحرب، كاشفا تفاصيلها وطريقة تنفيذها والخسائر التي أوقعتها في صفوف الاحتلال.
"شهيد" مقاتل يسلّم جثامين الأسرى!
وفي ظهور صادم، خرج قائد كتائب القسام في المنطقة الشرقية لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة، والذي زعمت إسرائيل استشهاده خلال الحرب.
وقد شهدت نقطة تسليم الجثامين، عمليات نفذتها فصائل المقاومة خلال الحرب، تضمنت تفجير 6 منازل تحصّن بها جنود الاحتلال، فضلا عن 21 عملية قنص و26 عملية استهداف مختلفة، وتدمير 20 دبابة بقذائف "الياسين".
ما دلالة موقع التسليم؟
أجرت حركة حماس عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيلي صباح اليوم في منطقة بني سهيلا في خانيونس جنوبي غزة، كرسالة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ففي أغسطس الماضي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف ونبش المقابر في بني سهيلا، بحثا عن أنفاق تستخدمها حركة حماس، وفق مزاعمه.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الأسرى الإسرائيليين الأربعة القتلى احتُجزوا شرقي خان يونس بجنوب غزة في منطقة عمل فيها الجيش 4 شهور تقريبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل
«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

قبل يوم من استقلاله الطائرة لبدء جولته في المنطقة الخليجية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «امتنانه» لإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، هذا «الامتنان» كان عنوانا لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» التي علقت على سعادة ترامب بهذه الهدية التي قدمتها حماس له. بالطبع كانت حركة حماس تعمل على تعميق الخلاف بين ترامب ونتنياهو على خلفية تعارض الرؤى فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وفى مقدمتها إيران وغزة، وقبل الإفراج عن ألكسندر الإثنين قبل الماضي، كشف مسئولون من حماس عن أن هذه البادرة تهدف إلى استمالة الموقف الشخصى لترامب تجاه القضية، وهذه الاستمالة تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوتر أبقاه يقظا طوال ليلة سفر ترامب، وخلال جلسة محاكمة كان يحضرها فى تل أبيب، طلب نتنياهو من القاضي السماح له بالمغادرة مبكرا؛ حيث لم ينم إلا ساعة ونصف الساعة خلال الليل، على خلفية تطور الأحداث ومسألة الإفراج عن ألكسندر، وكما أورد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، سأل القاضى نتنياهو: «ما هى درجة تركيزك؟»، فرد نتنياهو «ليست عالية»، فقرر القاضي إنهاء الجلسة.في اليوم نفسه، تم الإفراج عن ألكسندر وفى اليوم نفسه أيضا انعقدت مباحثات بين نتنياهو والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة. ويبدو أن الخلاف السياسى كان ولا يزال متأججا بين نتنياهو وترامب. فقد توجه ويتكوف بعد اللقاء إلى ساحة اعتصام أهالى الأسرى فى تل أبيب. أخبرهم الرجل أن الرئيس الأمريكى لن يتركهم أبدا.. ولن يهدأ حتى يعيد إليهم أبناءهم.. وهو ما زاد من الاحتقان فى علاقة الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي.◄ خلاف الرجلينوكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ألقى الضوء على خلاف الرجلين وقرار ترامب عدم زيارة إسرائيل خلال جولته. ومن بدء محادثات نووية مع إيران، إلى إجراء مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح ألكسندر، دون إشراك إسرائيل، رأى مسئولون ومحللون أن ترامب بدأ بتهميش نتنياهو بشكل علني، مما أثار حالة من الذعر داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية التى اعتادت لعقود أن تُستشار من قِبل كل إدارة أمريكية.وفى مقابلة أُذيعت مؤخرا، رد السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الادعاء بأن الإدارة تتجاهل مخاوف إسرائيل وقال لقناة تلفزيونية إسرائيلية إن «الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل» للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، وصف الأمر بأنه «مقلق»، بينما قال شالوم ليبنر، مستشار سابق لنتنياهو، إن الأجواء فى القدس تشبه «حالة ذعر تام»، أما المبعوث الأمريكى السابق دنيس روس، فقال إن المخاوف الإسرائيلية من محادثات ترامب مع إيران وغيرها من التهديدات «لا تؤخذ فى الحسبان، أو إذا أُخذت، فإنها تُرفض، وأشار روس إلى أن الأصوات فى إدارة ترامب التى تدعو إلى تقليل الانخراط العسكرى الأمريكى فى الشرق الأوسط أصبحت فى صعود، بينما ركّز ترامب على جلب استثمارات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة خلال رحلته.وأضاف روس: «ما تراه هو أن الرئيس ترامب لديه تصور لما هو فى مصلحتنا، وتلك المصلحة تأتى أولاً»، قال روس. «هو يعرّف مصالحنا الخارجية من منظور اقتصادى ومالى وتجاري، وليس من خلال سياق جيوسياسى أو أمني. وأضاف أعتقد أن ترامب يرى أنه: نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدة عسكرية. أفعل ما يكفى لدعم الإسرائيليين»، ووفقا للتقرير، فإنه فى إسرائيل، تعكس حالة القلق المتزايدة تحولاً حادًا عن المزاج السائد فى نوفمبر، عندما احتفل كثيرون بفوز ترامب فى الانتخابات. وامتدح نتنياهو النتيجة واصفًا إياها ب»أعظم عودة فى التاريخ». ورأى وزراء فى حكومته اليمينية المتطرفة الضوء الأخضر للتوسع، ودعوا فورًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب شن حروب بلا قيود وبناء مستوطنات يهودية جديدة فى غزة.لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب. ففى الكواليس، عبّر بعض حلفاء نتنياهو عن انزعاجهم من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، الذى ضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حماس، كما بدأ آخرون يخشون أن تفضيل ترامب لإبرام الصفقات قد يمنع توجيه ضربة عسكرية لإيران أو يُفضى إلى اتفاق نووى يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض قدرات تخصيب اليورانيوم.◄ اقرأ أيضًا | «وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و«آبل»◄ محادثات إيرانوفى المكتب البيضاوى فى أبريل الماضى، أعلن ترامب أمام نتنياهو أن الولايات المتحدة ستجرى محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى طالب القادة الأمريكيين لأكثر من عقد باستخدام القوة العسكرية لتفكيك منشآت إيران النووية، الارتباك وابتعد بنظره.وقال أحد مستشارى ترامب، واصفًا تعامل ترامب مع نتنياهو بأنه «أفضل بدرجة واحدة» من لقائه المتوتر مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل ثلاثة أشهر، إن أصواتًا مؤثرة فى حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA) سعت خلال الربيع لمنع جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والجمهوريين المحافظين من تعيين شخصيات متشددة تجاه إيران ومتعاطفة مع نتنياهو فى مناصب أمن قومى حساسة.وكان المستشار السابق للأمن القومى مايكل والتز قد أُقيل من منصبه بعد أن تبيّن أنه شارك فى تنسيق مكثف مع نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وهو ما أغضب ترامب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر، وقال أحد مستشارى ترامب: «فى MAGA، نحن لسنا من محبى بيبى (نتنياهو)». وأضاف: «ترامب: يريد من الجميع أن يلقوا أسلحتهم، ويرى مسئولون ومحللون إسرائيليون أن صعود جناح متشكك فى إسرائيل فى واشنطن، لا سيما داخل الحزب الجمهورى الذى طالما كان مقربًا من إسرائيل، يشكل تحديًا جديدًا.فلطالما اعتمدت إسرائيل، عندما كانت تصطدم بمواقف أمريكية من قضايا مثل سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أو الاستراتيجية تجاه إيران، على دعم مؤيديها فى الكونجرس. ولكن حتى بعدما دعم نتنياهو وبعض أنصاره ترامب، بدأ بعض النواب الجمهوريين المتحالفين مع ترامب، مثل النائبة مارجورى تايلور جرين، يبتعدون عن إسرائيل، ما يتركها دون سند فى الكونجرس، ومن ناحية أخرى، فإنه مجرد الشعور بأن نتنياهو فقد حظوته لدى ترامب قد يضر بصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى المخضرم، الذى بنى سمعته على قدرته على التأثير فى السياسة الأمريكية أكثر من أي من منافسيه المحليين.◄ الوضع في غزةيظهر الخلاف بشكل واضح أيضا فى غزة، حيث نقل تقرير نشرته شبكة ان بى سى الأمريكية عن مسئولين أمريكيين لم يُذكر اسمهم، أن ترامب يعارض خطة نتنياهو لشن عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وقد وصفها بشكل خاص بأنها «جهد ضائع» يعيق رؤيته لإعادة إعمار القطاع، وكشف تقرير لتايمز أوف إسرائيل العبرية، إن المبعوث الشخصى لترامب ويتكوف أخبر مؤخرًا عائلات المحتجزين فى غزة، أنه لا يتفق مع نهج إسرائيل فى الحرب على القطاع، وان «الولايات المتحدة تريد إعادة الأسرى، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب».وأضاف ويتكوف، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع: أن «إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى إمكانية لتحقيق تقدم إضافي»، وجاءت التحركات الأمريكية فى أعقاب فترة من تجاهل الملف بالكامل لصالح التركيز على ملفات أخرى مثل المفاوضات مع إيران والاتفاق مع الحوثيين والتحضير لجولة ترامب فى منطقة الخليج.ربما لا يحب ترامب نتنياهو، لكنه لا يكره إسرائيل. بل إن ترامب قد تجاهل الأزمة فى غزة طوال الفترة الماضية، ربما لأنه اعتبر الحرب بمثابة مظلة زمنية تقوم خلالها إسرائيل بتغيير أوضاع جغرافية فى القطاع وفى الضفة ستكون فى صالحها على الأمد البعيد. وربما للسبب نفسه، يكتفى زعماء المعارضة الإسرائيلية بانتقاد نتنياهو إلى حد سبه، دون تقديم أى محاولة واحدة حتى لإسقاط حكومته فى الكنيست بسحب الثقة عنها، ورغم الخلافات السياسية الحادة داخل إسرائيل، لكن تبدو الحكومة والمعارضة بالفعل على قلب رجل واحد، يسعى دون كلل أو ملل وراء هدفه الأسمى بالسيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضى العربية المجاورة.◄ كاره نتنياهوأما ترامب الذى كشفت تسريبات عديدة عنه أنه لا يحب نتنياهو أو يثق فيه، مثلما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى قبيل اجتماع الرجلين فى 4 فبراير الماضي، فقد رأى بوضوح أن رؤيته للمنطقة تخالف رؤية نتنياهو.. لكن الرئيس الأمريكى لا يزال ينقصه تصور واضح أو نهائى لما ينبغى أن يكون عليه الوضع فى غزة.وبمعنى آخر، فإن ترامب، وإن كان لا يحب نتنياهو، إلا أن عدم امتلاكه لرؤية لليوم التالى أو حلاً للأزمة هو ما يحول بالفعل دون أن يتحول هذا الخلاف بين الرجلين إلى سياسات ملموسة على الأرض.فحماس، التى أهدته إطلاق سراح ألكسندر، لم تجن إلا تصريحات لترامب من قبيل: «يجب أن نتعامل مع حماس» (وهو تخلى عن استبعادها من المشهد وإقرار لجدوى الحوار السياسى معها)، وتصريحه لقناة فوكس «لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على توقيع صفقة تبادل» (فى مزيد من التشكيك فى نوايا نتنياهو أمام الرأى العام لاسيما المعارض عنده(، وبعد انصرافه من جولته الخليجية، عاد ترامب ليطلق تصريحات غامضة بشأن ما يرى من حلول للأزمة فى غزة.ولكن تكوين رؤية كاملة هو بالفعل ما ينقصه، وهو ما كانت إسرائيل قد استغلته سابقا كهامش حرية لها فى التصرف. لكن الآن يبدو أن البيت الأبيض قرر الشروع أخيرا فى تصميم رؤية، وإن كانت لم تتضح ملامحها بعد.ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أن ويتكوف لجأ إلى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب فى غزة. ووفقا للمصادر، فقد استعان ويتكوف ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتى ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم فى ملف غزة، الذى كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية فى إنهاء الحروب.

أخبار العالم : "حماس": دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
أخبار العالم : "حماس": دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "حماس": دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية

السبت 24 مايو 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - أعربت حركة "حماس" عن إدانتها لتصريحات عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري راندي فاين، التي دعا فيها إلى قصف غزة بالسلاح النووي. واعتبرت الحركة هذه "الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليلا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأمريكيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل مجرم الحرب نتنياهو". وأضافت: "تمثل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضا علنيا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني". وأكد أنه "ورغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجددا الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه". ووصف فاين في وقت سابق القضية الفلسطينية بـ "الشريرة". وقال: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا القنابل النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط". وأضاف: "ينبغي أن يكون الموقف ذاته في هذا السياق، فهناك خلل عميق جدًا في هذه الثقافة ويجب القضاء عليه".

خبر كبير وغير متوقع.. عمرو أديب يكشف توقعه لخطاب ترامب المنتظر (فيديو)
خبر كبير وغير متوقع.. عمرو أديب يكشف توقعه لخطاب ترامب المنتظر (فيديو)

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

خبر كبير وغير متوقع.. عمرو أديب يكشف توقعه لخطاب ترامب المنتظر (فيديو)

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن بعد دقائق سيعلن عن خبر كبير وغير متوقع، إذ وصفه بالأهم والأكثر تأثيرا على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد يعرف ما سيتحدث عنه. وأضاف أديب، في تعليق خلال برنامجه «الحكاية»، عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن هناك توقعين؛ الأول الاتفاق التجاري مع الصين وخاصة بعد المحادثات والمباحثات التجارية مع بكين، وهناك حلحلة في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن ترامب يستخدم سياسة اضرب ثم تفاوض.وأوضح أن التوقع الثاني بخصوص الشرق الأوسط والإعلان عن اتفاق كبير لحل الأزمة في الشرق الأوسط وخاصة الموضوع في فلسطين وقطاع غزة على وجه التحديد.ولفت إلى أن البيت الأبيض تحدث منذ دقائق عن حل لأزمة الصين وأمريكا والتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة.وأشار أديب، إلى أن ترامب تجاوز إسرائيل ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويتحرك في التفاوض مع حركة حماس بشكل مباشر بدون إسرائيل.وأضاف أن هذا الأمر واضح بشدة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن ترامب يتحرك منفردا في هذا الأمر بعد توتر العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.وختم أديب: «العالم كله يترقب ما سيعلن عنه ترامب وخاصة في ظل الظروف العالمية الحالية والظروف الإقليمية المتوتر للغاية في منطقة الشرق الأوسط». عمرو أديب: ترامب من شوية لعب لعبته اللي بيحبها وقال هعلن الخبر الاهم والاكثر تأثيرا في العالم.. ده توقعي للي هيحصل برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجاناً على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow) May 11, 2025 عمرو أديب: ترامب لم يحقق اي شيء من وعوده السياسية او الاقتصادية لحد دلوقتي.. لا حرب غزة ولا اوكرانيا وروسيا ولا الحرب الاقتصادية مع الصين برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجاناً على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow) May 11, 2025اقرأ أيضًا:مدبولي يكشف مصير الموظفين والعمال بعد تأجير المستشفيات الحكومية (فيديو)ساويرس يغير محل إقامته إلى إيطاليا.. ما السبب؟«الجنيه ب500».. خبير ذهب ينصح بالاستثمار في الفضة (فيديو)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store