logo
أسبوع رابح لـ «وول ستريت» بدعم هدنة الرسوم.. والأوروبية تواصل تعزيز مكاسبها

أسبوع رابح لـ «وول ستريت» بدعم هدنة الرسوم.. والأوروبية تواصل تعزيز مكاسبها

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

«ناسداك» 7.2% +
«إس آند بي» 5.3% +
«داو جونز» 3.4% +
«نيفتي 50» 1.73% +
«فوتسي 100» 1.52% +
«كوسبي» 1.51% +
«ستوكس 600» 0.96% +
«إس آند بي/إيه أس إكس 200» 0.89% +
«هانغ سينغ» 0.7% +
«سي إس آي 300» 0.58% +
«كاك 40» 0.43%+
«نيكاي 225» 0.38% +
«داكس» 0.46% -
*************************
إعداد: هشام مدخنة و«وكالات»
سجّلت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية انتعاشاً أسبوعياً لافتاً، تجاهل خلاله المستثمرون البيانات المخيبة للآمال حول ثقة المستهلك، التي تراجعت بشكل أكبر في مايو/أيار، والقلق المستمر بشأن توقعات التضخم السنوية، التي نمت إلى 7.3% من 6.5% في الشهر الماضي.
ومدعوماً بهدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حقق مؤشر «ستاندرد آند بورز» مكاسب بنسبة 5.3% أسبوعياً. في حين قفز «ناسداك» بنحو 7.2%، وارتفع «داو جونز» 3.4%.
وعزز المؤشر القياسي صعوده الأخير بأداء إيجابي لليوم الخامس على التوالي، الجمعة، بإضافة 0.7% إلى الرصيد الذي أصبح 5958.38 نقطة. ونما «داو» بنسبة 0.78% إلى 42654.74 نقطة. وبالمثل، كسب «ناسداك» 0.52% ليصير إلى 19211.1 نقطة.
وقالت ليندسي بيل، كبيرة محللي الأسواق في شركة «كليرنومكس»: «إن تقدم الجمعة هو إحدى ثمار تخفيف حدة النزاع التجاري». متوقعة تقلبات أكثر في المستقبل مع توارد تقارير عن الرسوم الجمركية في ظل استمرار متانة الاقتصاد وتشاؤم المستثمرين. وأضافت بيل: «ربما تتغير البيانات في الأشهر المقبلة، ولا أعتقد أن الاقتصاد الأمريكي خرج من دائرة الخطر بعد، وسيتعين على المسؤولين التعامل مع الأمر يوماً بيوم وأسبوعاً بأسبوع».
الأسواق الأوروبية
اختتمت الأسهم الأوروبية أسبوعها الخامس من المكاسب، الجمعة، وسط تحسّن شهية المخاطرة بدفع من الأنباء الإيجابية بشأن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.42%، و0.96% للأسبوع، عند 549.26 نقطة. مع نمو قطاع السلع المنزلية 1.2%، وتراجع أسهم التعدين بنسبة 1%.
واقترب مؤشر «داكس» الألماني من أعلى مستوياته على الإطلاق، مرتفعاً بنسبة 0.3% الجمعة إلى 23767.43 نقطة، حيث قادت أسهم شركة «رينك» المحلية لتصنيع قطع غيار الدبابات المكاسب بعد ترقية تصنيفها الائتماني من قبل «جيه بي مورغان». ومحققاً في الوقت نفسه مكاسب بنسبة 19% منذ بداية العام، لكنه خسر 0.46% خلال الأسبوع.
وصعد مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنحو 0.59% في اليوم الأخير، وبنسبة 1.52% للأسبوع، إلى 8684.56 نقطة. وكذلك فعل «كاك 40» الفرنسي، الذي نما 0.42% الجمعة، و0.43% للأسبوع، مسجلاً 7886.69 نقطة.
على صعيد الشركات، تراجع سهم «سويس ري» لإعادة التأمين بنسبة 1.2%، بعد أن أعلنت الشركة عن مطالبات بقيمة 570 مليون دولار نتيجة حرائق الغابات التي شهدتها لوس أنجلوس في وقت سابق من العام. وانخفض سهم صانعة الأدوية «نوفو نورديسك» بنسبة 5%. إثر أنباء تفيد بتنحي رئيسها التنفيذي لارس فرويرجارد يورغنسن عن منصبه. في المقابل، قفز سهم مجموعة «ريتشمونت» للسلع الفاخرة بنسبة 7%، الجمعة، بعدما أعلنت الشركة عن مبيعات فصلية أفضل من المتوقع في ظل الطلب المتزايد على علاماتها التجارية للمجوهرات.
آسيا والمحيط الهادئ
تباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ، الجمعة، حيث حلل المستثمرون أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي لليابان، وترقبوا مجموعة من البيانات الاقتصادية الأخرى من المنطقة.
واستقر مؤشر «نيكاي 225» الياباني القياسي عند 37753.72 نقطة، الجمعة، مع نمو أسبوعي بنسبة 0.38%. في حين ارتفع «توبكس» قليلاً وبنسبة 0.05% نهاية اليوم، وسط ثبات أسبوعي، ليغلق عند 2740.45 نقطة. كل ذلك تبع بيانات بانكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.2% على أساس ربع سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس/آذار، وأكثر من 0.1% المتوقعة.
وقال يوجيرو غوتو، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في بنك «نومورا» في اليابان: «من المرجح أن تؤدي صدمات التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب إلى تغيير نظرة المستثمرين العالميين إلى الاقتصاد الأمريكي وأداء الأصول، وبالتالي التنويع بعيداً عن الولايات المتحدة باتجاه أسواق رئيسية أخرى بما في ذلك اليابان».
وأغلق مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي مرتفعاً بنسبة 0.21%، و1.51% للأسبوع، عند 2626.87 نقطة، فيما انخفض «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 1.11% عند 725.07 نقطة.
وانزلق مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.46% الجمعة، إلى 23345.05 نقطة، لكنه أضاف 0.7% للأسبوع. أما مؤشر «سي إس آي 300» في البر الرئيسي، فرغم خسارته 0.46% من قيمته في الجولة الأخيرة، إلا أنه كسب 0.58% للأسبوع، ليغلق عند 3889.09 نقطة.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «S&P/ASX 200» القياسي بنسبة 0.56% الجمعة، و0.89% للأسبوع، إلى 8343.7 نقطة. كما انخفض مؤشر «نيفتي 50» الهندي بنسبة 0.26%، مع إضافة 1.73% خلال الأسبوع، مسجلاً 25019.8 نقطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمار النعيمي: عجمان حريصة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة
عمار النعيمي: عجمان حريصة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة

البيان

timeمنذ 21 دقائق

  • البيان

عمار النعيمي: عجمان حريصة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة

إضافة إلى فريق مختص في البحث والتطوير من 31 دولة. كما اطلع سموه، على أبرز ابتكارات الشركة، مثل نظام iBC الذكي لإدارة البطاريات الحاصل على 392 براءة اختراع. بالإضافة إلى خطط الشركة المستقبلية لإنتاج بطاريات الحالة الصلبة بقدرة تتجاوز 400Wh/kg بحلول عام 2030. وأشاد سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي بخطط ومشروعات شركة شانجان الهادفة إلى تطوير حلول تنقل ذكية ومستدامة، وما تجسده هذه المشروعات من مستوى متقدم في مجالات الصناعة والتكنولوجيا بالصين . وقال سموّه: «تحرص إمارة عجمان على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات الابتكار والصناعة، خاصة في ظل التوجهات الوطنية نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة».

بتكوين تسجل مستوى تاريخي جديد
بتكوين تسجل مستوى تاريخي جديد

البيان

timeمنذ 37 دقائق

  • البيان

بتكوين تسجل مستوى تاريخي جديد

ارتفعت أسعار عملة بتكوين المشفرة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال تعاملات يوم الأربعاء، محطمةً الرقم القياسي الذي سجلته في يناير. وارتفعت اسعار بتكوين بنسبة 2‎‎% إلى مستوى 109,500 دولار خلال التداولات. ويحقق سعر العملة المشفرة ارتفاعاً مطرداً خلال شهر مايو، مع زيادة بنسبة 16% حتى الآن منذ بداية الشهر، بدعم من زخم الشركات وتبني وول ستريت للعملة. وتأتي هذه التحركات في ظل تدفقات متواصلة إلى صناديق بتكوين المتداولة في البورصة، وانخفاض ضغوط البيع كما يتضح من التدفقات إلى البورصات، وزيادة السيولة في سوق العملات الرقمية.

من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟
من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟

كريس جايلز شهد الأسبوع الماضي تباطؤاً في معدلات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، إلا أن هذه الأرقام لم تلقَ اهتماماً يُذكر، إذ تركزت الأنظار على مؤشرات تُنذر بموجة تضخم قادمة. وهذه الأسعار لا تشمل الرسوم الجمركية. وكان من المفترض أن تسجل انخفاضاً ملحوظاً لو كانت الأعباء فعلاً تقع على عاتق المصدّرين الأجانب كما يدّعي الرئيس. غير أن البيانات تكشف خلاف ذلك، إذ توضح أن تكلفة الرسوم تنتقل إلى سلسلة التوريد المحلية، لتنعكس في نهاية المطاف على المستهلك الأمريكي. إلا أن هذه التخفيضات ليست غير معتادة في سياق أنماط واردات الصين، كما أنها غير كافية لتعويض الزيادات في الرسوم الجمركية، وإن كان من المحتمل وجود تأثير محدود لهذه السياسة. ويُذكر أن هذه المعدات كانت ضمن المنتجات المستثناة من الرسوم الجمركية «المتبادلة» المعلنة في 12 أبريل، ما يجعل من الصعب تماماً تأييد الرأي القائل إن الشركات الأجنبية تتحمّل فعلياً عبء هذه السياسة الجمركية. وحلل فريق البحث أسعار المنتجات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد بلد المنشأ وربطه بمعدلات الرسوم المفروضة. ورغم حداثة المنهجية البحثية، تُظهر البيانات الأولية تأثيراً مباشراً لإعلانات الرسوم الجمركية. ويؤكد الباحثون وجود تأثيرات «سريعة وإن كانت لا تزال متواضعة نسبياً» على أسعار المستهلكين، وهو ما يُعزى إلى الاستباق الكبير لموجة الرسوم، حيث زادت الشركات وارداتها خلال الربع الأول من العام قبل دخول الرسوم حيز التنفيذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store