
رجّي استقبل لودريان ونائب رئيس حكومة ايرلندا: وجوب انسحاب اسرائيل الفوريّ
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جان ايف لودريان، لعرض الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان، والتحضيرات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون باريس.
وبحثا في التصعيد الاسرائيليّ الخطير والمستمر في الجنوب، والمساعي التي تبذلها فرنسا لتنفيذ اعلان وقف الاعمال العدائية، باعتبارها إحدى الدول الراعية له، إضافة إلى كونها عضوًا في اللجنة الخماسية المكلفة بمراقبة تطبيقه.
وشدّد رجّي على وجوب انسحاب اسرائيل الفوري والكامل وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، ووقف عدوانها، والالتزام بتنفيذ إعلان وقف الاعمال العدائية وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأكد لودريان دعم فرنسا المستمر للبنان ولتحقيق الاستقرار فيه.
كما استقبل رجّي نائب رئيس حكومة ايرلندا وزير الخارجية ووزير الدفاع سيمون هاريس ترافقه سفيرة ايرلندا لدى لبنان نوالا أوبراين وأعضاء الوفد الذي ضمّ مسؤولين في وزارة الدفاع الايرلندية، للبحث في مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وتفعيل العلاقات الثنائية على مختلف الصعد.
وأعرب رجّي عن تقدير لبنان وامتنانه الكبيرين لايرلندا على مواقفها القوية الداعمة للبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وعلى مشاركتها الفاعلة بقوة حفظ سلام ايرلندية ضمن قوات اليونيفيل.
وأشاد بالتضحيات التي قدمتها إيرلندا وجنودها في لبنان. وأكد الوزير رجّي حرص الحكومة اللبنانية على ملاحقة المسؤولين عن مقتل الجندي الايرلندي في اليونيفيل شون روني ومحاسبتهم أمام القضاء.
وأكّد رجّي ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف تصعيدها واعتداءاتها، والانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها.
كما أكد عزم الدولة اللبنانية على حصر السلاح بيدها، وعلى تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية اللازمة.
وشدّد هاريس على دعم ايرلندا وتضامنها الكامل مع لبنان وشعبه، وضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية عليه، وأعرب عن فخر بلاده بمشاركة جنود ايرلنديين في قوات اليونيفيل، لكنه شدد على أن بلاده وعائلة الجندي الضحية شون روني تتطلعان لمحاسبة الجناة وسوقهم الى العدالة.
وأشار الى استعداد بلاده لوضع خبراتها وتجربتها في التعاطي مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ الاصلاحات بتصرف لبنان. وأعلن كذلك عن تقديم ايرلندا مبلغاً وقدره 2،5 مليون يورو إضافي لصالح الصندوق الانساني لدعم لبنان التابع للامم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الخوذات الزرقاء" تحمي المزارعين لقطاف الأفوكادو
نفّذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بين 20 و23 أيار 2025 نشاطًا ميدانيًا واسعًا في محيط بلدتي رامية وصلحا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين. ووفق بيان صادر عن اليونيفيل، هدف النشاط إلى تأمين بيئة مستقرة وآمنة للمزارعين، ما أتاح لهم الوصول إلى أراضيهم القريبة من الخط الأزرق وقطاف محصول الأفوكادو، في منطقة كانت قد تُركت مهجورة خلال السنوات الماضية نتيجة التوترات الأمنية. خلال عمليات التفقد في 22 أيار، عثر عدد من المزارعين على ذخيرة غير منفجرة. وعلى الفور، قام عناصر القطاع الغربي بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية، فيما وفّر حفظة السلام في اليوم التالي الأمن والدعم المباشر لتسهيل تدخل الجيش اللبناني وإزالة الذخيرة بأمان. كما قدّمت كتيبة غانا العاملة ضمن القطاع مرافقة زراعية لحماية المدنيين أثناء قيامهم بالأعمال الزراعية، وسط امتنان واسع من العائلات الزراعية التي عبّرت عن تقديرها للدعم الميداني الذي أتاح لها استعادة أراضيها وزراعتها مجددًا. البيان أشار إلى أن هذا النشاط بات جزءًا متكررًا من العمل اليومي في القطاع الغربي، ويعكس التزام اليونيفيل بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق. في السياق نفسه، أكدت اليونيفيل أن عمليات الدعم للجيش اللبناني والمدنيين تكثفت بين شباط وأيار 2025، حيث نفذت القوات الميدانية التابعة للقطاع الغربي 120 عملية توزعت بين إزالة حواجز وفتح طرقات وإزالة ذخائر ومواد عسكرية، إضافة إلى عمليات تدخل زراعي ومساعدة مدنية مباشرة. وتم التركيز بشكل خاص على العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني والتي ساهمت بتحسين شروط الأمان في عدد من المناطق الجنوبية. قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي شدّد على أن هذه الأنشطة تعكس التزام اليونيفيل بالاستقرار والتعاون المدني والعسكري، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو
نفذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من 20 إلى 23 أيار 2025 نشاطًا عمليًا مهمًا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين في محيط بلدة رامية وصلحا. وبحسب بيان لليونيفيل، هدف هذا النشاط إلى تأمين بيئة آمنة ومستقرة للمزارعين المحليين، مما أتاح لهم تفقد أراضيهم وقطاف ثمار الأفوكادو من بساتين تقع قرب الخط الأزرق. هذه الأراضي كانت قد تُركت مهجورة خلال فترة النزاع ولم تُزرع بسبب التوترات والمخاطر الأمنية المستمرة، وهي اليوم تحظى باهتمام متجدد بفضل الجهود المشتركة بين القطاع الغربي لليونيفيل والجيش اللبناني. وخلال النشاط في 22 أيار، اكتشف عدد من المزارعين ذخيرة غير منفجرة (UXO). قام عناصر القطاع الغربي فورًا بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية. في اليوم التالي، في 23 أيار، وفّر حفظة السلام من القطاع الغربي الأمن والمساعدة المباشرة للجيش اللبناني، ما سهل إزالة الذخيرة بأمان" . اضاف البيان: "قدّم جنود كتيبة غانا مرافقة زراعية، لضمان حماية المدنيين المشاركين في الأعمال الزراعية، وساهموا بشكل فاعل في خلق بيئة آمنة. أعربت العديد من العائلات الزراعية عن امتنانها لعناصر القطاع الغربي في اليونيفيل لدعمهم وإتاحة الفرصة لهم لاستعادة أراضيهم وزراعتها. من خلال هذه المبادرات، تؤكد البعثة دورها كضامن للأمن ومساهم في تعزيز الاستقرار على طول الخط الأزرق. هذا النشاط، الذي أصبح أكثر شيوعًا في القطاع الغربي، يعكس التزام اليونيفيل المستمر بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق". وتابع: "بين شباط وأيار 2025، كثّف القطاع الغربي لليونيفيل دعمه للجيش اللبناني وللسكان المدنيين في جنوب لبنان من خلال العديد من العمليات التي نفذتها القوات الميدانية التابعة له. تم تنفيذ ما مجموعه 120 عملية: 12 في شباط، 44 في آذار، 52 في نيسان، و12 في أيار (الذي شهد تراجعًا بسبب فترة الانتخابات). شملت هذه الأنشطة إزالة الحواجز، إعادة فتح طرقات الوصول، إزالة الذخائر غير المنفجرة والمواد العسكرية التالفة. تم التركيز بشكل خاص على 13 عملية مشتركة مع الجيش اللبناني، كان لها أثر مباشر على سلامة ورفاه السكان المحليين. شملت هذه العمليات استعادة مركبات وأشخاص، نقل ماشية، تفقد ذخائر غير منفجرة، تفجيرات تحت السيطرة، تدخلات زراعية (مثل قطاف الفاكهة، نقل خلايا النحل، ومساعدة المزارعين)، بالإضافة إلى بناء وتأمين البنى التحتية المدنية". وأكد قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي أن هذه العمليات "تعكس التزام اليونيفيل الثابت بالاستقرار والأمن والتعاون المدني-العسكري، وذلك تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" .


بيروت نيوز
منذ 9 ساعات
- بيروت نيوز
الانتخابات البلدية طويت والأنظار متجهة إلى زيارة أورتاغوس والتمديد لليونيفيل
انتهت أمس المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، بسلاسة وهدوء. وبدا واضحاً أنَّ لبنان حصل على'ضمانات دولية'، تمثلت في ضغوط على إسرائيل لمنعها من عرقلة هذا الاستحقاق بالاستهدافات. وأكد رئيس الجمهورية جوزيف عون، الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ببلدة العيشية وجود ضمانات لعدم حصول اعتداءات إسرائيلية، فيما أوضح وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، خلال تفقده سير العملية الانتخابية في بلدة شبعا الحدودية، أن كل الاتصالات الدبلوماسية مطمئنة، ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب. ومع انتهاء هذا الاستحقاق، يعود الاهتمام على ملفين أساسيين، الأول يتعلق بالتحضيرات للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، والثاني زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس وما ستحمله من مطالب ومواقف. وكانت مصادر ديبلوماسية اشارت الى ان ارجاء زيارة اوتاغوس للبنان الى الشهر المقبل يكمن في أنها تنتظر حدوث خرق ما يشجعها لاستئناف وساطتها بين بيروت وتل أبيب'. اما في ملف التمديد لليونيفيل ، فذكرت المعلومات ان لبنان يطلب التجديد وفق الصيغة السابقة من دون تعديلات حالياً، لأن المرحلة التي يمر بها البلد انتقالية ولا بد من فرصة له وفتح المجال أمامه ليستعيد انفاسه، ولتبقى القوات الدولية داعمة للجيش اللبناني في تنفيذ مهامه كاملة في الجنوب ليتمكن من تنفيذ القرار 1701. كذلك، فإن لبنان جدد مطالبته بالضغط الجدي على اسرائيل للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف عرقلتها لاستكمال انتشار الجيش في كامل منطقة الجنوب ليتمكن من تنفيذ المطلوب منها بضبط الحدود. في المقابل، أفادت التقارير الديبلوماسية أن الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد للقوات الدولية كالمعتاد، وقد تعطل الادارة الاميركية التجديد اذا جاء بالصيغة السابقة. وبحسب مصادر رسمية مطلعة، فإنَّ الأميركيين يطالبون بتعديلات على قرار التجديد وبتوسيع مهام اليونيفيل بما يعطيها صلاحيات اكبر وفعالية اكثر، لأنهم يعتبرون ان اليونيفيل بوضعها الحالي غير مجدية وغير فعّالة في تحقيق المطلوب لضبط الوضع على الحدود اللبنانية- الفلسطينية.