
تراجع الأسهم الآسيوية
تراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية، وسط تقلبات ناجمة عن الغموض المحيط برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم شهيتهم تجاه الأصول عالية المخاطر.
وانخفض المؤشر الإقليمي للأسهم بنسبة 0.4%، بقيادة التراجع في الأسهم اليابانية.
كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية بعد أن أفادت صحيفة " وول ستريت جورنال" بأن إدارة ترامب تدرس خطة مؤقتة لفرض رسوم جمركية على قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي.
وهبطت الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.4% بعد أن صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، بأن المحادثات التجارية مع الصين"متعثرة بعض الشيء".
واستقر الدولار يوم الجمعة بعد تراجعه بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة، بينما ارتفع الين الياباني بشكل طفيف مقابل الدولار الأميركي، مع تسجيل تضخم طوكيو أعلى وتيرة له في عامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 3 ساعات
- التحري
الهدنة التجارية بين أميركا والصين مهددة بالانهيار.. ما السبب؟
تواجه هدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين خطر الانهيار بسبب تباطؤ الصين في تصدير المعادن النادرة، مما أثار اتهامات أميركية ببكين بعدم الالتزام بالاتفاق المبرم في جنيف. وقد اشترطت واشنطن استئناف الصين لصادرات المعادن الحيوية مقابل تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، وهو ما وافق عليه نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في المحادثات مع المسؤولين الأميركيين. لكن منذ الاتفاق، استمرت الصين في تأخير إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وممثل التجارة الأميركي إلى اتهام بكين بانتهاك الاتفاق. يأتي هذا التباطؤ بعد تحذير أميركي لشركة 'هواوي' بشأن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي، ما اعتبرته الصين تصعيداً جديداً وأدى إلى تقديم احتجاج رسمي. وأكدت مصادر أميركية أن الصين بدأت تتراجع عن التزاماتها المتعلقة بالمعادن النادرة، مما يعرض الاتفاق للخطر وسط تصاعد التوترات الاقتصادية بين الطرفين. كما أعربت شركات أميركية، خصوصاً في قطاع صناعة السيارات، عن قلقها من تأخير تصاريح التصدير، محذرة من تأثير ذلك على عمليات الإنتاج، مع احتمال توقف بعض المصانع كما حدث أثناء جائحة كورونا. (العربية)


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
لماذا أمر وزير دفاع أميركا بإغلاق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية؟
أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإغلاق مكتب في الوزارة بعد وقت قصير من إعلانه عن إشرافه على اختبار نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب والبرامج المرتبطة بهذا المشروع الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، بحسب ما نقلت شبكة CNN، عن مسؤولين أميركيين. وفي نهاية إبريل/ نيسان، صاغ مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي، وهو مكتب غير معروف، مذكرةً ووزعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب وزارة الدفاع الأخرى، تضمنت وضع "القبة الذهبية" على قائمة الإشراف، بما يتماشى مع تعليمات وقوانين وزارة الدفاع التي تشترط اختبار أي برنامج رئيسي للاستحواذ الدفاعي قبل إطلاقه. وبعد أيام، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك من المكتب عقد اجتماع. وتُعد شركة ماسك "سبيس إكس" من بين الشركات المتنافسة على دور في تطوير "القبة الذهبية". وسأل ممثلو إدارة الكفاءة الحكومية مسؤولي وزارة الطاقة والكهرباء عن أنشطتهم وخططهم لهذا العام، حسبما أفاد مسؤولون، وبدا عليهم الدهشة لأن الكثير من عمل المكتب مطلوباً بحكم القانون. لكن لم تكن هناك أي دلائل ظاهرة على تقليص عدد موظفي المكتب. والأربعاء، استُدعي موظفو وزارة النقل والكهرباء فجأةً إلى اجتماع في وزارة الدفاع (البنتاغون)، وأُبلغوا بأنه سيتم تقليص عدد موظفي المكتب إلى 30 شخصاً فقط، من أكثر من 100 موظف. القبة الذهبية... ترامب يُشعل "سباق التسلح العالمي"! الأرقام الفلكية للإنفاق العسكري؛ صرخة مدوية تعكس قلق البشرية، في عالم يحاول شراء الأمان بصوت المدافع؛ فلا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي. وذكر مسؤول في وزارة الدفاع لشبكة CNN بأنهم يعتقدون أن الإدارة قلقة بشأن قيام وزارة النقل والكهرباء برقابة مستقلة على مشروع "القبة الذهبية"، والمشاكل التي قد تكشفها في هذه العملية. وقال المسؤول: "هذه الإدارة لا تريد سوى الانتصارات. لا يريدون أخباراً سيئة، وهم يتلقون أخباراً سيئة على مختلف الجبهات". وأضاف: "وزارة النقل والكهرباء وسيط نزيه للمعلومات. نحن ننقل الحقيقة، وهذا كل ما نفعله". وقال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان الخميس إنه يشعر بالقلق من أن خطوة تقليص مهام المكتب "تبدو انتقامية، مدفوعة بمعارضة هيغسيث لبعض قرارات الرقابة الأخيرة التي اتخذتها وزارة النقل والتقييم، والتي يتطلبها القانون". وذكر ريد: "مع تقليص عدد الموظفين إلى طاقم محدود ودعم محدود من المتعاقدين، قد لا تتمكن وزارة النقل والتقييم من توفير رقابة كافية على البرامج العسكرية الحيوية، مما يُعرّض الجاهزية التشغيلية وأموال دافعي الضرائب للخطر"، واصفاً القرار بأنه "تدخل ذو دوافع سياسية". وعندما طُلب من المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، التعليق، قال لـ CNN إن إعادة تنظيم الوزارة لمكتب مدير الاختبار والتقييم العملياتي سيُعيد وزارة النقل والتقييم إلى هدفها القانوني كهيئة رقابية، وسيقضي على الجهود المكررة. لا علاقة لهذا القرار بمشروع القبة الذهبية، بل يتعلق بالقضاء على التكرار". لكن مسؤولين تحدثت إليهم CNN أفادوا بأن وزارة النقل ليست زائدة عن الحاجة، بل تتمتع بمكانة فريدة كجهة تدقيق مستقلة للمعدات والأنظمة التي تستخدمها جميع الخدمات العسكرية، كما أنها تفتقر إلى آلية إنفاذ، ولا يحق لها قانونياً إيقاف أي مشروع إذا اكتشفت مشاكل عند اختبار وتقييم أنظمة مختلفة. وأعلن ترامب رسمياً عن خطط المشروع الأسبوع الماضي، وقد تم بالفعل تخصيص 25 مليار دولار في ميزانية الدفاع للعام المقبل للقبة الذهبية. ولكن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى إنفاق أكثر من 500 مليار دولار - على مدار 20 عاماً - لتطوير نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات بالحجم والنطاق الذي طالب به ترامب. ومن المرجح أن يشمل النظام أكثر من 100 برنامج منفصل، ويتطلب إنشاء شبكة كبيرة ومترابطة من الوكالات الحكومية والمقاولين من القطاع الخاص. وذكرت مصادر لـ CNN أن مسؤولي الدفاع والصناعة يتفقون إلى حد كبير على أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يصبح نظام مثل القبة الذهبية جاهزاً للتشغيل الكامل. لكن إدارة ترامب تعمل جاهدةً لإثبات جدوى هذا المفهوم لتبرير التمويل المستقبلي للمشروع. وقال هيغسيث، الأربعاء، في فيديو نشره عبر منصة "إكس" إن "المكتب أُعيد هيكلته للسماح للخدمات بالعمل بشكل أسرع بالقدرات التي تحتاجها". وذكر مسؤول دفاعي آخر أن وزارة النقل والكهرباء لا تنوي إبطاء المشروع لكنهم أرادوا ضمان عمله بشكل صحيح، وأنه سيكون قابلاً للصمود أمام التهديدات. وقال مسؤول إن التخفيض الهائل في عدد الموظفين وحقيقة أن المتعاقدين لن يتم تعيينهم في وزارة النقل والكهرباء سيؤديان إلى عدم خضوع بعض البرامج للتدقيق على الإطلاق، ومن المحتمل أن تُنفق أموال طائلة، ولن يكون لدينا أدنى فكرة عما إذا كان يتم اختباره بشكل صحيح".


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
تفاصيل جديدة عن مغادرة إيلون ماسك إدارة ترامب... خلافات وصلت إلى العلن بالشرق الأوسط برغم "المفتاح الذهبي"
فيما لا تزال أصداء رحيل الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" عن الإدارة الأميركية تتردّد بقوّة في الصحافة العالمية، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر أن الخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعديه وماسك وصلت إلى العلن بالشرق الأوسط واجتماعات الوزراء. وكشفت الصحيفة أنه كان هناك إحباط وشكوك لدى ترامب ومساعديه بشأن فترة ماسك المضطربة، كما وصفتها المصادر. وسأل أيضاً شأن وعد إيلون ماسك بخفض إنفاق الحكومة بنحو تريليون دولار. الرئيس الأميركي قال الجمعة إن الملياردير إيلون ماسك لن يغادر الإدارة كلياً، مشيراً إلى أنه سيعود بين الحين والآخر. وأضاف في مؤتمر صحافي مع ماسك بالبيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير لمنصبه: "لقد قام بعمل رائع". وقال ماسك إن رحيله عن البيت الأبيض لا يعني نهاية إدارة الكفاءة الحكومية التي كان يتولى الإشراف عليها وأن جزءًا كبيراً من فريقه المسؤول عن خفض التكاليف سيبقى في منصبه، وسيواصل تقديم المشورة للرئيس ترامب. وعبّر ماسك عن ثقته في أن إدارة الكفاءة ستحقق "مع مرور الوقت" توفيراً للنفقات قدره تريليون دولار، وهو ما وعد به. وفي تصريح لصحافيين أدلى به بعدما سلّمه ترامب مفتاحاً ذهبياً كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية، قال ماسك "أتطلع إلى البقاء صديقاً ومستشاراً للرئيس". وشدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار" في اقتطاعات من شأنها "إفادة دافعي الضرائب الأميركيين". واشتكى ماسك من الصورة التي رسمت عنه معتبراً أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان.