logo
طلبة الطب يستعطفون الأساتذة لطرح أسئلة ميسرة في الامتحانات !

طلبة الطب يستعطفون الأساتذة لطرح أسئلة ميسرة في الامتحانات !

تليكسبريس١٢-١١-٢٠٢٤

أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن طلبة الطب راسلوا أساتذتهم من أجل التساهل معهم في الامتحانات التي ستجرى بعد 11 شهرا من الإضراب ومقاذعة الدراسة.
وأوردت المصادر ذاتها نماذج من هذه المراسلات التي طالب من خلالها الطلبة طرح أسئلة سهلة باعتماد نظام الأسئلة ذات الاختيارات المتعددة او ما يسمى بـ' QCM '.
ومن ضمن النماذج التي توصل بها أساتذة كليات الطب، من طرف ممثلي الطلبة الذين يستعدون للامتحانات بعد مرور 11 شهرا من الإضراب، شمل مقاطعة الدروس والتداريب، رسائل تقول: 'نلتمس منكم تفهم وضعيتنا بوضع أسئلة غير تحريرية، وذلك باعتماد نظام QCM، فقد كنا في إضراب لمدة 11 شهرا »..
وجاء في رسائل أخرى، أوردتها ذات المصادر، أن طلبة السنة الأولى، يجدون صعوبة في تحرير الأجوبة بسبب إضرابهم لـ11 شهرا، ولهذا يلتمسون وضع أسئلة تتضمن خيارات الأجوبة، بحيث يمكن للطالب التأشير على الجواب الصحيح.
واستغرب أحد الأساتذة في كلية الطب، تضيف المصادر ذاتها، من 'سيل الرسائل' التي توصلوا بها والتي تطلب منهم 'وضع امتحانات ميسرة'، مضيفا أن أساتذة الكلية اجتمعوا في قاعة ليقرؤوا ما توصلوا به من 'استعطافات' أو 'إملاءات' وهم مستغربون.
وحسب أحد الأساتذة، تقول المصادر ذاتها، فإن الطلبة 'وصلت بهم الجرأة أن يطلبوا التدخل حتى في طريقة وضع الإمتحان، وربما يفضلون أن نضع الامتحان باتفاق معهم'، مضيفا 'قبل سنوات لم يكن الطلبة يجرؤون على التحدث مع الأساتذة بهذا الشكل، لقد خاضوا الإضراب من أجل ضمان جودة التعليم، فكيف يطلبون امتحانات ميسرة مع أنهم لم يدرسوا لـ11 شهرا.. أين الجودة؟ '.
يشار إلى أن محضر اتفاق تم توقيعه، مساء الخميس 7 نونبر 2024 ، بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف وسيط المملكة، يقضي بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بعد 11 شهرا من الإضراب.
ويقضي الاتفاق بتمكين طلبة الطب ابتداء من السنة الثانية إلى السادسة، من الدراسة لمدة 7 سنوات مع استثناء السنة الأولى. وخلف الاتفاق استياء في صفوف طلبة السنة أولى الذين انخرطوا في الإضراب دون نتيجة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟
هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

أكادير 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أكادير 24

هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

أكادير24 | Agadir24 من المتوقع أن يتخلص رجال ونساء التعليم من أحد أكبر أعباء المهنة، حيث يتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض وامتحانات التلاميذ والطلاب، إذ يرتقب أن يعوضهم الذكاء الاصطناعي في القيام بهذه المهمة. وبحسب خبراء تربويين، فمن المرجح أن يتكفل الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب بتصحيح امتحانات التلاميذ والطلاب وفروضهم، وهو ما سيكون خلاصا للأساتذة من هذا 'العبء' الذي يكبدهم عناء كبيرا ويضعف مردودهم التربوي. وجرى تأكيد هذا التوجه على لسان الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، جعفر خالد الناصري، خلال ندوة تناولت تداعيات تنامي الذكاء الاصطناعي على ميادين الثقافة والتعليم، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، حيث أفاد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة الاختيارية، في حال تعلق الأمر باختبار متعدد الاختيارات (QCM)، بالإضافة إلى توفره على القابلية للتصحيح التلقائي. وأوضح الناصري أنه 'أصبح بوسع الطلاب إدخال أجوبتهم على أجهزتهم اللوحية، وبعد 5 دقائق، أي بمجرد الانتهاء من الامتحان، يحصل الطالب على تقييمه ولا حاجة لانتظار التصحيح'، وفقا للمتحدث ذاته. وشدد الأكاديمي على أن 'زمن قضاء ساعات في تصحيح الامتحانات قد انتهى'، مشيرا إلى أن 'الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي'. ووفقا لذات المتحدث، فإن الأمر 'لن يشمل الاختبارات والامتحانات فحسب، بل حتى طريقة التدريس'، إلا أنه دعا إلى 'التريث'، باعتبار أن 'الذكاء الاصطناعي بقدر ما يوفر حلولا فهو يطرح تحديات تعليمية حقيقية، ويظهر الحاجة إلى ذكاء تربوي وإلى المجهود الذي ينبغي القيام به قبل اتخاذ أي خطوة في هذا السياق'.

الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة
الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

برلمان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

الخط : A- A+ إستمع للمقال يبدو أن رجال التعليم، باتوا على أعتاب التخلص من واحدة من أبرز المهام الشاقة التي ظلت تلازمهم لعقود، ويتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض والامتحانات، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي على مشارف تولي هذه المهمة. وفي هذا السياق، قال جعفر خالد الناصري، الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن زمن قضاء ساعات طويلة في تصحيح أوراق الامتحان قد ولّى. وأوضح الخبير التربوي، أن الذكاء الاصطناعي بات قادراً ليس فقط على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة، خصوصاً في ما يتعلق بالاختبارات متعددة الاختيارات (QCM)، بل أيضاً على تصحيحها بشكل فوري ودقيق. الناصري، الذي كان يتحدث خلال ندوة ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أمس الاثنين بالرباط، أوضح أن 'الطلبة يمكنهم اليوم إدخال أجوبتهم عبر أجهزة لوحية، ليحصلوا بعد خمس دقائق فقط من نهاية الامتحان على نتائجهم، دون الحاجة إلى انتظار عملية التصحيح اليدوي'. وشدد الأكاديمي على أن الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي. ويُعد هذا التطور مؤشراً على دخول مرحلة جديدة في مسار التعليم، حيث يُتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليص الضغط على الأطر التربوية، وتحسين مردودية المنظومة التعليمية.

تغييرات كبيرة سارة تنتظر أسر تلاميذ التعليم العمومي و الاساتذة في المغرب؟
تغييرات كبيرة سارة تنتظر أسر تلاميذ التعليم العمومي و الاساتذة في المغرب؟

أريفينو.نت

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

تغييرات كبيرة سارة تنتظر أسر تلاميذ التعليم العمومي و الاساتذة في المغرب؟

يستعد المعلمون للتخفيف من بعض تحديات مهنتهم، ويتعلق ذلك، وفقاً لخبراء تربويين، بمهمة تصحيح الاختبارات والامتحانات التي تُشكل عبئاً كبيراً عليهم وتزيد من الضغط النفسي؛ إذ يتوقع أن يُساهم الذكاء الاصطناعي في تولي هذه المهمة قريباً. جاء هذا التأكيد على لسان الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، جعفر خالد الناصري، خلال ندوة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالي الثقافة والتعليم، اليوم الاثنين في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط. وقد شدد على أن 'فترة قضاء ساعات في تصحيح الامتحانات قد انتهت'. وأوضح الناصري أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادراً على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة اذا كان الاختبار متعدد الاختيارات (QCM)، بالإضافة إلى قدرته على التصحيح التلقائي. يمكن للطلاب الآن إدخال أجوبتهم مباشرة عبر الأجهزة اللوحية، وخلال خمس دقائق بعد الانتهاء من الامتحان، يحصل الطالب على تقييمه دون الحاجة لانتظار التصحيح التقليدي. أكد الأكاديمي أن الذكاء الاصطناعي يؤثر على جميع مراحل التعليم، من الابتدائي إلى التعليم العالي. ولن يقتصر الأمر على الاختبارات فقط، بل سيمتد أيضاً إلى طرق التدريس. ومع ذلك، أشار الناصري إلى ضرورة الحذر لأن 'التقنيات الجديدة مثيرة بالفعل، لكن التجارب الرائدة مثل السويد تخلت مؤخراً عن تزويد جميع طلابها بالأجهزة اللوحية، حيث تبين أن التلاميذ، خاصة في المدارس الابتدائية، لم يعودوا يتعلمون بفعالية'. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يوفر حلولاً ولكنه يفرض تحديات تعليمية حقيقية أيضاً، مما يستلزم تفكيراً تربوياً دقيقاً قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه. إقرأ ايضاً من جهته، حذّر أمين منير العلوي، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال الفعالية ذاتها، من الاعتماد المتزايد للطلاب على خدمات الذكاء الاصطناعي؛ 'هذا ليس سيئًا بحد ذاته، بشرط أن يشارك الطلاب في المهام التعليمية ولا يعتمدوا عليه بشكل كامل'. وأوضح الخبير أن 'التعليم يتضمن تعلم العمل والتفكير وسبل التربية. الذكاء الاصطناعي أداة رائعة لدعم هذه المهام ولكن لا يجب أن يتم الاعتماد عليه كلياً'. أضاف قائلاً إن 'عندما يُسأل الطالب عن أحداث تاريخية أو ابتكارات، يوفر الذكاء الاصطناعي الإجابة دون أن يفكر الطالب فيها بنفسه، مما يفقده القدرة على التفكير النقدي'. وأشار إلى أن أحد المؤشرات المقلقة هو استخدام اللغة 'فجودة لغة الإجابات تعد متفوقة على مستوى الطلاب في المغرب، سواء باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية.' خلص إلى القول إن دخول الإجابات من الذكاء الاصطناعي يجعل اللغة تبدو مثالية بشكل لا يناسب المستوى العام للطلاب في المغرب، مما يشير إلى استخدام غير سليم لهذه التقنيات في التعليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store