
تهديدات أميركية بالضربة القاضية والإقتتال الداخلي قاب قوسين : محمد علوش يكشف أخطر مرحلة قادمة للبنان
ماذا حمل الموفد الأميركي توم باراك للبنان؟
لماذا لم يلتق الرئيس بري أولا؟
ما هي الرئسالة الجديدة من عين التينة؟
هل بدأت مرحلة تسليم السلاح؟
كيف اتفق الحزب مع القوّات اللبنانية؟
ما هي حقيقة الاختلاف بين الحزب وحركة أمل؟
كيف سيواجه لبنان التهديدات السورية؟
من هي الجماعات التي تريد الإنتقام من الحزب؟
هل الجيش اللبناني يستطيع حماية لبنان؟
وهل هناك خطر من اقتتال داخلي؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 6 ساعات
- LBCI
بري استقبل مفتي الجمهورية مع وفد وهنأ السيسي بذكرى ثورة 23 تموز
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع وفد موسع من دار الفتوى ومفتي المناطق ضم: مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف،أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صورالشيخ مدرار حبال، أمين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي، ومدير العلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى خلدون قواص. وتناول اللقاء الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا وطنية. المفتي دريان وبعد اللقاء، تحدث المفتي دريان :" سعدنا اليوم بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي نعتبره ضمانة وطنية صادقة والذي يعمل بجد من أجل إخراج لبنان من أزماته ومن أجل تجنيب لبنان الحرب الإسرائيلية عليه، وهو يتابع هذا الملف بعناية كبيرة وحذر شديد على لبنان واللبنانيين" . وأضاف :"اللقاء كان جولة أفق وطبعا إستفدنا جدا من ما تم تداوله في هذه الجلسة ويمكن أن نقول بأن دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري في هذه الجلسة كان متفائلا جدا، بأن الأوضاع سوف تتجه إلى الأفضل والأحسن مع أن الأجواء لدى الناس هم في حالة من التخوف ولكن طالما أن هناك وحدة موقف لبناني بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، في وحدة الموقف وفي تقديم الجواب الواضح للمبعوث الأميركي، فنحن مطمئنون أن الأمر اللبناني ممسوك من قبل الرؤساء الثلاثة". وتابع :الأمر المهم أيضا، ركزنا في هذه الجلسة مع دولة الرئيس على وحدة اللبنانيين، هناك طبعا وحدة موقف رسمي لبناني ونحن أيضا نعمل مع كل المخلصين في هذا البلد من مسؤولين وغير مسؤولين على أن تكون وحدة العيش الواحد بين اللبنانيين والوحدة الوطنية هي أقوى سلاح للرد على ما يمكن أن تخطط له إسرائيل من تفتيت لبنان وإستمرار الإعتداءات الصهيونية عليه". وقال المفتي دريان :" نحن في حالة تفاؤل كبير وإن شاء الله الأمور ممسوكة في لبنان وأن الأزمات التي قد تحصل من وقت إلى آخر لا يمكن أن تحل إلا بوحدة اللبنانيين، نحن في دار الفتوى موقفنا واضح وصريح نحن لا نتكلم أبدا بلغة مذهبية أو طائفية، نحن نتكلم بلغة جامعة لكل اللبنانيين. نتمنى على كل السياسيين أن يتحلوا بهذه الروح الجامعة حتى يكونوا بالفعل في خدمة لبنان وفي خدمة اللبنانيين" . وختم المفتي :"أسأل الله سبحانه وتعالى وبعد لقائي مع فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس النواب ومنذ يومين مع دولة رئيس مجلس الوزراء، أن يجنب لبنان كل المخاطر والأزمات وأن ينعم اللبنانيون إن شاء الله بالأمن والإستقرار والسلام والسلامة بإذن الله تعالى" . السفير دبور واستقبل الرئيس بري، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان . وبعد اللقاء تحدث السفير دبور : "اللقاء بدولة الرئيس الأخ الكبير الأستاذ نبيه بري ليس لأقول له وداعا، بل أقول له سنلتقي إن شاء الله على أرض فلسطين في القدس المحررة عاصمة دولتنا وبين أبناء شعبنا الفلسطيني. وأقول له أيضا شكرا على كل ما قدمه من رعاية وإحتضان للشعب الفلسطيني في لبنان". وأضاف :" لقد عملنا معه خلال السنوات الماضية كثيرا وكان حريصا جدا على حجب الدماء الفلسطينية وهو الذي رعى وثيقة التفاهم التي تم من خلالها إطلاق هيئة العمل الفلسطيني المشترك ، والتي سرنا على هديها خلال السنوات الماضية وإستطعنا النجاح في هذا المسار من خلال التفاهم الفلسطيني الفلسطيني الكامل أيضا برعاية لبنانية والتي شكلها دولة الرئيس نبيه بري وإخوانه في الحركة" . وتابع : "لقد بين الشعب الفلسطيني في لبنان خلال الأعوام الماضية حرصه على الأمن والاستقرار في هذا البلد وعلى أنه ثابت في موقفه حول دعمه والتزامه بالأمن والاستقرار وليس الإلتزام بالامن والإستقرار فقط في المخيمات ، إنما أيضا الجوار، فلبنان يحمينا جميعا نحن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الموجود. هنا نحن لاجئون صحيح وننتظر حقنا في العودة إلى فلسطين ونشكر إخواننا اللبنانيين على الرعاية والإحتضان خلال الفترة الماضية ، ونقول لكم إن شاء الله نلتقي على أرض فلسطين المحررة ونصلي سويا ومعا في القدس الشريف ، شاء من شاء وأبى من أبى". حاكم مصرف لبنان واستقبل بري حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، وبحث معه في الأوضاع المالية. تهنئة السيسي على صعيد آخر، ولمناسبة الذكرى ال73 لثورة 23 يوليو ( تموز)، أبرق الرئيس بري الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مهنئا. وجاء في البرقية: "لمناسبه الذكرى الثالثة والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو (تموز) التي جسدت تضحيات مصر شعباً وجيشاً وأرست دعائم جمهورية مصر العربية في إستقلالها وسيادتها وحرية أبنائها وأسست للدور الحقيقي والطليعي لمصر في كل ما يصنع حياتها وحياة أمتنا العربية وشعوبها ، فكانت تلك المحطة التاريخية المجيدة مصدر إلهام لكل الشعوب العربية التواقة للحرية والتقدم والإستقلال . واضاف : إنني بهذه المناسبة أتقدم بإسمي الشخصي ، وباسم المجلس النيابي اللبناني من سيادتكم ومن خلالكم للشعب المصري الشقيق بأصدق التهاني وأطيب الامنيات ، سائلين المولى سبحانه وتعالى ، أن يَمُن عليكم بموفور الصحة والعافية وعلى جمهورية مصر العربية شعباً وجيشاً بدوام الإستقرار والمنعة والتقدم والإزدهار".


صوت لبنان
منذ 12 ساعات
- صوت لبنان
استحقاقات لبنان سلاحاً واقتصاداً: التشاؤم يغمر التفاؤل
جاء في 'المدن': لم يخرج لبنان من 'دوامة' توم باراك. انشغل اللبنانيون في فك طلاسم المواقف التي أطلقها. ففي مكان ما أكد أنه لن يكون هناك حرب إسرائيلية على لبنان. وفي مكان آخر استخدم عبارة التركيز على الديبلوماسية قبل اللجوء إلى التصعيد. أشار إلى أن الوقت أصبح داهماً، وأنه لا أحد يمتلك ضمانات، ولا أميركا قادرة على إجبار إسرائيل على فعل أي شيء. لكنه في الوقت عينه تحدث عن لقاءاته الإيجابية مع المسؤولين، وخصوصاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. الإشارات المتناقضة هذه كلها كانت مواقف علنية عملت إشارات متناقضة، لم يعرف اللبنانيون في أي خانة يضعونها. هل هي خانة تفاوضية تتضمن تحذيرات لتحسين شروط التفاوض أم أنها انعكاس لجو فعلي؟ في الكواليس لم يختلف الجو عن ما هو علني. ففي لقاء عقده مع عدد من الوزراء في السفارة الأميركية كان متشدداً حول ضرورة إقرار الجدول الزمني ومراحل تطبيق مسار حصر السلاح بيد الدولة، وفي لقاءات أخرى كرر هذا الموقف، فخرج وزراء ونواب ومسؤولون من اللقاء معه بانطباعات سلبية لا تحاكي الإيجابية التي تم ضخها. على الرغم من كل هذا التناقض، بقيت الأجواء الإيجابية هي المسيطرة أو الطاغية، وسط كلام في الكواليس عن وجود تقاطع مشترك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأن اللقاء كان بناء. وبحسب المعلومات، فإن رئيس مجلس النواب طرح كل الهواجس اللبنانية على باراك الذي بدا متفهماً لها، كما أكد بري التزام لبنان بتطبيق اتفاق 'ترتيبات وقف الأعمال العدائية' الذي أقر في شهر تشرين الفائت. من غير المعروف بعد إذا كانت إسرائيل ستوافق على اقتراح وقف اعتداءاتها وخروقاتها وعملياتها العسكرية في لبنان، كي يتم التحرك جدياً باتجاه حزب الله، لإقناعه بالموافقة على وضع مسار لحصر السلاح بيد الدولة. واشنطن تصر على اتخاذ قرار من قبل الحكومة اللبنانية، بينما بري وحزب الله يفضلان الشروع في حوار داخلي حول الاستراتيجية الدفاعية. وهذا أمر يتسبب بانقسام لبناني، بين من يريد حصر مثل هذا القرار في الحكومة ويرفض الدخول في حوار، كالقوات اللبنانية وحزب الكتائب وعدد من الكتل والقوى الأخرى، وبين الجهات التي تتمسك بالحوار كمخرج فعلي لتجاوز الأزمة. باراك وسوريا مواقف باراك تجاه سوريا كانت أكثر وضوحاً. فهو أشار إلى الدعم الأميركي الكبير للرئيس السوري أحمد الشرع، وحاول تبرئة الحكومة السورية من أي مجازر في السويداء، واعتبر أنه لا خطة بديلة عن أحمد الشرع، والخيار البديل هو نموذج ليبيا وأفغانستان. وللمفارقة أنه في ظل كل هذا الدعم الأميركي لسوريا، تبرز أدوار داخل الولايات المتحدة الأميركية مضادة لهذا المسار، وترفض دعم الشرع وتحاول ممارسة ضغوط عليه. وسط هذا التباين الأميركي، برز تطور جديد على مستوى السعودية، التي دخلت بقوة على خط دعم دمشق وأحمد الشرع، سياسياً، ديبلوماسياً، واقتصادياً أيضاً، من خلال المنتدى الاقتصادي، والذي ستصل اتفاقيات الاستثمار فيه إلى ما يقارب 4 مليارات دولار. هذا المبلغ يساوي حجم الميزانية السنوية السورية حالياً. مع ما يعنيه ذلك من توفير دعم واحتضان للشرع، وهو ما لا يزال لبنان يفتقده حتى الآن، لأن الشروط العربية والدولية واضحة، بأن لا استثمارات ولا مساعدات قبل معالجة ملف السلاح والشروع في تطبيق الإصلاحات. المسار الإسرائيلي عملياً، يواجه لبنان استحقاقات كثيرة، أهمها تداعيات ما بعد زيارة باراك، وحصيلة ما سيحققه في إسرائيل خصوصاً أنه حتى الآن لم يعرض مقترحه على المسؤولين الإسرائيليين. واللافت أن زيارته تتزامن مع زيارة تجريها الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت إلى تل أبيب. وعليه فإن الأيام القليلة المقبلة من شأنها أن توضح وجهة المسار الإسرائيلي الفعلية. في الموازاة، يتحضر باراك أيضاً لترتيب لقاء سوري إسرائيلي، في محاولة للمضي قدماً نحو الوصول إلى اتفاق حول الترتيبات الأمنية بين الجانبين، وسلوك ما يسميه الموفد الأميركي بمسار السلام، والذي أراد للبنان أن يسلكه أيضاً. استحقاق آخر يواجهه لبنان، هو بالنسبة إلى القوى الدولية يوازي أهمية ملف السلاح، أي ملف الإصلاحات المالية والاقتصادية، والتي ستكون حاضرة في زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى باريس، حيث سيكون له لقاءات عدة، أبرزها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انطلاقاً من المواقف الفرنسية المساندة للبنان والداعمة لمسار الإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة، مع الإشارة إلى التفهم الفرنسي للموقف اللبناني وعدم التطابق في وجهات النظر مع واشنطن، لجهة ممارسة أقصى أنواع الضغوط. علماً أن بعض المؤشرات تفيد بأن باراك يريد منح الفرنسيين دوراً أكبر من السابق في لبنان، خصوصاً لجهة عملهم كجهة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار. الزيارة إلى باريس لا تنفصل عن المؤتمر الذي تسعى فرنسا إلى عقده في الخريف المقبل لمساعدة لبنان، وإطلاق مسار إعادة الإعمار. وهو لا يزال يتعثر بفعل الضغوط الدولية إلى حين معالجة ملف السلاح. كما أن أحد أبرز الملفات هو التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، في ظل الحديث عن استعداد أميركي لتخفيض المساهمة المالية التي تدفعها واشنطن لقوات اليونيفيل. علماً أن باريس تبدو أكثر المتحمسين للتجديد لهذه القوات ولتوفير المبالغ المالية اللازمة لها.


التحري
منذ 13 ساعات
- التحري
مخاوف لبنانية من تغييرات ديموغرافية بالجنوب نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية …
كتبت'الشرق الاوسط': تفعّلت الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الماضية لاحتواء التصعيد الإسرائيلي الميداني جنوب لبنان، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، التي بلغت 3920 خرقاً منذ الإعلان عن وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وتتسع دائرة الانتهاكات يومياً، وكان آخرها توغل بري للجيش الإسرائيلي قرب بلدة العباسية، تخلّله استجواب ميداني لمواطنين لبنانيين وعمّال سوريين. وفي ظل الخروقات المتواصلة، وصفت مصادر محلية في الجنوب ما يجري بأنه «حرب استنزاف ممنهجة» تهدف إلى تفريغ القرى من سكانها، وتعطيل دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، محذرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من أن الاستمرار في تجاهل هذه الكارثة قد يؤدي إلى تغيّرات ديموغرافية ومجتمعية يصعب تداركها لاحقاً. حراك دبلوماسي وأعلن مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس – بلاسخارت، أنها بدأت الأربعاء زيارة إلى إسرائيل، للقاء كبار المسؤولين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن الدولي «1701» في جنوب لبنان. وأكد في بيان، أن بلاسخارت «تواصل دعوة الأطراف إلى الالتزام الكامل بتعهداتهم ضمن إطار وقف الأعمال العدائية، وتعزيز تنفيذ قرار (1701) في ظل الاضطرابات الإقليمية». وشددت على أن الاتفاق «لا يزال يشكّل حجر الأساس للأمن والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق» الحدودي بين لبنان وإسرائيل. توغل بري واستجواب ميداني ونفذت قوة مشاة إسرائيلية قوامها نحو 20 جندياً توغلاً برياً صباح الأربعاء من محيط بلدة العباسية باتجاه منطقة ريحانة بري في سهل الماري بجنوب لبنان. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة فتّشت منازل مأهولة ومهجورة، واستجوبت لبنانيين وعمّالاً سوريين، قبل أن تنسحب بعدما اقتادت اثنين منهم، وأفرجت عنهما لاحقاً قرب الحدود. وأدان النائب في البرلمان قاسم هاشم التوغّل، عادّاً أنه «يؤكد استمرار العدوان الإسرائيلي وتجاهله التام للقرارات الدولية ووساطات التهدئة»، داعياً القوى السياسية اللبنانية إلى التعامل مع الملف انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا. في موازاة التصعيد الميداني، صعّدت إسرائيل من وتيرة تحليق طائراتها المسيّرة فوق جنوب لبنان وفوق العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية. 3920 خرقاً إسرائيلياً ونفّذت إسرائيل منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 حتى يوم الثلاثاء، 3920 خرقاً، أسفرت عن مقتل 223 مواطناً وجرح 495 آخرين، حسبما يقول الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين. ويشير شمس الدين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «ضعف وتيرة عودة الأهالي إلىالقرى الجنوبية المدمّرة يعود إلى عوامل مترابطة، أبرزها حجم الدمار الهائل، وغياب الأمان، وعدم قدرة السكان على الترميم الذاتي». وقال لـ«الشرق الأوسط»، «إن تكلفة ترميم الوحدة السكنية الواحدة تتجاوز 75 ألف دولار، في ظل الانهيار الاقتصادي وغياب خطة رسمية لإعادة الإعمار، ما يجعل العودة شبه مستحيلة من دون تدخل خارجي مباشر». 22 بلدة مدمّرة بالكامل وأوضح شمس الدين أن الشريط الحدودي الممتد من الناقورة (غرباً) إلى شبعا (شرقاً) يضم 29 بلدة، دُمّرت منها 22 بشكل شبه كامل، من بينها ميس الجبل، وعيتا الشعب، وكفركلا، والعديسة، ومركبا، وحولا، ورب الثلاثين. وأشار إلى «تدمير 53 ألف وحدة سكنية كلياً، وتضرر 127 ألفاً بشكل كبير، و317 ألفاً جزئياً، في حين تراوحت تكلفة الإعمار بين 8 و11 مليار دولار». أما البنى التحتية، بحسب شمس الدين، «فقد قدّرت أضرارها بـ750 مليون دولار، بينما تبلغ تكلفة إزالة الأنقاض وحدها 35 مليوناً». وأضاف شمس الدين أن «نحو 100 ألف نازح من أبناء القرى الحدودية لا يزالون مشتتين في مناطق مختلفة من لبنان، عاجزين عن العودة وسط استمرار المخاطر اليومية».