
مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي
محليات
34
A+ A-
الدوحة - قنا
شارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، في ورشة عمل بدبي، نظمتها مؤسسة الإمارات لل خدمات الصحية ، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ.
وعرض الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، خبرة المركز في مجال مكافحة التبغ، وأكد أن دولة قطر تأتي ضمن أولى الدول التي أدخلت خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ بالمنطقة.
وقدم الدكتور الملا، وهو استشاري أول لمكافحة الأمراض، في سياق ذي صلة، شرحاً عن جهود مؤسسة حمد الطبية ومركز مكافحة التدخين، وأبرز الإنجازات التي تحققت، وعرض نبذة عن القوانين الصادرة لمكافحة التبغ بالدولة وتطبيقها في المؤسسة.
كما أوضح الإحصائيات الخاصة بمعدل انتشار التبغ في دولة قطر ودول منطقة شرق المتوسط، فضلا عن التكلفة الاقتصادية لوباء التبغ في دول الخليج.
واستعرض دور مركز مكافحة التدخين في الحد من انتشار التبغ في الدولة من خلال الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي يقدمها بشكل منتظم في المجتمع، والخدمات العلاجية المجانية التي توفرها عيادات الإقلاع عن التبغ في المركز، والتي تشمل الأدوية المستخدمة، وعلاجات بدائل النيكوتين والعلاج بالليزر، وطرق الإرشاد النفسي وتعديل السلوك لدى مستخدمي التبغ، وأنواع الأجهزة المستخدمة في قياس أول أكسيد الكربون ووظائف الرئة.
وأشاد الدكتور الملا بدور مؤسسة حمد الطبية الفعال في دعم مركز مكافحة التدخين وتوفير العلاجات بشكل مجاني للمراجعين، وذلك لأهمية الخدمات الوقائية في الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بتعاطي التبغ، منوهاً بأهمية التعاون بين المؤسسة ممثلة بمركز مكافحة التدخين ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
حجاج قطر يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية غدا
44 A+ A- مكة المكرمة - قنا يتوجه صباح يوم غد، عدد من حجاج دولة قطر ضمن حملاتهم المعتمدة تحت مظلة بعثة الحج القطرية إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية والمبيت فيه، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستعداداً للتوجه في صباح اليوم التالي إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، الذي يمثل ذروة مناسك الحج، ويستمر حتى مغيب شمس يوم الخميس 9 من ذي الحجة. أتمّت بعثة الحج القطرية كافة الترتيبات التنظيمية والفنية الخاصة بانتقال الحجاج إلى مشعر منى، حيث تم تجهيز جميع المخيمات المخصصة لحملات حجاج الدولة وفق أعلى المواصفات، وذلك ضمن خطة تفويج دقيقة تراعي الانسيابية، والسلامة، والراحة، وتضمن تقديم أفضل الخدمات أثناء التواجد في منى. وأكدت البعثة أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة متكاملة وُضعت سلفًا بالتنسيق بين وحدة الاتصال والدعم، ووحدة خدمات المشاعر، والجهات ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لضمان أن يكون يوم التروية بداية منظمة وآمنة لموسم أداء المناسك في المشاعر المقدسة. ويستعد حجاج قطر، بعد مبيتهم في منى، للتوجه صباح يوم الخميس 9 من ذي الحجة إلى عرفات، في حين يتوجه جميع الحجاج الآخرين مباشرة من مقار سكنهم بمكة المكرمة إلى صعيد عرفة، حيث يؤدون الركن الأعظم للحج، ومع غروب شمس يوم عرفة، يبدأ الحجاج النفير إلى مشعر مزدلفة، لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، وجمع الحصى، ومن ثم التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، والقيام بـطواف الإفاضة وذبح الهدي أو توكيل الجهات المعتمدة لدى المملكة بذلك. ويقضي الحجاج في منى بعد التحلل من إحرامهم أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، أو التعجل بعد قضاء يومين عملاً بقوله سبحانه وتعالى:" فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه .." سورة البقرة الآية 203. جدير بالذكر أن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز كافة مخيمات حجاج الدولة في جميع الحملات بالمشاعر المقدسة في منى وعرفة ومزدلفة، وذلك وسط تكامل كافة وحداتها الخدمية والفنية المساندة لمرافقة حجاج دولة قطر خلال أداء المناسك، وتسخير كافة الإمكانات التي تكفل خدمتهم وسلامتهم، ومنها تقديم الرعاية الصحية والإرشادات والفتاوى الشرعية، إلى جانب جهود وحدة مركز الاتصال والدعم ووحدة الرقابة والتفتيش والتي تعمل جميعها على مدار اليوم وفق منظومة خدمية متكاملة، من أجل رعاية وخدمة وسلامة حجاج الدولة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
صاحبة السمو تفتتح الجناح الأول من نوعه في قطر لزراعة الخلايا الجذعيةللأطفال في سدرة للطب
0 A+ A- الدوحة - قنا افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جناحا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، والذي يختص بعلاج الأطفال المصابين بأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية. وقامت صاحبة السمو بجولة تفقدية عبر مرافق الجناح وتحدثت مع الفرق السريرية العاملة به، فيما جرى إطلاع سموها على الدور الذي يضطلع به برنامج زراعة الخلايا الجذعية في تطوير الرعاية وتوفير العلاج بالخلايا الجذعية، وتقديم العلاج الجيني للأطفال في قطر والمنطقة. ورافق سموها خلال الجولة سعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة، وأعضاء مجلس إدارة سدرة للطب والدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي، والبروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي. ويمثل هذا الجناح جزءا أساسيا من برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى سدرة للطب، والذي يستعين بعلاجات شافية لتوفير الرعاية والعلاجات المنقذة لحياة الأطفال الذين يصابون بأمراض الدم والسرطان، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة مثل سرطان الدم والليمفوما والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص المناعة والاضطرابات الأيضية. تعرف عملية زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضا باسم عملية زراعة نخاع العظم، ويتم خلالها استبدال نخاع العظم المريض أو التالف بخلايا جذعية سليمة من المريض (ذاتية المنشأ) أو من أحد المتبرعين (غيرية المنشأ). وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال، وهو الأول من نوعه في البلاد، خطوة هامة في إطار مساعي سدرة للطب من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة لحياة الأطفال في قطر والمنطقة. وأضافت أنه في ظل النمو الذي يشهده برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، سوف يؤدي الجناح دورا حيويا في تقليص الحاجة إلى الإحالات الخارجية، وفي ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد في تقديم العلاجات المتقدمة للأطفال مثل العلاج الخلوي والعلاج الجيني، حيث يسعى سدرة للطب من خلال ذلك إلى توفير رعاية مستدامة وعالية الجودة لمرضاه وعائلاتهم بالقرب من أوطانهم. من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب يؤكد الالتزام بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، كما يرسخ أسس الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء الخبرات الوطنية في الطب الدقيق والتجديدي. وأضاف أن هدف سدرة للطب هو ضمان حصول كل طفل في قطر على أفضل العلاجات الممكنة بالقرب من بيته والقائمة على التميز السريري. وصمم هذا الجناح الجديد الذي يديره قسم أمراض الدم والأورام في سدرة للطب، خصيصا لمرضى الأطفال دون سن 18 عاما، بينما ينقسم الجناح إلى قسمين رئيسيين هما قسم الأطفال الذين يخضعون لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وقسم المرضى من ذوي التشخيصات المعقدة لأمراض الدم والأورام، مثل السرطان، والتي تتطلب علاجا كيميائيا مكثفا ورعاية داخلية. ويتميز الجناح الذي يتوفر فيه 20 سريرا كسعة مبدئية، بمرافق متطورة تشمل مرافق عزل عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى. ومن المقرر أن يبدأ الجناح في استقبال المرضى لإجراء عمليات زراعة ذاتية في أواخر يونيو الجاري، فيما تجري الاستعدادات لتوفير الرعاية للمرضى الداخليين من الأطفال الذين سيخضعون لعمليات الزراعة من متبرعين آخرين في مرحلة لاحقة. وقال الدكتور أيمن صالح رئيس قسم طب أمراض الدم وأورام الأطفال وخدمات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب، إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب يجمع بين تخصصات رئيسية من أجل تقديم رعاية متقدمة وعلاجية للأطفال الذين يعانون من حالات مرضية معقدة. وأضاف أنه في ظل نجاح سدرة للطب في إجراء أربع عمليات زراعة خلايا ذاتية والاستعدادات الجارية حاليا لإجراء عمليات الزراعة للخلايا الغيرية في المستقبل القريب، فإنه يرسي أساسا متينا للعلاج الخلوي للأطفال في قطر، وتعتبر هذه الخدمة دليلا على نهج الرعاية المتمحورة حول الأسرة والعلاج الرائد الذي نوفره لجميع مرضانا." وبالإضافة إلى علاج المرضى المصابين بأمراض الدم المختلفة والسرطانات، يعتبر برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب جزءا أساسيا من استراتيجية الطب الدقيق الهادفة إلى تعزيز برامج الأبحاث الجينومية الخاصة باضطرابات المناعة الذاتية لدى الأطفال وكذلك الأمراض الوراثية والنادرة. ويدعم برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم فريق مؤهل في العمل المخبري، فيما يحظى باعتماد منشأة ممارسات التصنيع الجيدة، حيث يعمل تحت إشراف مركز العلاج الخلوي المتقدم. ويتولى مركز العلاج الخلوي المتقدم عمليات معالجة وحفظ الخلايا الجذعية المكونة للدم بالتبريد، فيما يدعم حاليا مكانة سدرة للطب كي يصبح مركزا رائدا لتقديم علاج "كاسجيفي" Casgevy، وهو علاج جيني لكل من مرض الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي. وقالت الدكتورة كيارا كوجنو مديرة مركز العلاج الخلوي المتقدم ومنشأة ممارسات التصنيع الجيدة في سدرة للطب، إن مختبر سدرة، الحاصل على شهادة ممارسات التصنيع الجيدة، يعد عاملا أساسيا في تقديم علاجات خلوية آمنة وفعالة، وإنه من خلال الالتزام بأعلى معايير معالجة الخلايا وحفظها بالتبريد، فإنه يتم دعم العلاجات الدقيقة للأطفال المصابين بالسرطان وأمراض الدم والاضطرابات المناعية، ويسهم ذلك بشكل أساسي في ضمان حصول كل طفل على أفضل رعاية شخصية ممكنة. ومن المقرر أن تكون جميع خدمات برنامج زراعة الخلايا الجذعية متاحة للمرضى في قطر وخارجها، حيث ينتظر أكثر من 50 طفلا حاليا عمليات زراعة في قطر. وتشمل المراحل المستقبلية لبرنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم توسيع نطاق زراعة الخلايا الغيرية المنقولة من متبرعين، وإدخال علاجات الخلايا التائية والعلاجات الجينية. ويضم برنامج زراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب فريقا متعدد التخصصات من الأطباء المتخصصين، وطاقما مدربا على فصل مكونات الدم، وطواقم تمريض متخصصة في زراعة الخلايا الجذعية وأخصائيي الرعاية الصحية المساندة. كما يضم فريق الرعاية خبراء في علم المناعة والأمراض المعدية والأشعة وعلم النفس والصيدلة والتغذية وحياة الطفل والعمل الاجتماعي. ويضمن هذا النهج المتكامل تقديم رعاية شاملة تتمحور حول المريض طوال الرحلة العلاجية لعملية الزراعة. ويخضع كل طفل قبل عملية الزراعة لتقييمات دقيقة في العيادات الخارجية لسدرة للطب للتأكد من جاهزيته للعملية، وبعد دخولهم المستشفى، يخضع الأطفال للعلاج الكيميائي التكييفي وذلك لتهيئة أجسامهم لزرع الخلايا الجذعية، وبعد ذلك، يخضعون لمراقبة دقيقة للغاية خلال مرحلة عدم التنسج، حينما يكون جهازهم المناعي في أضعف حالاته. ويمكث معظم المرضى بالمستشفى لفترات تتراوح ما بين 30 إلى 40 يوما، ويواصلون عقب خروجهم، تلقي الرعاية من خلال المتابعات الدورية بالعيادات الخارجية. بالإضافة إلى الرعاية الطبية والتمريضية، يقدم سدرة للطب خدمات الدعم للمرضى وعائلاتهم، بما في ذلك العمل الاجتماعي، وأخصائي التمريض السريري وإدارة الحالات، وفي حين يجري العمل من أجل تشكيل مجموعات الدعم الرسمية، يستمر التواصل مع العائلات طوال عملية الرعاية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 7 أيام
- صحيفة الشرق
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
24 شعار وزارة الصحة الدوحة - قنا أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة. وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة. وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته. وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ. وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه. من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع. ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه. وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين. وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة /الفيب/ ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن (منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ) والشيشة. وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص. كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين. وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ. ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.