logo
شروط إيران لاستئناف المفاوضات وواشنطن تمنح طهران مهلة حتى أغسطس للتوصل إلى اتفاق

شروط إيران لاستئناف المفاوضات وواشنطن تمنح طهران مهلة حتى أغسطس للتوصل إلى اتفاق

خبر صح١٦-٠٧-٢٠٢٥
أكد البرلمان الإيراني أنه لن يكون هناك عودة للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة إلا بشروط ستحددها طهران، حيث اعتبر أن المفاوضات الأخيرة لم تكن سوى خدعة من واشنطن لطهران، بهدف تمكين إسرائيل من تنفيذ هجمات على المنشآت النووية.
شروط إيران لاستئناف المفاوضات وواشنطن تمنح طهران مهلة حتى أغسطس للتوصل إلى اتفاق
ممكن يعجبك: إيران تطلق صاروخ 'خيبر' لأول مرة على إسرائيل بعد الضربات الأمريكية
شروط مسبقة
وذكر البرلمان الإيراني في بيان له، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة يجب ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة، مشيرًا إلى أن الهدف من المفاوضات الأخيرة كان خداع طهران للتغطية على العدوان الإسرائيلي المفاجئ.
وأوضح البرلمان في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الأربعاء، أنه عندما تستخدم الولايات المتحدة المفاوضات كوسيلة لخداع إيران والتستر على هجوم عسكري مفاجئ من الكيان الصهيوني، فإنه لا يمكن إجراء المحادثات كما كان في السابق.
وشدد البيان على ضرورة وضع شروط مسبقة، وأنه لا يمكن بدء أي مفاوضات جديدة حتى يتم تنفيذها بالكامل.
ولم يحدد البيان ما هي تلك الشروط، لكن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كان قد صرح سابقًا بضرورة وجود ضمانات بعدم تنفيذ هجمات أخرى ضد طهران.
إلا أن التقديرات ترجح أن الضمانات التي يتحدث عنها البرلمان الإيراني تتعلق بشكل رئيسي بضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، وعدم استهدافها خلال أي مفاوضات مقبلة، أو استهداف أي من العلماء النوويين.
وكانت الخطوط الحمراء لطهران قبل توقف المفاوضات تتمثل في ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، وتقديم ضمانات بعدم توجه إيران نحو تصنيع سلاح نووي، بالإضافة إلى مسألة رفع العقوبات، إلا أن تصريحات البرلمان الإيراني أعادت المفاوضات خطوات إلى الوراء.
شوف كمان: ترامب يعلن إمكانية وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل
وكرر عراقجي الأسبوع الماضي موقف طهران بأنه لن يتم قبول أي اتفاق نووي يمنعها من تخصيب اليورانيوم، كما سترفض مناقشة الملفات غير النووية مثل برنامجها للصواريخ الباليستية.
وكانت الولايات المتحدة تربط ملف الصواريخ الباليستية بالملف النووي الإيراني، وترفض رفع العقوبات المفروضة على إيران قبل الوصول إلى اتفاق بشأن هذين الملفين.
الولايات المتحدة وحلفائها يحددون نهاية أغسطس للتوصل إلى اتفاق
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع طهران، لأن مواقعها النووية – حسب زعمه – دُمّرت، ولكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حددت مهلة حتى نهاية أغسطس للتوصل إلى اتفاق.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تخطط لتفعيل آلية 'العودة السريعة' التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيًا، والتي تم رفعها بموجب الاتفاق الإيراني لعام 2015، 'خطة العمل الشاملة المشتركة'.
ستستغرق عملية تفعيل الآلية 30 يومًا، بينما ترغب الولايات المتحدة والقوى الأوروبية في استكمال العملية قبل تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي في أكتوبر، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين
الأخبار العالمية : واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين

الجمعة 25 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - قال وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور". وكتب روبيو في منشور على إكس: "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام". وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط. وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستجرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل". وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".

إيران والقوى الأوروبية تستأنفان المحادثات النووية في إسطنبول
إيران والقوى الأوروبية تستأنفان المحادثات النووية في إسطنبول

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

إيران والقوى الأوروبية تستأنفان المحادثات النووية في إسطنبول

إسطنبول- (د ب أ) من المتوقع أن تستأنف إيران ودول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة) المحادثات النووية اليوم الجمعة في إسطنبول، حسبما أفاد مسؤولون إيرانيون. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع، المقرر صباحا في القنصلية الإيرانية، على مستوى نواب وزراء الخارجية. وسيتم عقد الاجتماع في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش اليوم. وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران. ويهدف الدبلوماسيون الأوروبيون إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. وقال أحد الدبلوماسيين: "الوقت ينفد"، محذرا من أنه بدون إحراز تقدم، قد تطلق دول المجموعة الأوروبية الثلاث "آلية إعادة فرض العقوبات" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. وأجرت إيران في الآونة الأخيرة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة على مدار شهرين وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وتسعى طهران للحصول على تخفيف من العقوبات الدولية التي شلت اقتصادها. وتوقفت المحادثات الأمريكية الإيرانية عقب هجمات شنتها واشنطن على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي. وتطالب الولايات المتحدة بتوقف إيران الكامل عن تخصيب اليورانيوم غير أن طهران ترفض ذلك.

لابيد: إعلان ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية "خطأ أخلاقي وضرر سياسي"
لابيد: إعلان ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية "خطأ أخلاقي وضرر سياسي"

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

لابيد: إعلان ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية "خطأ أخلاقي وضرر سياسي"

هاجم زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها "خطأ أخلاقي وضرر سياسي". فرنسا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط. تأييد دولي وتوالت بيانات التأييد للخطوة الفرنسية التي من المتوقع أن تشجع دولًا أخرى على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة. ورحبت المملكة العربية السعودية بالقرار الفرنسي وأشادت بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مشددةً على أهمية مواصلة اتخاذ الدول للخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي. وجددت المملكة دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. كما رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز منتصف ليلة الخميس/ الجمعة بإعلان فرنسا أنها ستنضم إلى إسبانيا في الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا إن هذه الخطوة من شأنها أن «تحمي» حلّ قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب. وجاء في منشور على منصة إكس لسانشيز الذي يُعتبر معارضا بشدة للحرب الإسرائيلية الوحشية في غزة «معا، يتعيّن علينا حماية ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحل الوحيد». كما أعلن الأردن تأييده عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبر أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال». وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة تثمين المملكة لقرار الرئيس الفرنسي، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على ترابه الوطني. غضب في إسرائيل وفجّر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية موجة من التصريحات الغاضبة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضًا للقرار الفرنسي. نتنياهو: جائزة للإرهاب وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تصريحات موجهة لماكرون إن «هذه جائزة للإرهاب، الفلسطينيون لا يريدون دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة بديلة لإسرائيل»، مضيفا أن إسرائيل تدين بشدة قرار ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطينية بعد ما حدث في السابع من أكتوبر. كاتس: استسلام للإرهاب وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إن إعلان ماكرون عن نيّته الاعتراف بدولة فلسطينية هو «عار واستسلام للإرهاب»، ومنح جائزة ودعم معنوي لحماس. وأضاف أنه بدلًا من الوقوف إلى جانب إسرائيل «في هذا الامتحان»، يعمل رئيس فرنسا على إضعافها. سموتريتش: سنضم الضفة أما وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فقال إن قرار الرئيس ماكرون يمنحنا سببًا لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرًا على أراضي «الوطن» في الضفة الغربية، وهذا سيكون «ردّنا الصهيوني الملائم على محاولات الفرض الأحادي من قبل ماكرون وشركائه». أمريكا: قرار متهور أكد وزير الخارجية في الولايات المتحدة، ماركو روبيو، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ترفض بشدة خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال روبيو في منشور عبر منصة "إكس": "الولايات المتحدة تعارض بشدة خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة". وأضاف: "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويُعيق السلام. إنه صفعة على وجه ضحايا السابع من أكتوبر". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store