logo
حلم إسرائيل الكبرى.. هل يدمر نتنياهو فرص السلام لأجل أطماع تاريخية؟ محمود الخرابشة يوضح

حلم إسرائيل الكبرى.. هل يدمر نتنياهو فرص السلام لأجل أطماع تاريخية؟ محمود الخرابشة يوضح

اليوم السابعمنذ يوم واحد
قال وزير الدولة الأردني الأسبق، محمود الخرابشة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبّر في كتابه "مكان تحت الشمس" عن أطماع وطموحات واضحة لتحقيق ما يسميه "إسرائيل الكبرى".
وأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج " ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه الرؤية تشمل، وفق مزاعم نتنياهو، السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة، وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، وصولًا إلى مناطق في السعودية، مشيرًا إلى أن نتنياهو سبق أن طرح فكرة إقامة دولة للفلسطينيين داخل الأراضي السعودية.
وأضاف الخرابشة أن تصريحات نتنياهو الأخيرة لا يمكن التعامل معها باستخفاف، مؤكدًا أن الوقت ليس وقت إصدار بيانات فقط، بل يستدعي تكاتفًا وتعاقدًا عربيًا حقيقيًا لمواجهة هذه المخططات.
واعتبر أن ما يطرحه نتنياهو يعكس توجهًا استراتيجيًا إسرائيليًا وليس مجرد دعاية سياسية أو محاولة للهروب من الأزمات الداخلية.
وأكد وزير الدولة الأردني الأسبق أن البعض قد يرى أن الكيان الإسرائيلي مأزوم بسبب الحرب الحالية التي طالت أكثر مما توقع قادته، وتسببت بخسائر كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، إلا أن ذلك لا يلغي جدية المشروع الصهيوني التوسعي.
وأوضح أن إسرائيل، في ظل هذه الظروف، قد تحاول صرف الأنظار عن حربها في غزة وما ترتكبه من سياسات تجويع وإبادة، لكنها في الوقت نفسه تواصل العمل لتحقيق أهدافها التاريخية.
وشدد الخرابشة على أن الكيان الإسرائيلي لا يعيش على "الأحلام" وإنما على خطط مدروسة، خاصة في ظل تصريحات داعمة من شخصيات أمريكية مؤثرة، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال في وقت سابق إن "الحيز الجغرافي لإسرائيل لا يتسع ويجب أن يتوسع".
واعتبر أن هذه المواقف تشكل خطرًا مضاعفًا على الأمن القومي العربي، ما يتطلب تحركًا جادًا على المستويين الإقليمي والدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سامح عاشور: "إسرائيل الكبرى" حلم صهيوني قديم يسعى للسيطرة على المنطقة
سامح عاشور: "إسرائيل الكبرى" حلم صهيوني قديم يسعى للسيطرة على المنطقة

اليوم السابع

timeمنذ 44 دقائق

  • اليوم السابع

سامح عاشور: "إسرائيل الكبرى" حلم صهيوني قديم يسعى للسيطرة على المنطقة

قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن ما يُعرف بمشروع «إسرائيل الكبرى» ليس مفهوماً جديداً، بل هو حلم صهيوني قديم متجذر في الفكر الإسرائيلي، وأن التعامل مع هذا المصطلح باعتباره أمراً مفاجئاً يعد "كارثة"، مؤكداً أن الفكرة قائمة منذ عقود، وأن قادتها يروّجون لها كلما سنحت لهم الفرصة، من النيل إلى الفرات. وأشار "عاشور" خلال لقائه مع الإعلاميين محمود السعيد وآية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إلى أن إسرائيل لم تُنشأ من أجل التعايش مع دول المنطقة، بل جاءت للسيطرة عليها وفرض الهيمنة، وأن ما يُطرح من سلام في المنطقة لا يُنظر إليه داخل إسرائيل كسلام دائم، وإنما كمرحلة مؤقتة ضمن مخطط التمكين والسيطرة على مزيد من الأراضي. أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن إسرائيل لم تؤمن يوماً بسلام دائم في المنطقة، بل تعتبره أداة مرحلية في سبيل التمكين لمشروعها الاستعماري، وأن عقد اتفاق سلام مع مصر لم يكن غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة إلى أن تتمكن من مناطق أخرى في الإقليم. وأضاف عاشور أن ما يقوم به الاحتلال اليوم هو تصفية القوى المحيطة مثل حزب الله وحركة حماس، بهدف تهيئة المناخ للتفرغ لما وصفه بـ"المعركة الأكثر شراسة"، وهي استهداف مصر ضمن مخطط استعماري ضخم يمتد ليشمل بلاد الشام والعراق وصولاً إلى الكويت.

الأردن يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم
الأردن يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم

اليوم السابع

timeمنذ 44 دقائق

  • اليوم السابع

الأردن يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية ، بأشد العبارات، اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المسيحيين في القدس، وآخرها قرار تجميد الحسابات البنكية الخاصة ببطريركية الروم الأرثوذكسية، واعتبرت أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المحتلة. وأكد السفير سفيان القضاة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية -في تصريح صحفي مساء اليوم السبت- رفض المملكة المطلق لهذه الإجراءات غير القانونية، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وانتهاكات في المدن الفلسطينية ومقدساتها بالقدس المحتلة، يخالف بشكل واضح أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن إسرائيل لا تمتلك أي سيادة على الضفة الغربية ولا على مقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية. وجدد المتحدث دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة فورًا، ووقف ممارساتها الأحادية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن اعتداءاتها المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع التأكيد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

نقيب الصحفيين: لابد من التصدى لتصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى
نقيب الصحفيين: لابد من التصدى لتصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

نقيب الصحفيين: لابد من التصدى لتصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى

وجة خالد البلشي، نقيب الصحفيين ، الدعوة لكل الصحفيين في مصر والعالم العربي إلى التصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، واصفًا هذه التصريحات بأنها تجسيد للفاشية والنازية والعنصرية مؤكدا أن نقابة الصحفيين المصرية سارعت منذ اللحظة الأولى إلى إدانتها بشكل قاطع. جاء ذلك خلال اليوم التضامنى الذى تنظمه نقابة الصحفيين، مع الصحافة الفلسطينية، والذى يتضمن تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، ومعرض صور التقطته كاميرات الصحفيين الفلسطينيين، يوثق سياسة التجويع والإبادة الجماعية الواقعة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإيقاد شموع وشهادات من غزة وفيلم عن معاناة الشعب الفلسطينى . وشدد نقيب الصحفيين على أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى سلاح التجويع فى محاولة لإجبار سكان قطاع غزة على النزوح القسري، بعد أن فشل طوال عامين من الحرب في فرض مخططاته، موجها التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع، معتبرًا أن هذا الصمود يتم وسط صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للجرائم الإسرائيلية. وقال البلشى"نشعر بالعجز، فما نملكه منذ عامين لا يتجاوز الكلام، بينما يواصل الاحتلال حرب التطهير ضد شعبنا العربي الفلسطيني "،ولفت نقيب الصحفيين إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المدنيين، بل يعمل على "قتل الحقيقة" عبر استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، موضحًا أن 238 صحفيًا استُشهدوا خلال الحرب على غزة دون أي تحرك جاد من المجتمع الدولي، بينما تحرك رؤساء العالم، عند مقتل صحفي غربي واحد. وكان مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه الأخير الثلاثاء الماضى قرر بالإجماع منح شهداء الصحافة الفلسطينية جائزة حرية الصحافة لهذا العام، وإطلاق أسماء عددٍ منهم على بعض جوائز الصحافة المصرية، التي تقدمها النقابة. وقرر المجلس توجيه دعوة للاتحادين العربي والدولي للصحفيين، وجميع النقابات العربية والدولية لتقديم مذكرة مشتركة رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة، بهدف مساءلتهم عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والصحافة الفلسطينية. وتُعد الجرائم البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين حلقة جديدة في سلسلةٍ وحشية من الإبادة الإعلامية، وهي جريمةٌ تُعتبر الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين 248 صحفيًا وصحفية. هذا الرقم يفوق عدد شهداء الحقيقة في حروب كبرى مثل حربي فيتنام والعراق مجتمعتين. لا تقتصر هذه الجرائم على القتل المباشر، بل تمتد لتشمل إصابة المئات بجروح خطيرة، واعتقال العشرات بشكل تعسفي، وقصف منازلهم بشكل متعمد لتشريد أسرهم. وأكد المجلس أن اعتراف جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين هو تجسيد للوحشية الصهيونية ومحاولة طمس الحقيقة، مشددًا على أن هذه الجرائم المنهجية تهدف بشكل واضح إلى إسكات صوت الحقيقة، ومنع العالم من رؤية حجم الفظائع، التي يرتكبها الاحتلال. وشدد المجلس على أنه سيستمر في فعالياته التضامنية مع الصحافة الفلسطينية، مشددًا على أن الزملاء في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم، وحرياتهم، وأمنهم، وأمن عائلاتهم، وهم يواجهون أبشع أشكال التنكيل لنقل الحقيقة إلى العالم، مُجسِّدين أسمى معاني التضحية وسط ركام منازلهم، وغياب أحبتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store