
زامير: معركة غزة الأكثر تعقيداً والحرب مقابل إيران... لم تنته
وفي تقييم نادر للوضع على جبهات متعددة، عُقد الإثنين وللمرة الأولى منذ نحو سنتين، استعرض زامير وكبار الجنرالات الوضع العملياتي والاستخباراتي والإستراتيجي على الجبهات كافة.
وقال زامير إنه «يجب على الجيش العمل هجومياً على جبهات متعددة، إلى جانب الدفاع الحيوي في كل قطاع وعلى طول حدودنا. سنواصل المحافظة على التفوق الجوي وتعزيز الجهود الاستخباراتية».
وأكد أن «الحرب في قطاع غزة من بين الحروب الأكثر تعقيداً التي خاصها الجيش».
وشدّد على ضرورة استمرار العمليات في الضفة الغربية المحتلة، وضد «حزب الله» في لبنان، وضد الأهداف الإيرانية في سوريا.
وقال: «إيران ومحورها لا يزالان نصب أعيننا... الحملة ضد إيران لم تنتهِ بعد»، مضيفاً أن عام 2026 سيكون عاماً يركز على الاستعداد، واستعادة القدرات، واغتنام الفرص العملياتية.
وأضاف أن 2026 سيكون «عام جهوزية وبلورة واستنفاد إنجازات وعودة إلى الكفاءات الأساسية واستغلال فرص عملياتية»، وأن «أي جبهة تؤثر على الأخرى، وفيما الحرب بدأت في غزة وتعود إلى غزة. هذه هي الحلبة الرئيسية».
واستعرضت التقارير، خلال الاجتماع، صورة الوضع الاستخباري والعملياتي والإستراتيجي على كل الجبهات الإسرائيلية، «من الحدود القريبة غزة والضفة الغربية والقدس وحتى عمق الشرق الأوسط - السودان ومصر وسوريا ولبنان وتركيا وإيران، مع تركيز بنظرة حربية من طهران حتى غزة»، وتم استعراض العمليات العسكرية التي يجري تخطيطها.
وفي سياق متصل، يُخطّط الجيش لعملية عسكرية واسعة في الأراضي التي يحتلها في جنوب سورية، بادعاء انطلاق هجمات محتملة مشابهة لهجمات حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023، ضد مستوطنات في هضبة الجولان المحتلة ومواقع ودوريات عسكرية.
وحسب تقرير نشره موقع «واللا» الإلكتروني، «يتزايد التخوف من محاولة خلايا إيرانية التوغل إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان من أجل تنفيذ عمليات».
ونقل عن ضابط رفيع المستوى، أن «الاعتقالات في الفترة الأخيرة، ساعدت في بناء صورة وضع للخلايا السورية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
حرب غزة: ما كلفة سيطرة إسرائيل الكاملة على قطاع غزة؟
إلى أن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة غزة تدريجيا، وسيتلقى سكان المدينة التي يقطنها نحو مليون نسمة، إخطارا منظما بالإخلاء مع دعم إنساني تقدمة الولايات المتحدة. وتشمل الخطة فترة تحضيرات لوجستية لإنشاء بنى تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين في وسط القطاع، ثم بدء الدخول المنظم للجيش الإسرائيلي إلى المدينة. ونقلت القناة 14 الاسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل قد تتورط في "نموذج فيتنام" بسبب تعقيدات غير محسوبة. انتقادات لخطة نتنياهو تثير الخطة المقترحة تساؤلات كثيرة بشأن مصير 50 رهينة في غزة يعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، إذ يُعتقد أن كثيرين منهم سيُنقَلون على إثرها إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة في وقت تحذر القيادة العسكرية في إسرائيل من المخاطر والنتائج المحتملة غير المرغوبة لاحتلال شامل "دون خطة واضحة لما بعد ذلك". فقد حذر رئيس الأركان إيال زامير نتنياهو من أن العملية ستعرض حياة العديد من الجنود للخطر، مشيرا إلى أن القضاء الكامل على حركة حماس "غير متوقع في المدى القريب". وأشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن زامير حذر نتنياهو خلال اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء 5 أغسطس الجاري من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل 20 عاما ويلحق الضرر بالرهائن المحتجزين هناك. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية ذكَّر زامير بأن الجيش أخفق حتى الآن في تحرير الرهائن. من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس على منصة إكس يوم الأربعاء 6 اغسطس الجاري إن من حق رئيس الأركان، بل من واجبه، التعبير عن رأيه، لكنه قال إن الجيش سينفذ قرارات الحكومة حتى تحقيق كل أهداف الحرب. على صعيد أخر، قال زعيم المعارضة يائير لابيد بعد اجتماع مع رئيس الوزراء إنه أبلغ نتنياهو بعدم رغبة الرأي العام في استمرار الحرب وبأن السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع ستكون فكرة سيئة جدا. من جهة أخرى، يُعرب رئيس حركة شاس آريه درعي ووزير الخارجية جدعون ساعر عن معارضتهما "لاحتلال كامل القطاع"، لكن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو يملك الأغلبية في حكومة الطواريء الإسرائيلية (الكابينيت) لتمرير الخطة. وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل، تأييدا لاتفاق دبلوماسي من شأنه إنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن عوضا عن توسيع العملية العسكرية. في المقابل وبحسب مسؤولين في الحكومة، فإن أي مقترح سيقدمه نتنياهو سيحظى بغالبية كبيرة – رغم الاعتراض المتوقع من الوزير جدعون ساعر ورئيس حزب شاس، الذي لا يملك حق التصويت في اجتماعات الحكومة. وأدت الحرب في غزة أيضا إلى فرض ضغوط على الجيش الإسرائيلي الذي يضم قوات نظامية محدودة العدد واضطر مرارا إلى استدعاء قوات الاحتياط، ولم يتضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والسيطرة على المزيد من الأراضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن احتمالات استئناف المفاوضات مع حركة حماس قبل إقرار الخطة "شبه معدومة"، في وقت تواصل فيه الدول الوسيطة، عبر الولايات المتحدة، الضغط على إسرائيل لثنيها عن تنفيذ خطة السيطرة الشاملة على قطاع غزة، بالتوازي مع محاولات حث حماس على العودة إلى طاولة التفاوض. وكانت جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس انهارت رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف وطأة الجوع والظروف المروعة في القطاع المحاصر. يأتي هذا في وقت أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تخطط لعملية عسكرية تمتد لخمسة أشهر، تنفذها خمس فرق، بهدف السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى من القطاع. ويُتوقع أن يتحرك نحو مليون من سكان القطاع نحو الجنوب مع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. مصير الرهائن وقد أفادت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" بأن الجيش يقدر أن معظم الرهائن الإسرائيليين قد يلقون مصرعهم خلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، إن لم يكن جميعهم. وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يقدّر أن الرهائن قد يُقتلون إما على يد آسريهم أو نتيجة نيران الجيش خلال المعارك داخل المناطق المكتظة والمعقدة، وعلى رأسها مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع. كما أشار الجيش في تقديراته إلى أن السيطرة على مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع قد تستغرق نحو ثلاثة أشهر على الأقل، بينما من المتوقع أن تستمر عملية تطهير شبكة الأنفاق المعقدة "لمدة قد تصل إلى عامين". ووفق صحيفة "معاريف "الإسرائيلية، يرى الجيش أن انتهاء العملية باحتلال كامل للقطاع سيُلزم إسرائيل بإقامة إدارة عسكرية لتلبية احتياجات سكان غزة، ما يعني انخراطاً طويل الأمد ومعقداً في إدارة الحياة المدنية في القطاع. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها ومجالها الجوي ومرافقها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء تولي حركةحماس السلطة هناك في انتخابات عام 2006.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟
EPA ومع ذلك، استمرت "حماس "طوال فترة الحرب في استخدام نظام سرّي لدفع رواتب 30 ألف موظف مدني نقداً، بإجمالي يبلغ 7 ملايين دولار (5.3 ملايين جنيه استرليني). وتحدثت (بي بي سي) مع ثلاثة موظفين مدنيين، أكدوا أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 300 دولار لكل واحد منهم. ويُعتقد أن هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين يتلقون كل عشرة أسابيع، ما يزيد قليلاً عن 20 في المئة من رواتبهم التي كانت قبل الحرب. وفي ظل التضخم المتصاعد، تسبب هذا الراتب الرمزي، الذي لا يمثل سوى جزء بسيط من الراتب الكامل، في تزايد الاستياء حتى بين أتباع الحركة. ولا تزال أزمة نقص الغذاء الحادة - التي تُلقي وكالات الإغاثة باللوم فيها على القيود الإسرائيلية - مستمرة في غزة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة ما يصل إلى 80 دولاراً، وهو أعلى سعر على الإطلاق. ومع غياب نظام مصرفي فعّال في غزة، أصبحت عملية استلام الرواتب معقدة وخطيرة في بعض الأحيان. إذ تعمل إسرائيل بانتظام على تحديد واستهداف موزّعي الرواتب التابعين لحماس، في محاولة لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وغالباً ما يتلقى الموظفون، من ضباط الشرطة إلى موظفي الضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم، تطلب منهم الذهاب إلى موقع محدد في وقت محدد "لمقابلة صديق على كوب شاي". وفي نقطة اللقاء، يقترب شخص - رجل أو أحياناً امرأة - من الموظف ويسلّمه بسرّية ظرفاً مغلقاً يحتوي على المال، ثم يختفي. وتحدّث موظف في وزارة الأوقاف في غزة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن المخاطر التي يواجهها عند استلام راتبه. ويقول: "في كل مرة أذهب لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي. أعلم أنني قد لا أعود. في عدة مناسبات، استهدفت الغارات الإسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، وقد نجوت من إحدى تلك الضربات التي استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة غزة". أما علاء، الذي غيّرنا اسمه حفاظاً على هويته، يعمل معلماً في مدرسة حكومية، ويعيل عائلة مكونة من ستة أفراد. وقال لبي بي سي: "استلمتُ 1000 شيكل (حوالي 300 دولار) من أوراق نقدية بالية، لكن لم يقبلها أي تاجر. فقط 200 شيكل كانت قابلة للاستخدام، والباقي، بصراحة، لا أعرف ما أفعل به". وأضاف: "بعد شهرين ونصف الشهر من الجوع، يدفعون لنا نقوداً ممزقة. غالباً ما أضطر للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات على أمل الحصول على القليل من الطحين لإطعام أطفالي. أحياناً أعود بشيء قليل، لكن في معظم الأحيان أفشل". وفي مارس 2025، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت إسماعيل برهوم، رئيس الشؤون المالية لحكومة حماس، خلال غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، متهمةً إياه بتحويل الأموال إلى الجناح العسكري للحركة. ولا يزال من غير الواضح كيف تتمكن "حماس" من مواصلة دفع الرواتب، رغم تدمير جزء كبير من بنيتها الإدارية والمالية. غير أن مسؤولاً رفيعاً في "حماس"، شغل مناصب عليا ويعرف جيداً آليات تمويل الحركة، قال لبي بي سي، إنها خزّنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقداً، إلى جانب مئات الملايين من العملة المحلية (الشيكل) داخل أنفاق تحت الأرض قبل هجوم 7 أكتوبر 2023 على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، الذي أشعل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة. ويُعتقد أن هذه الأموال كانت تحت إشراف مباشر من قائد الحركة السابق يحيى السنوار وشقيقه محمد، واللذين قُتلا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. واعتمدت "حماس" تاريخياً على الإيرادات من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على سكان غزة، بالإضافة إلى ملايين الدولارات من الدعم القطري. وبالإضافة إلى المدفوعات النقدية، وزّعت "حماس" طروداً غذائية على أعضائها وعائلاتهم عبر لجان طوارئ محلية، يتم تغيير قيادتها باستمرار خشية الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
اكتشاف شبكة أنفاق وضبط ترسانة ضخمة جنوب الليطاني
أعلن الجيش الفرنسي أن وحدةً من كتيبة بلاده العاملة في إطار قوة «اليونيفيل» دهمتْ شبكة أنفاق على تخوم الحدود اللبنانية مع اسرائيل وصادرت ترسانة أسلحة ضخمة. وقال الجيش الفرنسي في منشور على صفحته على منصة «أكس» ضمّنه صوراً لـ «عملية kemmel 2»: «جرى تحديد شبكة أنفاق وترسانة أسلحة مهمة، وتمت تعبئة أكثر من 200 جندي من»اليونيفيل«خلال عملية»كيميل 2«، بالتعاون مع الجيش اللبناني، على أقرب نقطة من الخط الأزرق»، واضعاً هذه العملية في إطار «المساهمة في خفض التصعيد وحماية المدنيين، وفقًا للقرار 1701». وإذ لم يكشف المنشور الذي عاودت السفارة الفرنسية في بيروت بثه على صفحتها على المنصة نفسها تاريخ العملية، كشفت وسائل إعلام لبنانية أن الدهم والمصادرة حصلا يوم الأربعاء، أي غداة القرار التاريخي لمجلس الوزراء اللبناني بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أي سحب سلاح «حزب الله»، قبل نهاية السنة الحالية.